إن السؤال : كيف أكون بارد الأعصاب يوازي السؤال كيف أتحكم بغضبي وأسيطر عليه، لأن الشيء الوحيد الذي يجعلك تفقد سيطرتك على التحكّم في أعصابك هو غضبك وعدم قدرتك على السيطرة عليه ، فما هي الطرق التي إذا ما اتبعتها فسوف تملك أعصاباً حديديّة وباردة ؟ وكيف تعمل على ترويض الغضب والتحكّم به : أولاً : بالإسترخاء التام كالنّوم على الظّهر وتنشّق رائحة جميلة من حولك كالبخور والعطور والزهور ، مع التنفس العميق . والإستحمام كذلك بماء دافئ ، وأخذ قيلولة نوم على فترات متقطّعة حتى ولو لم تتجاوز مدّتها الدّقائق المعدودة ، فهي كافية لتجديد النشاط الجسدي والذهني وتعمل على تهدئة الأعصاب من الضغط والتوتر والكبت والإحتقان ، وتذكّر وتخيل الذكريات السعيدة فقط ، وكذلك المواظبة على الإبتسام في كل الأوقات ،وتذكر الله دوماً لأنه :" ألا بذكر الله تطمئن القلوب" ، وقراءة دعاء الرسول : " اللهم أني عبدك ، و ابن عبدك ، وابن أمتك ، ناصيتي بيدك ، ماضٍ في حكمك ، عدل فيّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك ، وأنزلته في كتابك ، أو علّمته أحد من خلقك ،أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ، ربيع قلبي، ونور صدري ،وجلاء حزني ،وذهاب همي " ثانياً : تعلّم فن التواصل مع الآخرين : تحدث وناقش الآخرين بلباقة وحكمة وهدوء ، وراقب ردود أفعالك جيداً ، وأظهر اهتمامك بهم وإصغاءك واحترامك لما يقولونه حتى وإن لم يتوافق مع قناعاتك ، وكن واضحاً ولبقاً في وضع حدود ومسافات منطقيّة بينك وبينهم لا تفسد الود والإحترام المتبادل . ثالثاً : المحافظة على الروح الفكهة والمتسامحة دوماً ، وتجنّب السخرية والنّقد المهين ، ولا تكن مستفزاً ولا تحط من قدر نفسك أو من قدر الآخرين سواءاً وافقوك أو خالفوك . رابعاً : تجديد ظروف المكان والزمان ، والأخذ بها بعين الاعتبار ، فلا تنتقد مثلا الغاضب في أوج غضبه واتركه حتى يهدأ . والترويح عن النفس بأخذ إجازة ، و ممارسة أحد أشكال الرياضة ، لأن كل هذا يعمل على تذويب الغضب ويكسبك أعصاب باردة طيلة حياتك .
كيفية تهدئة الاعصاب
في أغلب الأحيان تكون العصبية أمر طبيعي خصوصاً مع بعض المواقف اليومية التي يمر بها الإنسان، لكن لا يجب أن تكون العصبية هي الصفة المسيطرة على الإنسان لما فيها من أضرار صحية ونفسية خصوصاً تلك الزائدة عن الحد. أهم النصائح في تهدئة الأعصاب. فكر: في البداية قف دقيقة واحدة مع نفسك وفكر هل هذا الشيء يستحق أن أتصرف بعصبية تجاهه؟ ولماذا أنا عصبي جدا في التعامل مع هذا الأمر؟ وهل يستحق هذا الشيء أن أرهق أعصابي لأجله؟ في الغالب ستجد أن معظم الأشياء التي تتعصب تجاهها هي أشياء لا تستحق أن توتر نفسك لأجلها. تذكر : في كل مرة تشعر أن العصبية ستمتلكك تذكر أن كل شيء في النهاية سيكون على ما يرام، وأن حياتك لن تتدمر نتيجة هذا الشيء، فبعد كل عاصفة سيأتي قوس قزح، فمهما كانت المشكلة التي تشعر بالعصبية تجاهها فإنها إن عاجلاً أو آجلا ستحل وأنت بذلك ستكون فقط قد وترت نفسك وأتعبت أعصابك بلا فائدة. تنفس : حاول دائماً عندما تشعر بالعصبية أن تأخذ نفساً عميقاً وبشكل هادئ، ثم حاول أن تكرر ذلك أكثر من مرة حيث سيخفف ذلك من شعورك بالعصبية. ابتعد : عند شعورك بالعصبية لأمر ما حاول أن تبتعد عن التفكير في الموضوع، فمثلاً اذهب وشاهد التلفزيون أو جرب أن تمارس بعض ألعاب الفيديو أو اللعب بواسطة كرة صغيرة حاول أن تصرف تركيزك على الأمر بممارسة أنشطة أخرى، سيساعدك ذلك على تهدئة الأعصاب بشكل كبير.
دردش : الدردشة مع أحد الأهل أو الأصدقاء وإخبارهم بشعورك الآن ولماذا أنت تشعر بالعصبية نحو هذا الموقف، وأن تشرح له ما حصل معك وكيف تصرفت، كل ذلك من شأنه أن يهدئ أعصابك ويخفف من شعورك السلبي تجاه الأمر. استخدم الماء : استخدام الماء بأي شكل من الأشكال له أثر كبير في تهدئة الأعصاب، فمثلاً تناول كوب من الماء أو غسل الوجه بالماء الدافئ أكثر من مرة أو الذهاب للاستحمام كل هذه الأمور من شأنها أن تساعد في تهدئة الأعصاب وتخفيف التوتر.
