
أعراض حساسية الأنف
حساسية الأنف تعتبر من أهم أعراضها العطاس لمرات عديدة ونزول إفرازات مائية وفيرة من الأنف و انسداد الأنف والتنفس عن طريق الفم ، وكذلك قد يعاني المريض من حكة في الأنف وفقدان مؤقت لحاسة الشم ، يصبح المريض معتمدا على التنفس عن طريق الفم مما قد يؤدي التهاب في الحلق . عند القيام بالفحص السريري يلاحظ أن المريض معتمد على التنفس عن طريق الفم ، وذلك بسبب الاحتقان الحاد في الأنف ، ويلاحظ الطبيب كذلك وجود هالة سوداء حول العين ، وكذلك خط أفقي في منطقة منتصف الأنف ، و الأطفال الذين يعانون من حساسية الأنف يعانون من التهاب الأذن الوسطى والجيوب المتكرر .
أسباب حساسية الأنف
يعاني الكثير من الناس من مشاكل متعدّدة من ناحية التحسس في عدّة مناطق مختلفة من الجسم، ومن أبرز المناطق التي تصيبها الحساسية وبكثرة هي منطقة الأنف؛ حيث يعاني الكثيرون من مشكلة الحساسية المفرطة والتي تصيب الأنف، وهذه الحساسية تسبّب العديد من المشاكل للشّخص، وتمنعه من أداء ما يترتّب عليه من واجبات وأعمال خلال اليوم، لذلك يتسبّب ذلك في تراجع ملحوظ بأدائه في مختلف أعماله اليومية، وتمثّل حساسية الأنف أحد أكثر الأمور المزعجة والمحرجة التي قد تحدث للشخص لأنّها تسبّب له السعال المستمر، كما ويؤدّي ذلك لشعور دائم بالإنزعاج لأنّ الشخص يشعر دائماً
بالضيق وعدم الرغبة بالقيام بالأعمال المختلفة بسبب الشعور السيئ بالحساسيّة. ومن الجدير بالذكر أنّ من أكثر الأسباب التي تؤدي للحساسية هو أن يكون الشخص يمتلك جسماً قابلاً للحساسية، ويتزامن ذلك مع وجود الظروف التي تسبّب الحساسية من البيئة المحيطة؛ حيث يكون هذا النوع من الحساسية نوعاً وراثيّاً يعاني أصحابه من حساسية مفرطة تظهر جلياً في حال ظهور أيٍّ من عوامل الحساسية المختلفة والمتمثّلة بنمو بعض أنواع من النباتات والازهار؛ حيث تحدث هذه النباتات حساسيةً نتيجةً لقيام جهاز المناعة بإفراز بعض من الأجسام المضادّة التي ترتبط مع تلك المواد التي تسبّب الحساسية والتي يتم إفرازها من الزهور، وبالتالي يؤدي ذلك لحدوث نوع من الحساسية المفرطة بسبب إفراز مادة الهيستامين. ومن الجدير بالذّكر أن الأعراض المصاحبة للحساسية هي فقدان حاسة الشم أثناء فترة الحساسية، كما ويصاحب ذلك التهاب في الحلق وجفافه بسبب استخدام الفم في التنفّس، ومن ناحية أخرى يحدث أيضاً انسداد في الأنف، ممّا يؤدّي لعدم القدرة على التنفّس من خلال الأنف، كما ويسبّب ذلك العطس بشكل مستمر، ويصاحب ذلك حكّة مستمرة في الأنف والحلق والأذن، بالإضافة لكميّة كبيرة من الإفرازات المائية التي تصدر من الأنف. وهناك نوعين رئيسيين من حساسيّة الأنف، ويتمثّلان بالحساسية المستمرة والحساسية الموسميّة والتي لا تحدث إلّا في أوقات محددة، كما وتتمثّل بأنواع محددة من الأسباب مثل: طلع الزهور، وحبّات الغبار والأجواء الرطبة، أو بعض أنواع من الفطريات، وقد يظهر نوع من أنواع الحساسية التي تشبه حساسيّة الأنف ولكنّها من نوع الالتهاب للأنف غير الحسّاس، ويحدث نتيجة لشم بعض الأنواع المحدّدة من الروائح، أو حدوث تقلّبات متلاحقة في الجو، أو تناول بعض الأطعمة الحارة، وبالتالي لا بدّ من أخذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من الحساسية الموسمية والتي تسبّب الكثير من المشكلات
الأسباب التي تسبب حساسية الأنف
إنقلاب الفصول و خصوصاص فصل الربيع ، و ذلك لكثرة إنتشار حبوب اللقاح بالجو . نمو الأزهار بشكل كبير بفصل الربيع حيث أمها من أقوى المسببات لحساسية الأنف . التعرض لرياح مغبرة و إستنشاقها . تناول بعض الأطعمة و خصوصاص المحتوي على الكاكاو . الإصابة بجفاف الجسم و عدم تناول الكميات اللازمة من الماء للجسم . تناول الأغذي التي تحتةي على بهارات كثيرة . الإصابة بضربة على الأنف و يحدث من خلالها إلتهاب بوتيرة الأنف . التعرض المستمر لنوبات الرشح و الزكام . العطور ذات الروائح القوية ، و أحياناً الخفيفة .
الأعراض التي تصاحب حساسية الأنف
حكة شديدة بالأنف و تمتد حتى الحلق . زيادة نسبة الإفرازات من الأنف . السيلان الشديد للأنف . في بعض الأحيان يحدث إلتهاب بالعين جرُاء التحسس الأنفي مما يؤدي إلى حدوث سيلان بالعين . ألم حول منطقة العين و الأنف . شعور بتنميل داخل الأنف . قلة النوم و التوتر خلال الليل . العطاس المستمر و المتكرر .
كيفية العلاج من الحساسية بالأنف
إستخدام مضادات اهيستامسن التي تخفف من أعراض الحساسية و ينصح بتناواها قبل النوم لأنها تؤدي للنعاس الشديد. تناول مضاد حيوي خفيف للتقليل من نسبة الإلتهاب بالأغشية المخاطية . تحضير محلول ملحي خفيف و يتم ذلك بوضع ملعقة صغيرة من الملح على لتر من الماء البارد ن و تحريكه حتى يذوب ، ثم يتم الإستنشاق منه ثلاث إلى أربعة مرات يومياً . تحضير نشوق من مادة الفيكس المهدئة لاغشية الأنف و الحلق . حرق بعض من أواق الميرامية و إستنشاق دخانها المتصاعد . تحضير تبخيرة للأنف من البابونج الدافئ . تناول كميات كبيرة من الماء لتعويض السوائل التي يفقدها الجسم خلال النهار . عدم التعرض لأشعة الشمس لوقت طويل . الإبتعاد عن الأماكن التي تتواجد فيها الزهور و تجنب شم رائحتها . تجنب العطور ذات الروائح النفاذة التاي تهيج الأنف .
تعليقات
إرسال تعليق