فاكهة الجرافيولا
الجرافيولا أو كما يسميها البعض القشطة الشائكة أو فاكهة القشطة، هي نوع من أنواع الفواكه الاستوائية، ويكثر تواجدها في المناطق الاستوائية المطيرة في جنوب شرق آسيا، وأمريكا الجنوبية، والجرافيولا هي عبارة عن أشجار صغيرة يتراوح ارتفاعها بين خمسة إلى ستة متر، أوراقها شديدة الخضرة ولامعة، أمّا ثمارها فهي كبيرة الحجم لونها أخضر مصفر بعض الشيء، ذات قشرة خارجية شائكة، في حين أن داخلها عبارة عن نسيج طري أبيض اللون، وهو الجزء الوحيد الذي يؤكل من الثمرة، طعمه حامضي وهو أشيه بمزيج من طعم الموز والأناناس، وحتى يتم تناولها لا بد من تقشيرها ونزع بذورها وتناول النسيج الأبيض، كما يمكن تقطيعه إلى قطع صغيرة ووضعه في الخلاط وعمل عصير لذيذ ومغذ منها.
فوائد فاكهة القشطة :
– حماية القلب من الأمراض : تتميز فاكهة القشطة بفعاليتها في تقليل مستوى الكوليسترول الضار ورفع مستوى الكوليسترول النافع في الجسم ، مما يساعد على تحسين ضخ الدم للقلب بشكل أفضل ، بالإضافة للعمل على توازن نسبة الصوديوم في الدم مما يعمل على حماية القلب ، وتقليل نسبة الإصابة النوبات القلبية والسكتات الدماغية وارتفاع ضغط الدم .
علاج السرطان :
أثبتت إحدى الدراسات الطبية في أمريكا الجنوبية فاعلية القشطة في علاج العديد من السرطانات مثل سرطان الثدي ، الرئة ، البروستاتا ، البنكرياس ، القولون ، والرحم ، حيث تمتلك تأثيرا رائعا في مكافحة الخلايا السرطانية يماثل تأثير العلاج الكيماوي بل تزيد 10 آلاف مرة عنه مع تفادي الآثار الجانبية له ، وذلك لما تحتويه من كم هائل من مضادات الأكسدة ، وهذا ما دفع إحدى شركات الدواء العالمية انتاج مستخلص فاكهة القشطة واستخدامه في علاج السرطان .
تنشيط المخ والأعصاب :
تحتوي القشطة على نسبة كبيرة من فيتامين ب6 الذي يعمل على تخفيف التوتر والقلق العصبي ، الدوخة والدوار ، وحماية الجهاز العصبي ، والحماية من مرض الشلل الرعاش ، والتهاب المفاصل ، والشد العضلي .
حماية الجهاز الهضمي :
تحتوي القشطة على نسبة عالية من الألياف التي تزيد من نشاط الأمعاء وقدرته على التخلص من الفضلات بشكل جيد ، كما تعمل على طرد السموم من الأمعاء وحمايتها من السرطان ، وتساعد في علاج البواسير والتخلص من الغازات .
تقوية مناعة الجسم :
نظرا لاحتواء فاكهة القشطة على كم كبير من فيتامين سي تقدر ب15% من حاجة الجسم اليومية ، فهي تزيد من مناعة الجسم ، وحمايته من الأمراض ونزلات البرد والأنفلونزا والعديد من الأمراض ، كما تقوي الشعيرات الدموية والأوردة ، وتزيد من امتصاص الحديد من الغذاء في الدم .
الحماية من أعراض الشيخوخة المبكرة :
وذلك بفضل مضادات الاكسدة في فاكهة القشطة والتي تعمل على تجديد الخلايا ، وشد البشرة ما يمنحها مظهرا أكثر شبابا .
تعتبر فاكهة الجرافيولا من الفواكه المغذية للجسم، فهي تقدم له الكثير من الفوائد والتي هي كالآتي: تعمل على تقوية مناعة الجسم، وتعزّز من عمل الجهاز المناعي بحيث تجعله أقوى في مواجهة البكتيريا والفيروسات والأجسام الغريبة التي قد تدخل إلى الجسم، كما تحميه من الإنفلونزا ونزلات البرد. تعتبر مصدراً غنياً بفيتامين (C)، والذي يعزّز امتصاص الحديد في الجسم. الجرافيولا غنية بالألياف التي تعمل على ربط الكوليسترول وتمنع امتصاصه من قبل المعدة، الأمر الذي يؤدي إلى خفض نسبة الكوليسترول السيء ورفع نسبة الكولسترول الجيد وبالتالي الحفاظ على صحة القلب وسلامته والوقاية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية. البوتاسيوم الموجود في الجرافيولا يلعب دوراً كبيراً في إحداث توازن مع الصوديوم الموجودد في الجسم وبالتالي خفض ضغط الدم المرتفع والوقاية من أمراض القلب. لها دور كبير في تعزيز عمل المخ، لغناها بفيتامين (B6)، كما أنّها تقلّل من الإجهاد والتوتّر والتعب. تقي الجسم من الإصابة بالشلل الرعاشي، تشنجات العضلات، إلتهاب المفاصل، الدوخة، والدوار. تعمل على تحفيز الأمعاء وتسريع حركتها لإخراج الفضلات، لغناها بالألياف لذا فهي تقي من الإصابة بالإمساك.
طريقة أكل فاكهة القشطة :
يتم غسل ثمرة القشطة ، ثم تقشيرها وتقطيعها ، والعمل على إزالة البذور السوداء ، واكلها مباشرة ، كما يمكن خلطها مع السكر والحليب في الخلاط الكهربائي للحصول على عصير طيب المذاق .
وصفات القشطة الشعبية
تؤكل فاكهة القشطة نيئة و طازجة وهي فاكهة لذيذة الطعم.
يمكن تناول عصير فاكهة القشطة، لمكافحة الطفيليات وتخفف من الإسهال.
يمكن صنع شاي من أوراق نبتة القشطة، مما يساعد على علاج العديد من الأمراض، منها ارتفاع ضغط الدم، وضبط السكري، والأرق.
يمكن سحق أوراق فاكهة القشطة مع القليل من زيت الزيتون، ثمّ دهن الخليط على الجسم، ويساعد على التخفيف من الآلام العصبية، والتهاب المفاصل، الطفح الجلدي، والقروح والدمامل.
يمكن استخدام بذور فاكهة القشطة بعمل مبيد للآفات، ويمكن سحقها أيضاً لمعالجة قمل الرأس، ولمعالجة الطفيليات الخارجية والداخلية.
أضرار الجرافيولا
على الرغم من فوائدها الكبيرة في مختلف المجالات إلا أن الدراسات ما زالت تُجرى على هذه الثمرة، إذ ترجح بعض الدراسات أن كثرتها قد تسبب بعض الأخطار على صحة الجهاز العصبي، كتلف الأعصاب: يتم التحذير من تناول هذه الثمرة خلال فترة الحمل أو الرضاعة، فيرجّح أنّها غير آمنة، على الرغم من أنّ العديد من المواقع تتحدث عن كون هذه الثمرة مدرّة لحليب الأم أثناء فترة الرضاعة، لذلك فالأفضل تجنّبها كون المعلومات متضاربة بهذا الخصوص. هناك تحذيرات من أن مصابي مرض باركنسون عليهم تجنّب تناول هذه الثمرة لاحتمالها أن تزيد هذا المرض سوءاً.
تعليقات
إرسال تعليق