القائمة الرئيسية

الصفحات



بزر دوار الشمس نبات دوار الشمس من أكثر النباتات المحتوية على كميّة كبيرة من الزيوت، ويحتوي زيته على الأحماض الدهنية غير المشبعة، لذلك فإنه يُعتبر من أكثر الزيوت فائدةً وصحة على الجسم، ونبات دوار الشمس من النباتات المركبة، وسمّي بهذا الاسم لأن له زهرة كبيرة الحجم شعاعية تدور أينما دارت الشمس، ويستعمل للزينة. تُستخدم بذور نبات دوّار الشمس بكثرة لما لها من فوائد عظيمة للجسم ؛حيث إنّه يحتوي على نسبة زيت تُقدّر بـ 33% إلى 55%، وفيتامينيّ (أ، ب) ونسبة قليلة من الفلورين والجلوكسيدات، وقد استخدمت بذوره منذ القدم من قِبل الأطباء فقد كانوا يستخدمونه لعلاج عدة أمراض، وسنذكر فوائده في هذا المقال. فوائد بزر دوار الشمس مضاد قوي للالتهابات؛ لأنه من أهم المصادر المحتوية على فيتامين E فهو مضاد للأكسدة، ويوقف مفعول الجذور الحرّة المؤدية لتلف تركيبات وجزيئات الجسم المحتوية على الدهون المتواجدة في خلايا الدماغ وأغشية الخلايا والكولسترول، وبالتالي فإنّه يحمي المكونات الجزيئية والخلوية، كما أنّه يحد من أعراض الربو، وهو مضاد للالتهابات كالتهابات المفاصل، وجميع المشاكل الصحيّة التي تتسبب بها الجذور الحرة. يقوّي العظام؛ حيث إنّه غني بالمغنيسيوم الهام لصحّة العظام، ويحتوي أيضاً على النحاس الذي له دور حيوي للإنزيمات في الجسم المرتبطة بعمل الإيلاستين والكولاجين الذي يزيد من مرونة العظام والمفاصل. يقوي الأعصاب ويجعلها أكثر استرخاءً؛ حيث إنّه يُقلّل تراكم الكالسيوم في الأعصاب من الداخل وبالتالي يحدّ من زيادة إرسال الناقلات العصبية، وكميّات المغنيسيوم الموجودة فيه تضبط ضغط الدم وتخفضه عند ارتفاعه، وتعالج تشنّجات العضلات، وتُخلّص من نوبات الصداع النصفي، وتزيل الشعور بالإرهاق والإجهاد والتعب، وبالتالي يُقلل بزر الكتان من الإصابة بالأزمات القلبية، ومن نسبة التوتّر لاحتواء البذور على التربتوفان التي تفرز السرتونين. يقي من السرطان لاحتوائه على السلينيوم الذي يُحفّز من عمليات الإصلاحات الحمضية النووية، وبالتالي يمنع الخلايا السرطانية من النمو ويمنع الخلايا من التدمير الذاتي. يُخلّص الكبد من السموم؛ لاحتوائه على البيروكسيد جلوتاثيون المضاد للأكسدة، وإنّ انخفض داخل الجسم هذا الإنزيم فإن الجزيئات الضارة تتفاقم وبالتالي يتلف الحمض النووي والخلايا التي تزيد من نمو الخلايا السرطانية، ويقلل فيتامين E المتواجد في البذور من الإصابة بسرطان البروستاتا وسرطان المثانة والقولون. يحمي الجلد من التلف، وجزيئاته المتفاعلة تعمل على تبييض البشرة، كما أنّه يحمي البشرة من أشعة الشمس الفوق بنفسجية، وبالتالي فإنه يقي من إصابة الجلد بالسرطان لاحتوائه على السلينيوم الذي يُعتبر العدو الأول لسرطان الجلد. يحمي من التصاق الكولسترول في الشرايين، وبالتالي فإنّه يقوّي القلب ويجعله أكثر صحة.

أضرار بزر دوار الشمسبزر دوار الشمس هي عبارة عن بذور زيتيّة تكون موجودة في زهرة دوار الشمس، وتحتوي على العديد من الفيتامينات المهمة والمعادن ومضادات الأكسدة، ويشيع تناول هذه البذور بين الناس لغرض التسلية، وقد لا يهتمون بمعرفة الفوائد والأضرار الناجمة عن تناوله، ولكننا سنعرضها لكم في هذا المقال. القيمة الغذائية إنّ القيمة الغذائية لبزر دوار الشمس تكمن في إحتوائه على الأحماض الدهنية، وفيتامين A، وفيتامين E، الحديد، وحمض الفوليك، والنحاس، والزيوت، والبروتينات، والكالسيوم، والزنك، والسيلينيوم، والأوميغا 3. الأضرار ليس هنالك أضرار ناجمة عن تناول بزر دوار الشمس، ولكن تناوله بكثرة قد يزيد من السعرات الحرارية، ولا يعدّ البزر غير المقشر مناسباً للأطفال خوفاً من أن يقوموا بأكله بقشره وبالتالي سيعرّضهم هذا للاختناق، وهنالك بعض المقولات التي يتمّ تداولها بين الناس ولكنها ليست مثبتة تتحدّث عن تناول البزر نيئاً يمكن أن يسبّب الإصابة بديدان البطن، وتأخّر الحمل لدى النساء. الفوائد يعدّ بزر دوار الشمس من البذور الغنيّة بالفوائد على صحّة الإنسان، ومن هذه الفوائد: يقوي القلب ويحافظ على صحّته وصحّة الأوعية الدموية، ويمنع من إصابتها بالأمراض. يقي الجسم من الإصابة بالالتهابات المتعددة، ويخفّف من أعراض الإصابة ببعض الأمراض كالربو والالتهابات. يحمي الجسم من الإصابة بالسرطان بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة والسيلينيوم المهم لحماية الخلايا من التدمير. يحافظ على عظام قوية وصحية، بسبب احتوائه على المغنيسيوم والنحاس بكميات جيدة. يساعد بالمحافظة على صحّة الأعصاب، ويعمل على إرخائها وتقليل التوتر والإرهاق. يحافظ على صحّة الجلد، ويحميه من أشعة الشمس الضارة، كالأشعة فوق البنفسجية، ومن الإصابة بالشيخوخة والتجاعيد. يحافظ على صحّة الجهاز الهضمي، ويمنع من الإصابة بمشاكل القولون. مهم لصحّة الحامل ويحمي الجنين من التشوّهات الخلقية، بسبب احتوائه على الفوليك أسيد. يساهم بالحصول على أسنان صحية وقوية، ولثة سليمة وصحية. يعدّ مدراً جيّد للبول. يقّلل من نسبة الكولسترول بالدم. يمدّ الجسم بالطاقة الطبيعية. يساعد في علاج العشى الليلي. يخفّف من الأعراض المصاحبة للدورة الشهرية، كالمغص وآلام الظهر وأسفل البطن، بالإضافة إلى التقلّبات المزاجية. يحمي الشعر من التساقط، وتساعد الزيوت المتواجدة فيه بالحصول على شعر صحيّ ولامع. يعدّ مناسباً للمصابين بالسكري، وارتفاع ضغط الدم. يستخرج بزر دوار الشمس من زهرة دوار الشمس التي تعدّ مهمّة جداً بكافة أجزائها من بذور وجذور وسيقان وأوراق، ولكلّ جزء من أجزائها فوائد عظيمة على صحّة الإنسان، وكذلك الزيت المستخلص منها والذي يعدّ من أهمّ الزيوت الطبيعية

تعليقات

التنقل السريع