القائمة الرئيسية

الصفحات



التنميل ويُسمّى أيضاً بالوخز، وهو الإحساس الغير مُحبّب والمؤلم أحياناً، يمنحك الشعور بالوخز الذي يشبه وخز الدبابيس في المنطقة المُصابة، أو فقدان الإحساس بالمنطقة المُصابة، و يُصيب التنميل أجزاء الجسم بشكل عام وخاصّة الأطراف مثل ( القدمين، اليدين، أصابع اليد، وأصابع القدمين )، وتنميل الرأس، واللسان، أمّا وبما يختص بتنميل اللسان فهو عبارة عن الشعور بوخزات مُستمرة وخفيفة على اللسان، وأحياناً يرافقها عم الشعور باللسان بشكل نهائي، وتُعد غالباً حالة التنميل في اللسان مسببها الجهاز العصبي، حيث تتعرّض الأعصاب المُختصة بالحس في اللسان لإضطراب يؤثر عليها، فيؤدي إلى تنميله . أسباب تنميل اللسان : إنخفاض في مستوى الكالسيوم بالدم وذلك بسبب انخفاضه في الطعام ويتم معالجتها عن طريق زيادة الكالسيوم، وأحياناً يكون السبب وراء إنخفاض نسبة الكالسيوم في الدم لأسباب حرجة مثل تشمع الكبد. الإصابة بما يسمّى بمتلازمة الحرقة الفموية، وتتصف بالشعور بنكهة المعدن في الفم، حرقة تصيب اللسان، والشعور بجفاف اللسان .
ومِن أسباب حدوث هذه المتلازمة تغييرات هرمونية، الحساسية، الإرهاق، إرتجاع في الحمض المعدي، الفطريات والسكري . النقص في الإفراز الذي يُصيب الغدد جارات الدرَّق، فلا تقوم هذه الغدد بدورها بإفراز الهرمونات بالشكل الطبيعي والكافي، وبما أنّ هذه الهرمونات وظيفتها تنظيم مستوى الكالسيوم في الجسم، ينتج من خلال ذلك نقص في الكالسيوم الذي عليها إفرازه وأيضاً في إفراز الغدة الدرقية، فيحصل الشعور بالتنميل أو الخدر . ويجب التنويه بأنّ التنميل في هذه الحالة مؤشر على أهمية الذهاب للطبيب المختص للكشف عن الغدّة الدرقيّة تلف أعصاب الوجه بسبب إصابات في الأسنان، والأخطاء الطبيّة المُرتكبة في مُعالجة الأسنان مثل الأخطاء الطبيّة المُرافقة لعملية خلع ضِرس العقل، وهذه الأخطاء بدورها تؤدي إلى تنميل اللسان إضافة للخدر . نقص في فيتامين " ب 12 "، الذي يملك دوراً خاص به وحده في الجهاز العصبي، و نقص هذا الفيتامين يعني إمكانية تأثيره على الجهاز العصبي، فيكون التنميل في اللسان دال على تعرّض الأعصاب لخلل بسبب نقص هذا الفيتامين . الأورام التي تكون تحديداً في الدماغ تُعتبر من أسباب إصابة اللسان بالتنميل . أما أخطر مُسببات تنميل اللسان الإصابة بالسكتات الدماغية، والتصلب المتعدد حيث أنَّه وفي كلتا الحالتين يكون الجهاز العصبي لا يعمل بشكل جيد، فيُرسل الجهاز العصبي بدوره إلى أجزاء الجسم إشارات متعددة منها التنميل، مِمّا يُلزمك بضرورة استشار الطبيب المختص بالأعصاب، كما و يُصاحب هذه الحالات أعراض منها ضعف وإضطراب الرؤية، الدوخة، الألم في القدمين واليدين ،

