القائمة الرئيسية

الصفحات

ما هو سبب خفقان القلب المفاجئ وطريقة علاجه


خفقان القلب 

وهو ارتفاع معدّل دقّات القلب عن معدّلها الطبيعيّ، يتراوح معدل النبض الطبيعيّ في الإنسان البالغ بين 60 إلى 1000 ضربة كل دقيقة. يتحكّم القلب بتنظيمِ سرعةِ نبضّهِ باستحدامِ إشاراتٍ كهربائيّة تنتشر عّبر أنََّّسجته، يحصلُ تسارعُ خفقانِ القلب عندما يحدُث خلّل في معدلِ إنتاج هذهِ الإشارات.[١] قد تكّون حالةِ خفقانِ دقّات القلب المفاجئة عارضة ولا تسبب أيّة أعراض تُذكر، ولكنّها في بعضِ الحالات تؤثر على وظيفةِ القلب وتزيد من خطرِِ حصول الجلطّات القلبيّة، أو السكّتات الدّماغيّة. وتختلف أنواع خفقان القلب ومنها:[١] خفقان قلب بطيء. خفقان قلب متسارع. خفقان قلب أذيّني. خفقان قلب بطيّني.

أسباب خفقان القلب :

 أشياء كثيرة يمكن أن تسبب خفقان القلب منها :

 مشاعر قوية مثل القلق، والخوف، أو الإجهاد. والخفقان وغالباً ما تحدث أثناء نوبات الذعر. 
 النشاط البدني القوي . الكافيين والنيكوتين والكحول والعقاقير غير القانونية أو المخدرات مثل الكوكايين والأمفيتامينات .  الحالات الطبية، بما في ذلك مرض الغدة الدرقية، وإنخفاض مستوى السكر في الدم، وفقر الدم، وإنخفاض ضغط الدم، والحمى، والجفاف .  التغيرات الهرمونية خلال الدورة الشهرية أو الحمل ، في بعض الأحيان، يكون إزدياد الخفقان أثناء الحمل علامةً على فقر الدم. الأدوية، بما في ذلك حبوب الحمية، ومزيلات الإحتقان، أو إستخدام أجهزة الإستنشاق لربو، وبعض العقاقير المستخدمة لمنع عدم إنتظام ضربات القلب (مشكلة خطيرة ضربات القلب) أو علاج الغدة الدرقية  بعض المكملات العشبية والغذائية ، قد يكون لها تأثير على ضريات القلب .  مستويات غير طبيعية بالكهرباء .  بعض الناس يعانون خفقان بعد تناول وجبات الطعام الثقيلة التي هي غنية في الكربوهيدرات والسكر أو الدهون. أحياناً، وكحل لذلك يمكنهم تناول الأطعمة التي تحتوي على مستويات عالية من الغلوتامات أحادية الصوديوم (MSG) ونترات والصوديوم .

أعراض وعلامات خفقان القلب المفاجئ 

يوجد الكثير من حالاتِ الخفقان القلبيّ المفاجئ التي لا تترك أعراضاً يلاحظها المريض، ولكن في بعض حالات ارتفاع ضربات القلب سببها التراجع في كفاءةِ عملية ضخّ الدّم التي يقوم بها القلب، ممّا قد يوصل كمية غير كافية من الأوكسجين إلى أعضاء الجسم مُسببة أعراضاً ينصح بمراجعة الطبيب في حال لاحظ المريض أيّ منها:

اضطراب في التنفس: 

حيث يشعر المريض بحدوثِ انقطاعٍ بالتنفس فجأة دون سابق إنذار، أو التنفس بشكل سريع بالرغم من عدم بذل المريض لأي مجهود، تعود جميع هذه الأسباب إلى عدم تمرير كميّة كافية من الدّم المحمّل بالأوكسجين للقلب.

الإغماء: 
وهو انخفاض مؤقت للوعي بسبب انخفاض تدفق الدّم إلى المخ. ويحدث الإغماء في حالات كثيرة من اضطرابات القلب مثل: تسارع وتباطؤ دقات القلب، ورفرفة أذينيّة، وغيرها.

الدوخة أو الدوّار:

 عدم ثبات في الجسم، والشعور بأن الأرض تلتف حولهُ، وذلك لأن القلب يتوقّف فجأة وتتوقف أعضاء الجسم عن أداء وظائفها، مثل توقّف حركة الدّم المتّجهة للدماغ والذي يعمل على توازن الجسم.

ألم في الصدر:

 يحدث ألمٌ في عضلات الصدر نتيجة لتوقّف عضلات القلب المفاجئة، ويشبه ألم النوبة القلبيّة.

مضاعفات خفقان القلب المفاجئ

 يوجد حالاتٌ مصاحبة لاضطراباتٍ خطيرة في نبضاتِ القلبِ، فالمريض مُعرّض للمضاعفات الآتية:[٢] فقدان الوعي. ألمٌ في الصدر. حدوث سكتات قلبيّة أحياناً. الموت المفاجئ.

