التعب والإرهاق نظراً إلى نمط الحياة المتسارِع، وكثرة الضغوطات والأعمال التي يقوم بها الشخص في اليوم، أصبح الشعور بالتعب والإرهاق من الأمور الملازمة للأشخاص، فهو يقلل من نشاط الإنسان وقدرته على تأدية الأعمال، ولا يجب إهمال الشعور بالتعب والإرهاق لأنه قد يتراكم ويسبب الكثير من الأمراض للجسم، كما أنه قد يدل على وجود خلل معين في الجسم وعند اكتشافه مبكراً يكون سبباً في زيادة فرصة الشفاء، في هذا المقال سنتحدث عن كيفية التخلّص من التعب والإرهاق العادي، غير المرتبط بمرض معين والشعور بنشاطٍ وحيويةٍ. طرق التخلّص من التعب والإرهاق شرب الماء والسوائل بكميات كبيرة، فكثيراً من التعب يكون مصدره جفاف الجسم وعدم حصول الخلايا على الكميات المناسبة من الماء والسوائل. الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة، فالسهر الطويل يقلل من نشاط الجسم ويرهقه، وعند القيام بأي أعمال فإنه يقود إلى الشعور بالتعب والإرهاق، كما يمكن أخذ قيلولة في فترة العصر لتجديد نشاط الجسم. أخذ فترات راحة من العمل بين الحين والآخر، فالعمل المتواصل من غير راحة يؤدي إلى إنهاك الجسم. المحافظة على تناول الغذاء الصحي الغني بالخضار والفواكه والطازجة بالذات، ويجب أن يحتوي هذا الغذاء على الكربوهيدرات، التي تمد الجسم بالطاقة والطعام قليل الدسم كاللبن والفواكه الغنية بفيتامين (C)، والأغذية الغنية بالمغنيسيوم المسؤولة عن بناء وحدات الطاقة، والأغذية الغنية بالحديد لحماية الجسم من الأنيميا، وتجنُّب تناول الطعام الغني بالسكر كالبسكويت والمشروبات الغازية فهي تزود الجسم بكميات السكر التي يستهلكها بسرعة ثم يحتاج إلى مصادر جديدة للطاقة، كما يجب الابتعاد عن تناول الوجبات الدسمة عالية الدهون لأنها تسبب الخمول والكسل. أخذ حمام دافئ، فهو يعمل على طرد التعب والإرهاق ويعيد النشاط إلى الجسم. محاولة المشي في الهواء الطلق وتحت أشعة الشمس، فهما يساعدان في تحريك الطاقة في الجسم بشكلٍ فعال. الابتعاد عن الإكثار من شرب المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين، فشرب فنجان من القهوة يومياً يساعد في الشعور بنشاط، ولكن أكثر من ذلك يؤدي إلى زيادة إدرار البول وبالتالي التخلّص من الكثير من السوائل في الجسم. ممارسة التمارين الرياضيّة بما لا يقل عن نصف ساعة يومياً فهذا من شأنه تنشيط الدورة الدموية، وتقوية القلب، ممّا يؤدي إلى الشعور بالنشاط والحيوية. الابتعاد عن مصادر التوتر والقلق والضغط النفسي، فهذه المشاعر السلبية تسبب الإجهاد الزائد وترهق الجسم، ويجب تغييرها إلى التفكير بطريقة إيجابية من خلال الاسترخاء. الصوم بين الحين والآخر، فالصوم يعمل على تطهير الجسم من السموم، فتراكم هذه السموم يسبب التعب والإرهاق للجسم، وعدم القدرة على تأدية النشاطات اليومية بكفاءة.
