القائمة الرئيسية

الصفحات


تساقط شعر الأطفال إنَّ مُشكلة تساقط الشعر أو الصلع هيَ مُشكلةٌ لا تقتصر فقط على البالغين، إنّما قد تُصيب الأطفال أيضاً نتيجة التعرُض لبعض العوامل، أو إصابتهم ببعض المشاكل الصحيّة. قد يكون التساقط إمّا في مناطق مُعيّنة من الرأس، أو في الفروة كاملة، وفي حال اكتشاف هذهِ المُشكلة يجب العمل على حلها على الفور عن طريق اتباع بعض العلاجات المنزليّة، أو عرض الطفل على طبيبٍ مُختص للحصول على العلاج الطبيّ المُناسب. أسباب تساقط شعر الأطفال لتساقط شعر الأطفال أسباب كثيرة منها: سعفة الرأس هيَ عبارة عن عدوى فطريّة تُصيب فروة رأس الأطفال، وقد تظهر إمّا على كامل فروة الرأس، أو على شكل بُقع صغيرة خالية من الشعر، أو تحتوي على شعر مُتكسّر وقصير، وعادةً ما تكون دائريّة أو بيضاويّة الشكل. في حال شك الطبيب باحتمال إصابة الطفل بالسعفة يقوم بعمل بعض الفحوصات المجهريّة للتأكُّد من ذلِك، وفي حال التأكد من الإصابة يقوم بوصف الأدوية المُضادّة للفطريات والتّي تؤخذ عن طريق الفم، أو قد يقوم بوصف نوعيّة شامبو مُضاد للفطريات. ويجب عدم الاحتكاك مُباشرةً مع الطفل أو حتّى استخدام أغراضه مثل القُبّعة، أو الفرشة، أو المشط لتجنُّب انتقال العدوى. داء الثعلبة هيو من الأمراض غير المُعدية التّي تُصيب فروة الرأس وتُسبب فقداناً في الشعر، ويُعتقد أنَّ سببه الرئيسيّ قيام نظام مناعة الجسم بمُهاجمة بصيلات الشعر، ويؤدّي هذا الهجوم المُفاجىء لظهور بقع مستديرة أو بيضاوية خالية من الشعر. قد لا يوجدُ علاجٌ دائم لمُشكلة داء الثعلبة، ولكن يُمكن الحد منهُ أو السيطرة عليه في الحالات التّي تُصيب الأطفال، فيرجع الشعر للنمو مرّةً أُخرى في غضون سنة واحدة، وفي حالاتٍ قليلة فقط قد تتطوّر الحالة ليُصاب الطفل بالصلع الكُلي. ويكونُ العلاج في أغلب الأوقات عبارة عن مراهم طبيّة يتم وصفها من قبل الطبيب. نتف الشعر هوَ فقدان الشعر الناجم عن النتف، أو الشد، أو السحب، أو الفرك من قبل الطفل، مِمّا يؤدّي لعدم اكتمال نموّه أو تفاوت الطول في مناطق مُعيّنة. ومن أسباب قيام الطفل بنتف شعره التوتُّر أو القلق إزاء أمرٍ مُعيّن، كموت الجد أو الجدة، أو ولادة أخ جديد، أو مُشكلة الطلاق، أو الضغوطات المدرسيّة، وفي حال مُلاحظة الأهل لهذهِ المُشكلة لدى الطفل، عليهم تجنُّب توبيخه؛ لأنَّ ذلِكَ لن يفيد بحل المُشكلة، بل عليهم معرفة سبب توتره ونتفه للشعر. عدم الحصول على التغذية الكافية في بعض الأحيان قد لا يحصُل الطفل على العناصر الغذائيّة المُهمّة لجسده، مِما يُسبب لهُ مشاكلَ في فروة الرأس وتساقطاً في الشعر.

