القائمة الرئيسية

الصفحات

أخطاء الأمهات في علاج ارتفاع حرارة الأطفال


قد تخطئ الأمهات في طريقة قياس درجة حرارة جسم الطفل، ولتجنيبه إياها يزودك الدكتور أكرم سعادة، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، بالمعلومات الآتية.
يعتبر الطفل مصاباً بارتفاع درجة الحرارة (السخونة) إذا تجاوزت حرارة الجسم 38 درجة مئوية، وفرط الحرارة إذا تجاوزت 40 درجة مئوية.
 لا توجد علاقة ما بين شدة ارتفاع الحرارة، وخطورة المرض المسبب لهذه الحرارة.
 تختلف مدى استجابة الأطفال لخافضات الحرارة.
 إذا كان سبب ارتفاعها بسيطاً مثل التهاب الحلق فلا داعي للقلق
 فقدان السمع أو الشلل ليس بسبب الحرارة، إنما بسبب المرض المسبب للحرارة مثل التهاب السحايا.
أكثر الأمراض المسببة لارتفاع الحرارة هي التهابات الطرق التنفسية العلوية كالرشح والإنفلونزا، والتهاب الحلق، والتهاب الأذن الوسطى، والتهاب السحايا.

أسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم عند الأطفال

 الرشح، والتهاب الحلق واللوزتين. الإنفلونزا. الطفح الجلدي، والحساسيّة التي تصيب جسم الأطفال. الأمراض المعدية، والفيروسيّة، كالجدري، والحصبة، والسّعال الديكي، والسحايا، والنّكاف. التهاب الرئة، والقصبات الهوائيّة. بداية ظهور الأسنان لدى الأطفال. التهاب الأذن الوسطى. بعض أنواع التّطعيمات واللقاحات. أمراض الجهاز التّنفسي. التهاب المسالك البوليّة. البكاء والانفعال المستمر. البقاء تحت حرارة الشمس لمدة ٍطويلة.

قياس درجة حرارة الطفل

عن طريق الشرج: حيث يترك مقياس الحرارة لثلاث دقائق داخل الشرج، بإدخاله لمسافة 1 إلى 2,5 سم
عن طريق الفم: تتطلب تعاون الطفل وتتأثر الحرارة المقيسة بعدد مرات التنفس عنده
عن طريق الأذن: نستخدم هنا مقياساً إلكترونياً، ويجب الانتباه إلى خلو الأذن من الصمغ
عن طريق وضع الميزان تحت الإبط: وهنا يجب ترك الميزان لمدة 5 دقائق والنتيجة غير دقيقة
عن طريق ميزان الحرارة الجبهي: وهي غير دقيقة ولا تعكس درجة الحرارة الداخلية،
بعض المقاييس تستخدم الأشعة فوق الحمراء: وهي طريقة حديثة ودقيقة.

أعراض ارتفاع الحرارة لدى الطفل

 التّعب والإرهاق. اصفرار وشحوب الوجه. الحرارة الظاهرة عن طريق لمس الجبين. التّعرق الشّديد. جفاف جلد الطفل. قلّة النشاط والحيويّة لدى الطّفل.

إذا ارتفعت درجة حرارة طفلك فاتبعي ما يلي:

 أعطيه الباراسيتامول بجرعة مناسبة لوزنه (10-15 ملغ لكل كغ من الوزن في الجرعة الواحدة) كل أربع أو كل ست ساعات. وهذه الجرعة تعادل نصف مل لكل كغم من وزن الطفل من شراب الباراسيتامول عيار 125 ملغ. ويمكن إعطاء تحميلة، والجرعة أقرب عيار متوفر لوزنه. فمثلاً إذا كان وزن الطفل 10 كغم يمكن إعطاؤه 5 مل من الشراب أو تحميلة 150 ملغ.
 يمكن إعطاء الآيبوبرفين كبديل لمن هم أكبر من ثلاثة أشهر بجرعة 10 ملغ لكل كغم من وزن الطفل كل ست ساعات. يمكن إعطاء الباراسيتامول والآيبوبروفين معاً في حالات الحرارة الشديدة، أو في حال عدم استجابة الطفل لنوع واحد.
 قومي بوضع كمادات ماء فاتر أو إجراء حمام فاتر له، أو وضعه في مغطس ماء فاتر.
خففي من ملابسه وأغطيته، وأعطيه الكثير من السوائل، وقومي بتهوية غرفته.
 انقليه فوراً للطبيب أو للطوارئ إذا كان عمره أقل من 3 أشهر، ولم تنخفض حرارته.
لا تضعي الكحول على جلد الطفل من أجل خفض الحرارة.
يمنع وضع الماء البارد أو الثلج على جلده؛ لأن برودة الجلد تمنع تبخر الحرارة لتقلص الأوعية الدموية، وتعطي إشارة خاطئة لمركز الحرارة بأن الجسم قد برد؛ ما يؤدي لتحفيز الأجسام التي ترفع الحرارة.
 يمنع إعطاء الأسبرين كخافض للحرارة.

علاج ارتفاع درجة حرارة الجسم عند الأطفال

 عمل كمادات من الماء الفاتر القريب من البرودة المتوسطة، ووضعها على الجبين، ومنطقة الإبط، واليدين والقدمين. إعطاء الطفل العديد من السّوائل في هذه الفترة، بسبب الجفاف الذي قد يتعرض له، وعلى الأمّ أن تكثر من عدد مرات الرضاعة الطّبيعيّة، أو الرضاعة الصّناعيّة، للمساعدة في شفاء الطفل سريعاً. خلع ملابس الطفل، وتركه بالملابس الخفيفة أو الداخليّة. الانتباه دائماً على حرارة الطّفل، وعدم تركه بدون مراقبة. إبقاء الطفل في غرفة ٍ مريحة، بحيث يجب أن تتميز بالتّهوية الجيدة. استخدام مسكنات الحرارة التي يقوم بوصفها الطبيب، كالتحاميل الموجودة في الصيدليّات، والانتباه جيداً إلى التّعليمات والجرعات. مراجعة الطّبيب بشكل فوري، عند الشعور أنّ حرارة الطفل ما زالت كما هي. الحصول على الراحة التّامة، وبعده عن الانفعالات الشّديدة. استحمام الطفل، وعمل مغطس من الماء الفاتر له، وعدم تجفيف الجسم، بل على الأمّ أن تترك جسمه يجف وحده، مع الانتباه جيداً على الطّفل أثناء الاستحمام، خوفاً من سقوطه.

تعليقات

التنقل السريع