أسباب التعب والإرهاقأسباب التعب والإرهاق يعتقد كثيرون بأنَّ قلّة النوم هو السبب الوحيد للشعور بالتعب والإرهاق الدائم، وهذا صحيح لكنّ النوم هو ليس السبب الوحيد لذلك، فعلى الرغم من أهميّة النوم وحصول الجسم على قسط كافي من النوم والراحة، إلّا أنّه يوجد الكثير من الأسباب الأخرة المختلفة التي تؤدّي إلى الشعور بالتعب والإرهاق، وسوف نتناول فيما يلي أبرزها وأكثرها شيوعاً، بحيث تتضمّن ما يلي: عدم ممارسة الرياضة يعتقد كثيرون بأنّ النشاط والحركة هو الذي يؤدي إلى التعب، وهذا صحيح عندما يقوم الإنسان بممارسة أعمال شاقة تحتاج إلى الكثير من الجهد؛ فمن الطبيعي أن يشعر بالتعب، لكن لا يمكن أن تؤدّي التمارين الرياضيّة لهذا، لذلك فهي مهمة وضرورية جداً ويجب الحفاظ على ممارستها يومياً وبشكل منتظم، بحيث تساعد على تنشيط الدورة الدموية وأعضاء وأجهزة الجسم المختلفة، بحيث تمكّنها من القيام بوظائفها بالشكل الصحيح، وهذا بدوره يمكن الإنسان من ممارسة يومه بأقلّ تعب ممكن. عدم شرب الماء فالطبيعي والمطلوب هو تناول ما لا يقلّ عن ثمانية أكواب من الماء يومياً؛ حتّى يمنح الجسم رطوبةً كافية ويحميه من الإصابة بأمراض ومشاكل مختلفة كالجفاف ونقصان حجم الدم، كما أنّه غنيّ بمجموعة من المعادن والأملاح الضروريّة للجسم حتّى يقوم بوظائفه الحيوية المطلوبة. نقص الحديد يؤدّي الحديد العديد من الوظائف للجسم مثل إيصال الأكسجين إلى خلاياه وعضلاته المختلفة، وزيادة قدرة الإنسان على التركيز؛ لذلك عندما يكون مستوى هذه العنصر في الجسم قليلاً سيشعر بالتالي بالتعب وعدم القدرة على ممارسة وظائفه بشكل طبيعي وسليم، فبالتالي يجب الحفاظ على حصول الجسم عليه من مصادر غذائية مختلفة أبرزها الخضار واللحوم والمكسرات. التوتّر الدائم فالاضطربات النفسية والعصبية تستهلك طاقة كبيرة من الإنسان، على الرغم من كون هذه المشاعر طبيعية من قلق وتوتر وخوف، ولكن بالمستوى الطبيعي وغير الزائد.
أسباب التعب والإرهاقأسباب التعب والإرهاق يعتقد كثيرون بأنَّ قلّة النوم هو السبب الوحيد للشعور بالتعب والإرهاق الدائم، وهذا صحيح لكنّ النوم هو ليس السبب الوحيد لذلك، فعلى الرغم من أهميّة النوم وحصول الجسم على قسط كافي من النوم والراحة، إلّا أنّه يوجد الكثير من الأسباب الأخرة المختلفة التي تؤدّي إلى الشعور بالتعب والإرهاق، وسوف نتناول فيما يلي أبرزها وأكثرها شيوعاً، بحيث تتضمّن ما يلي: عدم ممارسة الرياضة يعتقد كثيرون بأنّ النشاط والحركة هو الذي يؤدي إلى التعب، وهذا صحيح عندما يقوم الإنسان بممارسة أعمال شاقة تحتاج إلى الكثير من الجهد؛ فمن الطبيعي أن يشعر بالتعب، لكن لا يمكن أن تؤدّي التمارين الرياضيّة لهذا، لذلك فهي مهمة وضرورية جداً ويجب الحفاظ على ممارستها يومياً وبشكل منتظم، بحيث تساعد على تنشيط الدورة الدموية وأعضاء وأجهزة الجسم المختلفة، بحيث تمكّنها من القيام بوظائفها بالشكل الصحيح، وهذا بدوره يمكن الإنسان من ممارسة يومه بأقلّ تعب ممكن. عدم شرب الماء فالطبيعي والمطلوب هو تناول ما لا يقلّ عن ثمانية أكواب من الماء يومياً؛ حتّى يمنح الجسم رطوبةً كافية ويحميه من الإصابة بأمراض ومشاكل مختلفة كالجفاف ونقصان حجم الدم، كما أنّه غنيّ بمجموعة من المعادن والأملاح الضروريّة للجسم حتّى يقوم بوظائفه الحيوية المطلوبة. نقص الحديد يؤدّي الحديد العديد من الوظائف للجسم مثل إيصال الأكسجين إلى خلاياه وعضلاته المختلفة، وزيادة قدرة الإنسان على التركيز؛ لذلك عندما يكون مستوى هذه العنصر في الجسم قليلاً سيشعر بالتالي بالتعب وعدم القدرة على ممارسة وظائفه بشكل طبيعي وسليم، فبالتالي يجب الحفاظ على حصول الجسم عليه من مصادر غذائية مختلفة أبرزها الخضار واللحوم والمكسرات. التوتّر الدائم فالاضطربات النفسية والعصبية تستهلك طاقة كبيرة من الإنسان، على الرغم من كون هذه المشاعر طبيعية من قلق وتوتر وخوف، ولكن بالمستوى الطبيعي وغير الزائد.
