زيت الحيّة :
الكثير من الناس لا سيّما النساء يعانين من الكثير من مشاكل الشعر؛ كالالتهابات التي تصيب فروة الرأس، والقشرة البيضاء المتساقطة والتي تسبّب الإحراج، وأيضاً الحكّة، وتساقط الشعر وخفتّه، والصلع كذلك. حديثاً هناك توجّه كبير للناس لاستخدام الزيوت التي تساعد كثيراً في حلّ مشاكل الشعر دون الحاجة للجوء لأدوية كيميائيّة بآثار سلبيّة، ومن أهمّ الزيوت التي تفيد في علاج مشاكل الشعر، وتساعد على تقوية فروة الرأس، وزيادة كثافة الشعر "زيت الحيّة الأصليّ"، فما هو هذا الزيت؟ وما هي فوائده للشعر؟ وكيف يمكننا استخدامه؟ ارتبط اسم زيت الحيّة بالأفعى أو الثعبان لدى الكثير من الناس، حتى إنّ كثيراً منهم سأل عن حرمته كونه مستخلصاً من دهن الأفعى، ولكنّ هذا الاعتقاد خاطئ تماماً؛ حيث إنّ زيت الحيّة هو عبارة عن مستخلص أعشاب معيّنة بالإضافة إلى زيوت أخرى مضافة إليه؛ كزيت جوز الهند، وزيت شجرة الشاي، وزيت العرعر، وكذلك زبدة الكاكاو، ولذلك يمكنك استخدامه دون الخوف منه، فلا توجد له أيّة تأثيرات جانبيّة تذكر.
مكونات زيت الحية :
يتكون زيت الحية من نسبة معينة من هذه الزيوت، وهي: ورق الغار. سنب الطيب. زيت خواجوا. زيت صندل. زيت السمسم. زيت الخردل. زيت الزيتون.
طريقة استخدام زيت الحيّة :
نغسل الشعر جيداً بالماء وذلك للتخلص من الأوساخ أو الدهون العالقة فيه.
نبقيه مرطباً لأطول فترة ممكنة، فلا يحبّذ استخدام السيشوار أو الخروج تحت أشعة الشمس لتجفيفه.
ندلك فروة الرأس بكمية مناسبة من زيت الحية، والتي تعتمد على طول الشعر وكثافته، وذلك باستخدام أصابع اليد وبحركات دائريّة، وذلك للحرص على أن تتشرب الفروة أكبر كمية ممكنة من الزيت.
نترك الزيت على الشعر لمدّة لا تقلّ عن أربع ساعات، للحرص على تغذية فروة الرأس.
نغسل الشعر بالماء الفاتر جيداً، ويفضّل استخدام هذه العمليّة ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع.
خلطة زيت السمسم وزيت الحية :
المكوّنات: زيت الحية زيت السمسم. زيت الصبار. زيت الخردل. زيت الزيتون. علبة مايونيز صغيرة. علبة زبادي.
طريقة التحضير:
نمزج المكوّنات السابقة مع بعضها البعض جيداً، مع مراعاة أن تكون الكمية متساوية من كلّ مكون، وأيضاً يجب أن تكون الكمية متناسبة مع طول الشعر. نضع الخليط على الشعر لمدة يوم تقريباً، أو من الصباح الباكر إلى المساء. نشطف الشعر بالماء الدافئ، ونجففه باستخدام المجفّف الكهربائي. تعمل خلطة هذه الزيوت الطبيعيّة على إعطاء الشعر لمعانه الطبيعيّ، كما تساعد أيضاً على فرد الشعر بطريقة مميّزة وطبيعية، بدون أيّ آثار جانبيّة ضارّة.
خلطة زيت العرعر وزيت الحية
تعمل هذه الخلطة على تقوية جذور الشعر، وعلى التخلّص من الحكة الموجودة في الشعر، ويجب القيام بهذه الخلطة بشكل مستمر للحصول على النتائج الفعالة.
المكوّنات: زيت الحية. زيت النارجيل. زيت شجرة الشاي. زيت العرعر.
طريقة التحضير:
نخلط المكونات السابقة مع بعضها البعض بكميات متساوية. نضع الخليط في قنينة زجاجية، وندلك فروة الرأس بالخليط بشكل يوميّ لمدة ستّ ساعات تقريباً. نغسل الشعر جيداً بالماء الدافئ.
خلطة زيت الصبار وزيت الحية :
المكوّنات: زيت الزيتون. زيت جنين القمح. زيت اللوز الحلو. زيت الجرجير. زيت الحلبة. زيت الصبار
طريقة التحضير:
نخلط المكونات السابقة مع بعضها بعض في وعاء أو علبة زجاجية. ندلك فروة الرأس بالخليط السابق لمدّة لا تزيد عن خمس دقائق، ونترك الخليط على فروة الرأس لمدّة ساعة، وبعدها نغسل الرأس بالشامبو. يفضّل عمل هذه الخلطة مرتين بالأسبوع، حيث إنّ لهذه الخلطة فوائد كبيرة في تطويل وتكثيف الشعر في وقت قصير.
وصفة زيت الحية ولبن الزبادي :
حيثُ نمزج كمية متساوية من الزيوت التالية: زيت الحية، وزيت الصبار، وزيت الخردل، وزيت الزيتون، مع علبة صغيرة من لبن الزبادي، ونصف علبة من المايونيز، ونضع الخليط المتكون على الشعر ونتركه من الصباح وحتى المساء، ومن ثم نغسله بالماء الفاتر والشامبو المنماسب، ونُجفّفه بالمجفّف الكهربائي، ومن ثمّ نضع خليط الزيوت بدون المايونيز ولبن الزبادي، حيثُ تعمل هذه الوصفة على إكساب الشعر البريق ولمعاناً طبيعي، إلى جانب زيادة نعومة الشعر.
وصفة زيت الحية وزيت الصبار :
نخلط كمية متساوية من زيت الزيتون، وزيت اللوز الحلو، وزيت الجرجير، وزيت الحلبة، وزيت الصبار، ونضع منها على الشعر، وندلك فروة الرأس بها بأطراف الأصابع، ونتركها لمدّة ساعة قبل أن نغسلها بالماء والشامبو، ونكرّر الوصفة مرتين أسبوعياً، حيثُ تعمل هذه الوصفة على تطويل الشعر وزيادة كثافته.
فوائد زيت الحيّة للشعر:
يمنع تساقط الشعر.
يزيد كثافته.
يرطب الشعر ويزيد من نعومته، كما أنّه يحفّزه على النموّ ليصبح أطول.
يعطي للشعر نضارةً وحيويةً.
يخلص من التعرجات والتجاعيد، والتي تجعل عمليّة تصفيفه صعبة ومؤلمة.
يحمي الشعر من التقصف والتكسير.
يفيد الشعر الدهني، حيث يعمل على زيادة قوّته وحمايته من الجفاف.
يغذّي بصيلات الشعر، ممّا يساعد في الوقاية من الصلع.
يحافظ على بريقه ولمعانه.
يعطى الشعر القوة والتماسك.
يقي الشعر من الإصابة بالفطريات أو البكتيريا والكائنات الطفيلية الأخرى، كما أنّه يحميه من الإصابة بالقمل والصيبان والحشرات الأخرى.
يمدّ الشعر بالعناصر الغذائية المناسبة لمنع تلفه.
تعليقات
إرسال تعليق