زيت القرفة تتواجد نبتة القرفة بكثرة في المناطق المداريّة من آسيا وخاصة الهند، إلاّ أنّها أصبحت تُزرع في جميع مناطق العالم نظراً لأهميّتها وفوائدها العظيمة، فهي تحتوي على عناصر كيميائيّة كثيرة ومُفيدة طبيّاً، وعلاجيّاً للعديد من الأمراض، والنزلات التي يُصاب بها الإنسان، كما ويُستخرج من لحاء عيدانها وقشورها الزيت الذي يُعدُّ من الزيوت التي يخشى الناس استخدامها بسبب فعاليته الكبيرة على البشرة وذلك إذا استخدم لوحده، أمّا إذا تمت إضافته لزيوت أخرى فإنه يصبح ذو فعالية قليلة وجيدة على البشرة. فوائد زيت القرفة للنشاط الذهني:"' تُعزز القرفة وزيتها النشاط الذهنيّ، حيثُ تُزيل التوتر العصبيّ، وتُعالج فقدان الذاكرة وعدم القدرة على التركيز، فقد أثبتت الدراسات العلميّة أنَّ رائحة القرفة لها القدرة على زيادة النشاط الذهني، وذلك من خلال تجربتها على بعض الأشخاص الذين يستعملون القرفة، فقد تمّت ملاحظة نشاطهم الذهنيّ من حيث الانتباه وقوة الذاكرة وسرعة الإدراك. لمرض السكريّ: للقرفة القدرة العاليّة في السيطرة على نسبة السكر في الدم، وفي بحث أُجريَ وُجدَ أنَّ في زيت القرفة أحد المركبات الفينوليّة القابلة للذوبان في الماء والتي تساعد الجسم على الاستفادة من الأنسولين بنسبة أعلى. للشعر: يزيد زيت القرفة من تدفق الدم إلى بُصيلات الشعر، ممّا يُساعد على تجديد الشعر ونموه ومنع تساقطه، وتَظهرُ نتائجه بعد فترة ليست بالقصيرة من الاستعمال، ناهيك عن اللمعان الذي يُضفيه على الشعر إذا دُّلكت فروة الرأس به وتُرك لمدّة عشرين دقيقة على الشعر. لعسر الهضم: عند وضع زيت القرفة إلى الطعام فإنّه يُزيل عُسر الهضم، والغثيان، والتقيؤ، وعلاج الاضطرابات المعدية، والإسهال، كذلك فإنَّه طاردٌ للغازات، وزائلٌ للحموضة التي تُصيب المعدة، ونظراً لسماته الهضميّة الكبيرة فهو يعمل على تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون. فوائد زيت القرفة للبشرة يُعدُّ زيت القرفة مُطهراً ومضاداً للفطريات والبكتيريا الضارة للبشرة، لاحتوائه على مادة الكولاجين التي تُساعد على استعادة نضارة وشباب البشرة، وهنا سوف تعرض بعض الوصفات التي يُستعمل فيها زيت القرفة. وصفة زيت القرفة مع زيت اللوز المكوّنات: ملعقة زيت اللوز. ملعقة زيت القرفة. ملعقة عسل. ملعقة زيت زيتون. طريقة الاستخدام: نمزج الزيوت السابقة معاً مع ملعقة العسل، ونضع منه على الوجه مع التدليك بشكل دائريّ ونتركه على الوجه لمدّة ربع ساعة، ثمّ نغسله بالماء الفاتر والصابون، ونضع الكريم المرطب لترطيب البشرة. وصفة القرفة مع الطين المغربي المكوّنات: ملعقة طين مغربي. ملعقة شاي أسمر مغلي. ملعقة قرفة مطحونة. طريقة الاستخدام: نمزج المكونات السابقة مع بعضها البعض، ونضع منها على البشرة، ونتركها لمدة عشرين دقيقة، ثمّ نغسلها بالماء الفاتر والصابون، حيثُ يعمل هذا الخليط على تنظيف البشرة.