اهمالوجبة الفطور تعتبر وجبة الفطور الوقود الأساسي للجسم حتّى يتمكّن من ممارسة يومه بشكل طبيعي، بحيث تساعد العناصر التي يحصل عليها الجسم خلالها على ضخ الدم وكذلك الأكسجين إلى الخلايا والعضلات، وبالتالي قيامه بعمليات التمثيل الغذائي بشكل طبيعي، كما أنّها تقلّل من كميات الطعامم المتناولة بقية اليوم وبالتالي التقليل من الوزن، وينصح دائماً أن تكون هذه الوجبة غنيّة بالخبز، والبيض، والزبدة، والعصير الطبيعي. تناول الوجبات السريعة هذه الوجبات غالباً تحتوي على كميات كبيرة من المواد السكّرية والكربوهيدراتيّة التي تزيد من مستوى السكر في الدم، وبالتالي يؤدّي عدم تناولها فجأة إلى انخفاض معدل السكر في الجسم والشعور بالتعب؛ لذلك ينصح بعدم الاعتياد عليها وجعلها شيئاً أساسياً.
ما أسباب الشعور بالتعب والإرهاقيسعى الكثير من النّاس إلى البقاء في وضعٍ مفعمٍ بالنّشاط والحيويّة بعيداً عن التّعب والارهاق حتى يتمكّنوا من مواصلة أعمالهم المختلفة والبذل والعطاء في حياتهم ، فالإنسان حين يتمتّع بالنّشاط والحيويّة فإنّه يكون قادراً على أداء مهام الحياة المختلفة ومواجهة تحدّياتها وعقباتها ، وبالمقابل تجد الإنسان الذي يغلب عليه التّعب والارهاق غير قادراً على أداء واجباته ومسؤوليّاته وتراه كثير التّذمر والتّهرب منها ، ولا شكّ بأنّ للتّعب والارهاق في حياة النّاس أسباباً كثيرةً نذكر منها نفسيّة الإنسان ، فالنّفسيّة تلعب دوراً هاماً في حالة الإنسان وقدرته على العطاء والعمل ، فحين يكون الإنسان مكتئباً يشعر وكأنّه غير قادرٍ على أداء واجباته المختلفة اتجاه أهله ومجتمعه ، وترى التّعب والارهاق هي السّمة الغالبة عليه ، لذلك يحذّر كثيرٌ من أطباء النّفس من خطورة الاكتئاب والقلق والأمراض النّفسيّة المختلفة على صحّة الإنسان وعطائه ، وإنّ التّخلص من هذه العوارض يكون بامتلاك إرادةٍ قويّةٍ قادرةٍ على قهر المرض والتّغلب عليه ، مع الأخذ بالأسباب التي تساعد على ذلك مثل تناول الأدوية واقتحام الحياة ومخالطة النّاس . كما يساهم نظام الحياة اليوميّة في إعطاء الإنسان شعوراً حيويّاً بعيداً عن التّعب والإرهاق ، فالإنسان حين يستيقظ مبكراً من نومه ويتعرّض لأشعة الشّمس التي تحتوي على فيتامين د الهام جداً في إعطاء الجسم الحيويّة والنّشاط ، وكذلك تخصيص فتراتٍ معيّنةٍ كافيةٍ للنّوم في أوقاته المناسبة ويتحدّث علماء الطّب عن مايقارب ستة إلى ثماني ساعاتٍ كفترةٍ مثاليّةٍ للنّوم الصّحي للإنسان الذي يساعده على القيام من نومه نشيطاً قادراً على أداء مهام حياته بعيداً عن التّعب والإرهاق . كما أنّ تناول الغذاء المناسب المتنوّع في احتوائة على الفيتامينات والعناصر الضروريّة لجسم الإنسان يساهم في بناء جسمٍ صحيٍ يتمتّع بالنّشاط والحيويّة ، كما قد يسبب نقص فيتامين معين كفيتامين ب 12 في جعل الجسم في حالة من الكسل والخمول . وإنّ للرّياضة دورٌ كبيرٌ في منح الجسم نشاطاً وحيويّة ، فالجسم الذي يركن إلى الرّاحة والكسل تراه دائماً تغلب عليه سمة العجر والشّعور بالتّعب والارهاق ، بينما ترى أجسام الرّياضيّين متوقّدة كلها عزيمة ، مع الحرص على البعد عن بعض الأدوية والمنشطّات التي تضرّ الجسم أكثر ممّا تفيده . ويبقى أن نقول العقل السليم في الجسم السليم ، وإن القدرة على العطاء والتعلم والتذكر يجب أن تسند بجسم صحي سليم .
