الطمث وهو يسمى بالحيض وهو تمزّق جدار الرحم بعد تهيئته لمرحلة الإخصاب وامتلاء خلاياه بالدم وقذف البويضة في جوف الرحم منتظراً حدوث الإخصاب وتكون الحمل وإحتضان جنيناً بداخله وعندما لا يحدث إخصاب يحزن الرحم على الخلايا التي إستمر ببنائها قريب الشهر ، ويتمزق جدار الرحم محدثا آلاماً وأوجاعاً في أسفل البطن والظهر وقد يسبب آلاماً نفسية كضيق الخلق والشعور بالرغبة بالبكاء وتموت البويضة وتتحلل فيدفع الرحم الخلايا الممزقة خارجا وتنزل على شكل دماء تختلط مع بعض الإفرازات المهبلية وخلايا دم فاسد ، ويستمر سيلان الدم لمدة تتراوح من ثلاث إلى ستة أيّام وهذا الأمر يعتبر نسبياً ويختلف من امرأة إلى اخرى فهو يقاس بإرتفاع نسبة هرمون الأستروجين وإنخفاضه الذي يسمى بهرمون الأنوثة ، وبعد وقوف الدم وإنتهاء فترة الحيض يرتاح الرحم قليلاً ثم يتهيّأ للدورة الجديدة وبناء جدار جديد والإستعداد لمرحلة الإخصاب وهي ما تسمّى بالدورة الشهرية .
يبدأ الحيض بسن البلوغ من العاشرة للثلاثة عشر عاماً وهو يختلف من فتاة إلى أخرى يرجع هذا الإختلاف إلى أسباب هرمونية أو مشاكل نفسية أو إختلاف البيئة المحيطة والمناخ والجو وإرتفاع درجات الحرارة أو برودتها وإلى طبيعة الغذاء أو سوء التغذية ، وهنالك نوع آخر من الفتيات قد تتأخر لديهم فترة الحيض إلى الخمسة عشر وما فوق ويرجع هذا إلى إختلاف الهرمونات أو ربما يرتبط التأخر بحدوث بعض الأمراض ويجب زيارة الطبيب لعمل فحوصات مخبرية والتأكد من سلامة الفتاة . ينقطع الحيض في سن ما بين الخامسة والأربعين والخامسة والخمسين ويختلف الإنقطاع من امرأة لأخرى حسب طبيعة الهرمونات ، يتوقف الرحم عن إنتاج البويضات ويخف إنتاج هرمون الأستروجين الذي يعتبر المبيض هو المصنع الذي يقوم بتصنيعه بكميات كبيرة ، وفي بعض الحالات يحدث إنقطاع للحيض بسن مبكر يعود لأسباب منها عدم وجود قوة في الإخصاب وضعف المبيضين ، أو يرجع لعامل وراثي أو يعود لأمراض موجودة في الرحم كالتكيس أو تليف بطانة الرحم أو إستئصال الرحم ... ، ويعرف سن إنقطاع الطمث بسن اليأس إلا أنه تم تعديل على الإسم ليسمى بسن الأمل وعلى السيدة التي تتعرض لإنقطاع الطمث أن لا تشعر بالحزن مطلقاً فهذه دورة الحياة وما عليها إلا الإهتمام بنوعيّة الغذاء وتناول طعام صحي ومفيد ، وممارسة التمارين الرياضية والإعتناء ببشرتها من الداخل ومن الخارج ، وممارسة النشاطات الجميلة وتناول الأدوية التي تعمل على زيادة هرمون الاستروجين في الجسم ، وتناول الفيتامينات كالكالسيوم والحديد ، فإهتمام المرأة بنفسها وبصحتها وبممارسة النشاطات المحببة إليها يزيد من جمالها ويكسبها تالقا ورونقا خاص ويبقى جمال الروح هو المرآة الحقيقية لوجوهنا . متلازمة ما قبل الحيض : وهي الأعراض التي تشعر بها المرأة قبل نزول دم الحيض بأربع أيام وقد تكون الأعراض جسدية كإنتغاخ أجزاء معينة من الجسم كالثدي والشعور بقسوته وآلاما فيه وإنتفاخ البطن ويرجع إنتفاخ البطن لزيادة إحتباس السوائل بالجسم نتيجة لتناول الأملاح بكميات كبيرة ، وزيادة في الوزن ، وآلام أسفل الظهر وآلام العضلات والرغبة الشديدة في النوم ، كما أن هنالك بعض العادات الغذائية التي تتغير قبل موعد الحيض كحب تناول الحلويات والأطعمة الدسمة ، وأما التغيرات النفسية فهي القلق الشديد والخوف والرغبة في البكاء والشعور بالوحدة والتغير المزاجي المتقلب والحاد والعصبية الشديدة ، وعند نزول دم الحيض تبدأ هذه الأعراض بالتلاشي تدريجيا إلى أن تزول . عسر الطمث : هو الآلام التي تكون مصاحبة لنزول دم الحيض كتعب عام وإرهاق ووجع بأسفل الظهر والحوض وبأسفل البطن أو ربّما حدوث قيء أو إسهال ويرجع هذا بسبب حدوث التقلّصات في الرحم أثناء نزول الدم وما يصاحبه من آلام . للتخفيف من آلام الدورة الشهرية ينصح بشرب بعض الأعشاب المهدئة كالبابونج والنعناع والقرفة والزنجبيل وعدم الإكثار من شرب المنبهات .
