القائمة الرئيسية

الصفحات

فيتامين د 

فيتامين د هو عبارة عن فيتامين يقوم الجسم بتصنيعه من خلال تعرّضه لأشعة الشمس ويعرف باسم فيتامين الشمس، وهو مسؤول عن العديد من الوظائف الهامة في الجسم، كنموّ العضلات والحفاظ على قوتها وكثافتها وصحتها، وهو أيضاً يحافظ على امتصاص وتركيزات كل من الكالسيوم، والفسفور في العظام والجهاز الهضمي، كما أنّ له تأثيرات على مناعة الجسم وعلى خلايا الدماغ والجهاز العصبي.


مصادر فيتامين د

 الغذائية يتم الحصول على فيتامين د من مصادر غذائية متنوعة كالآتي: الأسماك المختلفة، وأكثرها احتواءً عليه سمك السلمون. الحليب ومشتقاته، فتناول ما يقارب كأسين من الحليب يومياً كلّ صباح ومساء يعطي الجسم كمية من هذا الفيتامين. البيض، يتمّ تناول ثلاث بيضات بالأسبوع ولا تزيد عن ذلك، لتجنّب زيادة نسبة الكولسترول بالدم. زيت السمك، يتمّ تناول حبّة يومياً. حبوب الإفطار.

 المضاعفات

 يؤدّي نقص هذا الفيتامين لحدوث عدد من الاختلالات والاضطرابات في الجسم، ومنها:

 نقص في مستويات الكالسيوم:

 يحدث هذا لعدم قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم، وبالتالي فإنّ هذا يسبّب بشكل رئيسي وواضح حدوث كلّ من الكساح لدى الأطفال وصغار السنّ، وهشاشة العظام وترقّقها لدى الكبار، كما أنّه يؤثر على نموّ العظام وكثافتها بالنسبة للمراهقين.

السمنة: 

يزيد نقصه من فرص حدوث السمنة وتراكم الدهون، وهذا يزيد من إمكانية الإصابة بارتفاع ضغط الدم، واضطرابات القلب، والأوعية الدموية، وارتفاع نسبة الكولسترول، وفرص الإصابة بداء السكري ونقص المناعة الذاتيّة. الذاكرة: لنقص فيتامين د علاقة بارتفاع فرصة الإصابة بالزهايمر والنسيان لدى كبار السن.

الذاكرة:

 لنقص فيتامين د علاقة بارتفاع فرصة الإصابة بالزهايمر والنسيان لدى كبار السن.

ما تأثيرالمواد نقص أحد أنواع الغذائية الستة:

الماء: يعتمدُ الجسمُ على الماءِ للقيام بجميعِ التفاعلات الكيميائيّة، بحيث يشكّلُ حواليْ 655% من الجسم، ويُنصح باستهلاك ما لا يقلّ عن 2 لتر يوميّاً من الماء، للمحافظةِ على ترطيبِ الجسم، ودرجة حرارته.

الكربوهيدرات:   تعتبرُ المصدرَ الرئيسيّ للطاقة، حيث توفّر الطاقة الّلازمة للقيام بجميع العمليّات الحيويّة في الجسم، مثل: التنفس، والهضم، والدورة الدمويّة، أو الطاقة الّلازمة للقيامِ بالعديدِ من الشاطات، مثل: التفكير، والحركة، والّلعب، ومن أهمّ مصادر الكربوهيدرات: الّلحوم والأسماك، والدواجن، والبيض، والألبان، والبقوليّات.

مثل: التنفس، والهضم، والدورة الدمويّة، أو الطاقة الّلازمة للقيامِ بالعديدِ من الشاطات، مثل: التفكير، والحركة، والّلعب، ومن أهمّ مصادر الكربوهيدرات: الّلحوم والأسماك، والدواجن، والبيض، والألبان، والبقوليّات.

الفيتامينات: تنقسم إلى نوعيْن، فيتامينات ذائبة في الماء، وهي: فيتامين ب مركّب، وفيتامين ج، وفيتامينات ذائبة في الدهون، وهي: أ، د، هـ، ك، حيثُ يحتاجُها الجسم بكميّات صغيرة وبشكلٍ يوميّ، لتنظيم عملية التمثيل الغذائيّ التي يقومُ الجسم من خلالها بتحويل الغذاء إلى أنسجة حيّة وطاقة.

فيتامين أ: يلعبُ دوراً أساسيّاً في عمليّة النمو، والمحافظة على صحّةِ الجلد والعظام، ووقاية الجسم من مرض العشى الّليلي، يتوفّرُ في الفواكه والخضروات، ومن أبرزها المشمشُ والجزر، كما يتوفّر في الحليبِ والكبد.

فيتامين د: يلعبُ دوراً مهمّاً في نموّ العظام، والأسنان، والمحافظة على صحّتهما، ويمنعُ الإصابةَ بمرض هشاشة العظام، ولين العظام، ويعتبرُ البيض والأجبان من أهمّ مصادرِه.

فيتامين ب1: يحول النشويّات والسكريّات إلى طاقة، ويتوفّر في الحبوب الكاملة، والّلحوم الحمراء، والخس، والخميرة.

فيتامين ك: يلعب دوراً مهماً في عملية تجلط الدم بشكل صحيح، ويتوفر في الخضروات، كما يتم تصنيعه بكميات قليلة في الجسم من خلال البكتيريا المعويّة.

الأملاح المعدنيّة: يحتاجها الجسم بكميات قليلة، وبشكل يومي، لبناء الأنسجة، والدم، والعظام، والأسنان، ومن أبرزها الكالسيوم، والصوديوم، والمغنيسيوم، والفسفور، والبوتاسيوم، والحديد، وتعتبر الّلحوم الحمراء، ومنتجات الألبان، والأسماك، والخضروات ذات الأوراق الخضراء، والفواكه المجفّفة من أهمّ مصادرها.

البروتينات: تزوّد الجسم بالطاقة، كما تعتبرُ من أهمّ الموادّ الغذائيّة لبناءِ الأنسجة، ومن أبرزها الجلدُ والعضلات، ويعتبر البيض، والأسماك، والّلحوم، والحليب، من أهم مصادر البروتين.

تأثير نقص أحد أنواع المواد الغذائية : 

يُعرَفُ نقص عنصر أو أكثر من العناصر الغذائيّة الضرورية للجسم باسم سوءِ التغذية، والتي تسبّبُ فقر الدم، والنحافة الشديدة الناتجة عن فقدان الشهية، والدوار، والتعب، والإجهاد السريع، والخمول، والجفاف، وتقشر البشرة، وأمراض الأسنان، وهشاشة العظام أو سرعة تعرضها للكسر، وغيرها الكثير من الأعراض، لذلك يُنصح بتناول غذاء متكامل؛ لأنّ العناصرَ الغذائيّة الستّة تعزّز بعضَها البعض، من حيث إمداد الجسم بالطاقة، والنشاط، ومكافحة الأمراض.

 العلاج علاج

 نقص فيتامين د يستدعي بالضرورة الانتباه والأخذ بعين الاعتبار ما يلي، مع تنفيذ الخيار المناسب: التعرّض لأشعة الشمس غير الضارة والمتمثلة بالفترة الصباحية المبكّرة "شمس الساعة السابعة". تناول الغذاء المحتوي على فيتامين، إضافة إلى بعض المكمّلات الغذائية المحتوية عليه. الذهاب إلى الطبيب المتخصّص والمتابعة معه؛ لأنّ الزيادة عن الحدّ المثالي لهذا الفيتامين قد يؤدّي إلى حدوث التسمّم.




  
  

تعليقات

التنقل السريع