الجهاز العصبي هناك الكثير من الأمور التي يجب تعلّمها عن الجهاز العصبي والأمراض المرتبطة به، وأهمّ ما يجب معرفته هو أن هناك نوعان من الجهاز العصبي في جسم الإنسان: الأول هو الجهاز العصبي المركزي الذي يشمل الدماغ والحبل الشوكي، أما الجهاز العصبي الثاني، والمعروف باسم الجهاز العصبي الطرفي، هو الذي يحتوي على جميع الأعصاب في الجسم التي تقع خارج من الحبل الشوكي والدماغ.، حيث يتواصل هذين النظامين مع بعضها البعض للتأكد بأن أجزاء الجسم يمكنها إرسال إشارات من وإلى الجهاز العصبي المركزي ليقوم بتحليلها وإرسال ردة الفعل المناسبة لذلك. ضعف الأعصاب ما يقصد بضف الأعصاب ما هو إلا عرض من أعراض مرض معين تكون فيه عدم مقدرة الشخص على التحكم بما يريد فعله نتيجة لحدوث أمر ما أعاق حركة نزوا الأوامر من الدماغ إلى الأعصاب الطرفية.
وإنّ أسباب ضعف الأعصاب قد يكون ناتجاً عن مجموعة من الاضطرابات العصبيّة، التي تختلف وتتعدّد بأسبابها وأعراضها والنتائج المترتبة على الإصابة، أمّا أعراض تلف الأعصاب فيمكن أن تختلف لتشمل أكثر من 100 نوع من الاضطرابات الطرفيّة التي تؤثّر على الأعصاب خارج المخّ والحبل الشوكيّ، والاضطرابات التي تحدث تلفاً في الأعصاب المعقّدة في الجهاز العصبيّ المحيطيّ عديدة ومتنوعة. أمراض تسبب ضعف الأعصاب هناك العديد من الأمراض التي تؤدي إلى ضعف الأعصاب فمنها خَلقي ومنها مكتسب، وبعضها يسبب عطل دائم والآخر مؤقت، وبلإضافة أن عدد كبير من أمراض الأعصاب مجهولة السبب، ومنها ما هو معروف مثل إصابات العمود الفقري أو الإصابات المباشرة للعصب قد تؤثر مباشرةً على العصب و تحد من وظيفته مما يؤدي إلى ما يعرف بضعف العصب، والتالي بعض الأمراض التي يصاحبها عرض ضعف الأعصاب. التصلّب الضموري العضلي الجانبي هو مرض عصبيّ سريع التطوّر وقاتل دائماً إذ يهاجم الخلايا العصبيّة (العصبونات) المسؤولة عن السيطرة على العضلات الإراديّة، ممّا يؤدّي إلى ضعف هذه العضلات وإعاقة وظائفها.
ويسمى أيضاً بمرض 'لو جيهريج' وهو أحد لاعبي كرة المضرب المشهورين وقد تشخص بهذا المرض، فسمي تيمناً به. إنّ كلاً من الخلايا العصبيّة الحركيّة العليا والسفلى تتدهور أو تموت بسبب هذا المرض، فتكفّ عن إرسال رسائل إلى العضلات، ممّا يجعلها غير قادرة على العمل، وبذلك فإنّ العضلات تضعف تدريجياً وتتدهور وتصاب بحالة من الشلل في نهاية المطاف، وقد يتمّ فقدان قدرة الدماغ على البدء والسيطرة على الحركة الطوعيّة، ويبدأ هذا المرض بحركات نفضيّة لا إراديّة وضعف في العضلات، وأحياناً تبعثر في الكلام. وفي نهاية المطاف يمنع المريض من التحكم بالعضلات اللازمة للحركة والكلام والأكل والتنفس، ممّا يؤدّي إلى الموت، وهو مرض لا يمكن علاجه.(ALS):[١] أعراض التصلّب الضموري اللويحي: إنّ أعراض هذا المرض ببدايته قد تكون بسيطة ويمكن ألّا نلحظها، وتزيد هذه الأعراض لتصبح أشدّ مع مرور الوقت وأهمّها:[٢] صعوبة المشي، والتعثّر أو صعوبة القيام بالأنشطة اليوميّة العاديّة. ضعف العضلات في واحد أو أكثر ممّا يلي: اليدين، والذراعين، والساقين أو العضلات المستخدمة في الكلام والبلع أو التنفس. صعوبة تثبيت الرأس بوضعية معيّنة. الشعور بالوخز (التليّف) أو التشنّج في العضلات، وخاّصة تلك الموجودة في اليدين والقدمين. ضعف في استخدام الذراعين والساقين. غلاظة الصوت "صوت سميك" وصعوبة إصدار الصوت. ضيق