القائمة الرئيسية

الصفحات





مفهوم البواسير إنّ البواسير هي انتفاخات تحصل في شبكة الأوعية الدمويّة الوريديّة لمنطقة الشرج، وغالباً ما تعاني هذه البواسير من التورّمات، والالتهابات، والتجلّطات، وظهور الدّم.
وتعتبر البواسير من أكثر اضطرابات الشرج شيوعاً، والبواسير عبارة عن انتفاخات تحصل في شبكة الأوعية الدموية الوريدية لمنطقة الشرج، مع تدلّي وبزوغ الأوردة المحيطة بالشرج إلى الخارج لذلك ممكن تسميتها أيضا بدوالي الشّرج، وتشبه إلى حد ما دوالي أوردة السّاقين؛ إلّا أنّها تحدث في قناة الشرج. ويمكن تقسيم البواسير حسب نوع الأوردة المتدلّية إلى: البواسير الخارجيّة، والبواسير الداخليّة. أنواع البواسير البواسير الخارجيّة: ويكون سببها تدلّي وبروز الأوردة التي تحيط بالشّرج من الخارج، ويمكن أن ترى البواسير الخارجيّة بسهولة كطّياتٍ صغيرة لجلد مائل في لونه إلى البني، وبارزة من حواف فتحة الشرج، ولا تسبّب البواسير الخارجية أيّة أعراض، ومن الممكن أن تؤدّي إلى حكّة خفيفة، وبعض التضيّق أثناء التغوّط ونادراً ما تسبّب البواسير الخارجية نزيفاً دمويّاً. البواسير الداخليّة: ويكون سببها بروز وتدلّي الأوردة التي في بداية المستقيم إلى الخارج في قناة الشرج. وهي تنقسم حسب شدّة بروزها إلى عدّة مراحل: المرحلة الأولى: وجود بواسير داخليّة، ولكنّها لا تظهر أو تخرج خارج فتحة الشرج، وقد يشتكي المريض فقط من نزول الدم عبر فتحة الشّرج المرحلة الثانية: وفيها تظهر الأوردة المتدليّة خارج فتحة الشّرج أثناء التغوّط فقط، ثم تعود ثانيةً إلى الدّاخل بعد انتهاء التغوّط من تلقاء نفسها. المرحلة الثالثة: وهي تشبه الثّانية إلّا أنّ عودة الأوردة المتدليّة بعد انتهاء عملية التغوّط لا يكون من تلقاء نفسها، وإنّما يقوم الشخص بإعادتها بأصابعه. المرحلة الرابعة: وفيها تظهر البواسير الداخليّة؛ أي الأوردة المتدلّية خارج فتحة الشرج ظهوراً دائماً حتى في غير فترات التغوّط. أعراض البواسير أعراض البواسير بشكل عام - إن أعراض البواسير بشكل عام هي ظهور الدم، والبروزات، والألم، ولا بدّ من أن نذكر أنّه ليس كل ظهور دم من المخرج يعني أن المريض يعاني من البواسير؛ فهناك حالات عديدة تسبّب ظهور الدّم من المخرج، وهذه الحالات يشخّصها الطبيب الجرّاح بالفحص السريري.
 - على العموم فإنّ المألوف في ظهور الدّم بسبب البواسير هو ذلك الدم الذي يراه المريض بعد إخراج البطن ( أي قضاء الحاجة )؛ فظهور الدّم جراء البواسير نادرًا ما يسبّب النزوفات الحادّة وكذلك نادرًا ما يؤدّي الى الأنيميا - فقر الدم. - إن البواسير الدّاخلية والخارجيّة كلاهما ربما يبرزان إلى الخارج، وربّما أيضاً يعودان إلى وضعهما بالتّدريج، أو إنّ المريض يقوم بإرجاعهما بيده إلى داخل المخرج - إنّ البواسير ربما تتّعرض إلى التقرح أو التجلّط، وفي هذه الحالات فقط تصبح مؤلمة. - إنّ هذه الآلام تتراوح بين البسيطة المحتملة إلى المبرحة غير المحتملة. أعراض البواسير الداخليّة - نزول دمٍ متقطّع عبر فتحة الشّرج وخاصة إذا كان البراز كبيراً وخشناً. - ما يفرّق البواسير الداخليّة عن القطع الشرجي، والذي فيهما قد يكون هناك نزول دم عبر فتحة الشرج هو أنّ البواسير الداخليّة لا تسبّب ألماً بينما يسبّب القطع الشرجي ألماً شديداً يبدأ مع عمليّة التغوّط، ويستمر لساعاتٍ بعدها.
