إحتقان الحلق
نسميه أيضاً بإلتهاب الحلق أو إلتهاب البلعوم ، وهو المسرى الذي يجري فيه الطعام الذي نأكله والشراب الذي نشربه ليصل للمريء ، وهذا ما يجعل ألمه يزداد كلّما قمنا بعملية البلع ، وعادة ما يكون من أسباب هذا الإحتقان نوع معدي من الفيروس أو البكتيريا ، كما أنّه أغلب إصاباته في فصل الشتاء ، وهذا الإحتقان قد يسبّب العدوى من شخص لآخر ، كما أنّه له العديد من المسبّبات الآخرى غير العدوى فأكثرها إنتشاراً الإلتهابات بالجهاز التنفسي كالرشح والإنفلونزا ، وهذا الإحتقان عادةً ما يبقى لمدّة أسبوع وتزول أعراضه دون تدخّل الطبيب . ما سبب إحتقان الحلق :
1. من أكثر المسبّبات للإحتقان هي عدوى بكتيرية ، أو مرض بكتيري يسبب هذا الإحتقان الحاد ، كما أنه هناك بعض اللقاحات التي تخفف من أعراضه ومخاطره
. 2. هناك بعض من العدوى الفيروسية المسببة للإحتقان كالإنفلونزا .
الحساسية من التعرض لدخان السجائر أوأي نوع آخر من الحساسية المهيجة للمجاري التنفسية .
4. الإصابة في الرقبة .
5. الإصابة بالزكام والنزلات الصدرية والتهابات الرئة .
6. التعرض لبعض المواد الكيميائية مما يسبب التحسس .
7. إصابات الجهاز المناعي . ولكن كيف نعرف أننا مصابين بإحتقان الحلق ، ولتتمكن من تحديد هذا يجب أن تتعرف على أعراض الإصابة بإحتقان الحلق وهي :
1. الآم في الحلق . 2. إرتفاع حرارة الجسم . 3. الشعور بالبرد . 4. التقيؤ . 5. الآم في جميع أنحاء الجسم والعظام والمفاصل . 6. صداع شديد . 7. السعال . 8.
الآم في الأذن . 9. فقد الشهية للأكل . 10. العطاس والرشح من الأنف . 11. إنتفاخ وإحمرار وظهور بقع على اللوز والعقد الليمفاوية . 12. خشونة في الصوت . والآن عند الإصابة بإحتقان الحلق كيف بإمكاننا علاجه والتخفف من أعراضه : 1. قد يزول بإستخدام أدوية المضادات الحيوية وتأخذ مدة 7 أيام . 2. قد تلجأ لإستخدام مسكنات للألم وخافضات للحرارة . 3. يجب الإكثار من تناول السوائل والشوربات وعصير الليمون .
4. غرغرة الحلق بالماء الدافئ والملح لأكثر من مرّة باليوم فهو يساعد بتعقيم الحلق . كما ننصح للوقاية من إحتقان الحلق الإبتعاد عن الأشخاص اللذين يعانون من هذا المرض وعدم استخدام أدواتهم الشخصية ، والمحافظة على النّظافة الشخصية .
احتقان الحلق الناتج عن العدوى الفيروسيَّة
يشملُ الإصابة بالرشح أو الزكام والإصابة بالإنفلونزا، ومن الأعراض التي تصاحبُ الإصابة بالرشح أو الزكام والإنفلونزا ما يلي: ألم وجفاف وحرقة بالحلق (احتقان الحلق أو البلعوم). بحّة بالصوت. تهيّج أو احمرار في العينين. عطاس وسيلان بالأنف وقد يصاحبُها السعال. ألم وصداع شديد بالرأس، قد ترتفع درجة الحرارة في حالِ الرشح أو الزكام أو قد لا ترتفع، ولكن في حالة الإنفلونزا فإنّ درجة الحرارة ترتفعُ بشدة ويصاحبها آلام في الجسم والعظام مع الشعور بالوهن والضعف العامّ في الجسم، وهنا لا بُدَّ من إعطاء المريض خافضاً للحرارة ومسكّناتٍ للألم. في الغالبِ لا تتطلّبُ الإصابة بالعدوى الفيروسيَّة هنا علاجاً قويّاً ( حسب شدّتها ونوعها)، فيُكتفى بإعطاء المُصاب المسكنات للألم وخافضاً للحرارة وأدوية لتقليل السيلان، كما يمكن إعطاء المُستحلبات لتخفيف الاحتقان بالحلق المُصاحب لها. ويرى بعض الأخصائيّين أنَّهُ لا جدوى من إعطاء مُضادّات حيويّة للمُصاب؛ حيث إنَّ المُسبّبَ هنا فيروسٌ وليس بكتيريا، ويرى البعض الآخر أنَّ الإصابة بالعدوى الفيروسيَّة تُسبب ضعفاً في مناعة الجسم، وبالتالي فإنَّ احتمال الإصابة بالتهاب بكتيريّ كالتهاب اللوزتيْن أمرٌ واردُ الحدوث فيلجأون لإعطاء مضادات حيوية كوقاية، وإعطاء المضادات الحيوية أو عدمه يعتمد على مدى شدّة العدوى.
