القائمة الرئيسية

الصفحات


ألم أسفل الظهر هو مرض عضلي يؤدّي إلى الشعور بألم يتراوح تأثيره بين البساطة والشدة، وعادةً يُعدّ من الحالات المرضية التي تزول ذاتياً بعد تناول الأدوية المناسبة، ولا يزداد تأثيره عن الأسبوعين كحدٍّ أقصى، ولكن في الحالات التي يرافقها ألم شديد، وصعوبة في الحركة، والشعور بتعب عام يُنصح بمراجعة الطبيب فوراً للحصول على العلاج المناسب. الأسباب من الممكن توزيع الأسباب المؤدية إلى الإصابة بألم أسفل الظهر على مجموعتين، وهما: أسباب عضلية، وأسباب مرضية. الأسباب العضلية: يكون تأثيرها ناتجاً بشكل مباشر عن تعرض منطقة أسفل الظهر لإصابة، نتيجةً للوقوع بقوة، أو التعرّض لكدمات قوية، وتقسم إلى: أسباب حركية: تعدّ أكثر الأسباب المؤدية إلى حدوث ألم أسفل الظهر، وتنتج عن تعريض الظهر لجهد زائد، خلال القيام بالمهام اليومية، وينتج عنها ألم شديد، وعدم راحة في العضلات، وخصوصاً عند التحرّك، وفي الإصابات المتقدّمة قد يحدث انزلاق للغضروف، ويُسبّب تنميل القدمين. أسباب روماتيزمية: تنتج عن الإصابة بأمراض المفاصل، مثل: مرض التيبس الذي يصيب العمود الفقري، ويتركز تأثير الألم على منطقة أسفل الظهر، وتزول الأعراض الروماتيزمية مع أخذ العلاجات المناسبة، والتحرّك بشكل صحيح، أو الاستعانة بالعلاج الطبي، ومن الأسباب الأخرى الإصابة بهشاشة العظام، أو التهاب الغدة الدرقية. الأسباب المرضية: تنتج عن تأثير الأمراض التي تؤدّي إلى تشكيل عامل ضاغط على المفاصل، والعضلات الموجودة في أسفل الظهر، ومنها: الإصابة بالبكتيريا: التي تُسبّب حدوث التهابات في المفاصل، وتؤثر سلبياً على أسفل الظهر، وتؤدّي إلى الشعور بالألم فيه. أمراض الجهاز الهضمي: قد يرتبط الشعور بألم أسفل الظهر بأمراض هضمية، مثل: التهاب القولون العصبي. ظهور بعض الأورام: إنّ إصابة المفاصل المرتبطة بمنطقة الخصر وأسفل الظهر بالأورام الدموية تؤدّي إلى حدوث ألمٍ شديد في أسفل الظهر. الأعراض من الأعراض التي يُعاني منها المصاب بألم أسفل الظهر: الشعور بتعب عام. وجود ضغط شديد على منطقة أسفل الظهر. عدم القدرة على الجلوس لفترةٍ زمنية طويلة. ظهور بعض الأعراض المرافقة للأمراض التي تؤثّر على أسفل الظهر. العلاج من المهم أن يحرص الإنسان الذي يُعاني من ألم أسفل الظهر على معالجة نفسه عن طريق الراحة، والابتعاد عن أيّ مجهودٍ عضلي، حتى يتمكّن من استعادة نشاطه، وفي الحالات المرضية شديدة الألم يُنصح بمراجعة الطبيب حتى يُقيّم الحالة المرضية، ويصف العلاج المناسب لها، والذي يعتمد على الأدوية المسكنة للألم، والعلاجات الطبيعية، أو إجراء عمليات جراحية عند وجود تأثيرات شديدة على جسم المصاب. الوقاية حتى يتمكّن الإنسان من حماية نفسه من الإصابة بألم أسفل الظهر يجب أن يحرص على التقيّد بالأمور التالية: عدم رفع أو سحب الأشياء ثقيلة الوزن. اختيار الفراش المناسب، والابتعاد عن النوم على الأرض. الجلوس بظهر مستقيم بزاوية 90 درجة. المحافظة على الوزن المناسب، وتجنّب الإصابة بالسمنة. الحرص على ممارسة الرياضة بشكلٍ يومي