فوائد زيت القرفة للوجهزيت القرفة زيت القرفة أو كما يُسمّى علمياً (Cinnamon Oil) هو واحد من أهم أنواع الزيوت الطبيعيّة العطرية، يستخرج من لحاء نبات القرفة، حيث تنمو القرفة في المناطق الاستوائية والمدارية حول العالم، ويتمّ استخراجه عن طريق التقطير بالبخار، وذلك بعد تجفيف أغصانه وأرواقه، ويستخدم في العديد من المجالات الحياتيّة، على رأسها المجال العلاجي، نظراً لخصائصه الطبيعيّة الفعّالة في التخلّص من العديد من المشكلات الصّحية والجمالية، كونه غنياً بالمضادات الحيويّة، وبالمضادات الطبيعيّة للأكسدة، فضلاً عن مركباته الكيميائيّة الهامّة، وفيما يلي سنخصّص الحديث عن فوائد زيت القرفة في علاج مشاكل البشرة المختلفة، فضلاً عن أبرز الفوائد العامّة لاستخدامه. فوائد زيت القرفة للوجه يمنح البشرة رطوبة عالية، وملمساً حريرياً ناعماً. يعدّ من مضادات الأكسدة، وبالتالي يؤخّر ظهور علامات الهرم والشيخوخة على الجلد. ينظّف البشرة بعمق. يحارب العدوات الفطريةّ التي تُصيب الجلد وتتسبّب في الأمراض المختلفة. ينصح بمزجه مع أحد أنواع الزيوت الطبيعيّة قبل استخدامه، كونه يزيد من تهيّج الجلد وتحسّسه واحمراره. يحارب الالتهابات. يعالج النمش. يحارب حبّ الشباب، والبثور. يزيل الخطوط الدقيقة للجلد. يزيل علامات الكلف، وخاصّة تلك الناتجة عن الحمل. ينشّط الدورة الدموية للبشرة، ممّا يمنحها مظهراً شبابياً مُشرقاً. يساعد على منح الشفاه مظهراً مُشرقاً ولوناً ورديّاً، ويزيد من حجمها. طريقة استخدام زيت القرفة للبشرة ينصح بمزج كميات متساوية من زيت القرفة مع زيت الزيتون، وتطبيقه على البشرة للحصول على أفضل نتائج ممكنة. ينصح بمزجه مع العسل، للتخلص من البثور والحبوب، وآثارها. يمكن مزجه مع كميات مناسبة من عصير الليمون، لغرض محاربة حبّ الشباب وتطهير البشرة. يمكن تناوله على شكل مكمّلات غذائية عند الحاجة، للاستفادة من فوائده في هذا الجانب، وغيره من الجوانب الأخرى. الفوائد العامّة لزيت القرفة يمدّ خلايا الجسم بكميات كافية من الأكسجين، وبالتالي يساهم في تنشيط الدورة الدموية، ويقلّل من مشاعر الإجهاد البدنيّ. يعالج التهاب المفاصل، وتصلّب العضلات، ويزيل الالتهابات المختلفة، ويحارب نزلات البرد الشعبيّة. يعالج الصّداع خلال وقت قياسيّ. يحتوي على المركبات الفينوليّة، ذات القابلية السريعة للذوبان في الماء، والتي بدورها تحسّن من ضبط مستوى السكر في الدم، وتزيد من الاستفادة من الإنسولين في الجسم، ممّا يجعله مفيداً جداً لمرضى السكري، وخاصّة مرضى النوع الثاني. يُحسّن الحالة المزاجية. يُقوّي الشعر، ويقاوم التساقط والتقصّف وضعف الكثافة، ويرطّب جلدة الرأس، ممّا يمنع ظهور القشور البيضاء. يزيد الرغبة الجنسيّة، ولكنه يؤخّر من الدورة الشهريّة، لذلك لا ينصح باستخدامه لمن يرغبون بالإنجاب. تحذير: يوصى بعدم استخدامه طيلة مراحل الحمل المختلفة، كما أنّ الإفراط فيه يتسبب في مشاكل في الأغشية الأنفية.
تعليقات
إرسال تعليق