 - في المراحل الثانية والثالثة والرابعة يرى الشّخص، ويشعر بظهور وتدلّي الأوردة خارج فتحة الشّرج. - هناك بعض الأعراض الخاصّة بالبواسير الداخلية مثل: ظهور إفرازات مخرجيّة، وكذلك إحساس المريض بعدم اكتمال الإخراج ويبقى يشعر بحاجته إلى المرافق الصحية، أما في حالة البواسير الخارجيّة فالمريض يعاني من الصعوبة بتنظيف المنطقة الشرجيّة. - لا بدّ من الإشارة إلى أنّ الحرقة في منطقة الشّرج هي أحد أعراض البواسير، ولكنّ الحكّة الشرجيّة ليست من أعراض البواسير. أسباب البواسير تنحصر الآليّة العامّة في حصول البواسير بأنّ أي عرقلة لمسار الدّم من هذه الأوردة ستؤدّي إلى تضخّمها، وبالتّالي إلى ظهورها على شكل انتفاخات، وهذه الانتفاخات نسمّيها ( البواسير ). إنّ أسباب عرقلة مسار الدم في هذه الأوعية عديدة منها الضغط الحاصل عليها في منطقة الحوض، ومثال ذلك: الحمل، أو السمنة المفرطة، أو بعض الحالات المرضيّة التي يعاني منها المريض في منطقة البطن السفلي أو في الحوض، وكذلك من الأسباب المعروفة للبواسير هي حالة الإمساك المزمن، يضاف إلى ذلك الالتهابات المزمنة الموضعيّة، وبعض التقرّحات أو الجروح في المنطقة. في أحيانٍ كثيرة لا يوجد هناك سببٌ مباشر للبواسير إلّا أن هناك أسبابٌ وعوامل قد تساعد على ظهور البواسير منها: - عندما تتعرّض الأوردة الدّاخلية حول الشّرج إلى ضغط بطني داخلي كما هو الحال مثلاً في السّمنة وأثناء الحمل.
- الشدّ أثناء التغوّط وقضاء وقت طويل أثناء عملية التغوّط. - نمط حياة يتخلّلها فترات جلوس طويلة - الإفراط في استعمال المليّنات - من المحتمل أن يكون هناك أيضاً عامل وراثيّ وراء ظهور البواسير. تشخيص البواسير إنّ تشخيص البواسير يتم بالفحص السّريري للمريض، وربما يحتاج الطبيب أحياناً إلى الفحص بالنّاظور العوامل التي تساعد على ظهور البواسير _الإمساك المتكرّر والمزمن. _الأعمال الشاقّة التي تتطلّب رفع أشياء ثقيلة.
_الحمل: بسبب اضطراب نسبة الهرمونات في الجسم فتسبّب ضعف الأغشية، وزيادة الضغط داخل الأوعية الدمويّة وبالتّالي تكوّن البواسير. _عدم تناول الغذاء الغني بالألياف، وعدم تناول الفواكه والخضراوات بانتظام، وقلّة شرب الماء والسوائل بشكل عام. _الأعمال التي تعتمد على الجلوس لفترات طويلة: كالجلوس أمام شاشة الكمبيوتر أو القيادة الطويلة.
_السّمنة وقلّة الحركة وعدم ممارسة الرياضة، والتي تؤدّي إلى كسل في حركة الأمعاء. _الأمراض الصّدرية المزمنة؛ كالسّعال الحاد. كذلك التدخين الذي يؤدّي بلا شك للأمراض الصّدرية.
 _ارتفاع ضغط الدم في الأوردة نتيجة الوقوف لفترات طويلة. _الاستخدام المفرط للمليّنات، والّتي تغيّر من وظيفة الإخراج الطبيعيّة. _الضغط الشّديد بقوّة عند التبرّز يزيد من إمكانية حدوث البواسير؛ لذلك يجب أن يأخذ الشخص وقته الكافي في الحمّام، وأن ينظّم عمليّة البراز بحيث تكون مرّة واحدة يومياً على الأقل. علاج البواسير - يتم علاج البواسير استنادًا إلى الحالة نفسها، وذلك بالاعتماد على الوضع الذي يحضر به المريض الى طبيبه، فكثير من الأخوة المرضى يراجعون الطبيب بعد فترة طويلة من بداية الحالة المرضيّة، وهذا ليس صحيحًا فنحن ننصح بضرورة مراجعة الطبيب الجرّاح المختص حال شعور المريض بالأعراض.