طرق تهدئة الأعصابيتعرّض الجميع خلال حياتهم إلى أنواعٍ مختلفةٍ من الضغوطات الناتجة عن العمل والحياة والأشخاص أيضاً، وقد تؤدّي الضغوطات المختلفة التي يتعرض لها الناس إلى العديد من المشاكل المختلفة كارتفاع ضغط الدّم والسكر والجلطات أيضاً، كما أنّ التوتر الذي يتعرض له الإنسان قد يؤدي بالإنسان إلى عدم القدرة على التفكير بشكلٍ صحيح وسليم، فمن المهم أن يقوم الإنسان بتهدئة أعصابه على الدوام وخصوصاً أثناء العمل أو قبل اجتماعٍ مهمٍّ أو امتحان، فإنّه من الضروري أن يقوم الشخص بالتنفس بشكلٍ مستمر بالطريقة الصحيحة فإنّ أخذ النفس العميق يساعد على تهدئة الأعصاب، كما أنّه من الهام جداً أن يقوم الإنسان بشرب الماء على الدوام.
طرق تهدئة الأعصابيتعرّض الجميع خلال حياتهم إلى أنواعٍ مختلفةٍ من الضغوطات الناتجة عن العمل والحياة والأشخاص أيضاً، وقد تؤدّي الضغوطات المختلفة التي يتعرض لها الناس إلى العديد من المشاكل المختلفة كارتفاع ضغط الدّم والسكر والجلطات أيضاً، كما أنّ التوتر الذي يتعرض له الإنسان قد يؤدي بالإنسان إلى عدم القدرة على التفكير بشكلٍ صحيح وسليم، فمن المهم أن يقوم الإنسان بتهدئة أعصابه على الدوام وخصوصاً أثناء العمل أو قبل اجتماعٍ مهمٍّ أو امتحان، فإنّه من الضروري أن يقوم الشخص بالتنفس بشكلٍ مستمر بالطريقة الصحيحة فإنّ أخذ النفس العميق يساعد على تهدئة الأعصاب، كما أنّه من الهام جداً أن يقوم الإنسان بشرب الماء على الدوام.
كما أنّ لعب الرياضة يساعد أيضاً على الهدوء وتخفيف التوتر وذلك لأنّ الإنسان أثناء القيام بالتمارين الرياضية يساعد على الابتعاد عن المشاكل المختلفة التي يعاني منها الإنسان خلال يومه، كما أنّ الشخص يستطيع خلال التمارين الرياضية بتفريغ الضغوطات التي يتعرض لها وتفريغ الغضب الذي يسبب توتره، كما أنّ الشخص يستطيع ممارسة اليوغا أو البيلاتس أيضاً وهي التمارين التي تساعد على تخفيف التوتر الذي يتعرض له الإنسان. كما أنّه من المهم للحفاظ على هدوء الأعصاب المحافظة على تناول الطعام بشكلٍ متوازن والحصول على جميع المواد الغذائية التي يحتاجها الإنسان والتي قد تسبب في حال نقصها العديد من المشاكل المختلفة والتي من ضمنها توتر الأعصاب، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ قلة النوم تعدّ أحد الأمور الرئيسية التي تسبب التوتر ولذلك فإنّه من المهم أن يحافظ الإنسان على النوم على الدوام في كل الحالات، فمن المهم أيضاً أن يقوم كلّ شخصٍ بتخصيص وقتٍ للترفيه عن نفسه ممّا يساعد على تخفيف التوتر وخاصةً عند قضاء هذا الوقت مع الأشخاص الذين نحبهم والذين يشعروننا بالراحة، كما أنّه من الممكن الحصول على جلسة مساج أو الاستراخاء في بعض الأماكن العلاجية كالينابيع الساخنة يساعد على تهدئة الأعصاب والاسترخاء. أمّا أهم الأمور للحفاظ على هدوء الأعصاب فهي أن يقوم الشخص بتحديد المشكلة التي تسبب التوتر ومحاولة حلّها بكل ما تملك من طاقة، ومن المهم على الدوام التفكير بإيجابية اتجاه المشاكل التي يواجهها الإنسان وتيقن من عمل كل ما تستطيعه في حلّ المشاكل وعدم الاهتمام بشكلٍ كبيرٍ للنتائج بقدر الاهتمام بعمل كل ما نستطيع فعله. من المهم على الدوام التفكير بمنطقية اتجاه جميع ما نواجهه وعدم ترك العواطف تؤثر في القرارات التي نقوم باتّخاذها، ومن المهم أن يقوم الشخص بإحاطة نفسه على الدوام بالأشخاص الإيجابيين والابتعاد عن الأشخاص السلبيين على قدر المستطاع، والقيام بالضحك على قدر المستطاع وإيجاد الهوايات المختلفة التي تساعد على تخفيف التوتر أيضاً.
تعليقات
إرسال تعليق