
المرامية
المرامية عبارة عن عشبة لها عرق يتفرّع منه أوراق خضراء اللون عريضة مخملية وملمسها ناعم، وتعتبر نبتة معمّرة، تنتمي عشبة المرامية إلى الفصيلة الشفوية التي تضم نبات النعناع والزعتر والحبق وغيرها، وفي الغالب توجد في الأماكن الجبيلة وتوجد في جميع فصول السنة، وتبرز في فصل الربيع وبداية فصل الصيف، وتتّخذ زهرتها اللون الزهري، وعندما يميل لون الساق الى اللون الأحمر فإنّ ذلك يدلّ على أنّها تقدمت في العمر، وتمتاز هذه العشبة الجبيلة بخصائص وفوائد جمه، تساعد في التخلص من الكثير من المشاكل الصحية.
القيمة الغذائية للمرامية
تحتوي عشبة المرامية على أحماض مفيدة ناتجة عن الزيت الطيار الموجود فيها، وتعتبر من مضادات الأكسدة، حيث تعمل على تقوية الذاكرة بشكل ملحوظ، وتعمل أيضاً على خفض الأنزيم المسؤول عن حدوث مرض الزهايمر، وهي عشبة رخيصة الثمن يستطيع الجميع الحصول عليها، وأكثر الأجزاء استخداماً منها هي الأوراق والأزهار.
تعتبر عشبة المرامية من أكثر الأعشاب استخداماً، لما تتمتع به من فوائد طبية وعلاجية كثيرة، حيث إنّها تستعمل كمادة مطهره ومعقمة، وما منحها هذه الخاصية طعمها المر الذي يعمل على قتل البكتيريا المسببة للعديد من الأمراض، وكذلك تعتبر مادة معطره، لأن لها رائحة عطرية جميلة، وتقضي المرامية على الغازات الموجودة في المعدة التي تسبب الإزعاج لصاحبها، وهي تساعد على خفض نسبة تعرق الجسم، وتستخدم أيضاً للتخلص من الالتهابات المختلفة.
فوائد عشبة الميرميّة
تعمل الميرمية على ضبط الحالة الهرمونية عند النساء، وبخاصة عند الوصول إلى سن اليأس. تعمل على قبض الأوعية الدموية عند حدوث غزارة في الدورة الشهرية عند النساء، كما أنّها تعمل على تنظيم الدورة الشهرية. ينصح باستخدامها لتحسين المزاج والتخلص من التوتر النفسي، وبخاصة في فترة ما قبل الدورة الشهرية حيث تصيب النساء حالة من التوتر والأرق والاكتئاب. تساعد على تنظيف الرحم ووقايته من الإصابة بالالتهابات، كما أنّها تعمل على تنشيط المبايض. توصف في حالة الإصابة بفقدان الشهية، والاضطرابات الهضمية. تعمل على تخفيف التعرق، كما أنّها تعمل على تنشيط الدورة الدموية، وتقوية الذاكرة، وطرد الغازات. يمكن استخدامها لعمل مغاطس للحكة الشرجية، وتفيد في حالة الإصابة بالإسهال، والمغص، والاستفراغ. أثبتت بعض الدراسات أنّ عشبة المرمية تعمل على الوقاية من الأمراض السرطانية، ووالحيلولة دون انتشار الورم. تعمل على تخفيض نسبة السكر بالدم، وتعمل على خفض الحرارة، وإدرار البول، وتستخدم ضد التشنجات.
فوائد زيت الميرمية الجمالية للبشرة والشعر
يعتبر زيت الميرمية من أكثر أنواع الزيوت المفيدة للبشرة والتي تحافظ على شباب البشرة وتحد من ظهور التجاعيد حيث يغذي البشرة بكل الفيتامينات المطلوبة وفي نفس الوقت يحمي البشرة من أشعة الشمس الضارة والتي تعتبر المسبب الأول لظهور التجاعيد المبكرة.
كما يعطي البشرة الترطيب المثالي ويحميها من الجفاف وفي نفس الوقت يعمل على التخلص من حبوب الشباب .
يساعد زيت الميرمية في التخلص من مشكلة الهالات السوداء حول العينين وذلك ةبتدليكها يوميا قبل النوم وتغسل بالماء صباحا .
يساعد زيت الميرمية في ترطيب الشفاة المتشققة وللحصول على أفضل النتائج يتم تدليك الشفتين يوميا بهذا الزيت .
يعمل زيت الميرمية على التخلص من الجلد الميت مما يزيد الجسم نضارة وليونة أكثر فينصح بتدليك الجسم بزيت الميرمية للحصول على أفضل النتائج .
كما يستخدم زيت الميرمية أيضا للشعر حيث يعمل على تطويل وتكثيف الشعر بطريقة مثالية كما يعمل أيضا على ترطيب الشعر الجاف ويكسبه كل الفيتامينات والمعادن لمنحه حيوية أكثر .
يحتوي على صبغات ملونة للشعر تعمل على التخلص من الشيب وثبات لون الشعر .
يعمل على التخلص من قشرة الشعر ويحافظ على فروة الرأس .
وصفات مختلفة لزيت الميرمية
الطريقة الأولى : يخلط ملعقة كبيرة من زيت الميرمية مع مثلها من زيت القرنفل وكوب من مغلي القرنفل ويتم تغطية الشعر بهم أربعة أيا وذلك للحصول عل لون ثابت للشعر والتخلص من الشيب .
الطريقة الثانية : يتم خلط زيت السمسم مع زيت الميرمية ويتم دهن الشعر بهم يوميا وذلك للحصول على اللون الأسود المثالي للشعر .
الطريقة الثالثة : يتم نقع بعض أوراق الميرمية في لتر ماء ويتم غسل الشعر بهم مرتين بالأسبوع للقضاء على تقصف الشعر وتقوية جذوره
مضار الميرمية
إنّ الإسراف في تناول الميرمية يعود بالضرر على الإنسان حيث إنّ ملعقة واحدة تعدّ كافية لليوم الواحد، ولا يجوز أخذها يومياً لأكثر من شهر، فكما ذكرت أنّها تقوم بخفض السكر بالدم وذلك لو شُرِبت دون تناول وجبة قبلها، والذي يقودنا إلى احتمالية حدوث جلطة في أي ناحية من جسم شاربها، وقد تؤدّي - لا قدر الله – إلى الوفاة. يجب عدم الإكثار منها في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل لأنّها مطمثه فقد تسبب خطرا على حياة الجنين، وتعد الميرمية مانع لإدرار حليب المرضع. لا تستخدم الميرامية للأطفال دون سن الثانية عشرة، وتعتبر خطيرة جداً على من يعاني أي حالة من حالات الصرع، أو تشنجات حرارية أو غير حرارية.
تعليقات
إرسال تعليق