القائمة الرئيسية

الصفحات


الحجامة يمكن تعريف الحجامة على أنها التخلص من الدم الفاسد بطريقة السحب، وذلك لغايات تنقية الجسم من السموم والرواسب المضرة بالصحة، ممَا يعمل على فتح الشرايين وتوسيعها لضمان سريان الدم فيها بشكل جيد، بالإضافة إلى تنشيط الدورة الدموية لمناطق عديدة في الجسم، وقديماً كانوا يستخدمون الكأس في تصفية الدم وسحبه. أما حديثاً فتطورت الأدوات المستخدمة في الحجامة مثل جهاز " vacum " الذي يستخدم في الحجامة الجافة أي التي لا يتم فيها سحب الدم، وهناك أجهزة أخرى لعمل الحجامة الرطبة أي التي يتم فيها سحب الدم من خلال عمل بعض الجروح البسيطة بالجلد ليخرج منها الدم خلال عملية السحب. يراعى في الحجامة استخدام قفازات طبية نظيفة ومشرط نظيف ومعقم وبعض السوائل الطبية لتعقيم الجروح، وأفضل الأوقات لعمل الحجامة هي الأيام الفردية التي أوصى بها الرسول عليه الصلاة والسلام وهي: (17، 19، 21) من أي شهر عربي. فوائد الحجامة للنساء تعالج اضطرابات الدورة الشهرية. تساعد في علاج مشكلة تكيّس المبايض والتي ينتج عنها التأخر بالحمل. تساهم في معالجة التهابات المسالك البولية والتهابات المهبل. تعالج الضعف في التبويض. تساهم في رفع مستويات هرمون الحليب لدى النساء الحوامل. تعمل على معالجة عرق النسا. تساعد في التسمين والنحافة. تعالج الدوالي. تساعد في علاج مشاكل التبوّل اللإرادي أمراض العظام والروماتيزم والربو، تعالج مشكلات ارتفاع السكر.
شروط الحجامة للنساء ينصح المختصون بعدم لجوء المرأة للحجامة إلا عندما تصل لما بعد سن اليأس، ويستثنى في ذلك ضرورة العلاج بالحجامة من الأمراض التي ذكرناها أعلاه، السبب في عدم لجوء المرأة للحجامة قبل ذلك أن الله سبحانه وتعالي جعل للنساء مصرفاً طبيعياً للتخلص من الدم الفاسد من خلال الطمث أو الدورة الشهرية، حيث إن الدورة الشهرية خلال الحيض تكون في قمة نشاطها وكريات الدم الحمراء أعلى حيويتها. أما عندما تصل المرأة لسن اليأس فيتوقف لديها الطمث والحيض، وبذلك تخضع لنفس الظروف التي يمر بها الرجل لعمل الحجامة، لذلك تدخل في مرحلة فسيولوجية جديدة تؤدي للإصابة بالعديد من الأمراض مثل ارتفاع الضغط والسكري والروماتيزم وضعف الرؤية والشقيقة وغيرها، فهنا تكون المرأة بحاجة للحجامة لعلاج مثل هذه الأمراض والتي نتجت عن تكدس الدم الفاسد في الجسم، ويمنع عمل الحجامة للنساء في الحالات التالية: إذا كانت المرأة تعاني من فقر الدم أو الأنيميا. لا تجوز الحجامة خلال الحمل. عدم الجماع قبل الحجامة بيوم أو بعدها بيوم. في حال حدث أي هبوط خلال الحجامة يُمكن علاجه بواسطة أخذ القليل من العسل المذاب بالماء أو من خلال تناول أي نوع عصير فاكهة طازج.

