
الرحم هو أكبر عضو في الجهاز التناسلي للمرأة والمسئول عن حدوث الحمل حيث يتم غرس البويضة بداخله وتنمو حتي يحدث الحمل . ومن المعروف أن حدوث الحمل بحاجة إلي رحم صحي من أجل صحة جيدة للمرأة. لذلك، قد يكون لديك العديد من الأسئلة حول ما هو حجم الرحم الطبيعي ؟ .
يأخذ الرحم شكل الكمثري المقلوبة ويقع في منتصف الحوض عند المرأة بين المثانة والمستقيم . ويعلق بالأربطة الموجودة في تجويف البطن . يتكون الرحم من ثلاثة أجزاء وهي عنق الرحم، قناة المهبل والجزء الرئيسي في الرحم هو وهو المنطقة العلويا . متوسط حجم الرحم عند الكبار هو من 3 – 2 وهذا يختلف وفقاً لحالات الحمل كلما زاد عدد الحمل كلما زاد حجم الرحم وبعد إنقطاع الطمث يتقلص حجم الرحم إلي وضع ما قبل الحمل .
ما هو حجم الرحم الطبيعي ؟
يتم تحديد حجم الرحم من خلال إستخدام ثلاثة أبعاد مختلفة وهي كالأتي :
الطول الذي يقيس من قاع وحتي الفتحة الخارجية . في بعض الأحيان يتم قياس الطويل أيضاً من القسم الأمامي الخلفي وقياس الحد الأقصي لطول القسم السهمي النصفي في الإتجاه الأمامي الخلفي .
المقطع العرضي للقاع يحدد عرض الرحم الذي يجب النظر عليه .
البعد الثالث هو سمك الرحم .
كما أن عمر المرأة من الحالات الهرمونية التي تحدد حجم الرحم . فالمرأة قبل البلوغ يصل حجم الرحم 3.5cm x 1cm وبعد البلوغ وبسبب التغيرات الهرمونية يصل حجم الرحم إلي الشكل الكمثري . والحجم الطبيعي للرحم في هذا الوقت هو 7.6cm x 4.5cm x 3cm يتغير حجم الرحم وفقاً للدورة الشهرية من 75 سم إلي 200 سم .وعموماً فإن الحجم العادي للرحم يصل حجم قبضة المرأة ويزن حوالي 100 – 200 جرام .
يجب أن تدركي بأن الرحم يخضع لتغيرات جذرية أثناء فترة الحمل بحيث يتناسب مع حجم الجنين خلال فترة الحمل بالكامل . ويبلغ الحجم الطبيعي للرحم هو خمسة أضعاف الحجم الأصلي وتقربياً ما يصل إلي 500 مرة أكبر مما كان عليه قبل فترة الحمل . وأثناء الحمل يصل وزن الرحم 15 مرة أضعاف الحجم الطبيعي ولكن بعد الولادة يصبح أخف ويتقلص ليصل إلي الحجم الطبيعي .
أسباب تضخم الرحم :
يمكن للنساء في مختلف الفئات العمرية المعانة من تضخم الرحم ويحدث توسيع للرحم بسبب مجموعة من العوامل يمكن أن تكون فسيولوجية والاورام الخبيثة أو أمراض النساء . الحمل من الأسباب الفيزيولوجية الطبيعية الشائعة حيث الحجم العادي للرحم يزيد . كما ان سرطان الرحم والأورام الليفية من العوامل المسئولة عن تضخم الرحم
الإصابة بالأورام الليفية :
الأورام الليفية من الأورام الحميدة الأكثر شيوعاً في الرحم وينمو في الخارج والداخل في العضلات الملساء الموجودة في جدار الرحم . قد تنمو الأورام الليفية بسبب وجود ورم واحد أوأكثر. يمكن أن تكون الأورام الليفية بحجم البازلاء ويمكن أن تنمو حتي يصل حجمها مثل البطيخ . يقدر 20 – 50 % من النساء يعانوا من الأورام الليفية في مرحلة من حياتهم . الأعراض الأكثر شيوعاً للورام الليفية هي نزيف الطمث المفرط، ألام الحوض، الضغط الذي يتسبب من كثرة التبول، ألم أثناء العلاقة الحميمية، الإمساك، الإنتفاخ، ألم البطن، وبالطبع إتساع الرحم . يمكن ان تجعل الأورام الليفاية المرأة تبدو مثل الحامل بالرغم من انها ليست كذلك .