أسباب تنميل اللسان
تظهر مشكلة تنميل اللسان بشكل متكرر ومستمر لدى بعض الأشخاص، والتي تتسبب بانخفاض قدرة اللسان على التذوق والإحساس بطعم وحرارة الطعام، مما قد يتسبب بتعرض اللسان للحرق في حال تناول أو شرب شيء ساخن دون إدراك مدى سخونته، ويحدث تنميل اللسان كواحد من الأعراض التي تدل على إصابة الجسم بإحدى الأمراض، والتي يمكن حصرها في التالي:
الإصابة بمتلازمة الحرقة الفموية، تبدأ ملازمة الحرقة الفموية بالإحساس المستمر بجفاف الفم والحلق وبقاء طعم المعدن في الفم بالرغم من عدم تناول أي نوع من الطعام، والذي يتطور مع الوقت ليرافقه تنميل وخدر في اللسان، والذي يمكن الإحساس به كإبر تخز اللسان من جميع جهاته وجوانبه.
ضعف في العصب اللساني، يعمل العصب اللساني على تسهيل وصول الغذاء للسان، بالإضافة إلى نقل المعلومات القادمة من الدماغ إليه، وأي خلل أو ضعف في العصب اللساني يرافقه تنميل وخدر في منطقة اللسان بشكل كامل، وغالباً ما يحدث هذا الخلل نتيجة للعمليات المختلفة التي تحدث داخل الفم لخلع ضرس العقل أو الأسنان المزروعة أو العمليات التي تسبب ضرراً ما في جذور الأسنان.
السكتة الدماغية، غالباً ما ينتج عن السكتة الدماغية الشديدة خدران مستمر في عضلة اللسان والشفاه والفكين، والذي يمكن أن يتطور في حال تردي الحالة ليتحوّل إلى شلل في الشفاه والفم، لما تتسبب به السكتة الدماغية من أضرار بالغة في الأعصاب المسؤولة عن التحكم في هذه المناطق.
كسور الوجه، تتسبب بعض الكسور التي تحدث في الوجه وخاصةً في عظام الفكين بالضغط بطريقة ما عصب اللسان متسببةً بالإضرار به، مما ينتج عنه ضعف واضح في تحكمه في عضلة اللسان، والذي يظهر على شكل تنميل وخدر.
ورم في الفم، تظهر بعض الأورام الحميدة أو الخبيثة في منطقة الفم والتي قد تؤثر على اللسان بشكل كبير في حال قربها منه أو من العصب المغذي له، مما يتسبب في تنميله في بعض الحالات، أمّا الحالات الشديدة والمتطوّرة فيمكن أن يرافق التنميل شعور بثقل في اللسان وصعوبة التحكم به.
انخفاض معدل فيتامين B12 في الجسم: يعتبر فيتامين B12 من أهم الفيتامينات التي تساعد على بقاء الأعصاب نشطة وفعالة، وأي انخفاض في معدل هذا الفيتامين عن مستوياته الطبيعية في الجسم قد يتسبب بحدوث خلل ما في عمل الأعصاب، والذي يمكن أن يظهر على شكل تنميل واضح ومستمر في عضلة اللسان.

ما أسباب ثقل اللسان
ثُقل اللسان من العوارض التي تتميز بالصعوبة الحاصلة في نطق الكلمات ، أو من خلال ملاحظة التغيّر الحاصل في ايقاع الكلام أثناء الحديث ، والذي من الممكن أن يبدأ مع الشخص منذ صغره وحينها من الممكن أن يكون عيباً خلقياً ولكن ليس ذلك بشرط أساسي حينها يتطلّب زيارة أطباء مختصين في التخاطب ، أو قد يكون هذا الثقل الحاصل في اللسان نتيجة إصابة الشخص بمرض معين . وبما أنّ الكلام السليم كان يتطلّب بدوره وجود الوظائف الطبيعية لكل من الفم ، اللسان ، الدماغ والحنجرة " الحبال الصوتية " ، كان بالتالي تعرُّض أحد هذه الأجهزة لأي مرض أو ضرر مسبباً لصعوبة في النطق مثل التسمم ، وجود إصابة ما في الدماغ ، السكتة الدماغية ، الاضطرابات العضلية و الإضطرابات العصبية التي تؤدي غالباً بالإصابة بالتصلُّب الضموري ثقل اللسان ، ضمور العضلات . حيث يعتبر فثقل اللسان من أحد الأعراض التي تؤشر لوجود حالة مهددة لحياة الشخص . أعراض ثقل اللسان : أعراض ثقل اللسان التي يصاحبها أعراض تؤثر بدورها على كل من الأعصاب والدماغ منها:الصداع ، الدوار ، الغثيان المصاحب للقيء أو عدم المصاحب للقيء ، ضعف في الرؤية أو عدم الوضوح فيها ، الصعوبة الحاصلة في كل من الحديث ، القراءة أو الكتابة ، الذاكرة ، وأعراض التصلب المتعدد مثل الوخز أو الخدر، الاكتئاب والمشي الغير متوازن . الأعراض التي تحدث إلى جانب ثقل اللسان المؤثرة بدورها على العضلا مثل : التشنجات أو الإرتعاش الحاصل في العضلات ، الصعوبة التي يشعر بها المصاب بالبلع أو المضغ . أمّا الأعراض الخطيرة التي بدورها تكون مؤشراً على وجود ما يهدد حياة المصاب فتتمثل في التتغير الحاصل في مستوى اليقظة أو الوعي كالارتباك ، الخمول ، الأوهام والهلوسة . ونضيف لها الشعور بالصداع الشديد ، التتغير الذي يطراأ بشكل مفاجئ على الرؤية ، فقدان الرؤية أيضاً أو الألم الحاصل في العين ، العجز عن تحريك جزء من أجزاء الجسم ، النعاس . كما أثبتت دراسات أمريكية بأن الأشخاص الذي يعانون من ثقل في اللسان هم عرضة للتشنجات العضلية ، الترويل و ضعف العضلات . مع الإشارة إلى أنّ جفاف الحلق يؤدي بدوره إلى حدوث ثقل في اللسان وصعوبة بالنطق أيضاً ، وهذا الجفاف قد يكون ناتجاً عن تناول بعض من الأدوية في بدايتها مثل أدوية الاكتئاب، في حين أنه السبب وراء هذا الثقل قد يكون نفسيّاً أيضاً بعيداً عن وجود أي سبب عضوي مما يستدعي بتلك الحالة إلى مراجعة الطبيب النفسي . وبشكل عام يتم العلاج من خلال ذهاب المريض لطبيب التخاطب الذي يكون متخصص في اللغة حيث يبدأ العلاج المناسب ، ومن خلال ذلك قد يتعلم المريض عدد كثير من المهارات التي ستساعده على تغلبه لمشاكل التحدث ، كما تتواجد بعض من المهارات لبعض الحالات التي تهتم بكيفية المضغ والبلع الصحيح .

