الأوميغا 3 هو أحد المواد الحمضيّة الدهنية، ويعبّر عنه بالرمزω-3، ويصنّف من الأحماض الدهنية غير المشبعة، ويتكّون من آصرة مزدوجة، ويُستخرج من مواد عدّة ومنها سمك السلمون، وله فوائد كثيرة ومنها تخفيض نسبة الكوليسترول في الجسم.
شراب الاوميغا 3:
هو نوع من الدواء السائل الذي يحتوي بشكل مكثّف على مادة الاوميغا 3 إضافة الى عدة فيتامينات مثل الفيتامين A، C، D..هناك عدد كبير من الشركات المصنّعة لهذا الشراب وهي تختلف من حيث التركيبة ونسبة المحتويات. ولكنها تعطي الطفل ما يلزمه من مادة الاوميغا 3.
الجرعة:
أظهرت الدراسات أن الاطفال في عمر السنتين والثلاث سنوات يحتاجون يومياً الى 400مليغرام من الاوميغا 3 ، وفي عمر الاربع سنوات يحتاجون الى 600مليغرام كل يوم. ولكن أفضل طريقة لمعرفة الكمية التي يحتاجها طفلك هي استشارة الطبيب المختص الذي سيحدّد له الجرعة المناسبة لعمره وحالته الصحية.
فوائد تناول أوميغا 3 للجنين
يقدم أوميغا 3 للمرأة الحامل كل ما يحتاجه جنينها من دهون صحية لتطوير المخ ونمو الخلايا العصبية الرابطة ما بينه وما بين مختلف أعضاء الجسم، كما أكدت إحدى الدراسات التي تم نشرها في "الدورية الأمريكية للتغذية الطبية " بأن تناول الحامل كميات مناسبة من أوميغا 3 يساعد الجنين على تطوير قدراته الإدراكية، حيث اشتملت الدراسة على 29 حاملاً في الأسبوع الرابع والعشرين. وقدم للمجموعة الأولى من الحوامل حبوب تحتوي على 300 غم من أوميغا 3 المستخلص من زيت الذرة، بينما قدم للمجموعة الأخرى حبوباً مستخلصة من زيت الذرة، وبعد أن بلغ المواليد تسعة أشهر من أعمارهم قام الدارسون بإجراء اختبارات إدراكية لهم تقيس مستوى الإدراك والتذكر، حيث وجد الدارسون بأن الأطفال المنتمين إلى مجموعة أوميغا 3 كانت نتائج اختباراتهم أفضل من الأطفال المنتمين للمجموعة الأخرى. كما ينصح الأطباء الحوامل بتناول أوميغا 3 بكميات محددة طوال فترة الحمل، نظراً لأهميته في بناء شبكة العين لدى الجنين، كما تمتد فوائد أوميغا 3 التي يحصل عليها الجنين وهو في رحم أمه إلى ما بعد ولادته، حيث تساعده في تطوير قدراته العقلية والتنموية بشكل أسرع من غيره، كما تكسبه حدة أبصر أقوى من غيره من الأطفال، وتجعله أقل عرضة للإصابة بمرض الربو وفقدان الوزن.
فوائد الأوميغا 3 للأطفال
مخزن للتغذية: يحسّن زيت السمك أو الأوميغا 3 نمو الطفل، ويضمن النمو المثالي له، حيث يعتبر أحد مصادر فيتامين أ، وفيتامين د. خلّوه من الزئبق: يمتاز المكمّلات الغذائية من نوع الأوميغا 3 بخلوّها من الزئبق، الذي يعد من المواد الخطرة. يحسّن عمل الدماغ: يحافظ عنصر الأوميغا 3 على سلامة خلايا الدماغ، ويحسّن التواصل بين الدماغ والخلايا العصبيّة، ويزيد من التركيز. يحسّن المزاج: يتسبب في إسعاد الطفل. يحسّن الرؤيا للأطفال الرُضّع. يقوّي العظام بسبب احتوائها على فيتامين د. يحسّن المناعة. يحمي من الإنفلونزا، ونزلات البرد، والسعال. يحمي من اضطراب نقص الانتباه، وزيادة النشاط عند الأطفال. يحسّن القدرات العقلية للأجنّة في حال تناوله في فترة الحمل من قِبل الأم. يحسّن القدرات السمعية والبصرية للجنين في حالة تناوله في فترة الحمل من قِبل الأم، أو أثناء الرضاعة. يحسّن مستوى التركيز والاستيعاب، والقدرات العقلية عند الطفل. يمتاز باحتوائها على أملاح معدنيّة ضروريّة ومهمّة ومنها :ملح اليود حيث تعتبر أحد الأملاح الضرورية في عمليات النمو ونضج الخلايا.
