القائمة الرئيسية

الصفحات


البوتاسيوم هو واحد من المعادن الأكثر أهمية في الجسم، وهو موجود في كل خلية من خلايا الجسم البشري ،و يحمل البوتاسيوم شحنة إيجابية، ويعتبر واحداً من العناصر الرئيسية الأربعة في الجسم مع الصوديوم والكلوريد والبيكربونات. كما أن عملية التنحيل بالكهرباء و عنصر البوتاسيوم يلعب دوراًً حاسماً في توازن الماء والحفاظ على ضغط الدم. ويعد عنصر البوتاسيوم مهماً جداً لأجل الحفاظ على عضلات الجسم بوضع طبيعي ، وكذلك فهو يعتبر مهماً لأجل قبام العصب بوظيفته بالشكل الصحيح ، وكذلك يعتبر مهاماً لعملية التوصيل الحادثة في النبضات الكهربائية التي تتحكم في القلب أيضا.

الأعراض

هناك مجموعة من العلامات التي تظهر نتيجة انخفاض معدل البوتاسيوم في الجسم، وتضم ما يلي: ضعف في عضلات الجسم، والإحساس بألم فيها نتيجة رقتها أو صلابتها. الإصابة بالشلل. انتفاخات أو تقلصات في البطن. عدم انتظام ضربات القلب. التعرض للدوخة والإغماء، ويكون ذلك على شكل نوبات. الإحساس بالحاجة لشرب الماء باستمرار. الإفراط في التبوّل. الإحساس بوخز وخدران في الأطراف.

الأسباب 

الإصابة بأمراض معينة وتحديداً التي تصيب الكلى والمزمنة منها. ارتفاع معدل حموضة الدم، وعادةً يحدث ذلك لدى المصابين بمرض السكري. اضطرابات هضمية مختلفة ومنها الإسهال والقيء. الإفراط في تناول بعض العقاقير، وأبرزها بعض المضادات الحيوية وحبوب منع الحمل وكذلك المدرات البولية والملينات. التعرق الشديد. نقص بعض العناصر في الجسم، وأهمها حمض الفوليك. إضافةً إلى عدم تناول أطعمة غنية بالبوتاسيوم.

أمراض قد تنتج عن نقص البوتاسيوم الشديد :

 الشلل:

إن نقص البوتاسيوم في الدم من الممكن أن يسبب موت العضلات إذ كان النقص شديداً، تعرف حالة الشلل الناتجة عن نقص البوتاسيوم برخو العضلات ،وكما أن العضلات المساهمة في عملية التنفس يمكن أن تتأثر نتيجة هذا النقص ، وقد تصبح عملية التنفس بطيئة وسطحية، وقد ينتج عن نقص البوتاسيوم الشديد توقف في عمل العضلات ولا يتوقف الناتج بإضعاف العضلات فقط بل ينتج أعراض أخرى مثل :

خفقان القلب :

يتم التحكم في نبضات القلب والتقلصات الحادثة في النبضات كهربائية، والتي نقلت عبر عضلة القلب من خلال نظام التوصيل المتخصص.وإن حدوث نقص في البوتاسيوم في الدم يمكن أن يعطل نظام التوصيل هذا ، مما يتسبب في عدم انتظام ضربات القلب. والأعراض الأكثر شيوعاً لنقص البوتاسيوم هي خفقان شديد في القلب  وربما قد يصل الأمر إلى حدوث سكتة قلبية ، كما قد تحدث حالات من الدوخة والإغماء نتيجة لذلك ، وبذلك وعند معاناتك من أكثر من عرض يكون من الأفضل فحص نسبة البوتاسيوم وإجراء مراجعة طبية 

العلاج 

يعتمد العلاج على تحديد السبب أولاً، فعندما يكون النقص نتيجة عدم تناول أغذية غنية بالبوتاسيوم؛ سيكون العلاج هو تناول هذه الأغذية وأبرزها الألبان والموز مثلاً، إضافةً إلى اتباع بعض النصائح مثل الإكثار من تناول الماء والسوائل، أمّا إذا كان السبب مرضياً فالعلاج هنا يكون دواءً معيناً يقوم الطبيب المختص بوصفه، أو من خلال تناول المكملات الغذائية، وقد يلجأ الطبيب في الحالات المتقدمة إلى إعطاء الطبيب كميات من البوتاسيوم عن طريق حقنة عبر الوريد، ولكن هذا يكون خطيراً لأنّه يؤدي إلى تسارع نبضات القلب.


 


 

تعليقات

التنقل السريع