القائمة الرئيسية

الصفحات



السلطة الخضراء السلطة الخضراء تعد أحد أهم أصناف الأطعمة الغنيّة بالفيتامينات، كونها يتم تناولها طازجة بصورة غير مطبوخة بحيث تضمن لكَ بذلك الحصول على الفائدة الكاملة دون فقدانها بالطهو والتنشيف، لذلك احرص على تواجد طبق السلطة الخضراء في وجبة الغداء دائماً، فبتناول السلطة الخضراء ستضع حائطاً صلباً بينك وبين الوزن الزائد، ذلك أنّ تناولها في بداية وجبة الطعام يملأ المعدة ويشعر الشخص بالشبع سريعاً، وتحديداً للمصابين بمرض السكري حيث تكون كحمية طبيعيّة لا تواجد للنشويات فيها، ممّا يقلّل من النشويات التي يتناولها في باقي الوجبة، فينخفض السكر في الدّم طبيعيّاً دون أدوية. كما وتُسهّل السلطة الخضراء على المعدة عمليّة هضم الطعام، وتساعد الكبد وتساهم في عمليّة تنقية الأوعية الدموية، وتعمل على إمداد الجسم بالمعادن المُهمة كالزنك، واليود، والمنجنيز، والفوسفات، والفيتامينات المتنوعة مثل فيتامين (أ، ب، ج، د، هـ)، وتزيد السلطة الخضراء أيضاً من مناعة الجسم بشكل كبير، كما ويقلّل تناول السلطة الخضراء من امتصاص المعدة للملح، وهذه الخاصيّة بالذات تساعد مرضى ضغط الدّم فلا يرتفع الضغط لديهم في حال حرصوا على أن تضم وجبتهم طبق من السلطة الخضراء. والسلطة الخضراء بدورها ليست وليدة القرن العشرين، حيث كان لها ظهوراً بارزاً منذ القِدم، فالقدماء المصريين كانوا يتناولون الثوم بكثرة وخصوصاً مع وجبة الفسيخ التي تحتوي على كميات هائلة من الملح، كونها كما ذكرنا سابقاً تساعد على التخلّص من الأملاح الزائدة في الجسم. مكونات السلطة الخضراء يوضع في مكونات السطة الخضراء مواد متنوعة حسب الرغبة والأذواق والبلاد، فكل بلد اشتهرت بمكوّنات وطريقة تحضير مختلفة عن البلاد الأخرى، حيث من الممكن وضع البصل، والطماطم، والبقدونس، والبطاطا، والبصل الأخضر، والجزر، والخيار، والجرجير، والخس، والشبت، والفلفل الأخضر، والبقلة، وزيت الزيتون، ودبس الرمان، وعصير الليمون، والخل، والكزبرة، والسبانخ، والنعناع اليابس أو الأخضر، والفاصوليا الخضراء، والفول المجفّف المنقوع، والمعكرونة الصغيرة، والتونة، والرمان، وحمص حب مسلوق، والملفوف الأخضر والملفوف الأحمر (الفرنجي)، والذرة، والسماق، والكرفس، والعدس المسلوق، والزيتون الأخضر والأسود، والشمندر، والزعتر الناشف، كما ةيمكن وضع المايونيز، واللبن، والطحينية، واللبنة، والخردل ويوضع أحياناً السكّر وخصوصاً إن كان في السلطة الخضراء الملفوف الفرنجي كونه يحتوي على بعض المرارة، إلى جانب إمكانيّة استخدام الكمون، والملح، والبابريك فيها، إلأى جانب الباذنجان المشوي والثوم والشطة في السلطة التركية، وأنواع الجبنة المختلفة بارميزان، وفيلادلفيا، والفيتا، والبلو تشيز، وجبنة الحلوم وجبنة فيتا نادك، ويوضع أحياناً البصل المقلي.