 - إنّ العلاج يتلخّص بإزالة أسباب ظهور البواسير، مثلاً معالجة الإمساك، وكذلك معالجة الحالات الالتهابية الّتي تتعرّض لها المنطقة الشرجيّة، ويميل الأطباء إلى استخدام العلاج الدّوائي قبل الّلجوء إلى العلاج الجراحي؛ فربما يحتاج الطبيب إلى وصف بعض المراهم المخدّرة لتخفيف آلام مريضه. - إنّ الاهتمام بمعالجة الإمساك يعد أحد أهم الخطوات التي يتّبعها الأطباء؛ حيث ينصح الأطباء بالتغذية الجيدة، وأهم مصادر الغذاء التي تساعد في معالجة الإمساك هي الألياف، والألياف موجودة في قشور الحنطة، وكذلك في الفاكهة والخيار والخس وغيرها من المواد الغذائية، كما ويوصي الأطباء بتناول كميات وافرة من الماء وكذلك بمزاولة الرّياضة كنصائح مهمّة في معالجة الإمساك. - يضطر الطبيب المعالج في بعض الحالات إلى استخدام المليّنات الّتي تسبّب الآلام للمريض جراء الإمساك.
 - إنّ معالجة الالتهابات الطارئة الّتي تحدث، تعدُّ من أولويات خطوات العلاج، ولا بدّ من أن نذكر أن الالتهابات غالبًا ما تحصل للمنطقة الشرجيّة، والتي تعاني من البواسير وذلك بسبب طبيعة المنطقة. العمليّات الجراحيّة يعمد الأطباء إلى التداخل الجراحي بعد أن يستنفدوا وسائل العلاج الدوائي، وإنّ غالبيّة المرضى يتهيّبون من إجراء العمّلية وذلك لوجود قناعات خاطئة لديهم، ومن هذه القناعات أنّ العمليّة مؤلمة، أو أنّ البواسير ستعاود الظهور ...الخ.
 إنّ العمليّات الجراحيّة الحديثة المتّبعة في معالجة البواسير في الوقت الحاضر عن طريق الّليزر تختلف عن تلك التي كانت تُجرى في السابق، ولم تعد التكنولوجيا أو طرائق التعامل مع حالة البواسير بالنّمط القديم نفسه، وإنّما حصل تطوّر كبير ورائع بل ومذهل في بعض الأحيان في كيفية معالجة المريض من هذه التورّمات المزعجة والمؤلمة. وعليه فلم يعد المريض يعاني من آلام ما بعد العمليّة كما في السّابق، وكذلك فإنّ نسبة عودة هذه التورّمات أصبحت في تناقص واضح، وإليكم توضيح لطرق معالجة البواسير بالتفصيل: الجراحة التقليديّة العمليّة الجراحيّة التقليديّة هي عبارة عن استئصال البواسير، وتتبّع جذرها في القناة الشرجيّة إلى الدّاخل، أي إنّ القطع يبدأ من منطقة الجلد الحساس للألم، وذلك ما يسبب آلاما شديدة بعد العملية قد تستمر أكثر من شهر. ومن أهم مشكلات هذه العمليّة الألم المصاحب لها، والجروح الخارجيّة التي تحتاج إلى فترة لكي تلتئم، إضافةً إلى استئصال الوسادات الشرجيّة المهمّة، وعدم القدرة على التبرز بسهولة بعد العملية نتيجة الألم والنزيف، وطبعا هناك احتمال كبير لعدم التحكم بالبراز وخروج الهواء، والاحتياج للمسكّنات بكمية كبيرة، وعدم القدرة على الرجوع للحياة الطبيعية بسهولة وقد وُجدت تقنيات كثيرة للتخفيف من هذه الأعراض مثل: استخدام الليزر للقطع مما يسرّع عملية الالتحام، ويقلّل الشّعور بالألم رغم وجوده، وكذلك هناك طرقٌ أخرى كاستخدام القاطع الجراحي الحراري، والأشعّة التلفزيونيّة (المعتمدة على الموجات فوق الصوتية) القاطعة، وغيرها والتي تتّبع نفس الفكرة القديمة وتطوّرها.
