القائمة الرئيسية

الصفحات



الكبد و اصفرار العيون الكبد هو أكبر عضو غددي في الجسم ، من ملحقات الجهاز الهضمي ، يقسم لأربعة اقسام غير متساوبة في الحجم ،ويقع الكبد في جانب التجويف البطني الأيمن ، و يصل له الدم عبر الشريان الكبدي ، و يلعب الكبد دورا أساسيا في الاستقلاب و نزع السموم و تخزين الغليكوجين و تصنيع بروتينات البلازما الدموية و يعمل الكبد على تنظيم مستوى السكر في الدم و تكوين عصارة المرارة ، و تحويل المواد الغذائية الى شكل يمكن للجسم أن يستفيد منه و استخدامه ، كما يعمل على تكسير الدهون و تحويلها لكلسترول و يعمل على التهلص من الأمونيا و تكوين البروتينات الممتصة لتجلط الدم غالبا ما يلاحظ الأشخاص في بعض الحالات ، اصفرارا في العيون ، خاصة في المنطقة السفلى البيضاء منها ، و يرتبط اصفرار العيون في بعض الاحيان بصحة الكبد حيث قد يشير الاصفرار في بعض الأحيان الى وجود خلل في عمل الكبد الذي يكون الصفراء المسؤولة عن تكسير الدهون التي ياكلها الإنسان كما قد يشير الاصفرار لمرض التهاب الكبد الوبائي بأنواعه أ و ب و ج و لوجود التشمع في الكبد خاصة لمتناولي الكحول و المكثرين من تناولها لذا على من وجد اصفرارا في عينيه أن يراجع الطبيب خاصة إن لم يكن الاصفرار نتيجة للتعب فقط الذي يزال بعد فترة قصيرة ، أما إن استمر الاصفرار ، فلا مجالللتجاهل

ما هو صفار الكبد
الكبد هو إحدى الاعضاء الحيوية في جسم الإنسان التابعة للجهاز الهضمي، ويقع في الجهة اليمنى من البطن.
 يملك الكبد العديد من الوظائف المهمة؛ منها: إزالة سمية المركبات، وبناء البروتينات، وصنع المواد الكيميائية الحيوية الضرورية لعملية الهضم، وتخزين مركب الجلايكوجين، وتحلل كريات الدم الحمراء عند موتها، ويعمل على إنتاج وإفراز الصفراء (وهي مادة تحوي مركبات كيميائية مهمة في عملية الهضم ومركبات تعتبر من فضلات عمليات أيض الخلايا الكبدية)، وهي مادة كيمائية قلوية (الرقم الهيدروجيني لها أكبر من 7) تعمل على هضم الدهون من خلال استحلابها. أما صفار الكبد فهو مرض ناتج عن زيادة كمية مركب البيليروبين (ينتج عن تحلل الهيموجلوبين في الكريات الدموية) ذو اللون المائل للصفرة في مجرى الدم، مما يؤدي إلى اصفرار بياض العين، واصفرار لون الجلد والأغشية المخاطية في الفم. الحالة الطبيعية هي أن يقوم الكبد بتنقية الدم من البيليروبين وطرحه مع الصفراء عبر القناة الصفراوية إلى المرارة حيث يخزن ثم يفرز وقت اللزوم في الإثني عشر. وهذا الصفار يطلق عليه لقب اليرقان، ولا يحدد حدوث اليرقان بعمر معين، وهو يعتبر عرضا لأمراض عديدة، وليس مرضا بحد ذاته. ومن هذه الأمراض، منها: التهاب الكبد الحاد نتيجة الإصابة بفيروسات الكبد، أو الإصابة بحصوة المرارة والتهاباتها، أو الإصابة بهشاشة في الكريات الدموية الحمراء مما يؤدي إلى تكسرها وتحللها أثناء قيامها بعملها، أو تحلل كريات الدم الحمراء نتيجة إعتلالات وأمراض دموية مثل الملاريا والثلاسيميا، أو تناول بعض العقاقير مثل هرمون التستوستيرون، أو يكون ذلك نتيجة عيب خلقي في الأصل.
أما أنواع اليرقان فهي ثلاثة: اليرقان الإنسدادي: الذي يحدث نتيجة انسداد في القنوات الصفراء بسبب تشكل الحصوات المرارية أو حدوث الأورام. اليرقان الإلتهابي: الذي يحدث نتيجة الإلتهابات الكبدية الفيروسية أو تشمع الكبد. اليرقان الإنحلالي: الذي يحدث نتيجة هشاشة كريات الدم الحمراء، ويترافق ذلك مع تضخم في الطحال. اليرقان الفسيولوجي: وهو الذي يحدث عند الأطفال حديثي الولادة، حيث لا يستطيع جسم الطفل حديث الولادة من التخلص من كل البيليروبين الذي يتم إنتاجه لسببين؛ الأول هو كمية كريات الدم الحمراء الكبيرة لديه. والثاني هو بطء عملية التخلص من البيليروبين. وتختفي هذه الحالة عادة بعد أسبوعين.
العرض الأساسي لهذا المرض هو اصفرار لون أنسجة الجسم؛ اصفرار بياض العين، إصفرار الجلد خصوصاً الوجه، واصفرار الأغشية المخاطية في الفم. عند الأطفال حديثي الولادة، لا يجب حدوث الصفار بعد الولادة مباشرة، وإن حدث فإنه مؤشر مرضي. أما عادة فيبدأ الصفار بعد بدء الطفل بالرضاعة من أمه. وعلى كل الأحوال لا يجب اعتبار الصفار عند الأطفال من الأمور الطبيعية، فقد يمكن أن يكون مؤشرا على حدوث اعتلال كبدي لدى الطفل أو إصابته بفيروس كبدي. لذا يلجأ الأطباء لفحص البيليروبين عند الأطفال حديثي الولادة قبل إخراجهم من المستشفى مع عائلتهم. دائماً ما تكون القاعدة الأولى هي مراقبة العمليات الحيوية للجسم، ومراقبة مؤشراته الحيوية من لون ووزن وقياسات ونوم وقوة....إلخ، وتكون المراقبة بدون وسواس يجعل الإنسان دائم المراقبة لنفسه وأهل بيته خائفاً من المرض، فخير الأمور أوسطها