فوائد الحجامة للنساءالحجامة اشتُهر الطب البديل منذ القدم بين شعوب الأرض، حتى كان له دور عظيم في غياب الطب الحديث، وكان لما تعلمه الحكماء من طب قديم دور مهم في إنقاذ حياة الكثيرين، ومن أنواع هذا الطب الحجامة التي سنتحدث عنها في هذا المقال. والحجامة هي: من الطرق القديمة لعلاج الأمراض المختلفة بواسطة الكاسات، وذلك بإحداث جروح صغيرة بواسطة مشرط معقّم، والضغط عليه بالكاسات ليخرج الدم الفاسد والشوائب الدمويّة منها، فتتكوّن كريات دم جديدة مكانها؛ لجعل الدم نشطاً وصحيّاً أكثر، وتسمى الطريقة الرطبة أو الدامية. أما الطريقة الجافة فتتم دون إحداث جروح ولكن تتم بإحداث تغيير بين الضغط الداخلي للجسم والخارجي، وتتكون بقع حمراء على مكان الحجامة تزول بعد فترة وجيزة، وتُستخدم لحالات تنشيط الدورة الدمويّة، والروماتيزم، وقفل الظهر للنساء، واحتباس البول. تاريخ الحجامة في الصين تعتبر من أساسيات العلاج مع الإبر الصينية. تظهر كتابات القبور عند الفراعنة المصريين القدماء أنهم كانوا يستخدمونها في العلاج منذ ما يقارب 2200 ق.م. واستخدمها الآشوريون أيضاً فيما يقارب 3300ق.م. تحدث عنها ابن سينا والرازي في كتبهما، وبيّنا فوائدها للجسم وشروطها وكيفية عملها. فوائد الحجامة للنساء تلجأ العديد من النساء للحجامة في جميع الفئات العمريّة، خصوصاً عند وصولهن سن اليأس؛ للوقاية وعلاج العديد من الأمراض، ومن فوائدها: تعالج تنميل القدمين واليدين. تعالج الروماتيزم، والآم الرقبة، والأكتاف، وتيبس المفاصل، والشلل. تفيد مرضى السكري. تعالج بعض المشاكل النفسيّة. تخلص من الكسل، والخمول، والإحساس المستمر بالتعب. تحل المشاكل المتعلقة بالنوم؛ كالأرق. تعالج أمراض ارتفاع ضغط الدم، والكولسترول، والدهون الضارة بالجسم. توصف لعرق النسا والنقرس. تعالج تصلب الشرايين، وتنشط الدورة الدموية. توازن عمل الهرمونات بالجسم. تقوي الجهاز لمناعي للجسم.
 تعزز دور أجهزة ردود الفعل كالمخ، وتسرع أداء عمله. تخلص الجسم من السموم وآثار الأدوية الكيميائية. تشجع الغدد على القيام بوظائفها مثل؛ الغدد النخامية. تخلص الأعصاب من الضغط الذي قد ينتج بفعل الاحتباس الدموي. تخلص الجسم من الشعور بالألم الذي قد لا يُعرف سببه. تعالج أمراض القلب وتصلب الشرايين والكلى والأوعية الدموية. تشجع الكبد والبنكرياس على القيام بعملهما. تزيد دور الجهاز المناعي للجسم، وتقيه من الأمراض. تعالج الصداع الشديد والشقيقة. فوائد الحجامة للرجال تزيد كثافة الشعر وتقوي البصيلات. تجنب صغر وتقلص حجم العضلات، وتقيها وتسهل وصول الأكسجين إليها. تخلص من الشد العضلي عن طريق تحفيز إفراز هرمون اللاكتيك. موانع عمل الحجامة يوصى بتجنب الحجامة بالحالات التالية: المصابين بمرض الكبد. لمن يعانون من السكري، وسيولة الدم. لا يجوز عمل الحجامة بعد تناول الطعام مباشرة؛ وإنما الانتظار لساعتين على الأقل. للمصابين بارتفاع درجة الحرارة أو انخفاضها أو الرشح أو أي مرض آخر إلا بعد الشفاء منه. لمرضى تمزق الأربطة تجنب عملها على المنطقة المصابة. نصائح للراغبين بعمل الحجامة الاستعداد النفسي للحجامة. تناول طعام دافئ والتزام بالراحة بعد الحجامة، والحصول على تدليك بسيط.