الوقاية من خفقان القلب المفاجئ

 يمكن الوقاية من خفقان القلب المفاجئ باتباع النصائح الآتية:[٢] تجنّب المواد المنشّطة مثل: الكافيين في الشاي والقهوة، والشوكولاته، والكحول، وتعاطي المخدرات. ممارسة نظام رياضي منتظم، خاصةً إذا كان المريض يعاني من كثرة القلق والتوتر. علاج خفقان القلب حالما تبدأ في الظهور عند الفرد. الابتعاد عن بذل أي مجهودٍ عالٍ. تقليل أكبر قدرٍ ممكن من الأملاح، واستبدالها بموادٍ طبيعية أكثر فائدة، مثل: الخضراوات والفواكه. التخفيف من تناول الأدوية المُسكّنة

علاج خفقان القلب المفاجئ

 يتمثّل العلاج في إصلاح العوامل الرئيسة التي أدّت إلى ظهورها، مثل:[٢] إشباع الدّم بالأكسجين عبر ممارسة التمارين الرياضية و إمداد الجسم بقسطٍ كافٍ من الراحة. الحد من عبء الحجم والضّغط. تصحيح تركيز الأملاح في الدّم من خلال تناول الأطعمة التي لا تسبب ارتفاع نسبةِ الأملاح في الدّم، وتعويضها بأطعمة أكثر فائدة، كالخضراوات والفواكه. تجب استشارة الطبيب فوراً إذا كان خفقان القلب مصاحباً لصعوبة في التّنفس، أو ألمٍ صدريّ، أو الإغماء. تجنّب التدخين في الأوقات التي يحدث فيها خفقان مفاجئ؛ لأن النيكوتين يزيد من تدفّق الدّم، والذي يؤدي لخفقان القلب السريع والمفاجئ. شرب الكثير من الماء؛ لتسريع زوال السموم الضّارة من الجسم، كالكافيين والأملاح الزائدة. الجلوس فوراً، والتنفس بطريقةٍ هادئة عند حدوث نوبة خفقان مفاجئة.

أسباب خفقان القلب عند الحوامل

 يحتاج جسم المرأة الحامل إلى ضخ الدم بشكل قوي ليلبّي احتياجات النمو عند الجنين، ويجب أن يزوّد القلب الرحم باحتياجاته من الدم، وتزداد سرعة نبضات القلب عند أداء المرأة لأي مجهود بدني. يحدث التسارع في ضربات القلب من بداية الحمل وحتى الولادة، ويحتاج القلب إلى زيادة معدل ضخ الدم إليه بسبب حاجة الجنين المتزايدة للغذاء. التعب والإجهاد يُسبّبان ارتفاع ضغط الدم، وبالتالي تسارع ضربات القلب والشعور بالخفقان، ويجب على الحامل الاسترخاء والهدوء، والمشي في الهواء الطلق، والحمام بالماء الدافىء. تكون أعداد الكريات البيضاء تفوق أعداد الكريات الحمراء بشكل طبيعي في الحمل ويسبّب ذلك حدوث خفقان القلب. عند استلقاء الحامل على ظهرها يضغط الجنين على الشريان الذي يوصل الدم إلى القلب، وتشعر بالتالي بهبوط الضغط الشرياني وخفقان القلب، وتتحسّن فوراً عند تغير وضعيتها، وتنصح الحامل بالاستلقاء على جنبها الأيمن. إن نقص عنصر المغنيسيوم يسبّب الغثيان للحامل، ويزيد من معدل الخفقان، وللحصول على المغنيسيوم من الغذاء يجب تناول المكسرات، والخضروات، والبقوليات. إنّ تناول القهوة والشاي من أهمّ الأسباب لحدوث الخفقان، لذلك يجب على الحامل الابتعاد عن المنبّهات التي تحتوي على الكافيين. ممارسة الرياضة بشكل سريع تسبّب الشعور بالخفقان . الإصابة بالأمراض مثل الحمى. تناول الأدوية التي تسبّب تسارع ضربات القلب مثل أدوية الغدة الدرقية. التدخين يُسبّب الشعور بخفقان القلب، ويضرّ بصحة الحامل بشكل عام . الأمراض التي تصيب الحامل مثل فقر الدم، ونقص معدل السكر في الدم.

علاج خفقان القلب للحمل

 في معظم الحالات يكون خفقان القلب عند الحامل من الأمور الطبيعيّة ولا يحتاج إلى علاج، ويجب على الحامل تجنب القيام بالمجهود العضلي الكبير الذي يُسبّب خفقان القلب، ومحاولة الاسترخاء قدر الإمكان للتخفيف من الأعراض المزعجة للخفقان، ويمكن اللجوء إلى الطبيب المختص في حالة وجود إزعاج كبير من هذه الحالة.


تعليقات

التنقل السريع