طرق تغذية شعر الاطفالالمقدمة تعاني معظم الأمّهات من مشكلة في التعامل مع شعر أطفالهن، وتقع الكثيرات منهن في الخطأ؛ نتيجة قلّة الوعي أو الخبرة بهذا المجال؛ ممّا يؤدّي إلى حدوث مشاكل في شعر الأطفال كان بالإمكان أن نتفاداها بالقليل من الخبرة والاهتمام، فالكثيرات يتساءلن عن كيفية العناية بشعر الأطفال الصغار، وعن الطرق الصحيحة الواجب إتباعها للاهتمام به، في الواقع، فإنّ أساليب العناية بالشعر وتغذيته لدى الأطفال تختلف باختلاف المرحلة العمرية، فالزيوت التي قد نستخدمها للطفل في أشهره الأولى تختلف عنها عندما يجاوز الثلاث سنوات. العناية بشعر الأطفال حديثي الولادة في مراحله العمرية الأولى يُفضل أن تلجأ الأم إلى استخدام الزيوت الطبيعية، وتحاول قدر الإمكان الابتعاد عن الزيوت التي تحتوي على المواد الكيميائية، التي من شأنها أن تؤذي فروة رأس الطفل، وبناء على وصية الرسول -صلى الله عليه وسلم- فيجب على الأم أن تستخدم زيت الحبة السوداء، أو زيت حبة البركة، الذي يعمل على ترطيب شعر الطفل، وحمايته من الحشرات الضارة كالقمل، بالإضافة إلى أنّه يساعد على نمو الشعر بشكل أسرع، ويساعد في التخلّص من أمراض القرع والثعلبة، ويمكن توزيع مسحات منه على كامل الرأس قبل الاستحمام. أمّا بالنسبة للشامبو فيفضل استخدام السيباميد أو الهيمالايا للأطفال؛ لأن الأنواع الأخرى قد تسبب الجفاف، وبعد الاستحمام يمكن للأم أن تستخدم زيت جونسون للترطيب وبعث رائحة طيبة، كما يمكن استخدام أنواع أخرى من الزيوت الطبيعية كزيت الخروع، الذي يعالج الشعر الخفيف ويعمل على تغذيته وتكثيفه، أو زيت اللوز لفرده وتنعيمه، حيث يتم دهن الزيت على فروة رأس الطفل قبل الاستحمام بأربع ساعات، وهناك أيضاً زيت الزيتون الوسيلة الرائعة للحصول على فروة رأس صحية؛ لاحتوائه على مضادات الأكسدة، ولعمله على زيادة نمو الشعر، وهو فعّال في حالة تساقط الشعر. العناية بشعر طفل بعمر سنتين عند بلوغ الطفل عمر السنتين فيمكن استخدام نفس هذه الزيوت مرة واحدة كل ثلاثة أيام، وللأكل الصحي دور كبير في عملية تغذية الشعر، حيث إن الشعر بحاجة إلى الفيتامينات كسائر أعضاء الجسم، لذلك، ينصح بضرورة الإكثار من العصائر الطبيعية، الخضروات، والفواكه؛ كونها تساعد في زيادة غزارة الشعر وسرعة نموه. أمّا بعد تجاوز الطفل الثلاث سنوات فيجب الحرص على عدم غسل الشعر بشكل متكرر، وبعد غسله يمكن استخدام كريم لترطيب الشعر، ويُمكن أيضاً استخدام الزيوت الطبيعية، أو عمل خلطات من هذه الزيوت، ودهنها على الشعر لتغذيته، وللعمل على التخلص من مشاكل الشعر، ومن الضروري التنبه إلى ضرورة عدم الإفراط في استخدام الزيوت أو الخلطات، ومراعاة طبيعة شعر الطفل، حيث إن هذه الطبيعة لا يمكن تغييرها بزيادة استخدام الزيوت. العناية بشعر طفل الخمس سنوات لا ضيرَ من استخدام هذه الزيوت، بالإضافة إلى زيت جوز الهند، خاصة بعد تجاوز الطفل الخمس سنوات، فهو من أفضل أنواع الزيوت للعناية بالشعر؛ لاحتوائه على حمض (lauric acid) وحمض (Caprylic acid)، التي تحارب تراكم البكتيريا على فروة الرأس، وتمنع تساقط الشعر، ليس هذا فقط، بل ويحتوي زيت جوز الهند على فيتامين (E)، الذي يمنح للشعر المرونة، ويعطيه مظهراً صحياً، ويعتبر زيت جوز الهند فعّالاً جداً في حالة الشعر القابل للتجعد في الرطوبة. مشاكل الشعر وفروة الرأس عند الأطفال يعاني الأطفال حديثي الولادة من مشاكل في فروة الرأس، كظهور القشور على الفروة على شكل طبقة سميكة، وتتم إزالة هذه القشور عن