يمكن للطبيب أن يقوم بإزالة الأورام الليفية إذا كانت صغيرة وفي الحالات الشديدة يقوم طبيب النساء بإستئصال الرحم .
تكيسات المبايض :
يمكن توجيه اللوم لتكيسات المبايض في حالة إتساع الرحم فهي مثل أي خراجات تصبح مملؤة بالسائل ويسمي النوع الأكثر شيوعاً لتكيسات المبايض تكيسات المبايض الوظيفي والتي غالباً ما تتشكل أثناء الدورة الشهرية العادية وفي حالة التطور ينتج عنها إلتهاب بطانة الرحم وهذا يتسبب في ألم كبير وإتساع حجم الرحم .العديد من النساء يعانوا من أعراض تكسيات المبايض والأعراض الأكثر شيوعاً هي الضغط، الإمتلاء، ألم البطن، ألم خفيف في أسفل الظهر والفخذين، مشاكل التبول، ألم الجماع زيادة الوزن، الدورة الشهرية مؤلمة، نزيف غير طبيعي، الغثيان، القئ .
سرطان بطانة الرحم :
يمكن أن يتسبب سرطان بطانة الرحم في إتساع الرحم وغالباً ما يحدث عند النساء فوق عمر 50 عاماً وعوامل الخطر تشمل وجود تضخم في بطانة الرحم . من خلال إستخدام العلاجات الهرمونية البديلة أو السمنة تشمل أعراض سرطان بطانة الرحم نزيف غير عادي في المهبل، التفريغ، مشاكل التبول، ألم الحوض، ألم أثناء العلاقة الحميمية .
الدورة الشهرية الطبيعية:
في كل شهر يطلق أحد المبايض بويضة واحدة أو أكثر في اليوم الرابع عشر من الدورة الشهرية وتصل إلى قناة فالوب وتنتظر الإخصاب، وفى نفس الوقت تنمو بطانة الرحم من حيث السُمك و كثافة الأوعية الدموية والغدد تحت تأثير هرمونات الأنوثة لتكون غشاء ثميك بحيث يشكل غشاء ثميك وطرى وهو المناخ الأمثل لأستقبال زرع الجنين إذا كانت قد حدثت عملية الإخصاب مسبقاً.
تنتقل البويضة من المبيض إلى الرحم عن طريق قناة فالوب (الأنابيب) و عندما يجدها الرحم غير ملقحة ينسلخ ويسقط هذا الغشاء الثميك الذى تهيأ للحمل والذي لا لزوم له الآن محدثاً الدورة الشهرية والتى تخرج على شكل دم ينزل عن طريق المهبل.
وتحدث الدورة الشهرية عادة كل ٢٨ يوماً، ولكن هذا الرقم ليس ثابتاً على الدوام فمن الممكن أن يقل إلى ٢٤ أو يزيد إلى ٣٤ يوم ، أما مدة الدورة الشهرية الطبيعية فهى من يوم واحد إلى ثمانية أيام.
الدورة الشهرية تبدأ عادة عند سن ١٢ عام وتنتهى ما بين سن ٤٥ – ٥٥ عام بمتوسط حوالى ٥١.
المبايض ووظيفة وحجم المبيض الطبيعي:
الرحم والمبيض (المبيض) هي غدد تناسلية أنثوية عددهم أثنين موجودان في تجويف الحوض ومقابلان لقناتي فالوب على كل ناحية. و هذه الغدد الأنثوية هى المسئولة عن إنتاج البويضات والهرمونات الجنسية الأنثوية مثل هرمون الاستروجين والهرمون البروجيسترون. ويختلف حجم المبيض من امرأة إلى أخرى، بل وعند نفس المرأة، يتراوح حجمه ما بين ٣.٥ – ٥ سم طولا، و٢.٥ سم عرضا، و١ – ١.٥ سم سمكا، ووزنه من ٥ – ١٠ جم . بعد إنقطاع الطمث وبلوغ سن اليأس ينكمش و يصغر المبيضان .
