القائمة الرئيسية

الصفحات


الشاي الأخضر يميل الغالب أحياناً إلى شرب الشّاي الأخضر لكسر الروتين اليوميّ من شرب الشّاي الأسود أو الأحمر، وبسبب كثرة ما يُسمع ويُقرأ عن الشاي الأخضر وفوائده الصحيّة، كما أنه سهل التّحضير وطيّب المذاق، فما الفرق بين الشاي الأخضر وغيره، وهل له مضار؟ هناك ثلاثة أنواع من الشّاي التي يتم تحضيره من أوراق نبتة الكاميليا ساينسز (Camellia sinesis)، وهي الشّاي الأخضر، وشاي الأولونج، والشّاي الأحمر والأسود، ويكون الاختلاف بين هذه الأنواع الثّلاثة حسب درجة الأكسدة والتّخمير، حيث يتمّ تحضير الشّاي الأخضر بتبخير أوراقه وتجفيفها فقط قبل تعبئتها حتى يتم تثبيط عمل الإنزيم الذي يُسبّب الأكسدة، بينما يتمّ أكسدة وتخمير شاي الأولونج جُزئيّاً، وتتعرّض أوراق الشّاي الأحمر إلى التّخمير أو الأكسدة الكاملة، لذلك فإنّ أوراق الشّاي الأخضر تحتفظ بجميع المُركّبات المُضادّة للأكسدة، وتحتفظ بأعلى درجة من الفوائد الصحيّة للإنسان،[١] ولذلك يعتبر شربه مُفضّلاً على شرب الشاي الأسود.
يتمّ إنتاج الشّاي الأخضر الذي يتم تناوله في جميع أنحاء العالم بشكل رئيسيّ في الصّين واليابان،[١] وهناك عدّة أنواع منه تختلف بحسب المكان الذي تمّ فيه زراعته، وبعض الاختلافات البسيطة في طريقة حصاده، والاختلاف في الحالة الجويّة للمنطقة التي زُرِعَ فيها، بالإضافة إلى بعض العوامل الأُخرى.[٢] مضارّ الشاي الأخضر أسباب مضار تناول الشاي الأخضر بكثرة تُعزى المضار التي يُسبّبها تناول كميّات كبيرة من الشّاي الأخضر إلى ثلاثة مُكوّنات، وهي: الكافيين: ومع أن مُحتوى الشّاي الأخضر من الكافيين ليس عالياً بمُستوى الشّاي الأحمر أو الأسود أو القهوة، إلا أنّ تناول كميّات كبيرة جدّاً منه يرفع من كميّة الكافيين المُتناوَلة إلى درجة قد تكون سامّة.[١]،[٣] الألمنيوم: وَجَدت الدّراسات أنّ تراكم الألمنيوم في الجسم له أضرار وسُميّة، ويُسبّب العديد من الأمراض العصبيّة، كما وُجِدَ أنّ نبتة الشّاي تحتوي على هذا العنصر المعدنيّ، ويُمكن أن يُسبّب كثرة تناوله تراكُماً للألمنيوم في الجسم، وخاصّةً في حال وجود مشاكل في الكِلى.[١]،[٣] المُركّبات مُتعدّدة الفينول والتي ترتبط بالمعادن مثل الحديد والكالسيوم.[١]،[٤] أَضرار الشاي الأخضر وأعراض سميّته يُعتبر الشّاي الأخضر بشكل عام غذاءً آمناً للبالغين إذا ما تمّ تناوله بالكميّات المُعتدِلة التي تُعتبر طبيعيّة في حِمية الإنسان، إلّا أنّ تناوله أو تناول مُستخلصاته بكميّات كبيرة يُمكن أن يكون غير آمن، كما يُمكن أن يُسبّب آثاراً جانبيّة تتراوح بين البسيطة إلى الشّديدة والخطيرة بحسب كميّة الاستهلاك، حيث تشمل هذه الآثار الصّداع، والأَرَق، والإسهال، وعدم انتظام ضربات القلب، والحَرَقة، والدّوخة، وطنين الأذن، والتشنُّجات، والتوتّر، والرّجفة، وتشوّش الذّهن، وتحصل هذه السُميّة عند تناول خمسة أكواب أو أكثر من الشّاي الأخضر يومياً،[٥] كما يعمل الشّاي الأخضر أيضاً على الحدّ من امتصاص الحديد غير الهيميّ من الغذاء،[٤] ومن المُمكن أن يُسبّب تلَبُّكاً في المعدة، بالإضافة إلى الإمساك عند بعض الأشخاص.[٥] تشمل التّأثيرات السلبيّة لتناول كميّات كبيرة من الشّاي الأخضر تضرُّراً في خلايا الكبد، حيث إنّ النّوع الأساسيّ من كاتيكينات الشّاي الأخضر يُعتبر سامّاً لخلايا الكبد بكميّات كبيرة، ونظراً لأنّ الكبد عضواً أساسيّاً في عمليّات الأيض في الجسم، فإن التّأثير عليه يؤثّر على العديد من وظائف الجسم الأُخرى.