التنفس وصعوبة البلع، في مراحل أكثر تقدماً. أسباب التصلّب وعلاجه: أسباب هذا المرض غير محدّدة بشكل كامل، حيث إنّ هناك 5-10% فقط من المرضى يكون المرض لديهم وراثياً، أمّا ما تبقى من حالات فهي مجهولة السبب، ويقوم العلماء بدراسة بعض الأسباب المحتملة لهذا المرض منها: [١] الطفرات الجينيّة. ارتفاع نسبة الغلوتاميت -أحد الرسائل الكيميائية في الدماغ- حيث يكون ساماً للخلايا العصبية. خلل في الجهاز المناعي، فيهاجم بعض الخلايا العصبية. لا يوجد علاج لهذا المرض بعد، ولكن هناك بعض الأدوية تحت الدراسة تقوم على تقليل نسبة الغلوتاميت، بالإضافة إلى العلاجات الداعمة لتخفيف من أعراض المرض ومساعدة المريض على الاعتماد على نفسه قدر الإمكان وتبعد من مدّة استخدام أجهزة التنفس الصناعية للمريض.[٣] شلل بيل هو عبارة عن شلل أو ضعف مؤقّت في عضلات نصف واحد من الوجه، ومن الممكن أن يؤثّر أيضاً على حاسة التذوق وعلى عملية التدميع وصنع اللعاب، ويأتي هذا المرض عادة بشكل مفاجئ ويزول لوحده تدريجياً مع مرور الوقت خلال بضعة أسابيع، وسبب هذا المرض غير واضح إلى الآن، ولكن معظم الحالات يعتقد أنّها بسبب فيروس الهيربس المسبب لقروح البرد، ويتمّ تشخيص هذا المرض باستثناء جميع مسبّبات الشلل الوجهي، ونتائج الشلل تكون بسبب حدوث التلف أو الصدمة في واحد من اثنين من أعصاب الوجه ويعتبر السبب الأكثر شيوعاً لحدوث الشلل في الوجه، ويؤثر شلل بيل على واحد فقط من أعصاب الوجه ويقترن بجانب واحد من الوجه ونادراً ما يصيب الجانبين. أعراض وعلاج شلل بيل: أعراض شلل بيل تكون كما يأتي:[٤] الانتقال من حالة ضعف خفيف إلى شلل تام على جانب واحد من الوجه. تدلّي الوجه وصعوبة في استخدام تعابير الوجه. ألم حول الفك أو في أو خلف الأذن في الجانب المصاب. زيادة الحساسية للصوت في أذن الجانب المصاب. الصداع. انخفاض القدرة على تذوق. تغييرات في كميّة الدموع واللعاب التي كانت تنتج في الوضع الطبيعي "قبل الإصابة". حركات نفضيّة لا إرادية في الوجه. إنّ معظم الحالات تزول وحدها إلّا أنّ استخدام بعض الأدوية مثل: البريدينزيلون (كورتيكوستيرويد) في أوّل أيّام الإصابة يخفّف الكثير من الأعراض، وكذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار أنه لا بدّ من العناية بالعين، ويفيد أيضاً استخدام الكمادات الدافئة ومساج الوجه لتقليل الألم. التهاب الأعصاب العضدية هو التهاب يسبّب ألماً مفاجئاً في الكتف والذراع ويتبعه ضعف ونمنمة فيهما، فتؤثّر على الخلايا العصبيّة الحركيّة أو بعض الأعصاب الحسيّة الموجودة في منطقة الكتف (الضفيرة العضدية)، وهو مرض نادر جداً وسببه غير معروف أو حتى مفهوم بشكل كامل.[٥] أعراض التهاب الأعصاب العضدية وعلاجه: أمّا أعراض التهاب العصب العضدي فتشمل: بداية مفجائةً للألم لا علاقة لها بإصابة في المنطقة. حدوث ألم ثاقب، أو حادّ، أو مشع. تأتي هذه الأعراض على جانب واحد من الجسم فقط. ألم شديد يستمر عادة لعدّة أيام، وبعد ذلك تضعف عضلات الذراع في مناطق متعدّدة. قد يكون ضعف الذراع شديداً، ولكن عادة ما يتحسّن مع مرور الوقت. من النادر جداً وفي الحالات المستعصية قد يصاب المريض بالشلل الكامل أو الجزئي الدائم في عضلات الكتف بعد أيام قليلة من ظهور الألم. يتم علاج هذا المرض عن طريق مثبطات المناعة الستيرويدية بالإضافة إلى مسكنات الألم القوية مثل المورفين وغيره.