 هنالك أيضا طريقة حقن أو ربط الأوعية الدموية من جذورها الأساسية ثم خياطة الجزء المترهّل داخليّا بمساعدة الأشعة التليفزيونية، وهي تقنية حديثة أيضا لكنّها صعبة تقنيّاً نوعا ما، وقد تعطي إحساساً بامتلاء المستقيم من الدّاخل لأنّها لا تستأصله بل ترفع السقوط إلى الداخل بخيوط جراحيّة.
 تقنية حديثة وهي تستخدم طريقة مختلفة لإجراء الجراحة؛ حيث تقوم بفهم طريقة حدوث المرض، وأسباب المضاعفات التي تحدث من العملية التقليديّة، وتقوم بمفاداتها قدر الإمكان، ويرمز إليها بـ (rocedure for prolapse and hemorrhoids) (pph). أي إنها «طريقة علاج التدلّي، أو السّقوط، والبواسير» وتعتمد هذه العملية على استخدام جهاز مثل "الدبّاسة"، طويل (pph) لكي يتمكّن من الدّخول إلى منطقة العمليّة داخل القناة الشرجيّة بسهولة، وتتم العمليّة في المنطقة العليا التي لا يكون فيها إحساس بالألم، وتسحب الأوردة والشرايين من أصولها لداخل الدبّاسة مع غشائها المخاطي؛ حيث يقوم الجهاز برفع الجزء الساقط من الغشاء المخاطي مع الأوعية التي تحته، وتدبس المنطقة في نفس الوقت بضربة واحدة فقط بالدباسة المذكورة (منطقة العملية هي نحو 6 سم من فتحة الشرج) بشكل دائريّ من جميع النواحي ليعمل عملية رفع للبواسير الشرجيّة الساقطة، وكذلك الغشاء المخاطي للمستقيم، إضافة إلى تدبيس الأوعية الدموية الرئيسية المسببة للبواسير؛ ممّا يؤدي إلى نتيجة مذهلة بعد خروج الدباسة مباشرة، ويظهر عندها كأنّ فتحة الشرج طبيعيّة جدًّا، ولا يوجد بها أيّة جروح سوى خدوش بسيطة قد تحدث في أثناء دخول الأجهزة، وهي شيء لا يذكر.
 يمكن أن تسمّى هذه العمليّة «عملية تجميل لفتحة الشرج»؛ لأنها كذلك، وهي في منطقة خارج الألم، وتعالج كل الجهات الدائريّة مرّة واحدة، ولا تصيب العضلات المتحكمة في البراز، ولا الوسادات الشرجيّة، وبالتالي فهي تتجاوز مضاعفات العمليّات السّابقة وسلسة إجراءاتها، وبخاصة مع الخبرة الطّويلة، ولا تستغرق أكثر من 10 ـ 15 دقيقة فقط وربّما أقل. ونتائج هذه العملية مذهلة، وتظهر بعد العمليّة مباشرة، إضافة إلى أنه ليس هناك ألم يُذكر، إلا ألماً ضئيلاً، وعادة يختفي بعد 2 ـ 5 أيام، أما عن التّخدير فهو إمّا كلّي وإمّا نصفي، ووجدنا أن التخدير النصفي أكثر إيجابيّة وفعاليّة حتّى بعد العمليّة. وهذه العملية تمارَس في دول أوروبا منذ نحو 15 ـ 20 سنة، أما في أميركا فقد تمت التوصية بها في الاجتماع العالمي الأميركي للجرّاحين سنة 2007 باعتبارها تقنية حديثة آمنة، ونتائجها مبشّرة جدًّا، ويعتقد أنها سوف تكون الطريقة المثلى لإجراء عمليات البواسير مستقبلا. علاج البواسير دون جراحة البواسير عبارة عن مرض كثر انتشاره حديثاً بين الناس، وسندرج هنا بعض الطرق المستخدمة في علاج البواسير من دون جراحة: 1_ ينصح بغسل المنطقة المصابة بالماء الفاتر وذلك للتخلص من المخاط الخارج. 2_ عدم محاولة لمس أو حك المنطقة المصابة. 3_ استخدام الورق ذا الملمس الناعم عند الاقتراب من المنطقة. 4_ ينصح بتناول الخضراوات؛ لأنها تعمل على تليين المخاط، والإكثار من شرب السوائل. 5_ تناول الأدوية المناسبة ولكن باستشارة الطبيب أولاً، وعدم المداومة على استعمالها. 