اليقطين اليقطين أو كما يسمّيه البعض القرع العسليّ هو أحد أنواع النباتات المكوّرة والكبيرة الحجم لونها أصفر،من الفصيلة القرعيّة، يُستعمل بشكل كبير في الطبخ حيث يمكن صنع الحساء الشهيّ منه، كما يمكن استعمال بذور اليقطين كمادة غذائيّة للتسلية، وتشتهر بفوائدها العظيمة واحتوائها على المعادن، والبروتينات وخاصّة المغنيسيوم، والمنغنيز، والنحاس، كما أنّها تحتوي على موادّ مضادّة للأكسدة، ويُزرع في مصر والولايات المتّحدة بشكل واسع، وسنعرض هنا مجموعة من فوائد زيت اليقطين المهمّ للبشرة والمخ. فوائد زيت اليقطين للبشرة مرطّب للبشرة تتكوّن بذور اليقطين من موادّ دهنيّة مهمّة لترطيب الجلد بشكل عميق، حيث يمكن المحافظة على ترطيب البشرة لمدّة طويلة بالإضافة إلى تنظيم كمّيّة الزيوت التي يفرزها الجسم من خلايا البشرة، لذلك يُنصح باستخدام هذا الزيت خاصّة للبشرة الجافّة والدهنيّة، حيث إنّها لا تعطي البشرة المظهر الدهنيّ الذي يسبّب الحرج. تجديد الخلايا يُعتبر زيت اليقطين من أهمّ الموادّ التي تمنح فيتامين A المهمّ في تجديد الخلايا الميّتة من الجلد وإعادة إصلاح الخلايا التالفة، ممّا يجعل البشرة المتألّقة، فهو من أهمّ المقشّرات الطبيعيّة الفعّالة للبشرة، حيث يخلّصك من الخلايا الميّتة المتراكمة على البشرة. حماية البشرة من التلوث تُعتبر كمّيّات الزنك والسلينيوم الموجودة بكثرة في زيت بذور اليقطين من أهمّ العوامل التي تحمي الجلد من عوامل الجوّ التي تؤثّر على الخلايا وتتلفها، خاصّة عند التعرّض لفترات طويلة لأشعّة الشمس والأتربة والدخان. علاج حبّ الشباب أشارت الأبحاث إلى أهمّيّة وجود الزنك والسيلينيوم في التخلّص من ظهور حبوب الشباب، وبما أنّ بذور اليقطين مادّة غنيّة بهذين العنصرين فإنّه يُنصح بتناول كمشة من بذور اليقطين بشكل مستمرّ لتخليص البشرة من حبوب الشباب التي تظهر عليها، كما تحمي أيضاً من الآثار التي تتركها حبوب الشباب على البشرة. مصدر لمضادّات الأكسدة تحتوي على مضادّات الأكسدة، وفيتامين a الذي يجدد البشرة ويحميها من وجود الجذور الحرّة المسؤولة عن ظهور التجاعيد وعلامات التقدّم في السن، لذلك ينصح بتناول بذور اليقطين في عمر الثلاثين للحفاظ على البشرة. علاج التهابات البشرة تحمي بذور اليقطين من الحساسيّة التي قد تتعرّض لها البشرة والتي قد تسبّب التهيّج والالتهابات بفعل عوامل الجوّ، كما أنّها تعالج الأكزيما والطفح الجلديّ. زيت اليقطين لتغذية الشعر يُنصح ببذور اليقطين لأنّ زيوته تُساعد في الحصول على مظهر شعر صحّيّ وبرّاق، كما تحمي من تساقط الشعر، وتعمل على تقوية الجذور، وتزيد من صحّة فروة الرأس
طريقة استخدام زيت بذور القرعزيت بذور القرع زيت بذور القرع هو أحد الزيوت الطبيعية والذي يستخرج من بذورالقرع، ويتمتّع بالصفاء لدرجة كبيرة، لذلك يوجد له كمٌ هائلٌ من الفوائد على صحّة الإنسان، فهو يعمل على وقاية الجسم من الأمراض، كما أنّه يساعد في علاج بعض الأمراض، ولكن يجب استخدامه بشكل منتظم ومعقول حتّى الحصول على النتيجة المرغوب بها. طرق استخدام زيت القرع استخدام زيت القرع يختلف من الكبار في السن وبين الصغار في السن كالتالي: استخدام زيت بذور القرع للكبار في السن، يكون بتناول ملعقة صغيرة من الزيت بذور القرع مرتين في اليوم، مرّة صباحاً وأخرى مساءً. يقدّم زيت القرع للصغار بمقدار نصف ملعقة صغيرة مرتين يومياً ويفضل أن تكون الجرعات صباحاً ومساءً. يستخدم لعمل المساج، وذلك لقدرته الكبيرة والقوية على اختراق مسام الجلد. فوائد زيت القرع يحتوي على أحماض دهنية غير مشبعة، وبالتالي هو فعال في تخفيض من نسبة الكولسترول في الدم، وذلك من خلال قدرة هذه الأحماض على تخليص الدم من الكولسترول الضار الزائد عن الحاجة، كما أنّه يزيل الكولسترول المترسّب على الأنسجة وعلى جدران الأوعية الدموية، وبالتالي فهو يقي من الإصابة بأمراض الجهاز الدموي، مثل الأمراض القلبية وأمراض الأوعية الدموية، وتجدر الإشارة إلى مئة غرام من زيت القرع تحتوي على ما يقارب الواحد وعالشرين غرام من الأحماض الدهنية غير المشبعة. يرفع من نسبة الحيوية والذكاء لدى الفرد، وذلك بفضل غناه بمادة Encephalic - stimulant، حيث إنّ هذه المادّة تحفّز عمل الدماغ، وتساعد على تنمية التلافيف المكونة للمخ. يوفّر حماية عالية للجسم من الأمراض السرطانية، وخاصّة مرض سرطان الرئة. يعالج التضخّم الحميد للعضو الذكري البروستات، وأعراض هذا التضخم تغيرات في جلد البروستات، واحتباس وعدم انتظام في البول، كما أنّه يحميها من الإصابة بالسرطانات. مضادّ فعال للالتهابات خاصة التهابات المفاصل، كما أنّه يوفّر الوقاية من الإصابة بهذه الالتهابات. يحافظ على البشرة صحيّة ونضرة ومتوهّجة ورطبة، كما أنّه يؤخّر علامات الشيخوخة، وذلك بفضل غناه بفيتامينات E ،A ،C، بالإضافة إلى عنصر الزنك. يحول من تكوّن حصوات أكسالات الكالسيوم داخل الكلى، كما أنّه يحفزها على القيام بوظائفها. يرفع من المعنويات ويساعد على تحسن النفسية، كما أنّه يعالج من الاكتئاب، وذلك بفضل غناه بمركب التريبتوفان، وهذا المركّب فعال في تحفيز الإحساس بالسعادة والرفاه. طارد للديدان المعوية وخاصة الديدان الشريطية، كما أنّه يعالج الالتهابات الناتجة عن هذه الديدان. يسرّع من عملية التئام الجروح، كما أنّه يشفي من التقرّحات. يحمي المثانة من الضعف الذي قد تتعرّض له. يسرّع عملية الهضم، وبذلك هو يحمي من الإصابة بالإمساك والبواسير.
تعليقات
إرسال تعليق