وفي دراسة على حيوانات التّجارب وُجِدَ أنّ تناول كميّات كبيرة من الشّاي الأخضر تعمل على أكسدة خلايا الكبد والبنكرياس وبالتّالي تضرُّرها والتّأثير على عملها.[٣] ومن ضمن خلايا البنكرياس التي تحصل لها الأكسدة بسبب الكميات الكبيرة من الشّاي الأخضر خلايا البيتا المسؤولة عن إنتاج هرمون الإنسولين، ولذلك وُجِدَ أنّ تناول كميّات كبيرة من الشّاي الأخضر يترك نتائج سيئةً في حالات مرض السكريّ في حيوانات التّجارب.[٣] بالإضافة إلى تأثير الشّاي الأخضر على الحديد غير الهيميّ، فإنّه يُقلّل من امتصاص الكالسيوم في الجسم، حيث إنّ مُركّبات الكاتيكين الموجودة فيه لها قابليّة الارتباط بهذين المعدنين وتخفيض قُدرة الجسم على الاستفادة منهما،[٤] ولذلك يجب تجنُّب تناوله أثناء الوجبات، كما يجب تقليل كميّات الشّاي المُتناوَلة لمن يعانون من فقر الدّم، أو من يحتاجون إلى الكالسيوم في علاج حالة مُعيّنة.
[٥] يُمكن أن يؤدّي تناول جُرعات كبيرة جدّاً من الشّاي الأخضر أو مُستخلصاتِه إلى سُمِّية كبيرة قد تتسبّب بالوفاة،[٥] بالإضافة إلى ذلك وُجِدَ أنّ تناول كميّات كبيرة من الشّاي الأخضر يُسبّب تضخُّماً في الغدّة الدرقيّة في حيوانات التّجارب السّليمة من الأمراض.
[٣] محاذير شرب الشاي الأخضر فقر الدّم: يُمكن أن يزيد الشّاي الأخضر فقر الدّم سوءاً، لا سيّما إذا ما تمّ تناوله في أوقات الوجبات، ولكن يُمكن تجنُّب هذا التّأثير إذا ما تمّ تناوله باعتدال، وإضافة اللّيمون إليه، والمُباعدة بين تناوله وبين الوجبات.
[١] أمراض القلب والأوعية الدمويّة الشّديدة، وأيّة مشاكل في عضلة القلب.
[٣] الحمل والرّضاعة: عدم تناول أكثر من كوب إلى كوبين،[٣] حيث وُجِدَت علاقة بين تناول أكثر من كوبين في اليوم مع خطر الإجهاض وغيره من التّأثيرات السلبيّة، كما أنّ الكافيين الموجود في الشّاي الأخضر يَذهب للطّفل الرّضيع عن طريق حليب الأم ويُسبّب تأثيرتٍ سلبيّةً.
[٥] اضطرابات القلق: يُمكن أن يعمل الكافيين الموجود في الشّاي الأخضر على جعل الحالة أكثر سوءاً.
[٥] اضطرابات النّزيف: يُمكن أن يزيد الكافيين من النّزيف، لذلك يجب تجنُّب شرب الشّاي الأخضر لمن يُعاني من النّزيف.