ما هي أعراض الدورة الشهريةالدورة الشهرية عند النساء أو ما يعرف في اللغة بالحيض أو الطمث، هو نزول دم من المرأة مرة كل شهر ولمدة تتراوح بين أربعة أو خمسة أيام في المتوسط، وهي عبارة عن انسلاخ لبطانة الرحم التي استقبلت بويضة غير مخصَّبة، فتموت هذه البويضة وتنزل من الجسم عن طريق فتحة المِهبل على شكل دم، وهو ما يُسمَّى بـ "دم الحيض". وسميَّت بالدورة الشهرية لأنها تحدث مرة كل شهر وفي أوقات منتظمة غالباً عند معظم النساء. ويبدأ نزول دم الحيض عند النساء منذ سنِّ البلوغ وحتى سن اليأس، أي تقريباً من سن التاسعة وحتى سن الثامنة والأربعين في المتوسط.
ما هي أعراض الدورة الشهريةالدورة الشهرية عند النساء أو ما يعرف في اللغة بالحيض أو الطمث، هو نزول دم من المرأة مرة كل شهر ولمدة تتراوح بين أربعة أو خمسة أيام في المتوسط، وهي عبارة عن انسلاخ لبطانة الرحم التي استقبلت بويضة غير مخصَّبة، فتموت هذه البويضة وتنزل من الجسم عن طريق فتحة المِهبل على شكل دم، وهو ما يُسمَّى بـ "دم الحيض". وسميَّت بالدورة الشهرية لأنها تحدث مرة كل شهر وفي أوقات منتظمة غالباً عند معظم النساء. ويبدأ نزول دم الحيض عند النساء منذ سنِّ البلوغ وحتى سن اليأس، أي تقريباً من سن التاسعة وحتى سن الثامنة والأربعين في المتوسط.
وعند جميع النساء، يترافق مع قرب نزول الحيض أو اقتراب موعد العادة الشهرية ظهور بعض الأعراض التي تنبئهم بقرب قدومها، وهذه الأعراض في أغلب الأحيان تكون مؤلمة جداً، وتختلف هذه الأعراض من امرأة لأخرى، وليس فرضاً أن تشعر المرأة بهم كلهم، ولا يُشترط أن تشعر جميع النساء بنفس الأعراض، فهي كما أسلفنا تختلف حسب طبيعة المرأة، وقد تختلف عند نفس المرأة من شهرٍ إلى آخر، فقد تشعر ببعض الأعراض في شهر وتختفي في الشهور التي تليها. من هذه الأعراض حصول ألم أسفل البطن، وتختلف درجته في كل مرة، فمن ألمٍ بسيط إلى ألمٍ لا يُحتمل، وسبب حدوثه هو تقلُّصات الرحم.
حصول انتفاخ في الثديين، ألم في أسفل الظهر، الشعور بالتَّعب والإرهاق. هذا بالإضافة إلى ظهور الحبوب على الوجه أو تهيجها في حال كانت موجودة مسبقاً، حدوث إسهال أو إمساك غير مُبرَّر. ومن ناحية نفسية، تحصل تغييرات في نفسية المرأة بشكل كبير؛ مثل سرعة الغضب والاكتئاب وتميل المرأة في هذه الفترة إلى الانعزال والوحدة، مع شعورها بالقلق الشديد. لم يُعرف إلى الآن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء أعراض الدورة الشهرية، ولكن الاعتقاد السائد أنها تتم بسبب التغيرات الهرمونية التي تصيب جسم المرأة في هذه الفترة، وهي المسؤولة بشكل مباشر عن الأمور النفسية وتقلبات المزاج لدى المرأة. وما يزيد من هذه الأعراض هو طبيعة الطعام الذي تتناوله المرأة، فإن كانت تتناول الملح والسكر والكافيين بكميات كبيرة؛ تكون أكثر عرضة لهذه الأعراض من غيرها من النساء اللاتي يبتعدن عن مثل هذا النوع من الطعام. عند حدوث هذه الأعراض؛ يجب على المرأة أن تنتبه كثيراً لنوعية الأكل الذي تتناوله، فتتناول الأكل بكميات قليلة ويكون قليل الملح وتبتعد قدر الإمكان عن السكريات، ولا يضر القليل منها ولكن ليس الكثير، فالكثير من السكريات يزيد من حدة أعراض الدورة الشهرية. من يُنصح بتناول الماء بكميات كبيرة لكي يعوِّض الجسم ما يفقده من سوائل خلال هذه الفترة، وهي من إحدى الحِكم العظيمة لإسقاط فرض الصيام عن المرأة وهي في هذه الفترة؛ لتمكينها من تناول الماء الذي يحتاج له جسمها.
زيادة النشاط الجسدي بممارسة التمارين الرياضية وبشكلٍ يومي، فهو يساعد على تقليل الضغوطات وتحسين ضغط الدم واللياقة البدنية. أهم ما في الموضوع؛ هو أن تعيشي حياتك بشكلٍ طبيعي، فلاي وجد شيء يدعو إلى الخوف أو إلى الخجل، هذا أمر طبيعي ودليل أنوثتك، ولن يعرف عنه أحدٌ إلا إذا اخترتِ أن تخبريه بنفسك. المرأة في هذه المرحلة تكون في حالة نفسية سيئة، ليس لأنها تخاف وضعها أو لأنها تحس بأنه أمرٌ مُشين، ولكن هذا التغيُّر النفسي بسبب تقلبات هرموناتها في هذه الفترة، فلنراعي المرأة في هذه الفترة ولا نُكثر عليها، لنكن عوناً لها لا عِبئاً عليها. لا يجب أن نعرف أن هذه هي الفترة المنشودة حتى نراعي شعورها، ليكن هذا ديدننا في كل الأوقات، لأنها مثل الزجاج الهش، ارفق به؛ حتى لا ينكسر وأن تحاول أن تطوِّعه بين يديك.
تعليقات
إرسال تعليق