القائمة الرئيسية

الصفحات


مراحل النمو النفسي عند فرويد

 يختلف تقسيم مراحل النمو من مفكر وعالم نفس إلى آخر، وهنا سنورد ذكر أقسام مراحل النمو النفسي بحسب فرويد: قسم فرويد مراحل النمو النفسي إلى 6 مراحل واعتمد في تقسيمه بشكل أساسي على نمو الغريزة عند الإنسان التي تتوطد عند سن البلوغ لتصبح غريزة جنسية.

مرحلة الرضاعة الفموية:

 تتضمن هذه المرحلة تركيز الطفل على الرضاعة من الفم، والشعور بالاستمتاع واللذة عند وضع كلّ شيءٍ في فمه، لذلك يقوم برضع ثدي والدته، ووضع إصبعه وملابسه في فمه، مع العلم أنّ عملية الفطم المبكر قد تؤدّي إلى ظهور سلوكياتٍ سلبيةٍ لدى الطفل، لذلك يُفضل أن تتم مرحلة الرضاعة إلى النهاية، ممّا يزيد من تفاؤل الفرد، ومن سلوكه الإيجابيّ.

مرحلة التعذيب الفموي:

 تتمثل في تجريب الطفل لأسنانه، وبعض الأمور التي تلفت نظره، وعندها يدرك الطفل مدى أهمية أسنانه في تأثيرها على الآخرين، فيستخدمها بطريقة عدوانية، كعضّ يد الأب والأم، أو الثدي، وقد يلجأ في بعض الأحيان إلى عض الأطفال الآخرين، ويستمر هذا السلوك ويتطور كلّما زاد عمر الفرد، فعندما يثور وتزداد عصبيته يستغل أسنانه في قضم أظافره.

المرحلة الشرجية:

 في هذه المرحلة يشعر الطفل بلذة بيولوجيةٍ عند التبول والتبرز، حيث تفرض الأم على طفلها أوقاتاً لتنظم له هاتين العمليتين، وقد يستجيب لهذا النظام وتتكوّن لديه عادات النظافة، والنظام، والترتيب، وقد لا يستجيب؛ نظراً لشعوره بسيطرة الأم، فيتبوّل في أيّ وقتٍ ومكان، وبالتالي يشعر بأنّه ينتقم لنفسه من أمه على هذه السيطرة، ويستمر هذا السلوك حتّى يصل مرحلة الرشد، فيصبح أكثر عناداً، وقساوة، وتزداد رغبته في محاسبة الآخرين على أعمالهم، وكأنّه تقمص شخصية أمه وأفعالها التي كانت تقوم بها تجاهه في مرحلة طفولته.

عقدة أوديب: 

في هذه المرحلة يشعر الطفل باللذة والحب عند الجنس الآخر، فقد تبتعد الأنثى عن أمها وتتجه إلى أبيها، وكذلك يبتعد الذكر عن والده ويتجه إلى أمه، حيث يتظاهر الطفل بالحب تجاه الجنس المشابه له، ويخفي حقده.

المرحلة التناسلية:

 وتحدث في سنّ المراهقة، وتنقسم إلى ثلاث مراحل، الأولى تتمثل في تطوّر المراحل السابقة، فيتم قضم الأظافر، وحب الضوضاء، وزيادة الشعور، والثانية تتمثل في حبّ الفرد لذاته، والثالثة التي ينتقل فيها الفرد إلى حبّ الجنس الآخر.

مرحلة الكمون: 

تأتي هذه المرحلة بعد الوصول إلى حلّ عقدة أوديب لديه، حيث يُصبح بعدها غير مهتمٍ بالجنس الآخر.