[٥] مرضى السُكريّ: يُمكن أن يؤثّر الكافيين على سُكرّ الدّم، لذلك يجب مُراقبة مُستوى السكّر في الدّم بعناية في حالة المُعاناة من مرض السكريّ عند تناول الشّاي الأخضر.[٥] أمراض الكبد: يُمكن أن تزيد مُستخلصات الشّاي الأخضر من سوء حالة مرضى الكبد.[٥] ارتفاع ضغط الدمّ: يمكن أن يزيد الكافيين من ارتفاع ضغط الدّم عند المُصابين بارتفاع ضغط الدم خاصّةً عند تناوله بكثرة.
 هشاشة العظام: يُمكن أن يؤدّي تناول الشّاي الأخضر إلى زيادة كميّات الكالسيوم المطروحة مع البول، وينبغي أن يقتصر تناول الشّاي الأخضر على ما لا يزيد عن كوبين إلى ثلاثة أكواب يوميّاً، ويمكن تعويض الكالسيوم المطروح في البول عن طريق تناول مُكمّلات الكالسيوم الغذائيّة.
[٥] القولون العصبيّ: حيث يُمكن أن يعمل الكافيين الموجود في الشّاي الأخضر، وخاصةً عند تناوله بكميّات كبيرة، على جعل أعراض القولون العصبيّ والإسهال أكثر سوءاً.
[٥] تناول الأدوية: يعمل الشّاي الأخضر على زيادة إدرار البول، ممّا يُؤثّر على مُستويات بعض الأدوية في الدّم، لذلك يجب الحذر عند تناول الشّاي الأخضر في حالات تناول الأدوية، والتأكّد من عدم تأثيره سلباً على عملها.
[٣] الجلوكوما (الماء الزّرقاء): حيث يعمل شُرب الشّاي على رفع الضّغط داخل العين.[٥] فوائد الشاي الأخضر يُعتبر الشّاي الأخضر من أكثر المشروبات المُفيدة للصحّة، حيث إنّه يُعتبر غذاءً وظيفيّاً، أي أنّ له فوائدَ صحيّةً كثيرةً تتعدّى مُجرّد ما يحتويه من العناصر الغذائيّة وذلك بسبب ما يحتويه من مُركّبات الكاتيكين،[١] والآتي البعض من فوائده باختصار:[١]،[٣] مُقاومة الأكسدة والضّرر التَأكسُديّ في الجسم والأمراض المُتعلِّقة بذلك. يُستعمَل الشاي الأخضر في الطبّ الصينيّ منذ القِدَم في علاج الصّداع، وأوجاع الجسم، ومشاكل الهضم، والاكتئاب، وفي إزالة السّموم من الجسم. مُقاومة العديد من أنواع أمراض السّرطان، مثل: سرطان الفم، وسرطان الجلد، وسرطان الرّئة، وسرطان المعدة، وسرطان المريء، وسرطان الكبد، وسرطان الكِلى، وسرطان الأمعاء الدّقيقة، وسرطان القولون، وسرطان المُستقيم، وسرطان الثّدي، وسرطان الرّحم، وسرطان البروستاتا. خفض ليبيدات (دهون) الدّم.
خفض خطر الإصابة بأمراض القلب والشّرايين.
تحسين صحّة الفم، والوقاية من تسوُّس الأسنان وسقوطها، وأمراض اللّثة. رفع مُستوى حرق السّعرات الحراريّة في الجسم، ممّا يُساهم في خسارة الوزن، ويُعتبر هذا التّأثير ضئيلاً لمن يرغب في مُعالجة السُّمنة والوزن الزّائد، ويجب أن يتم استعماله كمُساند فقط للعلاج الأساسيّ بالحِمية والرّياضة. تحسين حالة عدم تحمُّل الجلوكوز، وتحسين عمل الإنسولين. مُقاومة العديد من الفيروسات والبكتيريا والفطريات.