6_ ينصح بتناول الأغذية الغنية بالألياف فهي تفيد في علاج البواسير. علاج البواسير بالأعشاب علاج البواسير بالبصل يفيد البصل في علاج البواسير وذلك باتّباع ما يلي : _أولاً : نقوم بغلي بعض من حبيبات البصل في الماء مدة بسيطة، ومن ثمّ نستعمل البصل المهروس كحقنة في الشرج. _ثانياً : نقوم بشوي حبيبات البصل ومن ثم نضيف الدهن إليه ونمزجهما معاً، ونضع هذا المزيج على البواسير ويدام على هذا العلاج ، إن حدث هناك نزيف يجب التوقف عنه. علاج البواسير بالباذنجان نقوم بهرس الباذنجان، ومن ثم وضعه على البواسير يوميّاً؛ حيث يتم هرس الباذنجان، ووضعه على البواسير في كل يوم مرة. علاج البواسير بالموز ينصح بأكل حبة موز يوميّاً بعد العمل على طبخها ببخار الماء وهرسها. علاج البواسير بالتين نقوم بغلي أوراق التين بالماء ، و نستخدم ماءه في غسل منطقة البواسير. وينصح كذلك بتناول حبة تين يومياً. علاج البواسير ببذر الكتان نقوم باستخلاص الزيت الموجود في بذور الكتان، ووضعه على قطنة ثم دهن منطقة البواسير به.
هل تعود البواسير بعد العملية؟ مهما كانت طريقة إجراء العملية، فيمكن للبواسير أن تتكون من جديد إذا عادت الأسباب التي أوضحناها سابقا، لأنها في النهاية أوعية دموية وشعيرات متضخمة ومتمددة، والأوعية الدمويّة موجودة كغذاء للخلايا الحيّة، وبالتالي يمكن أن تحدث طبعا كأي عمليّة تقليديّة بعد فترة من الزمن إذا عادت أو استمرت الأسباب. وحتى الآن لا توجد دراسات واضحة ومقبولة تقارن بين العملية التقليدية وهذه العملية من ناحية عودة البواسير، إلا أنّ هذه العملية بلا شك تسيطر تماماً على البواسير، ومن ناحية الألم فإنّها تكاد تكون معجزة مقارنة بالطّريقة التّقليدية. ماذا عن البواسير الخارجية في منطقة الجلد؟ إنّ الجزء الخارجي من البواسير الداخليّة سوف يتم رفعه أوتوماتيكيّاً بالجهاز نفسه ويُقطع تجميليا، وكذلك يحدث في جزء كبير من البواسير الخارجيّة؛ ولكن في حقيقة الأمر إنّ البواسير الخارجيّة في حد ذاتها غير مضرّة، ولا تحدث مشكلات معها، إلّا نادراً، كالتجلّط. ملاحظة: موضوع "علاج البواسير" ليس مرجعاً صحيّاً، يرجى مراجعة طبيبك .

ما علاج البواسيرإنّ الإصابة بالبواسير من أكثر الإصابات الشائعة في مختلف الأعمار ، و لا يكاد يخلو منزل من إصابة بالبواسير لأحد أفراد الأسرة في وقت من الأوقات ، و التّعامل مع تلك الإصابات أو مشاهدة المصابين بها تجعل الجميع يعرف كم الألم و عدم الرّاحة لدى المصاب بهذا المرض ، و البواسير نوعان ، نوع داخلي و هو لا يسبّب الألم و يوجد داخل قناة الشرج ، و نوع خارجي و هو الأشهر لما يسبّبه من حكّة و نزيف و إزعاج . و البواسير عبارة عن أوردة متورّمة و ملتهبة في منطقة الشرج و أسفل المستقيم ، و تنشأ بسبب الضّغط الزّائد على الشرج الذي يحدث جرّاء عدّة عوامل من أهمّها الإصابة بالإمساك أو الإسهال ، و رفع أوزان ثقيلة بطريقة خاطئة ، و الإصابة بالسمنة ، و تحدث في فترات الحمل و الولادة عند السيّدات بسبب الضغط على تلك المنطقة . و يجب التنبّه إلى مراجعة الطبيب بشكل عاجل عند حدوث أي نزيف أو الشعور بوجود زوائد في منطقة الشرج ، حتى لا تتفاقم المشكلة .
 و هناك عدّة نصائح للمصابين بالبواسير يمكنهم اتّباعها للتخفيف من حدّة الألم و الإلتهاب و الوقاية مستقبلاً من عودتها مرّة أخرى ، حيث يجب معرفة أنّ فرصة البواسير في معاودة الظهور تكون كبيرة عند عدم التّعامل الحذر . أهم تلك الطّرق شرب الماء بكثرة ، و ذلك لأنّ الماء يعمل كمليّن طبيعي ليسهّل عمليّة الإخراج ، كما أنّه يرطّب الجلد بشكل عام بما يقلّل من تأثير الإلتهابات .
كذلك يجب التّعامل بحذر و تجنّب الإصابة بالإمساك ، حيث أنّه يعد السبب الأوّل في نسبة الإصابات بالبواسير ، و ذلك عن طريق عدم الإكثار من تناول اللّحوم الحمراء و شرب القهوة و الشاي ، فالقهوة و الشاي يؤدّيان إلى جفاف الجسم و حدوث الإمساك و اللّحوم تؤدي إلى الإصابة بالإمساك ، ذلك في مقابل الإكثار من تناول الخضروات و الفواكه للمساعدة على تنظيم الإخراج بشكل جيد ، أيضاً يجب الإهتمام بتناول خبز الذرة أو الخبز الأسمر بشكل يومي للحفاظ على التوازن الغذائي . أمّا عن أبسط الطرق لمكافحة الإصابة ، فهي عبارة عن عمل كمّادات من الثلج على منطقة الإصابة يوميّاً لمدّة عشر دقائق ، يتبعها كمّادات دافئة لنصف ساعة ، و ذلك لتقليل الإلتهابات و الحكّة و التورم ، كما أنّ الثلج يعمل كمسكّن طبيعي لتلك المنطقة .

احسن علاج للبواسيران هذا المرض من اصعب الامراض التي يصاب بها الرجال والنساء وهنا سوف اذكر لكم اسبابها هذا المرض وعلاجه. اسباب البواسير:- البواسير تحدث في الغالب بسبب الضغط الشديد على الاوردة في منطقة الحوض والمستقيم. كلما زاد الضغط، فان الدم يتجمع في الاوردة، مما يسبب في تورمها. في نهاية المطاف فان ضغط الاوردة يؤدي الى تمدد الانسجة المحيطة بها، وهكذا تتكون البواسير. عادات التغوط التي يمكن ان تسبب للضغط الشديد وتؤدي الى تطور البواسير تشمل ما يلي: • التعجيل في انهاء عملية التغوط. السرعة يمكن ان تؤدي الى تمدد شديد وتزيد الضغط على اوردة المستقيم. • الاسهال او الامساك المستمر، اللذان يمكن ان يزيدا من الضغط وتمدد الاوردة في قناة الشرج. • الوزن الزائد، وخصوصا في منطقة البطن والحوض، قد يزيد الضغط على الاوردة في الحوض. • الحمل والولادة. التغيرات الهرمونية خلال فترة الحمل تزيد تدفق الدم الى منطقة الحوض وتؤدي الى استرخاء الانسجة الداعمة في حين ان نمو الجنين يسبب زيادة الضغط على الاوعية الدموية. اثناء الولادة قد تتكون البواسير بسبب الضغط الشديد على منطقة الشرج عند دفع الجنين الى الخارج. • مشاكل طبية. على سبيل المثال، مشاكل القلب او الكبد المستمرة يمكن ان تسبب لتدفق الدم الى منطقة البطن والحوض، مما يؤدي الى توسع الاوردة. • اورام في منطقة الحوض. هذه نادرا ما تحدث. ومن علاج البواسير :- * إستعمال الماء بشكل علاجي يمكن أن يسكن الماء الحكة المؤلمة الناتجة عن البواسير المتلهبة. كذلك يمكنك تخفيف الالم باستعمال الكمادات الباردة أو الجلوس في حوض ماء دافئ لمدة 10 دقائق تقريبا عدة مرات في اليوم. يمكنك استعمال حوض مخصص لهذا الغرض يوضع على مقعد الحمام. العديد من المرضى يجدون استعمال المناديل الرطبة مفيدة أكثر من استعمال ورق الحمام الجاف. * جربي المنتجات المضادة للإلتهاب تتوفر هناك عدة أنواع من المنتجات بدون وصفة طبية لإغاثة سريعة من أعراض الباسور. وتتضمن هذه الكريم، الهلام، الرغوة، التحاميل، والوسائد التي تحتوي على hydrocortisone أو دواء تخدير (مثل، Preparation H ، TUCKS Medicated Pads ، وLanacane). الأدوية التي تؤخذ بالفم يمكن أن تساعد على تخفيف الإلتهاب والألم أيضا .