مراحل النموّ في علم النفس

 من أهمّ فروع علم النفس ما يعرف بعلم النفس التنمويّ (علم نفس النموّ)، وهو العلم المختصّ بدراسة مراحل نمو الإنسان، ودراسة المراحل العمريّة المختلفة التي يمرّ الإنسان بها من طفولة، ومراهقة، وشباب، وشيخوخة، ويدرس هذا العلم سلوكات الإنسان خلال هذه المراحل العمريّة، كما يدرس المؤثّرات التي يتأثّر الإنسان بها، وكافّة الانفعالات التي قد تصدر عن الإنسان خلال حياته، ويتفرّع هذا العلم بدوره إلى العديد من العلوم الفرعيّة الأخرى والتي منها؛ علم نفس الشيخوخة، وعلم نفس الطفل، وعلم نفس المراهقة والشباب، وتقسم مراحل نمو الإنسان بحسب هذا العلم إلى:

ما قبل الميلاد 

تبدأ هذه المرحلة بالتلاقح بين الذكر والأنثى، وتستمر إلى ما يقترب من مئتين وثمانين يوماً، وتُقسم هذه المرحلة بدورها إلى مرحلة النطفة، والمضغة، والخلق، وتُعتبر هذه المرحلة بالغة الأهمّيّة، إذ إنّ الجنين يكون شديد الحساسيّة لأيّة مؤثّرات قد تحدث له، وبعد هذه المرحلة تأتي مرحلة الرضاعة التي يعتمد فيها الطفل في تغذيته على عمليّة الرضاعة.

أهداف علم النفس التربوي

 القيام بالتجارب للحصول على أفضل المناهج في مختلف المجالات. القيام بالاختبارات المختلفة لمعرفة ذكاء الطلاب. تحقيق التفاعل والتجاوب بين الطلبة والبيئة المحيطة بهم من المعلمين والمدرسة. العمل على صياغة المهارات المتنوّعة للمعلمين بشكلٍ يتيح لهم الاستفادة والإفادة بشكلٍ أكبر. تبني منهجية علمية سليمة لتحديد الاتجاهات والعادات السليمة للمتعلمين والعمليّة التعليميّة. التوصل إلى المعرفة التي يمكن من خلالها تفسير العلاقة النظامية بين المتغيرات في المواقف التربوية. الفهم ويتمثّل في الإجابة عن السؤالين كيف ولماذا. التنبؤ ويتمثل في الإجابة عن السؤالين ماذا يحدث ومتى يحدث. الضبط ويتمثل في القدرة على التحكّم بالمتغيرات التي تسهم في إحداث ظاهرةٍ ما. تعويد الأطفال على العادات والاتجاهات السليمة. دراسة المبادئء والشروط الأساسية للتعلم.

أهمية علم النفس التربوي

 يساعد المعلمين فيما يتعلّق بالعملية التربوية من أفكارٍ بنيت على أسسٍ خاطئة، فيكسبهم قدراتٍ في فهم العملية التربوية بشكلٍ صحيح مما يساعدهم على تأدية مهامهم بأكمل وجه، ويعمل على تدريبهم على التفكير المنطقي والإيجابي في المواقف المختلفة. يساعد على تنشئة الأطفال تنشئةً إيجابيّة، وتلقيهم العادات الصحيحة والسليمة. تطوير الحسّ النقدي لدى التلاميذ وإكساب العمليّة التعليميّة أبعاداً جديدة، فيساعد في عملية التحسين والتطوّر باستمرار.

التخطيط التربوي طويل المدى 

هو رسم الصورة المستقبليّة للمجتمع والأسس والمنهجيّات التي يجب اتباعها لتحقيق الأهداف المطلوبة لمدّةٍ تزيد عن سبع سنواتٍ، ومن مميزاته وجود قدرٍ أكبر من الحرية والحركة وكذلك يتميّز بإمكانية حلّ المشاكل قبل وقوع أضرارٍ كبيرة. هناك علاقةٌ قويةٌ بين علم النفس والتربية، فعلم النفس التربوي يقوم بدراسةٍ عمليةٍ لسلوك المتعلّم في أوضاعٍ مختلفة، وعلم النفس يدرس المشكلات التربويّة بطريقةٍ مباشرةٍ ويحدّد الجوانب النفسيّة لها، فعندما ندرك المفاهيم والمبادىء بشكلٍ صحيح، يترتب عليه نجاح العملية التعليمية، وعندما يدرك المتعلّم طبيعة المفهوم، وصفات المفهوم، والقواعد والخلافات فهذا كله يساهم في تعزيز ونجاح مهنة التعليم، ومن أهم مدارس علم النفس التربوي مدرسة أثينا، ومدرسة إخوان الصفا، والمدرسة السوكية.










تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع