القائمة الرئيسية

الصفحات


الإسهال

 يُعتبر الإسهال أحد اضطرابات الجهاز الهضمي، ويعد عرضاً مصاحباً لمرض وليس مرضاً بحد ذاته، وله أسباب عديدة، وهو أن يكون البراز رخواً، وليس كقوامه الطبيعي، وهو ليس أمراً خطيراً ولكنه يتطلب العلاج، حيث إنّ الجسم يفقد الكثير من الأملاح المعدنيّة والسوائل بسببه، ويكون عرضة للجفاف.

أسبابه عدوى فايروسيّة:

 وهي السبب الأكثر انتشاراً للإسهال، وهو غير مقلق ويزول سريعاً في غضون يومين أو ثلاثة. عدوى طفيليّة: وهي الإصابة بأحد أنواع ديدان المعدة، كالدودة الشريطيّة، والإسكارس وغيرها. عدوى بكتيريّة: يصاحب الإسهال ضعف عام، ومغص، مع وجود رائحة كريهة للبراز. تسمّم غذائي: عن طريق تناول أطعمة تالفة، أو ملوّثة. آثار جانبيّة لبعض المضادات الحيويّة، أو العلاج الكيميائي.

أعراضه:

البراز المائي.
الشعور بحركة الأمعاء بشكل واضح.
الغثيان والقيء.
الدم والمخاط، أو الغذاء غير المهضوم في البراز.
فقدان الوزن.
الحمى.

علاج الإسهال من خالال الأدوية المناسبة:

 الإسهال كغيره من الأمراض التي نحتاج فيها لبعض الأدوية التي تساعد في التخفيف والتخلص منه، وولكن شرط أن تكون ضمن وصفة طبية من الطبيب، ومن أهم هذه الأدوية تلك التي تعمل على ربط جدران الأمعاء والقولون وتعمل على جعل البراز أقل ليونة، وبعض الأنواع التي تحتوي على مركبات البزموت التي تحتوي على خصائص المضادات الحيوية التي تكافح البكتيريا التي تنتج من الإسهال، وآخرها الأدوية التي تعمل على تباطؤ في حركة الأمعاء والقولون.

تشخيص الإسهال :

 لكي نشخص الإسهال المزمن يجب أن يقوم الطبيب بعمل الفحص المخبري لعينة البراز والفحص السريري . عمل تنظير للجهاز الهضمي . فحص عينة الدم .

للوقاية من الإسهال :
 
يجب المحافضة على النظافة الشخصية والصحةوالنظام الغذائي الجيد للحماية من العدوى والإلتهابات وغيرها من المسببات للإسهال المزمن. الحرص على تناول الأكل وشرب الماء والسوائل النظيفة وأيضاً الحرص على تعقيمها بشكل جيد يمنع الفيروسات والميكروبات الأخرى للإنتقال إليها . وغيره من الأمور التي تركز على أهمية النظافة بتوابعها لمنع الكثير من الأمراض مثل الإسهال المزمن.

طرق طبيعية لإيقاف الإسهال:

هناك العديد من المواد الطبيعيّة التي لها القدرة على معالجة الإسهال، ومنها:

الموز:

مادة البكتين الموجودة في الموز تساعد على امتصاص الماء الموجود في الأمعاء، ممّا يحدّ من الإسهال، ويمكن تناول ثمرة أو اثنتين من الموز الناضج، أو هرسها وإضافة لب جوز الهند للمزيد من الفعاليّة.

الجزر:

 الجزر يحتوي على البكتين أيضاً، ممّا يجعله قادراً على معالجة الإسهال، وبالإضافة إلى ذلك فالجزر غنيّ بالفيتامينات والمعادن، وهي ضرورية لتعويض ما تمّ فقده خلال الإسهال، يمكن شرب عصير الجزر، أو الجزر المسلوق عدة مرات في اليوم.
الزبادي:

 تحتوي الزبادي على البكتيريا النافعة التي تساعد الجهاز الهضمي في عمله، من خلال إنتاج حمض اللبنيك الذي يقوم بالقضاء على البكتيريا الضارة في الأمعاء، يمكن تناول الزبادي عدة مرات في اليوم.

البابونج:

 يساعد البابونج في تهدئة اضطرابات الأمعاء مما يقلل من الإسهال، وينصح بتناول شاي البابونج ثلاث مرات باليوم، وذلك بإضافة البابونج لماء المغلي وتركه مدة ربع ساعة قبل شربه، وللمزيد من الفائدة يمكن إضافة ورق النعناع.
خل التفاح: يمتلك خل التفاح القدرة على القضاء على البكتيريا والفايروسات المسببة للإسهال، فيطهّر الأمعاء، وذلك بشرب كوب من الماء مع ملعقة من خل التفاح مرتين يومياً.

الزبيب: 

الزبيب هو العنب المجفف وهو غني بمضادات الأكسدة التي تملك القدرة على محاربة مسببات الإسهال، بالإضافة إلى غناه بالالياف، ويفضّل تناول عدة حبات من الزبيب خلال اليوم.

الأرز الأبيض أو البطاطا المسلوقة:

 النشا مادة سهلة الهضم وتفيد جداً في الإسهال، فيمكن تناول طبق من الأرز، أو البطاطا المسلوقة لكن دون إضافة التوابل.

الزنجبيل:

 يمتلك الزنجبيل القدرة على محاربة الجراثيم المسببة للإسهال، ويمكن شرب شاي الزنجبيل، أو إضافة العسل والقرفة إليه لزيادة فعاليّته في القضاء على الجراثيم.
يجب شرب الكثير من الماء خلا فترة الإسهال كي لا يصاب الجسم بالجفاف، وأيضاً تناول الخضار والفواكه لتعويض العناصر المفقودة، وفي حال استمر الإسهال عدة ايام يجب مراجعة الطبيب، لمعرفة المسبب ومعالجته.

متى يجب زيارة الطبيب:

حدوث الجفاف أو أعراضه مثل الدوخة والضعف في الجلد والصداع. تكرار التبول لأكثر من ثلاثة أيام عند الكبار والصغار . إرتفاع في درجة الحرارة (تكون ناتجة من عدوى أو إلتهاب). البراز يكون يحتوي دم أو قيح. لون البراز يكون أسود. وغيرها من الأمور التي يجب مراجعة وإستشارة الطبيب عليها مثل المولود الجديد يكون في حالة إسهال غالباً يجب إتباع الأمور التي يرشدك الطبيب إليها ودمتم برعاية الله وحفظه.

وفي الوقت ذاته يجب تجنب الأصناف التالية أثناء الإسهال:


1. الأطعمة الغنية بالتوابل.

2. الأطعمة المقلية فهي غنية بالدهون، والتي بدورها تؤدي إلى الإسهال.

3. مضغ اللبان خاصة الخالي من السكر والذي يتميز بوجود السوربيتول فيه، الذي لا يمكن للجسم هضمه.

4. الأطعمة الغنية بالألياف مثل الحبوب، الخضروات خاصة الحمضيات التي يمكن أن تسبب اضطرابات في المعدة.

5. الفاصولياء لأنها تحتوي على السكريات التي يفتقر جسمنا للإنزيمات اللازمة لتحطيم هذه السكريات.

6. الأطعمة المحلاة بالفركتوز بما في ذلك المشروبات الغازية، الحلوى وعصير الفواكه.

7. منتجات الألبان نظراً لوجود اللاكتوز فيها، حيث أن لا وجود لإنزيم اللاكتيز اللازم لهضم اللاكتوز.





 

تعليقات

التنقل السريع