
الموز
هو نوعٌ من أنواع الفواكه ذات النكهة السُكرية، وهذا ما جعله محبوباً عند الكثير من الناس، وتحتوي ثمرة الموز الواحدة على مجموعة من الفيتامينات، والبروتينات، كما يعد الموز من الفواكه الصيفية، ولكن مع انتشار وسائل الزراعة الحديثة صار يتوفر بشكل شبه دائم خلال السنة، ويحيط فاكهة الموز غلاف خارجي يتغير لونه بناءً على مراحل نموه.
أنواع الموز
الموز الأخضر: هو بداية نمو فاكهة الموز، ولا يُنصح بأكل الموز الأخضر؛ بسبب عدم اكتمال نموه، وعدم احتوائه على كافة مكوناتهِ الغذائية. الموز الأخضر المُصفر: هو الموز الذي يقترب من النمو، والذي من الممكن أن يتم قطفه من شجرته، لينضج خلال أيام قليلة. الموز الأصفر: هو الموز مكتمل النمو، والذي يكون جاهزاً للأكل.
العناصر الغذائية في الموز
يحتوي الموز على مجموعة من الفيتامينات، والعناصر الغذائية التالية: عنصر البوتاسيوم: يساهم هذا العنصر بتقوية المهارات العقلية، من خلال زيادة نسبة حيوية الجسم، وذلك لتأثيره الإيجابي على الجهاز العصبي، إذ يساهم في تنظيم حركة الأعصاب أثناء نقلها للإشارات العصبية بين أعضاء جسم الإنسان، كما أنه يساعد القلب على تنظيم عمله، ويقلل من نسب الإصابة بالأزمات القلبية. عنصر المنجنيز: يساهم هذا العنصر بتقوية عظام الجسم، ودعم حركتها، ويساند باقي المركبات الغذائية المفيدة بتأدية وظيفتها داخل الجسم. عنصر الحديد: يساهم هذا العنصر بتقوية برفع تركيز الهيموجلوبين داخل الدم، والذي يحمي من الإصابة بمرض فقر الدم. فيتامين ب6: يساهم هذا الفيتامين في التحكم بنسبة سكر الدم، مما يحمي الأشخاص المصابين بمرض السكري، من حدوث أية مضاعفات مرتبطة بارتفاع، أو انخفاض سكر الدم. فيتامين ج: توجد نسبة بسيطة منه في الموز، ولكنه يساهم في نمو خلايا الجسم الجديدة، وتقوية الجهاز المناعي لمحاربة الأمراض.
فوائد الموز
لا تقتصر فوائد الموز على ما يقدمه من عناصر غذائية مفيدة لجسم الإنسان، بل يساهم بتقديم العديد من الفوائد التي تؤثر على حياة الإنسان تأثيراً إيجابياً، ومن أهم هذه الفوائد:
علاج أمراض الجهاز الهضمي
أثبتت الدراسات العلمية أن الموز يساهم في معالجة أغلب أمراض الجهاز الهضمي، ومن أهمها: الإمساك: يعمل الموز على جعل حركة الأمعاء أكثر سهولة، مما يؤدي إلى التخلص من الشعور بالضيق الذي يسببه الإمساك. حموضة المعدة: يعمل الموز على بناء غلاف محيط بالمعدة، ويؤدي إلى التقليل من نسبة الحموضة فيها، لذلك ينصح بتناول موزة، أو موزتين بعد وجبة الغذاء، أو تناول طعام مليء بالزيوت، والدهون.
علاج للاكتئاب
تحتوي ثمرة الموز على نسبة من عنصر ترايبتوفان، وهو نوع من أنواع البروتينات التي يستفيد منها الجسم، من خلال تحويلها إلى مضادات طبيعية للاكتئاب تساهم في التأثير على الإنسان، وتجعله يشعر بالراحة، مما يؤدي إلى تعديل المزاج، والتخلص من الشعور بالحزن تدريجياً.
علاج للربو
إن تناول موزة واحدة يومياً، يساهم في التقليل من خطر تأثير مرض الربو على المصاب به، وأيضاً يساعد على وقاية الأطفال من التعرض للإصابة بالربو الرئوي.
فوائد الموز للأطفال
العمر المناسب لتناول الطفل الموز
يمكن للطفل أن يبدأ بتناول الموز كغيره من الأطعمة الصلبة وذلك في الفترة ما بين 4-6 شهور، والموز سهل تحضيره حيث إنّه لا يحتاج إلى غسيلٍ أو تحضيرٍ مسبق، فقط يحتاج لإزالة القشرة، وهو طعام سهل الهضم لا يصعب على الطفل تناوله، لذلك يمكن استخدامه في حالة السفر بكل ثقةٍ ودون قلق وبشكلٍ آمنٍ.
فائدة الموز الطفل
يحتوي الموز على نسبةٍ عاليةٍ من البوتاسيوم والكالسيوم لذلك فهو ضروري في بناء العظام وتقويتها، وكذلك بناء الأسنان، أيضاً مفيد في حالة الإسهال لاحتوائه على الألياف ولكن كثرة تناوله تسبب الإمساك، فيجب تناوله بقدرٍ معقول وعدم الإفراط في تناوله، ومفيد أيضاً في حالة فطام الطفل الرضيع؛ لأنّه يعوض عن عناصر الحليب الغني فيها، كذلك تنصح الأم الحامل والمرضع بتناوله ليدرّ الحليب.
كيفية تقديم الموز للطفل
يمكن تقطيع الموز وهرسه بالشوكة وإضافة إليه القليل من الحليب وإطعامه لطفلك. بإمكانك تقشير الموز وحبة أفوكادو وهرسهم معاً وتقديم الهريس لطفلك. يمكن عمل الكاسترد من الموز للطفل الرضيع وذلك عن طريق تقشير الموز وخلط صفار ثلاث بيضات معهم بالإضافة إلى كوب من الحليب مع رشة من الزنجبيل أو القرفة وخبز الخليط في الفرن وإطعام الطفل منه.
تعليقات
إرسال تعليق