أعراض ضعف الأعصابالأعصاب يتكوّن جسم الإنسان من شبكةٍ كبيرة من الخلايا العصبية المعروفة بقدرتها على نقل الإشارات العصبية من وإلى الدماغ، فتنقسم الخلايا العصبية إلى الأعصاب النازلة وهي التي تقوم بنقل الإشارات العصبية إلى العضلات والغدد عبر العصب الحركي، والأعصاب الصاعدة التي تقوم بنقل الإشارات من أعضاء الجسم إلى الجهاز العصبي المركزي عبر العصب الحسي، والأعصاب المختلطة وهي تقوم بعمل الأعصاب النازلة والصاعدة على حدٍّ سواء.
أعراض ضعف الأعصابالأعصاب يتكوّن جسم الإنسان من شبكةٍ كبيرة من الخلايا العصبية المعروفة بقدرتها على نقل الإشارات العصبية من وإلى الدماغ، فتنقسم الخلايا العصبية إلى الأعصاب النازلة وهي التي تقوم بنقل الإشارات العصبية إلى العضلات والغدد عبر العصب الحركي، والأعصاب الصاعدة التي تقوم بنقل الإشارات من أعضاء الجسم إلى الجهاز العصبي المركزي عبر العصب الحسي، والأعصاب المختلطة وهي تقوم بعمل الأعصاب النازلة والصاعدة على حدٍّ سواء.
أيّ ضررٍ في تلك الأعصاب يؤدّي إلى ضعفها وضعف ردة فعل الجسم، لذلك يجب عند الشعور بعرض بسيط لضعف الأعصاب مراجعة الطبيب فوراً لإجراء الفحوصات اللازمة ومعالجة المشكلة بسرعة حتى لا تتفاقم. أعراض ضعف الأعصاب الشعور المتكرّر بخدران في الأطراف. ارتعاش الأطراف بأوقات متتالية خلال فترة اليوم الواحد. عدم القدرة على القيام بأي عمل شاق والإحساس بالتعب والإرهاق فور البدء بالعمل. الإحساس بأن الأطراف مرتخية وغير قادرة على مسك الأدوات بشدة. تأخر ردّة فعل الجسم؛ فتحتاج لمدّة زمنية أطول من السابق؛ فمثلاً عند التعرّض للحرق تكون ردة الفعل بطيئة مما يؤدي إلى إيذاء الجسم بشكل أكبر. أسباب ضعف الأعصاب الإصابة بأمراض تؤثّر على الجهاز العصبي كمرض السكري، ومرض السحايا. نقص في العناصر الغذائية المهمة في الجسم كفيتامين B12، وعنصر الحديد. التعرّض لاضطرابات نفسية؛ كالتعرض لفرح شديد أو حزن شديد ممّا يؤدّي إلى خلل في توازن العمليات الحيوية في الدماغ. تناول مجموعة من الأدوية التي من أعراضها الجانبية ارتخاء الخلايا العصبية. طرق الوقاية من ضعف الأعصاب تناول أطعمة ذات قيمة غذائيّة عالية، فيجب أن تحتوي على كافّة المعادن والعناصر والفيتامينات المهمّة لتقوية الجسم. مُمارسة الرّياضة بما لا يقل عن ساعة يومياً؛ فالرياضة مقوٍّ طبيعيّ للأعصاب. عدم إجهاد الجسم بالقيام بالأعمال الشاقّة التي تزيد عن قدرة الجسم. الابتعاد قدر الإمكان عن الاضطرابات النفسيّة، وفي حال التعرّض لها يجب برمجة الجسم عليها وعدم الشدّ والمبالغة في ردّة الفعل. طرق علاج ضعف الأعصاب طبياً جلسات العلاج الطبيعي. الأدوية الخاصّة بتقوية الخلايا العصبية، والّتي يجب استخدامها بعد استشارة الطبيب. طرق علاج ضعف الأعصاب طبيعياً قشر البلوط: يتمّ طحن قشر البلوط ومن ثمّ نقع ثلاث ملاعق كبيرة منه بالماء المغلي لمدّة يوم كامل، وبعدها يُصفّى المنقوع، ويوضع بمغطس من الماء الدافئ وينقع الجسم به لمدّة 30 دقيقة على الأقل. حصى البان: وهي عشبة يتمّ شراؤها من محال العطارة، وتُستخدم بنقعها بالماء المغلي مدّة 15 دقيقة، ومن ثمّ تصفيتها وشربها مرّتين يومياً. الكرفس: ويتمّ تناوله يومياً وحده أو مع السلطات لمدّة ستة أشهر، فهو مقوٍّ جيّد للأعصاب.