أضرار الشايالشاي يتمّ تحضير الشّاي من نبتة الكاميليا سايننسز (Camellia sinensis)، ويُعدّ الشّاي ثاني أكثر مشروب استهلاكاً في العالم بعد الماء مباشرة، حيث يتمّ عمل الشّاي الأسود أو الأحمر المُتعارف عليه عن طريق أكسدة وتخمير أوراق هذه النّبتة قبل تجفيفها، بينما يتمّ تصنيع الشّاي الأخضر بمُجرّد تبخير هذه الأوراق وتجفيفها دون أكسدتها، ولذلك يختلف الشّاي الأسود أو الأحمر عن الشّاي الأخضر في العديد من الخواص.[١] ويُعتبر الشّاي الأسود أو الأحمر هو الأكثر إنتاجاً في العالم.
[٢] يبقى تاريخ إنتاج الشّاي الأسود أو الأحمر غير واضح تماماً، ولكن ما تمّ تأكيده هو أنّ الشّاي الأسود ظهر في الأسواق الصينيّة في القرن السّادس عشر، حيث كان الشّاي الأخضر هو ما يتمّ إنتاجه وشربه فقط في الصّين، ولازال استهلاك الشّاي الأخضر أكبر من الأحمر أو الأسود في الصّين، ثم بدأ الشّاي الأسود بعد ذلك بالانتشار إلى باقي أنحاء العالم.[٣] أضرار الشاي يُعتبر الشّاي مشروباً آمناً لغالبيّة الأشخاص طالما يتمّ استهلاكه بكميّات مُعتدلة، ولكن إذا ما تمّ تناوله بكميات كبيرة، أي ما يُعادل خمسة أكواب من الشّاي الأسود يوميّاً، فإنّه يُصبح غير آمن، وتَنتُج عنه أعراض جانبيّة بسبب مُحتواه من الكافيين،[١]،[٤] وتتراوح هذه الأعراض التي يُسبّبها ما بين البسيطة إلى الخطيرة بحسب الكميّة المُتناوَلة، وتتضمّن الصّداع، والتوتّر، وحَرَقة المعدة، والأرق، والإسهال، والقيء، وعدم انتظام ضربات القلب، والتهيُّج، والرّجفة، وطنين الأُذن، والدّوخة، والتشنُّجات، والتشوّش، والارتباك،[١] وسرعة النَّفَس، وزيادة التبوُّل،[٤] وإذا ما تمّ تناول الشّاي الأسود بكمياتٍ كبيرةٍ جداً، والتي تحتوي على 10جم من الكافيين، يُمكن أن يؤدّي إلى تأثيرات خطيرة جدّاً قد تصل إلى الوفاة، حيث يحتوي الكوب الواحد على حوالي 67 ملجم من الكافيين.[١] تحذيرات وتحوطات لتناول الشاي الأطفال: يُعتبر الشّاي بكميات عاديّة آمناً على الأطفال، ولكن يجب عدم الإكثار منه.[١] الحمل والرّضاعة: يُعتبر شرب الشّاي خلال الحمل والرّضاعة بكميات قليلة آمناً، ولكن يجب عدم شُرب أكثر من ثلاثة أكواب يوميّاً، حيث إنّ هذه الكميّة تُعطي حوالي 200ملجم من الكافيين، ولا يُعتبر تجاوز هذا الحد آمناً، لأنّ تناول الكافيين بكميّات أكبر من ذلك يرفع خطر الإجهاض، ومُتلازمة موت الرّضيع المُفاجِئ، وأعراض الانسحاب عن الكافيين عند المواليد، وانخفاض وزن الولادة وغيرها من التّأثيرات السلبيّة.[١] فقر الدّم (الأنيميا): يُمكن أن يُسبّب شرب الشّاي زيادة فقر الدّم سوءاً لدى المُصابين بفقر الدّم النّاتج عن نقص الحديد،[١] وذلك بسبب دور الشّاي في تقليل قُدرة الجسم على امتصاص الحديد والاستفادة منه.
[٢] اضطرابات القلق: حيث يمكن أن يُسبّب الكافيين سوء حالة المُصابين بهذه الاضطرابات.