ما هو سبب صفار العينصفار العين يعدّ من الحالات المرضية المنتشرة خاصّةً بين الأطفال، وأيضاً بين البالغين، وغالباً ما تظهر أولى علاماته في تحوُّل بياض العين إلى الصفار، وهذا سببه تجمّع مادة البيليروبين في الدم، وهو ما يسمّى باليرقان، وهو الاسم الشائع أكثر بين الناس. مرض صفار العين أو اليرقان ينتج بسبب خلل حاصل في الكبد، وذلك عند فشل وظائف الكبد في القيام بعملها، ألا وهو معالجة مادّة البيليروبين الناتجة من تكسُّر وانهيار خلايا الدم الحمراء القديمة عند تكوُّن خلايا دم حمراء جديدة؛ حيث تُلقى في الأمعاء الصفراء قبل التخلّص منها عن طريق البراز، وبارتفاع نسبة هذه المادة الصفراء في الدم تتسبّب في الإصابة بمرض اليرقان واصفرار العين والجلد. توجد بعض العوامل التي تؤدّي إلى ارتفاع نسبة البيليروبين في الدم، والّتي تتسبّب بدورها في الإصابة بصفار العين، ومن هذه العوامل: العدوى، والجفاف، والإعياء، وغيرها من العوامل المسبّبة في ظهور اصفرار العين. أسباب اصفرار العين هناك العديد من الأسباب الّتي تؤدّي إلى اصفرار العين عند حديثي الولادة والأطفال والبالغين منها حدوث انسداد في القنوات المسؤولة عن نقل المادة الصفراء من الكبد نحو المرارة، ممّا يسبّب في تراكمها وتجمّعها في الدم . العدوى من أحد المصابين .
إصابة القناة الصفراويّة بتضيّق شديد ناتج عن تراكم الحصى . الإصابة بسرطان البنكرياس والكبد؛ فهما يعملان على تخثّر مادة البيليروبين في الدم. ركود المادة الصفراء، وهذه منتشرة عند مدمني المخدّرات والكحول؛ نتيجة تناولهم العديد من الأدوية التي تعيق تدفّق المادة الصفراء. يرقان الكبد الدماغي، وهذا ينتج نتيجة عدم وصول الأكسجين الكافي إلى الكبد. مضاعفات صفار العين من المضاعفات المحتمل وجودها: الإصابة بارتفاع ضغط الدم. ظهور دوالي المريء. التهاب الكبد. الإصابة بالشلل الدماغي في بعض الحالات. الإصابة بفقدان السمع وعدم الرؤية عند بعض الحالات. إذن، يجب على المصاب عند ملاحظته ظهور اصفرار في عينيه أو في بعض مناطق من جلده أو الشعور بمغص حاد أو فقدان للشهيّة أو ظهور علامات الشحوب في البراز، أن يذهب فوراً إلى الطبيب حتّى يجري له الفحوصات المناسبة من فحص للدم، وفحص وظائف الكبد، والمباشرة في العلاج حتّى يتفادى المضاعفات.