فوائد سلطة الخضار
سلطة الخضار يعتبر طبق سلطة الخضار من الأطباق التي غالباً ما تتصدّر موائد الطعام، والتي طالما تسعى ربّة المنزل لإعدادها بطرقٍ مختلفة ومتنوّعة من خلال الاستعانة بأنواع مختلفة من الخضروات، واختيار الخضروات المناسبة حسب الرغبة، مع إمكانيّة إضافة الكثير من المكوّنات الأخرى لها مثل الجبنة بأنواعها المختلفة، ذلك أنّ طبق السلطة الخضراء يعدّ من المصادر الغذائية التي تساهم بفتح الشهية، كما وتسهّل من عمليّة هضم الطعام الّذي سيتناوله الشخص. ولا تقتصر العوامل التي جعلت من طبق السلطة الخضراء طبقاً مفضّلاً لدى عدد كبير من الناس على طعمها اللذيذ الّذي تمنحه لنا؛ حيث إنّها من شأنها أن تمدّ جسم الإنسان بعدد هائل من الفوائد الصحيّة؛ فالخضروات تعتبر الحلّ الأفضل لمن يرغب بالتخلّص من الوزن الزائد كونها ستمنح الشخص درجةً عالية من الشبع، وذلك من خلال استهلاكه لكميّة ضئيلة من السعرات الحراريّة نظراً لتواجد الألياف فيها، لذا غالباً ما يُنصح الشخص الذي يتّبع حمية غذائية ما بأن يبدأ وجبته الغذائية بطبق من السلطة. كما وتعدّ سلطة الخضار من المصادر الغذائية الغنيّة بالمعادن والفيتامينات، والتي بدورها تساعد الجسم على القيام بالوظائف الحيوية، بالإضافة لكونها تساهم برفع درجة مقاومة جسم الإنسان للأمراض من خلال تحفيزها لجهاز المناعة. كما وأشارت الدراسات إلى أنّ استهلاك الشخص لكميّة مرتفعة من الخضروات يرتبط بشكل فعّال بالمحافظة على العظام وصحتها، وذلك نظراً لاحتواء الخضروات على كميّات عالية من المغنيسيوم، وفيتامين K، واللذان يعدّان من الفيتامينات الهامّة لصحة العظام، ولذلك يقي تناول سلطة الخضار من الإصابة بمرض هشاشة العظام. إلى جانب ذلك تحتوي سلطة الخضار على فيتامينات أخرى متنوّعة مثل: فيتامين أ، وفيتامين د، وفيتامين د، وفيتامين ج،. كما وتعتبر سلطة الخضار من الأطعمة التي يُنصح مرضى السكّر بتناولها، وذلك كونها تساهم بخفض نسبة السكر فى الدّم، بالإضافة لتقليل عملية امتصاص الملح فى المعدة؛ حيث تعمل على امتصاص الملح وإخراجه مع الفضلات، مما يجنّب المصاب بمرض ارتفاع ضغط الدّم المشكلات الصحيّة المصاحبة لتناول الملح. وإذا ما أردنا التحدّث بشيء من التفصيل عن فوائد كل صنف من أصناف الخضروات الشائعة والأكثر استخداماً في تحضير سلطة الخضار، فإنّ الطماطم أو البندورة من الخضروات التي تساهم بعمليّة تطهير الأمعاء والبطن، إلى جانب التخلّص من صعوبة هضم الطعام والإخراج. ناهيك عن احتواء الطماطم على معدن الحديد بشكل خاص، والّذي يجعل منها مصدراً غذائيّاً هامّاً لعلاج حالات فقر الدّم. كما وتمتاز الطماطم باحتوائها على نسبةٍ عاليةٍ من فيتامين (سي) وفيتامين أ. أمّا الخيار فهو من النباتات ذات السعرات الحرارية المنخفضة، والتي لا يتواجد فيها الكولسترول والدهون المشبعة. وقشر الخيار تحديداً من مصادر الألياف الجيّدة للألياف، والتي بدورها تحول دون إصابة الشخص بالإمساك، وتقيه من الإصابة بمرض سرطان القولون وذلك عن طريق قضائها على المواد السامة المتواجدة في الأمعاء. كما ويعدّ الخيار مصدراً هامّاً للبوتاسيوم، إلى جانب احتوائه أيضاً على الصوديوم، ممّا يساهم بخفض معدّل نبض القلب وضغط الدّم من خلال مكافحته لآثار الصوديوم.