[١] اضطرابات النّزيف: يُمكن أن يُسبّب الكافيين بطء تخثُّر الدّم، ولذلك يجب الحذر عند تناول مصادره مثل الشّاي والقهوة في الأشخاص المُصابين باضطرابات في النّزيف.[١] السكريّ: يُمكن أن يُؤثّر الكافيين على مُستوى السكّر في الدّم، لذلك يجب مُراقبة سكرّ الدّم وأخذ الحيطة عند تناول مصادر الكافيين في المُصابين بالسكريّ.[١] نوبات التشنُّج العصبيّ: يمكن أن يؤديّ الكافيين إلى زيادة حدوث نوبات التشنُّج العصبيّ وتقليل عمل وكفاءة الأدوية المُستعمَلة لعلاج هذه الحالة، لذلك يجب على من يُصاب بهذه النّوبات عدم تناول كميّات كبيرة من مصادر الكافيين.
[١] الإسهال: يُمكن أن يُسبّب الكافيين بكميّات كبيرة ازدياداً في سوء حالة الإسهال.[١] الجلوكوما (الماء الزّرقاء): يعمل تناول الشّاي المُحتوي على الكافيين على رفع الضّغط داخل العين خلال 30 دقيقة من شُربه، ويستمرّ هذا الارتفاع مُدّة 90 دقيقة.[١] تناول الأدوية: تعمل بعض الأدوية على إطالة مُدّة بقاء الكافيين في الدّم، ولذلك يجب استشارة الطّبيب لمعرفة ما إذا كان الدّواء المُتناوَل يحمل هذا التّأثير.[٤] الحالات التي تُصبح أكثر سوءاً بسبب الإستروجين، مثل سرطان الثّدي، وسرطان الرّحم، وسرطان المبايض، وداء بطانة الرّحم المُهاجرة، والألياف الرحميّة، حيث يُمكن أن يعمل الشّاي عملاً مُشابهاً للإستروجين.
[١] ارتفاع ضغط الدّم: يعمل الكافيين الموجود في الشّاي على رفع ضغط الدّم في المُصابين بارتفاعه، إلا أنّ هذا التّأثير مُؤقّت ولا يحدث في من اعتاد على شرب الشّاي والقهوة بانتظام.
[١] القولون العصبيّ: عند تناول الكافيين بكميّات كبيرة فإنّه يزيد من الإسهال، ويمكن أن يزيد أعراض القولون العصبيّ سوءاً.[١] هشاشة العظام: يعمل تناول الشّاي المُحتوِي على الكافيين على رفع كميّة الكالسيوم التي يقوم الجسم بطرحها مع البول، لذلك يجب عدم تناول أكثر من كوبين إلى ثلاثة من الشّاي يوميّاً، ويُمكن تعويض الكالسيوم الذي يتمّ طرحه في البول بتناول المزيد من الكالسيوم من المُكمّلات الغذائيّة.[١] كبار السنّ من النّساء مع مشاكل جينيّة في تمثيل الفيتامين د يجب عليهم أخذ الحيطة في تناول مصادر الكافيين.[١] اضطراب فرط نشاط المثانة: يرفع الكافيين من خطر الإصابة بفرط نشاط المثانة ويُسبّب زيادة في أعراض هذا الاضطراب عند المصابين به، لذلك يجب الحذر في تناول مصادر الكافيين في هذه الحالة.[١] فوائد الشاي يعمل الشّاي على زيادة نشاط الجسم عند تناوله، حيث إنّ المشروبات المُحتوِية على الكافيين مثل الشّاي تزيد من اليقظة والانتباه ونباهة العقل، حتّى مع قلّة النوم أحياناً،[١] كما أنّه يحتوي على القليل من مادة الثّيوفيلين (Theophylline) المُنبِّهة، حيث يعمل الكافيين والثّيوفيلين على رفع مُعدّل نبضات القلب وتنشيط الجسم.[٤] يُعتبر الشّاي مصدراً للمُركّبات مُتعدّدة الفينول التي تعمل كمُضادّات أكسدة تقوم بوقاية حمض DNA من التضرُّر التأكسُديّ وما يلحقه من عواقب على الصّحة.[٤] تدلّ بعض الدّراسات على أنّ تناول الشّاي يُقلّل من خطر الإصابة بتصلُّب جدران الشّرايين، وخاصةً عند النّساء.[١] يُساعد تناول المشروبات المُحتوية على الكافيين في رفع ضغط الدّم لدى الأشخاص المُصابين بهبوط الضّغط بعد تناول الطّعام[١] أو عند الوقوف.[٤] وُجِدَ أنّ تناول النّساء للشّاي يُقلّل من فرصة تكوُّن حصى الكِلى بنسبة 8%.