أسباب آلام أسفل الظهر والبطن عند النساءآلام أسفل الظهر والبطن عند النساء تعدّ آلام أسفل الظّهر والبطن من أكثر الآلام التي تعاني منها النساء وأوسعها انتشاراً، حيث تشتكي غالبية النساء عند زيارتهنّ الطبيب من هذه الآلام التي قد تكون حادّة أو مزمنة، وتختلف حدّتها باختلاف أسبابها، لذا فهي تحتاج إلى تشخيص دقيق من قبل الطبيب لمعرفة هذه الأسباب وعلاجها. أسباب آلام أسفل الظهر والبطن التبويض المؤلم يحدث هذا الألم في فترة منتصف الدورة الشهرية، ويكون على هيئة مغص أو وخزات مزعجة في أسفل البطن والظهر، وهو نتيجة لتسرّب الدم أثناء خروج البويضة في فترة التبويض، ويسبب أيضاً تهيجات واضطرابات في أغشية وجدار البطن في الجهة التي يحدث فيها التبويض. الحمل الهاجر هو الحمل خارج الرحم حيث تنغرس البويضة الملقحة في أماكن أخرى مثل قناة فالوب والمبيضين، ويتسبّب في حدوث آلام شديدة أسفل البطن وأعراض أخرى كالغثيان ونزيف المهبل، وهو يحتاج إلى تشخيص فوري وتدخل طبّي سريع حيث يشكل خطراً كبيراً على حياة المرأة الحامل. الأورام الليفية للرحم هي عبارة عن أورام حميدة تنمو من الخلايا المكوِّنة لجدار الرحم، وتظهر عادة في سن الإنجاب، ولكنّها نادرة الظهور لدى النساء تحت سنّ 30 عاماً، ويعد ارتفاع مستوى هرمون الإستروجين السبب الرئيسي في زيادة معدّل نموها، لذا يختفي ظهورها عند الاقتراب من سن اليأس، وتسبّب آلاماً أثناء الاتّصال الجنسي بين الزوجين، كما تسبّب أيضاً آلاماً في الحوض وأسفل الظهر، ويتمّ علاجها بالأدوية أو الكي الكهربائي أو جراحة المنظار أو استئصال الرّحم. التهاب المثانة البولية هو يصيب النساء بشكل أكبر من الرجال نتيجة قصر مجرى البول (الإحليل الأنثوي)، حيث تنتقل البكتيريا المتواجدة حول فتحتي المهبل والشرج أثناء الجماع إلى فتحة الإحليل ومنها إلى الأعلى باتجاه المثانة مسببة الالتهاب، ويزداد حدوثه لدى المتزوجات حديثاً، ممّا يسبّب الشعور المستمر في الرغبة بالتبول، مع حدوث ألم شديد وحرقة وتغير في لون البول إلى اللون الوردي، ويسبب أيضاً آلام في أسفل الظهر، ويتم علاجه بمراعاة النظافة الشخصية وإفراغ المثانة من البول قبل وبعد عملية الاتّصال الجنسي للتخلص من البكتيريا التي قد تكون انتقلت إلى الأعلى، وفي حالات الالتهاب المتكرّر، فإنّ الطبيب قد ينصح بتناول جرعة واحدة من المضاد الحيوي بعد الجماع مباشرة، وذلك لقتل البكتيريا التي دخلت إلى المثانة قبل تكاثرها مسببة الالتهاب. القولون العصبي هي مشكلة صحية واسعة الانتشار في العالم، ويعتقد أنها تصيب النساء أكثر من الرجال نتيجة الاضطرابات النفسية وتقلّبات المزاج، وتكون على شكل اضطرابات هضمية وانتفاخ وتكوُّن الغازات وإمساك، وقد تسبّب ألماً في أسفل الظهر أو ألماً أثناء الجماع، وحتى الآن لم يتوصل الأطباء إلى علاج نهائي للقولون العصبي، ولكن من الممكن التخفيف من أعراضه بالعلاج النفسي والاسترخاء والأدوية المخففة من الألم والإمساك، والاستشارات الخاصّة بالسلوكيات الغذائية لدى المريض.

تعليقات

التنقل السريع