فوائد السلطة للرجيم
الرجيم يشغل الرجيم بال العديد من الناس في هذه الأيام في ظلّ زيادة وزن الناس في العالم بشكلٍ عام، عادةً ما يرتبط الرجيم لدى العيد من الناس بالسلطة والتي تشغل حيّزاً كبيراً من أيّ نظامٍ غذائيٍّ يقوم أيّ شخصٍ باتباعه في غالب الأمر، ويعود هذا السبب للعديد من الفوائد المختلفة التي تقوم السلطة بإعطائها للشخص الذي يقوم باتّباع الرجيم، ومن المهمّ أن نقوم بالإشارة إلى أنّ السلطة لا تقتصر على سلطة الخضار التقليديّة مع أنّها من أكثر السلطات التي تقوم بإعطاء الفوائد المختلفة التي يحتاجها الذي يقوم باتّباع الرجيم. فوائد السلطة للرجيم من فوائد السلطة هي أنّها تشعر من يقوم بتناولها بالشبع بعد ذلك وهو أحد الأسباب الرئيسيّة لقيام العديد من الناس بتناول السلطة وخاصةً السلطات الخضراء والتي تحتوي على العديد من الأوراق والخضار قبل الطعام، وذلك لاحتواء الخضار وخاصةّ الأوراق الخضراء منها على العديد من الألياف والتي تمنح الإنسان الشعور بالشبع يدوم مدّةٍ من الزمن، هذا بالإضافة إلى كون السلطات الخضراء قليلة السعرات الحراريّة وهو ما يساعد على تناول كمّيّةٍ كبيرةٍ منها من دون الخوف من السعرات الحراريّة. أمّا أحد الفوائد الأخرى للسلطة فهي احتواؤها على عددٍ كبيرٍ من الفيتامينات، والمعادن والتي يحتاجها الجسم من أجل القيام بوظائفه المختلفة وخاصّةً أنّه عند القيام بالرجيم فمن المهم الانتباه إلى المواد الغذائيّة التي نقوم بتناوُلها والحفاظ عليها بشكلٍ متوازنٍ من دون القيام بخفض السعرات الحراريّة بشكلٍ عشوائيٍّ ممّا قد يؤدي إلى أضرارٍ أخرى تفوق تلك التي كان يسببها زيادة الوزن. كما أنّه من الجيد القيام بتناول سلطة الفواكه ولكن مع الانتباه إلى الكمّيّة التي نقوم بتناوله منها فالفواكه تحتوي على سعراتٍ حراريّةٍ أكثر من الخضار بشكلٍ عام، ولكن سلطة الفواكه تُعتبر أحد السلطات التي تُعطي الإنسان الشعور بالشبع بشكلٍ كبيرٍ جداً بالإضافة إلى الفوائد العديدة التي يقوم كلّ نوعٍ من الفاكهة بإعطائها للجسم، فسلطة الفواكه تُعتبر بشكلٍ عام أفضل للجسم من عصير الفواكه وذلك لاحتوائها على الألياف. ومن المهمّ أيضاً أن ينتبه الإنسان ألّا يكون جميع ما يقوم بتناوله هو عبارةً عن سلطات الخضار والفواكه فقط فالإنسان بحاجةٍ أيضاً إلى أنواعٍ أخرى من الموادّ الغذائيّة التي يحتاجها كالبروتينات، ففي حال كانت وجبة الغداء لديك على سبيل المثال هي عبارةً عن سلطةٍ فقط فمن الممكن إضافة البروتينات إليها عن طريق إضافة الدجاج على سبيل المثال أو عمل سلطة التونا.

تعليقات

التنقل السريع