[١] وجدت الدّراسات أنّ تناول الشّاي يُقلّل من خطر الإصابة بنوبات القلب، كما وُجِدَ أنّ الأشخاص الذين اعتادوا على تناول الشّاي مُدّة سنة على الأقل قبل إصابتهم بنوبة قلبيّة هم أقلّ عرضة للوفاة بهذه الأزمة ممّن لا يشربون الشّاي.[١] تحسين حالات هشاشة العظام، حيث وجدت الدّراسات أنّ النّساء الكبيرات في السنّ واللاتي يتناولن الشّاي الأسود تكون عظامهنّ أكثر قوّة، كما وُجِدَ أنّ تناول الشّاي الأسود يُقلّل من خطر الإصابة بالكسور، لا سيما كسر الحوض في الرّجال والنّساء،[١] وتُشير بعض الدّراسات الأوليّة إلى قُدرة الشّاي في خفض خطر الإصابة بهشاشة العظام.[٤] تعمل مُضادّات الأكسدة الموجودة في الشّاي (المُركّبات مُتعدّدة الفينول وتحديداً الكاتيكينات) على خفض خطر الإصابة ببعض أنواع السّرطان،[٤] حيث وَجدت العديد من الدّراسات أنّ تناول الشّاي بانتظام، سواء الأخضر أو الأسود، يُقلّل من خطر إصابة النّساء بسرطان الرّحم،[١] ولكن لم تجد الدّراسات قدرةً للشّاي الأسود في تخفيض خطر الإصابة بسرطان الثّدي، والمعدة، والقولون، والمستقيم، ويحتاج هذا الجانب إلى المزيد من الأبحاث.[١]،[٤] فيما تُشير بعض الدّراسات الأوليّة إلى احتمال قُدرة الشّاي الأخضر والأسود على خفض خطر الإصابة بسرطان الرّئة،[٤] والمثانة، والكِلى، وإلى ارتباط تناول الشّاي الأسود بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الفم، والبنكرياس، والبروستاتا.[١] يُمكن أن يُقلّل تناول المشروبات المُحتوِية على الكافيين من خطر الإصابة بمرض باركنسون.[١] يمكن أن يخفض التّناول المُستمرّ للشّاي من خطر الإصابة بالسُكريّ وارتفاع الكوليسترول.[٤] يمكن أن تخفض مُركّبات الفلافونويد الموجودة في الشّاي من خطر الإصابة بالسّكتة الدماغيّة.[١] تُشير بعض الدّراسات الأوليّة إلى قُدرة الشّاي الأسود على الوقاية من تسوُّس الأسنان، ولكن هذا التّأثير بحاجة إلى المزيد من الأبحاث لتأكيده.[١] يُمكن أن يُفيد الشّاي في حالات الإسهال والقيء والصّداع، ولكن تحتاج هذه التّأثيرات إلى المزيد من الأبحاث.[١]

ما هي أضرار الشاي الأخضر