علاج صفار العين

صفار العين يعتبر صفار العين واحداً من أكثر المشاكل التي تصيب العين؛ نتيجةً لانسداد قنوات المادة الصفراء الموجودة في العين، ولا يتوقف الصفار على العين فقط، بل يرافقه اصفرار في مناطق أخرى من الوجه وأبرزها اللسان، وتغيّر لون البول وفقدان للشهية إضافةً إلى شحوب في الوجه وتحديداً العينين، أمّا عن العوامل والأسباب التي تؤدي إلى انغلاق تلك القنوات فهي عديدة، ومن أبرزها ما يلي. أسباب صفار العين عوامل وأسباب تتعلق بصحة الجسم نتيجة الإصابة بأمراض معينة أبرزها اليرقان والملاريا. عوامل فسيولوجية تتعلق بمرحلة معينة وتختفي باختفائها، وأبرزها اليرقان الذي يصيب المواليد ويختفي بمجرد تعريضهم لأشعة الشمس.
 إصابة العين نفسها بأمراض معينة تؤدي إلى اصفرار لونها، مثل حساسية العين إضافةً إلى الظفرة. ترسب بعض المواد الكيميائية وتحديداً الكيميائية؛ نتيجة استخدام وتناول بعض الأدوية. تراكم المواد الدهنية حول مقلة العين؛ لأنّها تؤدي إلى فتق الحاجز. إضافةً إلى الاصفرار الناتج عن عدوى فيروسية؛ نتيجة نقل الدم من شخص إلى آخر. علاج صفار العين عادةً ما يتم علاج صفار العين باستخدام مجموعة من الوصفات أو العلاجات الطبيعية، ومن أهمها ما يلي: تناول كميات كبيرة من الخضراوات، وتحديداً الورقية الخضراء كالخس، إضافةً إلى الإكثار من الجزر وزيت الزيتون. المداومة على تناول البصل المشوي يومياً لمدة أسبوع كامل، وتحديداً بعد وجبة الغداء. تناول عصير السفرجل كل يوم مرتين، ويفضل أن تكون المرة الأولى صباحاً والثانية مساءً. الإكثار من تناول الماء والسوائل؛ لأنها تمنح العين رطوبة وصفاء ولمعاناً. الابتعاد عن تناول المشروبات الغنيّة بالكافيين تحديداً، كالقهوة والشاي. شرب الكثير من ماء الورد؛ لأنّه يساعد على تبييض الجسم عامةً لاسيّما العيون، وذلك من خلال تناول ملعقة كبيرة منه في الصباح وتحديداً قبل تناول الوجبات الغذائية يومياً. استخدام خليط ناتج عن مزج كمية من الكزبرة المطحونة مع كمية من سكر البنات المطحون، وتناول ملعقتين صغيرتين من الخليط الناتج كل يوم ولمدة تصل إلى أسبوع.
 إضافةً إلى تغيير نمط المكياج في حال كان الاصفرار موجود عند أنثى، فوضع المكياج بأسلوب صحيح يخفف من اصفرار العيون بشكل كبير ويمنحها الكثير من البياض والنقاء، فينصح أن يتم التركيز على اللون الأزرق والكحلي، وتجنب الألوان الترابية والنارية؛ لأنّها تزيد من اصفرار العين أو تبرزه وتجعله أكثر وضوحاً. وأخيراً، في حال لم تنفع أي من النصائح والعلاجات السابقة، فمن الأفضل التوجه لطبيب العيون؛ حتى يقوم بتحديد السبب، ومن ثم يصرف الدواء المناسب.

تعليقات

التنقل السريع