
قد تبدو عظامنا كالصخور الصلبة، و تنمو باستمرار الأنسجة ومع تقدمنا في العمر، تزيد من فرص تكسر العظام، مما يؤدي الي ضعف العظام التي تنكسر بسهولة، وهي حالة تسمى هشاشة العظام اي ضعف أو نقص في كثافة العظام
والخبر السار هو أن هناك العديد من الأشياء التي تمنع هشاشة العظام، بما في ذلك ممارسة تحمل الوزن، والتغذية السليمة، والأدوية.
الاعراض :
الالم في الرقبة
الالم في اسفي الظهر
نقص في كثافة عظام الفك
انحناء العمود الفقري ونقص الطول مع مرور العمر
اسباب هشاشة العظام
شرب المشروبات الغازيه والتدخين و شرب الكحول
قلة ممارسة الرياضه اليومية
عدم تناول مشتقات الالبان كالحليب والجبن واللبن والزبادي بشكل يومي المحتويه على الكالسيوم الذي يبني العظام
عدم التعرض لاشعة الشمس التي تعطي الجسم فيتامين د الذي يساعد على امتصاص الكالسيوم من الغذاء
تناول أدوية معينة مثل السترويدات ومضادات التشنج وكذلك ازدياد نشاط الغدة الدرقية
العوامل الوراثية مثل اصابة أحد أفراد العائلة بهشاشة العظام
مضاعفات هشاشة العظام
تعد كسور العظام أكثر مضاعفات هشاشة العظام انتشاراً وخطورة لدى المصابين بمرض هشاشة العظام. تحدث معظم الكسور، عادةً، في العمود الفقري وفي عظام حوض الفخذين، نظراً لكونها العظام الرئيسية التي تحمل الجزء الأكبر من وزن الجسم. وتحدث الكسور في حوض الفخذين، عادةً، نتيجة لتلقي ضربات أو جراء حوادث السقوط.
على الرغم من أن غالبية المصابين بمرض هشاشة العظام يشفون جيداً، بفضل الحلول الجراحية المتقدمة والحديثة، إلا أن الكسور التي قد تحدث في حوض الفخذين قد تتسبب في حصول عجز لدى المصاب، بل قد تؤدي للوفاة في بعض الأحيان، من جراء التعقيدات التي قد تنشأ في أعقاب العمليات الجراحية، وخاصة ً لدى المتقدمين في السن. كذلك، فإن الكسور في أكفّ اليدين هي من الكسور الواسعة الانتشار بين مصابي مرض هشاشة العظام، والتي تنجم في الغالب عن حوادث السقوط.
قد تحدث كسور في العمود الفقري، في بعض الحالات، دون التعرض لضربات أو لحوادث سقوط، لمجرد وجود ضعف في عظام الظهر (الفقرات)، إلى درجة أنها تبدأ بالانضغاط (الانطباق) فقرة فوق أخرى. ويسبب انضغاط الفقرات آلاماً حادة في الظهر تستدعي فترة استشفاء طويلة.
قد يؤدي ظهور عدد كبير من الكسور إلى فقدان بعض السنتيمترات من الطول، وتحول الوضعية إلى الانحناء.
علاج هشاشة العظام
العلاجات الهُرمونية:
كان العلاج الهرموني (Hormonal therapy - HT) يشكل، في الماضي، علاج هشاشة العظام الأساسي. لكن وبسبب ظهور بعض الإشكاليات المتعلقة بسلامة ومأمونية استعماله، وبسبب توفر أنواع أخرى من العلاجات اليوم، بدأت وظيفة العلاج الهرموني في علاج هشاشة العظام تختلف وتتبدل.
فقد تم ردّ معظم المشكلات إلى العلاجات الهرمونية التي تؤخذ عن طريق الفم بشكل خاص، سواء كانت هذه العلاجات تشمل البروجستين (Progestin – وهو بروجستيرون تخليقيّ - Synthetic Progesterone) أم لا. وإذا ما أوصى الطبيب بتلقي علاج هرموني، فبالإمكان الحصول على العلاج الهرموني، اليوم، بعدة طرق، منها مثلاً: اللاصقات، المراهم أو الحلقات المهبلية (Vaginal rings).
في كل الأحوال، يتوجب على المريض التمعن في الإمكانيات العلاجية المتاحة أمامه، مع استشارة الطبيب لضمان الحصول على علاج هشاشة العظام الأنسب والأنجع.
وصفة دواء طبية:
إذا كان علاج هشاشة العظام الهرموني غير مناسب لمريضٍ ما، وإذا لم يساعد تغيير النظام الحياتي للمريض في السيطرة على هشاشة العظام، فهنالك أنواع من العقاقير الدوائية التي تعطى بوصفة طبية وتعد ناجعةً في إبطاء فقدان الكتلة العظمية، بل وقد تساعد كذلك في زيادة الكتلة العظمية مع مرور الوقت.
علاجات الطوارئ:
لقد ثبت أن نوعاً معيناً من العلاجات الطبيعية (Physiotherapy) تساعد في تخفيف حدة الألم بشكل ملحوظ، كما تساعد أيضاً في تحسين ثبات قوام الجسم وتقليل خطر الإصابات جراء السقوط، لدى النساء اللواتي تعانين من هشاشة العظام، في موازاة الانحناء في العمود الفقري. ترتكز طريقة العلاج الطبيعي في علاج هشاشة العظام على الدمج بين جهاز يدعى Spinal weighted Kypho - orthosis) WKO)- وهو عبارة عن جهاز خاص يتم تركيبه على الظهر يقوم بدعم الظهر بواسطة تركيز ثقل الجسم في الجزء السلفي من العمود الفقري - وبين التمارين الجسدية الرامية إلى شدّ الظهر.