فوائد الأوميغا 3
يعالج آلام المفاصل، ويحسّنها. يحسّن صحّة الرئة. يعالج الزهايمر، وتصبّغ شبكية العين. يحمي من القلق النفسي والتوتّر. يقي من الإصابة بأمراض القلب. ينظّم ضربات القلب. يقي من تجلّط الدم، والتي تسبب الأزمة القلبية، والجلطات. يقلل من نسبة تواجد ثلاثي الجلسرين في القلب. يحسّن نشاط الشرايين. ينظّم ضغط الدم، ويقلل الضغط المرتفع. يقوّي عضلة القلب، والرئة، والشرايين. يحمي العيون من الجفاف، ويخفف أعراضه. يحمي الجفون من الالتهابات، ويحسّن قدرة الجسم في إفراز الزيت وماء الغدد الدمعية. يزيد مستوى الكوليسترول المفيد في الجسم. يحسّن نشاط الجهاز العصبي، والعضلي، والتناسلي. تيقي الجسم من التعرّض لمرض البروتستاتا. يحمي البشرة، ويرطّبها. يحسّن أداء عضلة القلب عند ذوي الوزن الزائد.
مصادر أخرى:
هل تعلمين أن الاوميغا 3 موجود في المأكولات أيضاً؟ هذا ما يساعدك على تأمين ما يحتاجه طفلك من هذه المادة من خلال نظامه الغذائي. إذ إنها موجودة في التونة والسلمون، زيت دوار الشمس وزيت فول الصويا.
ما تأثير الغذاء السّليم على أداء الأطفال ونموّهم؟
ومن هذا المنطلق، ارتأت "عائلتي" أن تقدّم إليكِ في ما يلي نصائح مفيدة لمساعدتك على تعويد طفلكِ على عادات غذائية سليمة:
كوني قدوةً لطفلكِ: فلا تطلبي منه مثلاً تناول الفاكهة والخضار وأنتِ تستمتعين أمامه بالبطاطس المقرمشة والمشروبات الغازية.
خصّصي أوقاتاً محددةً لتناول الوجبات: ففكرة تقديم العشاء في الوقت نفسه من كل مساء واجتماع العائلة كلها حول المائدة سيبعث الراحة في نفس طفلكِ ويعزز شهيته للأكل. والأمر سيان بالنسبة إلى وجبة الفطور التي يمكن أن تؤثر في أدائه اليومي في المدرسة.
-أَعدّي وجبات الطعام في المنزل: فالأطباق المطهوّة في المنزل صحية أكثر وتعود بفائدة أكبر على العائلة بأسرها. كما أنها تعلّم الطفل عن أهمية الطعام. أما الأطباق المعدّة في المطاعم، فتحتوي على كمية أكبر من الدهون والسكر والملح.
أَشركي طفلكِ في عملية اختيار الأطعمة: فالأطفال يجدون متعةً كبيرةً في تحضير العشاء وتسوّق الطعام وانتقاء ما يريدون أخذه معهم إلى المدرسة في علبة الغذاء. ويمكنكِ أن تغتنمي هذه الفرصة لتعريف طفلكِ على القيم الغذائية للأطعمة المختلفة.
جهّزي لطفلكِ وجبات خفيفة صحية بدلاً من الوجبات الخفيفة الفارغة: وأبقي براد منزلكِ مليئاً بالفواكه والخضار وأصابع الحبوب الكاملة والمشروبات الصحية (من ماء وحليب وعصير فاكهة طبيعي) وضعيها كلها في متناول طفلك حتى يعتاد على وجودها بدلاً من الوجبات الخفيفة الفارغة إلا من الوحدات الحرارية، كالمشروبات الغازية والبطاطس المقرمشة والحلويات.
حدّدي الكمية التي ينبغي على طفلكِ تناولها: ولا تصرّي عليه لينهي طبقه ولا تستعملي الطعام أبداً على سبيل الجائزة أو الرشوة.
تعليقات
إرسال تعليق