طفل الانبوب والأولى أن تسمى الإخصاب الإنبوبي حيث يتم إخصاب البويضه بالحيوان المنوي خارج جسم المرأه في حاضنات خاصة ذات وسط ملائم لنموها حيث تتكاثر لمرحلة معينة (2-5 أيام ) عندها يعاد الجنين الى الرحم أما متى نلجأ لهذه الطريقه من العلاج فهي تعتمد على سبب العقم فهناك اسباب عند الزوجة : مثل انسداد قناتا فالوب حيث لا تستطيع ا لحيوانات المنوية الوصول للإلتقاء بالبويضة لإخصابها. بعض حالات تكلس المبيضين المعند على العلاج بالطرق البسيطة وحالات مرض البطانة الرحمية الهاجره Endometriosis. وأيضا نلجأ الى أطفال الأنابيب بصورة أسرع وعدم الإنتظاروذلك عند السيدات ما بين عمر 35-40 عاماً وذلك لضبق الوقت وعدم إضاعته في المحاولات الأخرى اما عند الرجال : نلجأ لأطفال الأنابيب لعلاج العقم الناجم عن نقص أو قلة حركة الحيوانات المنوية حيث توضع الحيوانات المنوية مع البويضة مباشرة فلا تحتاج الحيوانات المنوية للسفر عبر القناة النسائية والرحم وخلال قناة فالوب الى الثلث الأخير حيث يتم اللقاء هناك مع البويضة فنختصر بذلك الوقت والجهد على الحيوان المنوي الضعيف . أيضا نلجأ لأطفال الأنابيب لعلاج العقم عند الرجال الذين تتولد لديهم أجسام مضادة للحيوان المنوي Antisperm Antibody وفي حالات العقم غير معروفة السبب .
ما هي نسبة نجاح طفل الأنابيب وعلى ماذا يعتمد ذلك؟ تتراوح ما بين 35% -45 % - الى 55 % ويعتمد ذلك على أكثر من عامل مثل سبب العقم عند أي من الزوجين والبروتوكول المستخدم من قبل الطبيب لتنشيط الإباضة و استجابة المبيضين للتنشيط (من حيث عدد البويضات وطبيعة هذة البويضات ) و إن نسبة النجاح في بعض الحيان تعتمد على عدد البويضات الملقحة المنقولة الى الرحم، حيث تقل كلما قلّ العدد ولكن هنا نواجه مشكلة الحمل التوائم وتعدد الأجنة التي قد يؤدي الى بعض المضاعفات في فترة الحمل للأم والأجنة كازدياد نسبة الإجهاض، أو الولادة المبكرة، ولذا لا ننصح بإعادة أكثر من ثلاث أجنة أو اثنين في معظم المراكز إلا في بعض الحالات الخاصة ( وإنه الان هناك توجه جديد لنقل جنين واحد)، ومن العوامل التي تؤثر على نسبة نسبة النجاح أيضا سماكة بطانة الرحم حيث يؤثر على التصاق الجنين بالرحم وقد يستخدم احيانا مادة لتساعد على ذلك .هذا بالإضافة لأمور تتعاق بالمختبر ولما يستخدمه من مواد في التحضير و البروتوكول المستخدم في الحاضنة التي يوضع فيها البويضات الملقحة أيضا يؤثر أيضا نسبة نجاح عملية طفل الأنابيب
لماذا تفشل عملية أطفال الأنابيب أحياناً؟ تتأثر الأجنة بنوعية البويضات ونوعية الحيوانات المنوية، فكلما زاد عمر المرأة تكون نسبة النجاح عملية طفل الأنابيب أقل ويمكن أن يكون ذلك بسبب أن البويضات الأكبر عمراً تكون أقل قابلية للتلقيح.هذا بالإضافة ان وجود تشوه في أشكال الحيوانات المنوية يؤثر أيضا على نجاح العملية حيث يؤدي ذلك الى تشوه الأجنة بسبب تشوه الكروموسومات وهنا فإن الأجنة لا تلتصق بجدار الرحم أوقد ينتهي الحمل عندها بالإجهاض في عمر 8 اسابيع تقريباوفي بعض الأحيان قد يكون السبب مشكلة في البطانة البطانة الداخلية للرحم حيث أنها من المفروض أن تستجيب لهرمونات الجسم وتتهيأ تبعاً لذلك لاستقبال الحمل، ولكن في بعض الأحيان تكون رقيقة بحيث يصعب التصاق الجنين بها. لكن في كل الأحوال فإن العلم يتقدم في هذا المجال وبإذن الله يوجد حلول لذلك
كم مرة يمكن إعادة عملية طفل الأنابيب إذا فشلت المحاولة الأولى؟ لا يوجد تحديد لعدد المرات ولكن يعتمد ذلك على أكثرمن ظرف بخلاف الظروف الإقتصادية الخاصة بالمرضة وذلك مثل الوضع النفسي للزوجين أو في حال تعرض المريضة لبعض اللإختلاطا بسبب تنشيط المبيضين مثل زيادة الإستجبة المفرطة للمنشطات وفي بعض الأحيان تشكل كيسات على المبيضين في بعض الأحيان نلجأ الى تجميد بعض الأجنة بحيث تنقل في الدوره التالية دون الحاجة لإعادة تنشيط المبيضين وبذلك لنجنب المريضة التعرض لهرمونات التحريض مرة أخرى هذا بالاضافة الى تقليل العبء المادي على المريضة
ما الجديد في عالم الطب للحمل بهذه الطريقة؟ إن علم أطفال الأنابيب مرّ بتطورات كثيرة وما زال العلم يأتي لنا كل يوم بجديد وسوف أعطيكم نبذة سرعة عما قدمه العلم بخلاف ما هو خاص بأطفال الأنابيب التقليدي وذلك مثل ثقب في القشرة الخارجية للبويضة ثم إدخال بعض الحيوانات المنوية تحت الطبقة الخارجية للبويضة وهو ما يسمى التلقيح تحت القشرة Subzonal Insemination (SUZI) ومن ثم يمر الحيوان المنوي إلى السيتوبلازم للبويضة ليتم الإخصاب. وهناك الحقن المجهرى للبويضة حيث يتم إدخال حيوان منوي واحد مباشرة في سيتوبلازم الخلية وهي ما يسميIntracytoplasmic Sperm Injection (ICSI) وغالبا ما تفيد في الحالات التي يكون سبب العقم فيها نقص شديد في الحيوانات المنوية أو عندما يكون نوع الحيوان المنوي غير جيد ( وبالتالي يكون سبب في فشل عملية أطفال الأنابيب التقليد ية) ويستفيد أيضا من هذا الإجراء الأزواج اللذين يشكون من انعدام وجود الحيوانات المنوية في المني لسبب انسدادي خلقي ( عدم تكون أو تخلق الحبل المنوي).أو الأمراض التناسلية الأخرى التي تؤدي إلى انسداد القنوات الناقلة للحيوان المنوي ولكن الحيوانات المنوية موجودة ولو بدرجة قليلة ً في البربخ أو الخصيتين حيث يتم سحبها من البربخ (MESA) أو الخصيتين (PESA, TESE) وهذه الحالات يكون فيها الحيوان المنوي ناضج . ولكن هناك حالات مرضية نضطر فيها لإستخدام Spermatids (أي الحيوان المنوي الذي لم يتم نضوجه بعد من الخصية) للحقن المجهرى في سيتوبلازم البويضة مباشرة بطريقة ICSI. هذا ويمكن الإستعانة بأشعة الليزر Laser Manipulationلعمل ثقب في جدار البويضة ومن ثم حقن الحيوان المنوي فيها ومما قدمه العلم الجديد أيضا عمليات ثقب جدار الأجنةAssisted Hatching لعلاج عدم علوق الأجنة بعد ارجاعها مما كان يضطرنا لإعادة تكرار المحاولات دون نجاح رغم إرجاع أجنة ذات فئات ونوعيات جيدة وذلك بسبب عدم انغراس الأجنة في بطانة الرحم . هذا مع العلم أنه يجب أن لا يفوتنا أنه من أهم الأسباب التي تعيق علوق الأجنة هو وجود بعض التشوهات في كروموسومات الجنين نفسه وهذا أيضا توصل العلم بإذن الله لحل مشكلته حيث يتم في اليوم الثالث من حدوث الإخصاب سحب لخلية من الأجنه ليتم دراستها بفحص الكروموسومات وعلى أساس ذلك يرجع الجنين السليم فقط .وهذا يرفع من فرص حدوث الحمل .
كيفيّة زراعة طفل الأنابيب الحقن المجهري الحصول على بويضات سليمة من الزوجة يبدأ تحضير الزوجة للحقن المجهري من أول يوم أو ثاني يوم من الدورة الشهرية، حيث يتم إيقاف الدورة الشهرية الطبيعية بإعطاء الزوجة سلسله من الأدوية الهرمونية، التي تعمل على إيقاف عمل الغدة النخامية والدرقية، التي هي الأساس بإنتاج طور البويضة، ومن الطبيعي أن تنتج المرأة من 1 إلى 3 بويضات شهرياً، ولكن لزيادة فرص الإنجاب تعمل هذه الأدوية الهرمونية على إنتاج 10 بويضات على الأقل مع مساعدتها في الوصول إلى حالة النضوج، بحسب استجابة الزوجة للأدوية، وتستمر هذه المدة من 10 إلى 13 يوماً. قبل عملية سحب البويضات من الرحم ب 36 ساعة تأخذ الزوجة إبرة تسمى الإبرة التفجيرية، لضمان أن تكون البويضات جاهزة للحقن المجهري من حيث النضوج، ويتم الحقن المجهري في اليوم نفسه الذي تسحب فيه البويضات الناضجة، وعادةً ما يتم ذلك بالتخدير الكلي للزوجة. يقوم الطبيب المختص بسحب السائل الذي يحتوي على البويضات في أنابيب رفيعة وإرسالها للمختبر، والذي يقوم بدوره في جمع البويضات ووضعها في أوساط ملائمة قريبة في تكوينها من الرحم لضمان سلامة البويضات، وحفظها في حاضنات تصل درجة حرارتها إلى 37 درجة مئوية، ورطوبة بدرجة 98%، أما درجه الحموضة فبدرجة 6.0، وتتم تغذيتها مخبرياً، وبعد ساعة ونصف من جمع البويضات يتم تقشيرها من الأكياس الموجودة فيها باستخدام أنزيمات وتنقل إلى وسط غذائي آخر، ثم تعاد إلى الحاضنة مرة أخرى، والانتظار ساعة ونصف أخرى للبدء بعملية الحقن المجهري.
الحصول على حيوانات منوية سليمة من الزوج يتم أخذ عينة سائل منوي من الزوج، وتفصل الحيوانات المنوية المتحركة عن الميتة منها، عن طريق وضعها في أوساط منشطة تحتوي على سكريات وكربوهيدرات تضمن بقاء الحيوانات المنوية متحركة لأطول فترة ممكنة، تؤخذ العينة السليمة من الحيوانات اللازمة للتلقيح في يوم العملية نفسه، وفي حال كون الزوج عقيماً، بمعنى عدم وجود حيوانات منوية متحركة لديه، فيلجأ الطبيب إلى سحب الحيوانات من البربخ أو من الخصية نفسها، وفي حال عدم توفر حيوانات منوية هناك يلجأ الطبيب إلى فتح الخصية بعد تعريض الزوج للتخدير الكامل، واستئصال أجزاء من أنسجتها، وتقطيعها يدوياً للبحث عن الحيوانات المنوية السليمة فيها.
تجهيز الجنين للحقن المجهري يحضر صحن مخبري مجهز بأوساط مدروسة، لحفظ البويضات والحيوانات المنوية فيه كل على حدة، لإجراء عملية التلقيح المجهري، والبحث عن الحيوانات المنوية المناسبة والطبيعية من حيث الشكل لحقنها في البويضات، يحدد لكل بويضة حيوانٌ منوي واحد لتلقيحها، وبعد التلقيح تحفظ البويضة الملقحة في الحاضنة حتى تنقسم لعدة خلايا مكونة بذلك الجنين، ثم تعاد إلى رحم الأم من خلال عملية صغيرة، يتم فيها جرح جزء صغير من بطانة الرحم باستخدام أشعة الليزر، وإلصاق الجنين هناك، لزيادة نسبة حدوث الحمل.
تعليقات
إرسال تعليق