يتم ربط الجهاز على الظهر مرتين يومياً: لمدة 30 دقيقة في الفترة الصباحية و30 دقيقة أخرى في فترة ما بعد الظهر، مع القيام بتمارين خاصة لشد الظهر، إذ يقوم المصاب بأداء التمارين عشر مرات في كلٍّ من الفترتين.
يشكل استهلاك كميات كافية من الكالسيوم ومن فيتامين (د) عنصراً هاماً وحاسماً في تقليل أخطار الإصابة بمرض هشاشة العظام، بشكل ملحوظ. وعند ظهور علامات مرض هشاشة العظام، من الضروري الحرص على استهلاك كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين (د)، بالإضافة إلى الوسائل والتدابير الإضافية، لأن من شأن ذلك أن يساعد كثيراً في الحد من، بل منع، استمرار ضعف العظام. ويمكن، في بعض الحالات، حتى تعويض الكتلة العظمية التي تم فقدانها بكتلة عظمية جديدة.
تختلف كميات الكالسيوم التي يتوجب استهلاكها للحفاظ على سلامة العظام، باختلاف المراحل العمرية. ففي مرحلتي الطفولة والبلوغ، يحتاج الجسم إلى كميات كبيرة جداً من الكالسيوم، إذ يكبر الهيكل العظمي خلالهما بسرعة. وكذلك الأمر، أيضاً، في فترتيّ الحمل والإرضاع. كما تحتاج السيدات اللواتي يبلغن سن انقطاع الطمث، وكذلك الرجال في سن متقدمة، إلى كمياتٍ كبيرة أيضاً من الكالسيوم. فكلما تقدم الإنسان في العمر، تقل قدرة جسمه على امتصاص الكالسيوم، فضلاً عن أنه من المرجح أن يحتاج إلى علاجات معينة من شأنها أن تعيق قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم.
علاج هشاشة العظام بالأعشاب
شرب مغلي ذنب الخيل، فذنب الخيل من الأعشاب الغنيّة بكميات وفيرة من حمض السيلو الأحادي، وهذا الحمض غني بكميات كبيرة من مادة السيليكون الفعالة بشكل كبير لمقاومة وعلاج هشاشة العظام، كما تحدّ من آثار المرض وتمنع أعراضه، ويحضّر المغلي من خلال إضافة ملعقة من ذيل الخيل المسحوق، وثلاث ملاعق من السكر إلى كمية مناسبة من السكر، ويوضع الخليط على النار ويترك حتّى يغلي لمدّة ثلاث دقائق، ثمّ يصفّى ويترك جانباً حتّى يبرد ليشرب بعدها. أكل كميّات وفيرة من الملفوف، فهذا النوع من الخضار غني بكميات وغيرة من مادّة البورون، والتي تعمل على حماية العظام من الهشاشة، كما أنّها تعمل على علاج هذا الداء. رجل الأوز من الأغذية النباتية الغنية بكميات وفيرة من عنصر الكالسيوم، المهم في تكوين وبناء العظام ويحافظ على قوتها وصلابتها، وهذه النبتة من الممكن غليها وشرب مغليها، ومن الممكن أيضاً أكلها طازجة. شرب مشروب الطرخشقون يعالج هشاشة العظام، ويوفر الحماية من هذا المرض، وذلك بفضل غناه بكميات وفيرة من مادتي السيليكون والبورون. إضافة الفلفل الأسود إلى الأطعمة، فهو غني بالعديد من المواد التي تعمل على تقوية الحظام، وتخليصها من داء الهشاشة، بالإضافة إلى أنّه يوفّر الحماية لها من هذا الداء. الأفوكادو غنيّ بفيتامين د الذي يحفّز العظام والأمعاء على امتصاص الكالسيوم، كما أنّ الأفوكادو غنيّ أيضاً بكميات وفيرة من عنصر الكالسيوم، الذي هو الوحدة الأساسية لبناء العظام، وزيادة كثافتها. الإكثار من تناول البقدونس سواء لوحدة أو من خلال إضافته إلى طبق السلطة مع بعض زيت الزيتون، فالبقدونس غني بنسب عالية من مادتي البورين والفلورين. إضافة ملعقة من مطحون السمسم، إلى كأس من الحليب، وتحلية المزيج بمعلقة من العسل، وشرب هذا المزيج ثلاث مرات بصورة يومية. إضافة خمس حبّات من كل من عين الجمل، والبلح الأحمر مع الحرص على أن يكون البلح منزع البذور، وملعقة كبيرة من حبة البركة، وملعقتين كبيرتين من مطحون فول الصويا، وشرائح ثمرة بطاطا صغيرة الحجم إلى لتر من الماء، يوضع الخليط على نارعالية حتّى يغلي، ثمّ تخفض الشعلة ويترك الخليط على النار لمدّة عشرين دقيقة، وتؤكل هذه الوجبة مرة كل ثلاثة أيّام، وبصورة دورية حتّى الشفاء التام.
تعليقات
إرسال تعليق