احتقان الحلق الناتج عن العدوى البكتيرية
كما يحدثُ في حالةِ التهاب اللوزتيْن وتضخّمهما، ومن الأعراض المُصاحبة لالتهاب اللوزتين ما يأتي: تضخّم اللوزتين واحتقانهما. ألم عند البلع وصعوبة البلع. ارتفاع درجة الحرارة (وهذا مؤشّر قويّ لوجود التهاب). رائحة كريهة للفم والنفس؛ وذلك بسبب تشكّل المادة الصديديّة ذات الرائحة الكريهة. تضخّم الغدد الليمفاويّة في الرقبة بقع بيضاء من القيح على الجانب أو الظهر من الحلق. يكمن العلاج هنا بإعطاءِ المضادّ الحيوي المناسب لهذا النوع من الالتهاب، وإعطاء خافض للحرارة، ومسكّن للألم، واستخدام المُستحلبات للتخفيف من احتقان البلعوم.
طرق علاج احتقان الحلق
(التهاب الحلق) الخلود إلى الرّاحة وتقليل الإجهاد والتوتّر؛ فأخذ قسطٍ كافٍ من النوم يساعد الجسم في محاربة أسباب الاحتقان. تناول الموز؛ فهو من الفواكه الغنيّة بالفيتامينات والبوتاسيوم كما أنّه سهل البلع. الإكثار من تناول شوربة الدجاج؛ فهي غذاء صحيّ ومتوازن، كما أنّها سهلة البلع؛ فهي غنيّة بالعناصر المهمّة وخاصّةً إذا تمّت إضافة البصل والثوم والخضروات المختلفة إليها. تناول بعض الأطعمة المسلوقة حتّى تكون طريّةً وسهلة البلع مثل: الجزر؛ فهو غنيّ بالفيتامينات المفيدة والبوتاسيوم. يمكن أن تفيد عمليّة الغرغرة بالماء والملح أكثر من مرّة في تخفيف الاحتقان والتخلّص من الجراثيم والفيروسات الموجودة في الحلق. تناول الثوم عن طريق مضغه في الفم من أجل نشر المادّة المفيدة في الفم، وبالتّالي تطهير الحلق من الفيروسات والجراثيم. الإكثار من تناول السوائل الدافئة من أجل تخفيف الاحتقان، والابتعاد عن السوائل الباردة والساخنة الّتي تزيد من حدّة الاحتقان وتسبّب التقرّحات في الحلق. تناول العصائر مثل: عصير الليمون المضاف إليه العسل؛ فهو يخفّف من حدّة الاحتقان ويقلّل من الالتهابات. العمل
على استنشاق البخار لفتح المجاري التنفسيّة وخاصّةً إذا تمّت إضافة حبّة البركة، وبالتالي التقليل من التنفّس عن طريق الفم لأنّه يزيد من الاحتقان. خلط القليل من الفلفل الأحمر مع الماء والعسل، ثمّ العمل على شربه على مدار اليوم؛ فالفلفل الأحمر يحتوي على مواد مسكّنة. تناول المضادّات الحيويّة تحت إشراف الطبيب؛ فهو يعالج الالتهاب الّذي يحدث بسبب أنواعٍ من البكتيريا، أمّا إذا كان المسبّب هو الفيروسات فلا تفيد المضادّات الحيويّة، ولا يوجد علاجٌ شافٍ تماماً. تناول المسكّنات تحت إشرافٍ طبيّ، وتناول خافضات الحرارة خاصّةً إذا كان المصاب طفلاً صغيراً؛ لأنّ جهاز المناعة لديه لا يتحمّل درجات الحرارة المرتفعة. في حال استمرار الاحتقان وزيادة الأمم واستمرار فقدان الشهيّة يجب مراجعة الطبيب لتقييم الحالة ووصف العلاج المناسب.
تعليقات
إرسال تعليق