طريق دهان فروة الرأس بمادة الفازلين، أو زيت نباتي مثل زيت الزيتون أو اللوز، وتساعد هذه المواد على إذابة القشور، ويجب ترك الدهان مدة ساعة، ثم يُغسل الشعر والرأس بشامبو الأطفال، وإذا سقطت خصلة شعر مع هذه القشور، وبدت فروة الرأس صلعاء، فلا داعي للقلق؛ لأنّه سوف تنمو مكانها خصلة جديد. * القشرة: من المشاكل الأخرى التي قد يُعانيها الأطفال القشرة، التي يُعد فرط نمو الفطريات في فروة الرأس سبباً لها، وتكون على شكل رقائق بيضاء تظهر على الشعر نفسه، ويمكن علاجها عن طريق تمشيط شعر الطفل قبل الاستحمام؛ للسماح لهذه القشور للخروج، ثم استخدام شامبو طبي مضاد للقشرة، ويجب الحرص على ضرورة عدم استخدام البلسم في وقت العلاج، كما يجب التنبه على الحالة الغذائية للطفل، والتخفيف من السكريات قدر الإمكان، وتزويده بالأطعمة التي تعمل على مكافحة القشرة، مثل: الأطعمة التي تحتوي على فيتامين (B)، والأوميجا3، والزنك. تقصف الشعر: أمّا بالنسبة لتقصف شعر الأطفال، فهناك عدة طرق يمكن اتباعها للتخلص من هذه المشكلة، منها: المواظبة على قص أطراف الشعر بصورة دورية، وتمشيط شعر الطفل بلطف، مع مراعاة استخدام فرشاة مناسبة، والحرص على عدم تمشيطه بشكل مُبالغ فيه؛ لأنّ هذا من شأنه أن يزيد من تقصف الشعر، كما أنّه يجب الابتعاد عن أشعة الشمس وعن اكسسوارات الشعر التي تُكسّره، كما يمكن استخدام زيوتا طبيعية كزيت جوز الهند والجوجوبا، اللذان يعدان من أفضل الزيوت الطبيعية لتغذية وترطيب الشعر. الحشرات الضارة وقمل الرأس: وعن الحشرات الضارة والطفيليات التي تتواجد على رأس الطفل، فيمكن القضاء عليها باستخدام أدوية خاصة لقتل هذه الحشرات، مع الحرص على عدم استخدام كميات إضافية منها، أو خلطها بأدوية أخرى. تساقط الشعر: يعدّ الكثير منّا مشكلة تساقط الشعر مشكلة تافهة، لكنها في الحقيقة مشكلة خطيرة، ومن الضروري علاجها قبل أن تصل إلى الصلع، وهناك أسباب مختلفة تؤدي إلى فقدان الشعر كتناول أدوية معينة، أو شد الشعر بشكل متواصل، ممّا يؤدّي لحدوث صدمة للشعر، لذلك، يجب الحرص على عدم شده عند ربطه، كذلك فإن للحالة النفسية وسوء التغذية تأثير كبير على تساقط الشعر، فيجب على الأم أن تتنبه لتغذية طفلها وصحته، فتداوم على تزويده بالمكملات الغذائية والفيتامينات؛ لمنع الفقدان المتكرر للشعر. الأمور التي تضّر بشعر الطفل إنّ استخدام المستحضرات الكيميائية كالجل أو السبيريه وغيرها قد يضر بشعر طفلك، كمّا أنّ مجفف الشعر أو المكواة لهما نفس التأثر السلبي، إذا ما تمّ استخدامهما بشكل متكرر وقبل بلوغ الطفل عمر السبع سنوات، وتعتبر عملية شد شعر الأطفال عند تسريح الشعر أو تمشيطه من الأمور الواجب التنبه لها؛ لأن شد الشعر بشكل كبير وبعنف يؤدي إلى فقدان الشعر في منطقة الجبهة، كما تجدر الإشارة إلى ضرورة الابتعاد عن كريمات فرد الشعر أو الصبغة، حيث تلجأ الكثيرات من الفتيات إلى فرد شعرهنّ قبل بلوغهن الاثنتي عشرة سنة، مما يؤدي إلى حدوث تلف في شعرهن. إنّ العناية بشعر الطفل وتغذيته إحدى المهام الشاقة التي تواجه كل أم، وكون بشرة الأطفال أكثر حساسية، فإنّها بحاجة إلى عناية كبيرة واهتمام كثير، وخبرة للتعامل معها، لذلك، يجب على كل أم أن تحرص كل الحرص على تغذية شعر طفلها؛ لئلّا يكون عرضة لمشاكل الشعر وفروة الرأس، بالإضافة إلى وجوب استشارة طبيب إذا ما دعت الحاجة، وعدم الأخذ ببعض النصائح المنتشرة بناء على العادات والتقاليد، والتي من شأنها أن تضر أكثر ممّا تصلح.

تعليقات

التنقل السريع