تولد الإناث وكل مبيض يحتوى على نحو ٣٠٠,٠٠٠ بصيلة، لا ينضج منها سوى ما نحو ٢٠٠ على مدى فترة خصوبة المرأة وكما ذكر فلكل مبيض وظيفتيين وهما:
انتاج البويضة اللازمة للحمل وذلك كل ٢٨ يوم تقريبا ويتم إنتاج البويضة بالتناوب عادة بين المبيضين
إفراز الهرمونات اللازمة للسيدة من أجل وظائف الجسم المختلفة وكذلك الهامة لإنتظام الدورة الشهرية.
والهرمونات هى مواد كيميائية تنتج عن طريق الغدد الصماء لتؤدى وظائف معينة . وبالنسبة لهرمون الأستروجين يقوم بالعمل عند سن البلوغ وهو المسئول عن ظهور الصفات الجنسية الأنثوية الثانوية مثل نضج غدد الثدي وتعبأته بالدهون، أما هرومون البروجسترون فهو مسئول عن تثبيت الحمل والحفاظ عليه.
طرق علاج إتساع حجم الرحم :
حليب الصويا :
أخذ 2 – 3 ملاعق من حليب الصويا الطازج يومياً مع معلقة صغيرة من العسل قبل ساعة واحدة من تناول وجبة الإفطار . يعمل العسل علي تهدئة الإلتهاب والتورم وهو أفضل النصائح الطبيعية التي يمكن أن تلجأ إليها للحد من تورم الأورام الليفية في غضون 2 -3 أسابيع والمواصلة علي تناول حليب الصويا يساعدك في حل المشاكل الأنثوية
بذور الكتان :
تعد بذور الكتان واحدة من أفضل الأعشاب التي تساعد القضاء علي السموم من الجسم لأنها غنية بالألياف واحماض أوميغا 3 الدهنية وبذلك تقليل إلتهاب أعضاء الجسم الداخلية .
الأناناس :
يحتوي الإناناس علي البروميلين وهو أفضل عنصر للحد من الإلتهابات الجسم الداخلية وكذلك من العناصر المناسبة للإزلة الإلتهابات الداخلية مثل شرب كوب من عصير الإناناس أو تناول شرائح الإناناس يومياً فهي أفضل وسيلة طبيعي ليتقلص حجم الرحم والوصول إلي الحجم الفعلي .
الألوفيرا :
يمتلك الصبار خصائص مضادة للإلتهابات وبذلك يفضله تتمكن من تقليل حجم الرحم بشكل طبيعي بدون أي أثار جانبية . يوصي بتناول هلام الصبار يومياً .
الكركم مع الحليب :
يمكنك قلي نصف معلقة صغيرة من مسحوق الكركم في معلقة من السمن أو الزبدة لمدة 5 – 10 ثواني ثم إضافة 3 زبيب أسود و 4 مسحوق اللوز مع إضافة هذه المكونات إلي كوب من الحليب وتركه حتي يغلي . تكرار هذه الخطوات كل يوم لمدة إسبوع وملاحظة الفرق
تقلص الرحم :
تقلص الرحم من الحالات الأخري التي يتغير فيها حجم الرحم العادي إلي حجم أقل والتي يمكن أن تحدث بسبب مجموعة من الاسباب والمشاكل التالية مثل ما يلي :
سماكة بطانة الرحم :
النمو الجدار العضلي يقلل حجم تجويف مما يؤدي إلي تقلص حجم الرحم . في هذه الحالة يصبح الرحم أصغر من الحجم العادي ويتأثر حجم الرحم بالسلب .
العمر والهرمونات :
يتأثر الحجم العادي للرحم بعمر المرأة . وبسبب إنقطاع الدورة الشهرية تعاني من إنخفاض مستوي الهرمونات التي تتسبب في حدوث تقلص الرحم .
تعليقات
إرسال تعليق