ما هو علاج ثقل اللسان
ثقل اللسان أو الرتة في علم أمراض النطق واللغة و تعني عندما يكون اللسان والشفاه غير قادرة على التحرك بنفس الدقة التي كانت عند الأشخاص الذين قد تعودوا على التحدث لسنوات أو ثقل اللسان الطبيعي . عادة الناس يتحدثون بمعدل من ثلاثة إلى أربعة مقاطع في الثانية، و عندما يكون الشخص لديه رتة (ثقل اللسان) أي اللسان والشفتين لا يمكن أن تتحرك بنفس درجة التعبير و الدقة، أو القوة كما كان عليه من قبل. لذا من الضروري معالجة بعض الحالات التي تعتبر أساسية التي تخلق بعض ردود الفعل أي عندما يحاول شخص ما في كثير من الأحيان يكرر كلامه مرتين أو ثلاث مرات و الشخص المخاطب لا يفهمه هذا يخلق اتجاها ليصبح الشخص المتكلم صاحب ثقل اللسان مضطربا والتوقف عن المحاولة. نشير إلى أن المتكلم كثيراً ما يقول يبدو اني تحدثه مزعجاً (داخل نفسه) و ينسحب قبل الأوان ، و احيانا هناك اشخاص يبذلون جهدا و لديهم العزيمة لإيصال ما يكفي من القول لأن هناك من يريد أن يسمع و يستطيع الشخص ان يبذل مزيدا من الجهد واستخدام التقنيات لتحسين التواصل اللفظي . على الجانب الآخر لنفس العملة المستمع يصادف أيضاً الإحباط من عدم فهم شخص ما . فمن طبيعة الإنسان الميل إلى الرغبة في تجنب ايذاء مشاعر شخص نحبه او نتعاطف في موقف ما وهكذا، و بدلاً من أن يسأل شخص ما لتكرار حديثه يتظاهر بفهم الشخص لتدارك الموقف مؤقتا و تجنب الإحراج ، هنا يتم إنشاء مشكلة جديدة يشعر المتكلم أنه لا أحد يهتم بما فيه الكفاية حول ما يقول حقا و يخلق إحباطاً لديه و يتجنب أن يتحدث و يتواصل مع الآخرين لكن ماذا لو كان هناك طرقا لعلاج حالات ثقل اللسان . هناك طرق بسيطة قد يطلب الشخص المستمع من الشخص المتكلم أن يتحدث ببطأ و يكون صوته عاليا ، و نشير إلى أن العائلة و المراقبة الذاتية و التدريب على الكلام كلها أمور قد تتطور و تتقدم في علاج ثقل اللسان ، أما عندما تنشأ صعوبة في الكلام هذا لا يعني توقف التواصل و التحدث. هناك تقنيات لتطوير الأسلوب الشخصي للتفاعل مع العائلة والأصدقاء والأحباء وهذا دور طبيب النطق واللغة لتقليل الإحباط وتعظيم القدرات الخاصة للشخص المتكلم ومن التقنيات التي تستخدم لتحسين ثقل اللسان يتطلب عند النطق و التحدث لا تأكل أو تشرب و تتحدث في نفس الوقت خوفا من ان الغذاء يتراجع بطريقة خاطئة . الحرص على بقاء الفم جافا و أنه لا يوجد لعاب زائد حيث تعتبر آداة الشفط الكهربائية مفيدة و تناول الأدوية التي تجفف الفم لها دورا ًأساسياً في التخفيف من اللعاب ، التكلم ببطء و تكون الكلمات في جمل و عدد أقل خلال التحدث ، تجنب تناول ادوية الفاليوم لأنها تعمل على تخفيض التنفس. إذا كان اللعاب مفرطاً يمكن اللجوء إلى الجراحة لعلاج المشكلة.

تعليقات

التنقل السريع