ما أسباب الشعور بالتعب والإرهاقيسعى الكثير من النّاس إلى البقاء في وضعٍ مفعمٍ بالنّشاط والحيويّة بعيداً عن التّعب والارهاق حتى يتمكّنوا من مواصلة أعمالهم المختلفة والبذل والعطاء في حياتهم ، فالإنسان حين يتمتّع بالنّشاط والحيويّة فإنّه يكون قادراً على أداء مهام الحياة المختلفة ومواجهة تحدّياتها وعقباتها ، وبالمقابل تجد الإنسان الذي يغلب عليه التّعب والارهاق غير قادراً على أداء واجباته ومسؤوليّاته وتراه كثير التّذمر والتّهرب منها ، ولا شكّ بأنّ للتّعب والارهاق في حياة النّاس أسباباً كثيرةً نذكر منها نفسيّة الإنسان ، فالنّفسيّة تلعب دوراً هاماً في حالة الإنسان وقدرته على العطاء والعمل ، فحين يكون الإنسان مكتئباً يشعر وكأنّه غير قادرٍ على أداء واجباته المختلفة اتجاه أهله ومجتمعه ، وترى التّعب والارهاق هي السّمة الغالبة عليه ، لذلك يحذّر كثيرٌ من أطباء النّفس من خطورة الاكتئاب والقلق والأمراض النّفسيّة المختلفة على صحّة الإنسان وعطائه ، وإنّ التّخلص من هذه العوارض يكون بامتلاك إرادةٍ قويّةٍ قادرةٍ على قهر المرض والتّغلب عليه ، مع الأخذ بالأسباب التي تساعد على ذلك مثل تناول الأدوية واقتحام الحياة ومخالطة النّاس . كما يساهم نظام الحياة اليوميّة في إعطاء الإنسان شعوراً حيويّاً بعيداً عن التّعب والإرهاق ، فالإنسان حين يستيقظ مبكراً من نومه ويتعرّض لأشعة الشّمس التي تحتوي على فيتامين د الهام جداً في إعطاء الجسم الحيويّة والنّشاط ، وكذلك تخصيص فتراتٍ معيّنةٍ كافيةٍ للنّوم في أوقاته المناسبة ويتحدّث علماء الطّب عن مايقارب ستة إلى ثماني ساعاتٍ كفترةٍ مثاليّةٍ للنّوم الصّحي للإنسان الذي يساعده على القيام من نومه نشيطاً قادراً على أداء مهام حياته بعيداً عن التّعب والإرهاق . كما أنّ تناول الغذاء المناسب المتنوّع في احتوائة على الفيتامينات والعناصر الضروريّة لجسم الإنسان يساهم في بناء جسمٍ صحيٍ يتمتّع بالنّشاط والحيويّة ، كما قد يسبب نقص فيتامين معين كفيتامين ب 12 في جعل الجسم في حالة من الكسل والخمول . وإنّ للرّياضة دورٌ كبيرٌ في منح الجسم نشاطاً وحيويّة ، فالجسم الذي يركن إلى الرّاحة والكسل تراه دائماً تغلب عليه سمة العجر والشّعور بالتّعب والارهاق ، بينما ترى أجسام الرّياضيّين متوقّدة كلها عزيمة ، مع الحرص على البعد عن بعض الأدوية والمنشطّات التي تضرّ الجسم أكثر ممّا تفيده . ويبقى أن نقول العقل السليم في الجسم السليم ، وإن القدرة على العطاء والتعلم والتذكر يجب أن تسند بجسم صحي سليم .
تعليقات
إرسال تعليق