القائمة الرئيسية

الصفحات



النظافة إن النظافة هي أهم علامات الحضارة والرقي، وقد أمر الإسلام بالنظافة وحث عليها، وقال الله تعالى( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين)، لذلك يجب على الإنسان أن يحافظ على النظافة الشخصية، ونظافة الشارع والبيئة المحيطة، ومقاومة الحشرات مثل الذباب وفيما يلي بعض المعلومات عن النظافة. == هل تعلم == هناك الكثير من المعلومات الطبية التي يجهلها الكثير من الناس والتي تتعلق بالنظافة، وسنذكر هنا بعض المعلومات الصحية والسلوكية التي يجب اتباعها: الذباب هو السبب في نقل العديد من الأمراض مثل الرمد الصديدي، ومرض الإسهال، ولذلك يجب مكافحة الذباب والتخلّص منه باستعمال المبيدات، والتخلص من النفايات بشكل صحيح، ويمكن حماية النوافذ بالشبك الخاص. مرض الملاريا ينتقل بواسطة نوع خاص من البعوض يسمى الأنوفيل. الوقاية أهم بكثير من العلاج، وللوقاية من الأمراض يجب مراعاة النظافة في جميع الأشكال والأنواع، وتعتبر الطهارة من المبادىء الأساسية في الإسلام، فلا تجوز العبادات إلا إذا كان الإنسان على طهارة. أهم أسباب تلوث الأغذية التي تسبب الأمراض هي الأيدي غير النظيفة، والأواني الملوثة والتي تحتوي على شقوق، لذلك يجب أن تكون الأواني من النوع الجيد الذي لا يصدأ ولا يترك أثراً في الأغذية مثل الأواني المصنوعة من الألمنيوم. معدّل نبضات القلب 72 نبضة، وعدد مرات التنفس من 15-18 مرة في الدقيقة الواحدة، ويزداد هذا المعدل بمقدار الضعف عند الإصابة بأمراض التسمم الغذائي الناتج عن تلوث الغذاء وعدم الاهتمام بالنظافة.
 هل تعلم أن عدم الاهتمام بنظافة الأسنان يؤثر على صحة العقل والجسد، وذلك لأن الترسبات التي تتكون بين الأسنان تسبب نقصاً في مناعة الجسم. العناية بالأسنان تحافظ على الذاكرة وتحمي أنسجة الدماغ، وعدم العناية بالأسنان يمنع التغذية الضرورية لخلايا الدماغ. من الضروي غسل اليدين بالماء والصابون قبل الأكل وبعده، وبعد استعمال المرحاض، وعند ملامسة الأسطح الملوثة، ولمس الأشخاص الذين يعانون من مرض معدي. الاستحمام يعمل على تفتيح مسامات الجسم، وزيادة الدورة الدموية. غسل الشعر بالشامبو يساعد في التخلص من الطبقة الدهنية، والقشرة من فروة الرأس؛ لذلك يجب الحرص على عمل حمامات الزيت للحفاظ على رطوبة الشعر. تقليم الأظافر يساعد في الحد من الإصابة بالأمراض المعدية. طبخ الطعام بشكل جيّد يساعد في قتل الجراثيم والمسببات المرضية. التهوية الجيدة للمنزل تساعد في عدم الإصابة بالامراض التنفسية. عدم الغسل الجيد للخضار والفواكه هو من الأسباب الهامة للإصابة بالأمراض المختلفة. تغطية الطعام داخل الثلاجة يمنع حدوث التلوث في الأطعمة.