 * الحصول على مزيد من الألياف يساعدك الليف على تجنب الإمساك واضطراب حركة الأمعاء، وكلاهما خطر أساسي يمكن أن يسبب البواسير لاحقا. أي حمية غنية بالألياف تخفض من ألم البواسير أيضا عن طريق تلطيف كثافة البراز. وتتضمن بعض الأطعمة الغنية بالألياف الثمار، الخضار، قرون النبات (فاصولياء)، النخالة، والحبوب وخبز الحبوب الكاملة. بالاضافة الى ذلك تساعد الحمية الغنية بالألياف غفي خفض خطر الإصابة ببعض الأمراض الجدية، مثل سرطان القولون، مرض القلب، والسمنة. * أضف ملحقا غنيا بالالياف الى حميتك يجد العديد من الناس صعوبة في الحصول على كمية كافية من الليف في حميتهم، الامر الذي يمكن أن تيقلل من خطر وألم البواسير. تناول حمية غنية بالألياف أفضل، لكن إذا كنت غير قادر على الحصول على 20 إلى 35 غرام من الليف باليوم من خلال الأطعمة، فهناك منتجات يمكن أن تكمل هذه الكمية. اسأل الطبيب أو الصيدلية عن أفضل المنتجات وكيفية استعمالها. * الحفاظ على الترطيب الماء عنصر رئيسي لإنتاج براز ناعم الذي يعمل تباعا على خفض ألم البواسير. شرب كمية كافية من الماء يمكن أن يساعد على منع البواسير أيضا. كقاعدة عامة، يجب أن تشرب حوالي ثمانية أكواب من الماء في اليوم – وأكثر في الطقس الحار وأثناء التمرين. بالإضافة، يجب أن تتفادى أو تحدد كمية الكافيين والكحول. الكحول والكافيين يروجان لخسارة الماء من جسمك، الامر الذي يمكن أن يسبب براز صلبا ويزيدان من ألم البواسير. * الحصول على التمرين الكافي التمرين مكون رئيسي لمنع ومعالجة البواسير. إذا كانت حاتك اليومية تتضمن الجلوس لفترات طويلة من الوقت، تأكد من النهوض والحركة بسهولة لبضعة دقائق كل ساعة.
تذكر بأن بعض النشاطات البدنية يمكن أن تسبب الالم، بضمن ذلك الجلوس لفترات الطويلة على المرحاض، رفع الاثقال، والإتصال الجنسي الشرجي، جميعها يمكن أن تزيد من خطر البواسير وسوء الأعراض. * تصرف بناء على الحافز يمكن أن يكون الصباح وقتا محموما للعديد من العائلات، وقد لا تشعر بأن لديك الوقت دائما لإستعمال الحمام. وبالرغم من أن حركة الأمعاء في الصباح في ملزمة للعديد من الاشخاص إلا أنه من المهم عدم تجاهل الحاجة الى استعمال الحمام لاحقا. تأخير الذهاب الى الحمام يمكن أن يؤدي إلى الإمساك بالإضافة إلى التهيج وظهور البواسير. * إهتمي بصحتك أثناء الحمل البواسير حاة شائعة جدا أثناء الحمل ومباشرة بعد الولادة. للحفاظ على سلامتك وسلامة طفلك الرضيع، يجب أن تتكلمي مع مختص الرعاية الصحية حول أي أعراض لديك، مثل ألم المستقيم، قبل تجربة أي معالجة أو منتجات عناية ذاتية. من المعالجات البسيطة أثناء الحمل النوم على جانبك الايسر للمساعدة على خفض الضغط على بعض العروق التي يمكن أن تؤدي إلى الورم والبواسير.

تعليقات

التنقل السريع