كيف تتخلص من الوهم
يعتبر الوهم من الأفكار السيئة التي تسيطر على العقل البشري ، فتجعله يشعر كأنه مريض أو يعاني من الهلاوس والوساوس ، وما الى ذلك ، ولكن في حقيقة الأمر ، فان الوهم يسيطر على الانسان بشكل مبالغ فيه ، ويجبر الشخص الموهوم على الإنعزال عن الأخرين ، حتى لا تصيبهم لعنة أصابته من قبل . كيف أتخلص من الوهم : هناك العديد من السبل التي من شانها أن تجعلك تتخلص من الوهم ، ففي كثير من الأاحيان نلجأ للحلول ، لتخلصنا من مشاكل لم تكن يوما في الحسبان ، ولعل أكثرها الوهم ، والحيرة ، ويمكننا التخلص من الوهم بعده أمور أهمها : اجعل وجهتك لله دوماً ، ولا تضعف أو تسكن أو تكل ، واجعل القلب عامرا بالايمان ، ولا تخش إلا الله وحده لا شريك له ، ولا تقطع العبادات التي تساعدك في التخلص من الهلاوس والوساوس التي تعترض حياتك ، وحاول أن تبقى مستقيما في حياتك ، لأن الذنوب هي أول طرق الدمار والعيش الضنك . استمع لنصيحة والديك ، وتقرب من نفسك ، واعرف ماذا تريد بالضبط ، ولا تستهتر بعقيدة أو فكر أو غيرها ، وكن على يقين أن نصيحة من والديك ، هي خير لك من كل الأصدقاء الذين يدعونك للشر ، وكن متقربا منهم دوما ، فدعوة الأب والأم ليس بينها وبين الله حجاب ، خاصة إن كانت في مصلحة الأولاد . لا تضيع نفسك في الأفكار والمعتقدات الغريبة ، واتبع دينك ، وكن يقظاً من محاولات استمالتك لغير عقيدتك ، فهذه المحاولات هي من رجس الشيطان ، فابتعد عنها ، وتقرب من ذاتك أكثر ، واعمل على أن تكون الأقوى دائماً ، والمسيطر بين رفقائك . اعلم جيداً أن الوهم يتكون نتيجة الجلوس بشكل فردي ، والانعزال عن الأخرين ، وتجنب الأشخاص المحيطين بك ، فحاول قدر المستطاع أن تجعل نفسك رهينة بين مجموعة كبيرة من الأحبة ،ولا تتملص لتتهرب منهم ، وكن على يقين أن ما تفعله اليوم سيكون له مردوداً عظيماً عليك ، وسيعيد لك حيويتك ونشاطك ، وسيبعد عنك الحزن والضر . أكثر من الإستغفار ، واحتسب مرضك عند الله ، علها تكون ساعة يستجاب فيها الدعاء ، فيغفر الله لك ، وأرسم ملامح الخير في وجهك ، وقل للناس حسناً ، فلن يقف معك في وحدته ومرضك ، الا الله سبحانه وتعالى . وفي الختام ، فإنّ الوهم يسهل التخلص منه ، خاصة ان كنت من رواد المساجد ، وقراءة القرآن ، وكثير السير إلى الخير ، فاعمل ليومك كأنك تعيش أبداً ، وإعمل لآخرتك كأنك تموت غداً ، وتقرب من الصالحين ، وأعرض عن رفقاء الشر .
كيف أتخلص من مرض الوهم
الوهم هو التخيّلات والأمور غير الحقيقية التي يفكر بها الإنسان تجاه الأمور الأخرى، حيثإن هذه الأمور تعمل على خلق التصورات غير الحقيقية عند الإنسان، مما يخلق له المشاكل ويعرضه لمواقف هو بغنى عنها فالوهم مرض خطير خاصة إن تجاوز الحد، حيث إنه عكس حسن الظن، فهو يندرج تحت باب سوء الظن بالناس، و سوء الظن و الوهم يورثان الأضغان التي لا أصل لها إضافة إلى افتعال المشاكل التي لا داعي لها نهائياً كما انهما يعملان على التخفيض من نسبة الحب و التواصل بين الناس عامة مما يؤدي إلى القطيعة الاجتماعية. و من هنا يتبين لنا أثر الوهم الشديد و الخطير على الحياة العامة و عند مختلف أصناف الناس. من هنا و بسبب الآثار السلبية الكبيرة للوهم، يسعى الكثير من الناس إلى الحد بشكل كبير من الوهم و التخلص منه نهائياً، فالتخلص من الوهم الذي يسبب كل المشاكل السابقة، يكون أولاً و قبل كل شيء بخلق الأعذار للناس بالإضافة إلى إحسان الظن بهم جميعاً فحسن الظن بالناس يعمل على تحسين العلاقات بين الشخص وبين الآخرين إضافة إلى أنه يعمل على زيادة التواصل بين بعضهم البعض. كما أن لزيادة الثقة بالنفس أثر كبير في عملية تطوير النفس الإنسانية، و تطوير النفس الإنسانية يشمل إزالة الأوهام منها، و الثقة بالنفس لا تعلم فقط على إزالة الأوهام بل تعمل أيضاً وبشكل كبير جداً على تحسين أداء الإنسان في أدائه لأعماله، كما أنها تعمل على تطوير شخصية الإنسان وتمكينه من القيام بالعديد من الأمور الأخرى غير الأعمال التي توكل إليه مثل تحسن علاقاته الاجتماعية. إضافة إلى ما سبق فإن لإعطاء الأمور أحجامها الطبيعية أثر كبير جداً في إزالة الأوهام من الناس ومن نفوسهم، كما ان الاسترسال في التفكير في أمر معين يسبب الوهم لهذا توجب على الإنسان أن لا يسمح لتفكيره أن ينطلق في فضاءات أوسع قد تجلب له المشاكل والمنغصات كما ويتوجب أن يعمل بكل جهده على أن يقلل من كل ما يجهد تفكيره ويذهب طاقته الذهنية والجسدية بلا جدوى وأن يوفر طاقته هذه فيما هو نافع وفيما هو مفيد له ولغيره من الناس. وإن كانت الأوهام قد تعدت الحد الطبيعي المعتاد لدى كل الناس فمن المفروض ان يراجع هذا الشخص الأخصائي النفسي حتى يشخص حالته ويصف له ما يعالجه به وما يفيده.
تعليقات
إرسال تعليق