فوائد الحجامة وأضرارهاالحجامة الحجامة طب بديل وقديم منذ عصور، وهي من الأُمور التي ذُكرت في الإسلام، والتي حثّ عليها الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال: (نِعْمَ العَبْدُ الحَجَّامُ، يُذْهِبُ الدَّمَ، وَيُخِفُّ الصُّلْبَ، وَيَجْلُو عَنِ البَصَرِ) سنن الترميذي، فهي طريقة صحيّة للتداوي، وأثبتت الدراسات والعلوم الحديثة أنّ الحجامة قد تكون شفاء لأمراض كثيرة منها: أمراض القلب والدم، وبعض أمراض الكبد، والحجامة هي عملية إخراج الدم الزائد والفاسد من جسم الإنسان بطريقة معيّنة، ففي حالة ارتفاع ضغط الدم وعدم مقدرة الجسم على استقبال تلك الكمية الهائلة من الدم ينصح بعمل الحجامة، وللحِجامة 98 موضعاً، 55 منها على الظهر و43 منها على الوجه والبطن، وهذه مواضع النهايات العصبية للأعصاب الخاصة بردود الفعل، ولكن المنطقة الأكثر تفضيلاً عند الأشخاص الذين يقومون بالحجامة، هي منطقة أسفل الرقبة على مستوى الكتف، وهي الفقرة السابعة من فقرات العمود الفقري. أنواع الحجامة هناك نوعان من الحجامة وهما: الحجامة الجافة، والتي تكون من دون جرح مكان الحجم، وتستخدم للأشخاص المصابين بالروماتيزم، وعسر البول في بعض الأحيان. الحجامة الدموية، والتي تكون بجرح مكان الحجم وإخراج الدم من المنطقة المحجومة. كيفية الحجامة نحتاج إلى أكواب زجاجية بفتحة 5 سم، موصول بها خرطوم والخرطوم له ثقب، ومشرط حاد، وقفازات، ومطهر، نسحب الهواء من خلال الخرطوم (تتم عملية السحب إما بالفم أو عن طريق سرنج)، نستمر في عملية السحب حتى يصبح جزء من الجلد داخل الكوب عن طريق الفتحة، نغلق فتحة الخرطوم ونحبس الهواء بالداخل، يبقى الكوب على ظهر الشخص لمدة تقريبية من 3_5 دقائق، وبعدها ننزع الكوب وقد تكوّنت دائرة حمراء اللون مكانه، إذا كنا نريد الحجامة الرطبة ندهن مكان الكوب بالزيت قبل وضعه وعند وضعه وسحب الهواء نحرك الكوب في جميع الاتجاهات عن طريق ضربات خفيفة على أطرافه، أما إذا كنا نريد الحجامة الدموية أو ما تسمى بالرطبة، فنجرح بعد إزالة الكوب المنطقة التي تجمع فيها الدم جرحاً واحداً أو أكثر، ويجب أن تكون التجريحات على عمق 1. مم، وبعدها نضع الكوب على المنطقة ونسحب الهواء ثانيةً، وذلك لإخراج الدم الفاسد مع مراعاة وضع منديل تحت الكوب والمسح من أسفل إلى أعلى، وإذا استمر خروج الدم يتم إعادة العملية مرة أُخرى، ونستمر بالعملية حتى يتوقف الدم، ثم نطهر المنطقة ونغطيها، وفي حال كان الشخص يعاني من السكري أو امرأة حامل، يجب توخي الحذر واستخدام طريقة الوخز بالإبر، وعلينا مراعاة التعقيم والنظافة جيداً، أثناء العمل وبعده في جميع طرق الحجامة. فوائد الحجامة تهدئة أعصاب الشخص المحتجم. خروج كريات الدم الحمراء الفاسدة والتي هرمت في الدم. تُنظم الحجامة إفراز الغدد، وتعمل على موازنة الهرمونات. خروج نسبة قليلة من كريات الدم البيضاء، تقريباً 15%، والتي في حالة سحب الدم تخرج بنسبة 100%. خروج الدم المليء بالترسبات والأخلاط الضارة والسموم، التي لا تخرج بطرق أُخرى. تنشط الدورة الدموية، والحركة في الجسم. خروج الدم الفاسد في الجسم، ويتم تعويضه بدم سليم في فترة قصيرة جداً. تقي من الأمراض، وتزيد المناعة عند الشخص. تزيد نسبة التركيز، وتزيد في الحفظ. أضرار الحجامة أما بالنسبة لأضرار الحجامة فلم يذكر وجود أضرار لها، إلا إذا أُسيء عملها، والبعض يقول إنها تشوه الجسم خصوصاً، الحجامة الدموية التي يحدث فيها تجريح، ولكن سرعان ما تختفي هذه الآثار مع الزمن، ولا يفضل أن تُعمل للأشخاص الذين يعانون من نزلات البرد، أو ارتفاع حاد في درجات الحرارة، أو لشخص جائع جوعاً شديداً أو واصل إلى حد الشبع الشديد، ويجب الاحتياط الشديد لمرضى الكبد، ويفضل إطعام المحتجم طعاماً ساخناً بعد الحجامة وعمل المساج له، وتدفئته.

تعليقات

التنقل السريع