الشاي الأخضر لكلّ منّا مشروبه المفضّل الذي يحتسيه في أوقات معيّنة حتى يعدّل مزاجه، ويعتمد الكثيرون على القهوة أو الشاي الأسود كمشروبهم المفضل. ولكن يحب البعض أن يحتسي كوباً من الشاي الأخضر الساخن، فما هو الشاي الأخضر؟ وما هي فوائده؟ وهل له أيّة أضرار؟ هذا ما سنتعرّف عليه خلال هذا المقال. الشّاي بشكل عام هو أحد أكثر المشروبات الساخنة التي يحب أن يحتسيها النّاس ويتّم تقديمها في المجالس، وهو من أكثر المشروبات شيوعاً في جميع أنحاء العالم (1)، ويعتبر الشاي الأخضر أحد أشكال الشاي وأكثرها فائدة لصحّة الإنسان، وتشمل أشكال الشاي كلاً من الشاي الأخضر وشاي الأولونج والشاي الأحمر أو الأسود (2)، ويتم إنتاج الشاي الأخضر من أوراق نبات الشاي الذي يُزرع عادةً في الصين واليابان عن طريق تجفيفها وتبخيرها، مما يثبّط من عمل الإنزيم المؤكسد لها، محافظاً بذلك على المركبات المتعددة الفينول الموجودة فيها (1). ويمنح الشاي الأخضر جسم الإنسان الكثير من الفوائد الصحيّة، والتي سنتحدث عنها لاحقاً، كما أنّه يعتبر مشروباً آمناً، ولكن على الرغم من ذلك يمكن أن تنتج عن تناوله بكميات كبيرة أو تناول مستخلصاته بعض الأضرار (1)، (2)، والتي سنتحدث عنها في هذا المقال. أضرار الشاي الأخضر على الرّغم من كثرة الفوائد الصحيّة للشاي الأخضر، إلّا أنه لا يجب الإسراف في شربه كثيراً (3)، إذ إنّ له أضرار تنبع من محتواه من الكافيين، والألمنيوم الذي يتراكم في الجسم في الأشخاص الذين يتناولون الشاي بكثرة، وخاصة في حالات مشاكل الكلى، ويسبب تراكم الألمنيوم مشاكل في الأعصاب، هذا بالإضافة إلى تأثير المركبات المتعددة الفينول على امتصاص الحديد (1)، (2). ويعتبر تناول الشاي الأخضر بكميات طبيعيّة آمناً، إلا أن الجرعات العالية منه يمكن أن تسبب أضراراً صحيّة، وتشمل أضرار تناول الشاي الأخضر بكثرة ما يلي: يمكن أن تظهر بعض الأعراض الجانبيّة في الأشخاص الذين يتناولون أكثر من خمسة أكواب من الشاي الأخضر يوميّاً، وتتراوح هذه الأعراض ما بين الأعراض البسيطة إلى الشديدة، وهي تشمل الصداع، والعصبية، والتوتر، ومشاكل في النوم، والإسهال، والقيء، والتشنجات، والرجفة، وحرقة المعدة، وعدم انتظام ضربات القلب، وطنين الأذن، ويمكن أن تكون الجرعات العالية جداً، والتي تمنح ما يعادل 10-14 جم من الكافيين، قاتلة (4). يعتبر مستخلص الإبيجالوكاتيكين-3-جالات (Epigallocatechin-3-gallate)، والذي يمثل الكاتيكين الأساسي في الشاي الأخضر، سامّاً للخلايا، وبذلك يمكن أن يؤدي استهلاك كميات كبيرة من الشاي الأخضر إلى سمية حادة في خلايا الكبد والتي تسبب العديد من الأعراض وتؤثر على العديد من وظائف الجسم، وقد وجدت دراسة أجريت على حيوانات التجارب أن تناول كميات كبيرة من الشاي الأخضر يسبب تلفاً تأكسدياً في خلايا الكبد والبنكرياس (2).