موضوع عن النظافةتعتبر النظافة من أساسياّت الحياة السليمة على الأرض، وقد أدرك الإنسان منذ القدم وحتّى يومنا هذا أهميّة دخول هذا الجانب في كافة مجالات حياته، ومن هذا المنطلق سنقوم بالتحدّث بشكل مفصل عن مفهوم النظافة وأهميتها في هذا المقال. النظافة هي مصطلح علميّ وصحيّ واجتماعيّ يُطلق على الحالة التي يكون فيها الإنسان والعالم والأشياء المادية المحيطة به في حالة من الخلو من الأوساخ المختلفة، وأطلق الإغريق أو اليونانيون على هذا المصطلح اسم فن الصحة، ويضمّ هذا الفنّ مجموعة الممارسات البشريّة الفرديّة، والجماعيّة، والدوليّة، والإقليميّة، والمحليّة التي تعنى بشكل رئيسي بالتخلّص من كافة الأوبئة التي تتنشر في الأماكن، وذلك باللجوء إلى طرق ووسائل عدة، ويرتبط هذا المصطلح بشكل وثيق بالطب حيث يضمن الحفاظ على صحة الإنسان والصحة البيئية سليمة من الأمراض التي تنتج عن الميكروبات والجراثيم والفطريات وأنواع البكتيريا المختلفة، وتضم النظافة الشخصية للإنسان ونظافة المنزل ونظافة البيئة المحيطة به والأرض ومكان العمل وفي كافة مجالات الحياة العامة التي يحتك بها الإنسان بشكل يومي ومستمرّ، وتختلف معايير النظافة بين بلد وآخر وشعب وآخر باختلاف ثقافات تلك الشعوب، فمنهم من يقبل أمور تعتبر غير مقبولة في أوساط ثقافية أخرى. حثّ الدين الإسلامي على الالتزام بكافة معايير النظافة ويعتبر ذلك من أساسيات السلوك الحضاري ومن أهم مقومات العيش الكريم، ودعا المسلمين للمحافظة على نظافتهم الشخصية ونظافة المحيط الذي يعيشون في كنفه واعتبر ذلك من أسس رسالته ونظر إليها كعبادة يؤجر عليها المؤمن، حيث تجلّى ذلك بشكل واضح في قوله تعالى في سورة التوبة: "وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ"، كما جعل من الطهارة والوضوء شرطاً أساسياً للصلاة حيث لا تقبل هذه الفريضة دون تحقيق هذا الشرط. تنبع أهميّة النظافة بمجالاتها وأنواعها المختلفة في الإسلام من كونها تحافظ على صحة الفرد الشخصية وتحول دون إصابته بالأمراض المختلفة والتي قد تصل به في نهاية المطاف إلى الوفاة، حيث تنعكس النظافة إيجاباً على عقل الإنسان وقدرته على أداء مهامه وأنشطته الحياتية اليومية بشكل سليم من منطلق أنّ العقل السليم يبدأ بالجسم السليم الخالِ من الأمراض والأوجاع المختلفة، كما أنّها تمنح الفرد الثقة العالية بالنفس والرضى عن الذات، وتعطيه مكانة مقبولة بين الآخرين في المجتمع وتمنح شعوراً بالألفة بين الناس وعدم النفور سواء من الشكل أو الرائحة الكريهة وغيرها، ومن المعروف أنّ المظهر السليم والإطلالة النظيفة المرتّبة للمسلم تعكس صورة إيجابيّة وحضاريّة عن دينه وثقافته وخاصة بين الفئات غير المسلمة، كما أنّ النظافة تمكن الإنسان من العيش في محيط صحيّ حضاريّ ينعكس إيجاباً على صحته النفسية وحبه لنفسه ولوطنه وللمكان الذي يحيى فيه.

قال رسول الله (صلي الله عليه وسلم ) :( النظافة مِن الإيمان ) . حرص الرسول (ص) والدين الإسلامي على النظافة والمحافظة صحة كل مسلم ونظافته ، لما للنظافة من أهمية كبيرة وفضل كبير في الحفاظ على صحة الإنسان وحمايته من الأمراض وبقاء الإنسان مرتب وجميل حتى يرضى عن نفسه ويرضى عنه ربه والناس . النظافة عنوان كل شخص وكل بيت وكل دولة وكل حضارة ، فلا يوجد إنسان يتقبل أن يجلس ويتكلم أو يأكل مع شخص غير نظيف ؛ فالنظافة هي دليل على صحتك وصحة بيتك وصحة أي مكان يتم المحافظة فيه على النظافة بشكل عام . و تجلب النظافة الراحة النفسية للإنسان والشعور بالسعادة وذلك بعكس الإتساخ والقذارة فهي تجلب الأمراض والتعاسة والشعور بالإحباط دائماً ، لذلك يجب دائماً المحافظة على النظافة في كل مكان ووقت حتى نتجنب المرض والكسل . و لكي تحافظ على نظافتك الشخصية ونظافة بيتك إليك بعض النصائح التالية :- 1. حافظ على نظافتك بالإستحمام كل يوم أو يومين حتى يبقي جسمك نظيفاً ولا تشعر برائحة العرق المزعجة، وقم بلبس الملابس النظيفة والمكوية حتى يبقى شكلك مرتباً وجميلاً . 2. تناول الطعام النظيف والغير مكشوف للحشرات حتى تحافظ على صحتك من الأمراض والجراثيم التي تنتقل من خلال الطعام الملوث . 3. حافظ على غرفتك نظيفة ومرتبة دائماً حتى لا تجلب القاذورات الحشرات والأمراض لك . 4. أترك منزلك نظيفاً دائماً وأخرج القمامة يومياً من المنزل حتى لا تبقى أي روائح كريهة في المنزل أو تخرج الديدان من القمامة ، فنظافة منزلك دائماً يحميك من العيش في بيئة بها أمراض . 5. حافظ على نظافة المكان الذي تجلس فيه سواء كان شارع أو محل أو مطعم ولا ترمي القمامة على الأرض بل قم برميها في مكانها المخصص حتى تكون قدوة لغيرك وتحافظ على مدينتك نظيفة وجميلة . فلا يوجد شخص ناجح في حياته غير نظيف ولا يوجد مشروع ناجح يكون قذر ولا يوجد مدينة مزدهرة تكون غير نظيفة ، فالنظافة هي أساس كل شيء ناجح وجميل، لذلك يجب عدم الإستهانة بالنظافة والتريب ؛ لأن النظافة شيء عظيم وكبير وحث عليه الإسلام أيضاً ووصانا الرسول بالحفاظ على نظافتنا ونظافة مدننا لأن النظافة هي من الإيمان والتقوي وحب الله ، وإن الله تعالي أيضاً يحب من يحافظ على النظافة والترتيب لأنها تبعد المرض والهم والحزن عن قلب الإنسان وتساعده في العيش بسعادة وإزدهار وسلام .


تعليقات

التنقل السريع