علاج ضعف الأعصابضعف الأعصاب ضعف الأعصاب من أكثر الأمراض الشائعة والتي يتعرض لها معظم الأشخاص رجالاً ونساءً صغاراً وكباراً دون استثناء، وتُعد مشاكل الحياة اليومية وما ينتج عنها من ضغوطات من أبرز العوامل التي تؤثر بشكل كبير على الأعصاب بصورة سلبية، حيث يشعر جسم الإنسان بإرهاق جسمي وعقلي عند قيامه بأي نوع من الأعمال، الأمر الذي يفقده القدرة على إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي يتعرض لها، وسنذكر في هذا المقال أسباب ضعف الأعصاب وأعراضه وطرق علاجه. أسباب ضعف الأعصاب التعرض للضغوطات النفسية المختلفة.
صعوبة الظروف المعيشية. العوامل البيئية الخارجية. ممارسة العادات السيئة مثل التدخين وإدمان الكحول. تناول العقاقير المهدئة والمخدرة بأنواعها. التعرض لفقدان أقرب الأشخاص بالموت أو الانفصال. صعوبة الحصول على مصدر الرزق. التغذية السيئة. أعراض الإصابة بضعف الأعصاب الشعور بآلام في منطقة الرأس (الصداع). قلة النوم (الأرق). مشاكل في الجهاز الهضمي. تسارع دقات القلب. ارتفاع ضغط الدم عن المستوى الطبيعي. الإحساس بألم في العينين أثناء القراءة. التوتر الدائم. الشعور بتعب وإجهاد الجسم عند بذل مجهود بسيط.
طرق طبيعية لعلاج ضعف الأعصاب البلوط: يُضاف نصف كيلو من مسحوق قشر البلوط إلى كمية من الماء تعادل الثلاث لترات، حيث يُغلى المزيج على النار لمدة خمس عشرة دقيقة، بعد ذلك يُصفى ويوضع في حمام من الماء الدافئ، وينقع مريض الأعصاب جسمه في هذا المغطس لمدة نصف ساعة. جذور عرق الوج: يُضاف مقدار ملعقة صغيرة من مسحوق جذور عرق الوج إلى كوب من الماء المغلي ويُترك لمدة عشر دقائق، بعد ذلك يُصفى ويتم تناول فنجان منه مرتين يومياً مرة في الصباح والثانية في المساء، كما يمكن إضافة مئة جرام من مسحوق جذور عرق الوج إلى لتر من الماء ويُغلى لمدة ربع ساعة، ثم يُضاف إلى مغطس الحمام وينقع المريض جسمه في هذا المغطس مع التدليك الجيد. الراتانيا: يُضاف مقدار ثلاث ملاعق من مسحوق الراتانيا إلى ثلاث لترات من الماء ويُترك لمدة ساعة كاملة، ثم يُصفى المزيج ويوضع داخل مغطس من الماء الدافئ يجلس فيه الشخص المريض لمدة خمس عشرة دقيقة مع تدليك جسمه. حصى البان (إكليل الجبل): توضع مقدار ملعقة صغيرة من مسحوق إكليل الجبل في كوب من الماء المغلي ويُترك لمدة خمس عشرة دقيقة، ويُستخدم كمشروب يومي مرة في الصباح والثانية في المساء. الكرفس: يُعد الكرفس من أفضل العلاجات الطبيعية التي تساعد في علاج العديد من الأمراض من بينها ضعف الأعصاب، حيث يتم أكله نيئاً لمدة ستة أشهر وذلك بإضافته إلى السلطات. التغذية السليمة: تناول الأطعمة المغذية والمفيدة للأعصاب مثل التفاح والطماطم والخس والبصل والزنجبيل. ممارسة الرياضة بأنواعها وخاصةً رياضة السباحة، حيث تساعد الرياضة على تخفيف القلق والتوتر وتقوية الأعصاب.
تعليقات
إرسال تعليق