 كشفت إحدى الدراسات أنّ الإبيجالوكاتيكين-3-جالات (Epigallocatechin-3-gallate) يعمل كمؤكسد بدلاً من مضاد للأكسدة في خلايا البيتا في البنكرياس، ولذلك وجدت الدراسات التي أجريت على حيوانات التجارب المصابة بمرض السكري أن تناول الشاي الأخضر بكميات كبيرة يؤدي إلى نتائج سلبيّة (2). وجدت إحدى الدراسات العلميّة التي أجريت على جرذان التجارب السليمة أنّ تناول الشاي الأخضر بكميات كبيرة، أي بمعدل 5% من الحمية، يسبب تضخماً في الغدة الدرقيّة وتغيُّراً في مستوى هرمونات الغدة الدرقية في الدم (2). يمكن أن يسبب الشاي الأخضر الألم في البطن أو الإمساك في بعض الأشخاص (4). يقلل الشاي الأخضر من امتصاص الحديد غير الهيمي والكالسيوم (5). كما ويجب تجنب تناول الشاي الأخضر أو أخذ الحيطة والحذر عند تناوله في بعض الحالات، والتي تشمل: أمراض القلب والأوعية الدموية الشديدة (2). الحمل والرضاعة: حيث يجب عدم تناول أكثر من كوب أو اثنين من الشاي الأخضر في اليوم الواحد (2) . يجب التحوُّط عند تناول الشاي الأخضر في حال تناول الأدوية؛ حيث إنّه يرفع من إدرار الجسم للبول، مما يمكن أن يؤثر على تركيز بعض الأدوية في الدم ومفعولها في الجسم (2)، ولذلك يجب استشارة الطبيب قبل استهلاكه في هذه الحالات (3). فقر الدم (الأنيميا): يجب تجنُّب تناول الشاي مع الوجبات في حالة الإصابة بفقر الدم لما له من تأثير سلبيّ على امتصاص الحديد (1). فوائد الشاي الأخضر يعتبر الشاي الأخضر من أكثر المشروبات المفيدة للصحة طالما يتم تناوله بالكميات الاعتيادية في الحمية (3)، وسنتحدث فيما يلي عن أهم فوائده بإيجاز: يعتبر الشاي الأخضر مصدراً عالياً لمضادات الأكسدة، والتي تشمل المركبات متعددة الفينول، وتحديداً الكيتيكينات وحمض الجاليك، والكاروتينات والتوكوفيرول (الڤيتامين ھ) وحمض الأسكوربيك (الڤيتامين ج)، وبعض المعادن، حيث تعمل مضادات الأكسدة الموجودة فيه على وقاية الجسم من العديد من الأمراض، كما أنّها تقلل من الإجهاد التأكسدي وشيخوخة الخلايا (1).
يعمل شرب الشاي الأخضر على خفض خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان، كما وُجد له دور في قتل الخلايا السرطانية، وذلك بسبب محتواه العالي من مضادات الأكسدة، بالإضافة إلى أنّه يقلل من قدرة الجينات على التفاعل مع المواد المسرطنة في الجسم، ويقلل من الحالة الالتهابية التي ترفع من خطر الإصابة بالسرطان، كما أنه يحفّز نمو وموت الخلايا الطبيعيّ (1). خفض خطر الإصابة بالعديد من أمراض تلف الأعصاب مثل: مرض بارنكنسون، والزهايمر، وغيرهما (1).
 يلعب الشاي الأخضر دوراً مهمّاً في الصحة الفمويّة، حيث وجد أنّه يقلل من خطر الإصابة بتسوس الأسنان وسقوطها وأمراض اللثة (1).
 يرفع الشاي الأخضر من معدل حرق السعرات الحرارية والدهون في الجسم (1)، ولكن يجب العلم أن خسارة الوزن تحتاج إلى الالتزام بحمية صحيّة وممارسة الرياضة، بالإضافة إلى تغيير نمط الحياة، ولا يمكن الاعتماد على الشاي الأخضر لتحقيق خسارة الوزن، ولكن يمكن شربه كمساند لعلاج السمنة وللحصول على فوائده الصحية الأخرى (3).
 يساهم الشاي الأخضر في السيطرة على مستوى الكولسترول في الدم، كما أنه يقلل من أكسدة الكوليسترول السيئ (LDL)، مخفّضاً بذلك من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية (1).
 التحكم في مستوى الجلوكوز في الدم وتخفيض مستوى الإنسولين، مما قد يفيد مرضى السكري (1).
 وُجد أنّ الشاي الأخضر يقاوم العديد من أنواع البكتيريا والفيروسات والفطريات، والتي تشمل الجرثومة الملوية البابية (Helicobacter pylori) والتي تسبب القرحة، وفيروس الإنفلونزا في مراحله الأولى وفيروس الهربس البسيط (Herpes simplex) والأدينوفيروس (1). يرفع تناول الشاي الأخضر من قوة جهاز المناعة في الجسم بسبب محتواه من مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة وتخفض من مستوى الأكسدة في الجسم (1).

تعليقات

التنقل السريع