القائمة الرئيسية

الصفحات

أسباب صعوبة النطق عند الأطفال



صعوبة النطق عند الأطفال صعوبة النطق عند الأطفال من المشاكل التي يعاني منها العديد من الآباء والأمهات مع أطفالهم، وتتجلى هذه المشكلة عند الطفل في التأتأة واللجلجة، والتهتهة، وإخراج الكلمات بحجمٍ كبيرٍ، أو عدم القدرة على لفظ الكلمات أو لفظها بشكلٍ سريعٍ مع إدغامها، أو حتّى عكس حروفها، وصعوبة النطق تخلق حالةً من الخوف وفقدان الثقة في نفس الطفل، لذا على الوالدين الانتباه بشكلٍ جيد إلى أطفالهم ومتابعتهم، وفي هذا المقال سنذكر أسباب صعوبة النطق لدى الأطفال.
 أسباب صعوبة النطق عند الأطفال أسباب نفسية غياب الحنان من أحد الوالدين. الشعور بالنقص. الصدمات العاطفية والانفعالية، مثل: موت أو فقد شخصٍ قريبٍ. الخوف من أحد الوالدين أو أي شخصٍ أو من المدرس، ممّا ينتج عنه خطأٌ في لفظ الكلام أو التلعثم. الإخفاق في التحصيل العلمي والكسل، والتأخر الدراسي. المشاكل العائلية، وغياب التوافق الأسري، والشجار الدائم بين أفراد الأسرة.
الدلال الزائد، وتلبية رغبات الطفل بشكلٍ سريعٍ، فيكفي أن يلفظ نصف كلمةٍ أو كلمةً مبتورةً أو يشير بيده حتّى يحصل على ما يريد. قلق الوالدين ودفعهم للطفل منذ سنته الأولى للتكلم. إجبار الطفل على استخدام يده اليمنى في الكتابة بعد أن تعود على استخدام اليد اليسرى، فيتعرض الطفل للجلجلة في الكلام والاضطراب النفسي. ميل الطفل إلى الانطوائية. أسباب صحية تأخر في النمو. خلل أو نقص في الجهاز العصبيّ المركزي وخاصّةً في الأعصاب المتحكمة في الكلام، مثل: إصابات المراكز الكلامية في المخ بالورم أو النزيف، أو التلف، وكذلك اختلال أربطة اللسان. تضخم حجم اللوزتين، أو تشكل لحميةٍ في الأنف، أو المعاناة من اضطرابات الجهاز التنفسي. المعاناة من عيوبٍ في الجهاز الكلاميّ في الأسنان أو الشفتين، أو اللسان، أو الفكين، ولاسيما عيوب سقف الحلق والشفة العليا. ضعف القدرات العقلية.
 المعاناة من عيوب الجهاز السمعي، حيث إنّ ضعف السمع يعيق قدرة الطفل على التقاط الأصوات الصحيحة للحروف والكلمات، وهذا العيب يزداد إذا لم يُكتشف في وقتٍ مبكرٍ. اهمال الصحة العامة للطفل، وبالإضافة إلى معاناته من سوء التغذية. أسباب أخرى محاروة الطفل في موضوعٍ لا يفهمه، فلا يجد الألفاظ المناسبة التي يعبر بها عن نفسه، فيلجأ إلى اللجلجة كلّما رأى نفسه في موقفٍ صعبٍ. تقليد الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في اللفظ. اهمال تصحيح الأخطاء اللفظية لدى الطفل، بحجة أنّه طفل ولا يهمّ إن كان لفظه صحيحاً أو خاطئاً، مثل قوله: أنا ملضان بدلاً من أنا مرضان، وأنا آتل بدل أنا آكل وهكذا. تعليم الطفل أكثر من لغةٍ قبل إتمامه السنة السادسة من عمره، فتتداخل عنده اللغات، ويترتب على ذلك تحدثه بلغةٍ وتفكيره بلغةٍ أخرى، فيفقد لسانه استقامته عند تحدثه بلغته، كما أنّه يفقد شعوره بالتجارب عندما يتحدث مع المحيطين به باللغة الأجنبية.


عيوب النطق عند الأطفالالنطق يُعتبر النطق نشاطاً اجتماعيّاً يخرج من الفرد بقصد التواصل مع المحيطين به، أي أنّه عمليّة تشاركيّة بين المرسل والمستقبل؛ حيث إنّ هذه العمليّة تقوم على مجموعة من القدرات وهي القدرة السمعيّة، والعصبيّة، والعقليّة والعضليّة، بالإضافة إلى أعضاء النطق، لذلك يعدّ النطق من أعقد العمليّات العضويّة والدماغيّة التي يقوم بها الإنسان، ومن الجدير بالذكر أنّ النطق يتأثر بالعديد من الوظائف العضويّة. عمليّة النطق يبدأ الإنسان بعمليّة النطق منذ الشهور الأولى من عمره، من خلال الاتصال مع الآخرين بالمناغاة، وعند بلوغه السنة والنصف يبدأ باستخدام الكلمات البسيطة، ويستمر بذلك حتى يكتسب اللغة بشكل كامل، لكن في كثير من الأحيان لا يلفظ الأطفال الكلمات كما يجب؛ وذلك بسبب عيب أو مشكلة ما في جهاز النطق.
عيوب النطق عند الأطفال العيوب الإبداليّة الجزئيّة أو (اللثغة): في هذه الحالة يستبدل الطفل حرف بدلاً من حرف آخر، مثل استبدال حرف السين بحرف الثاء، واسبتدال حرف الراء بحرف الغين. الخمخمة في الكلام: يتمثل هذا العيب بخروج الكلام من الأنف. العيوب الإبداليّة الكليّة: أي أن يستبدل الطفل الكلمة بكلمة أخرى، مثل استبدال كلمة كوسا بكلمة جاموسة. العي أو عسر الكلام: في هذه الحالة يستغرق الطفل فترة حتى يبدأ بالتحدث، رغم محاولته في التحدث، ويعقب هذا الصمت تحدث سريع، وتتمثل أسباب هذا العيب في توتر وجمود العضلات الصوتيّة، والتنفس من الفم، وتضخم اللوزتين، واضطرابات في الجهاز التنفسي، ووجود لحميّة في الأنف. اللجلجة في الكلام أو التلعثم أو الفأفأة: أي أن يكرر الطفل حرفاً واحداً عدة مرات دون الحاجة لذلك، مثل تكرار حرف الواو في كلمة وردة.
السرعة الزائدة في القراءة والكلام: يتكلم الطفل في هذه الحالة بشكل سريع جداً، كما أنّه يستغرق وقتاً أقصر في القراءة والكلام من الوقت المفترض لهما، وهذا العيب ناتج عن خلل في التنفس. التلعثم: أي أن يواجه الطفل صعوبة جمة في التعبير عن أفكاره ومشاعره، ويفتقر للقدرة على التكلم بسهولة، لذلك نجده خجولاً أحياناً، أو عاجزاً عن التعبير عما يدور في عقله. أعضاء جهاز النطق أعضاء الصوت والكلام تستقبل هذه الأعضاء المنبهات العصبيّة للبصر والسمع، ثمّ تنقلها إلى الدماغ عبر الأعصاب البصريّة والسمعيّة؛ وذلك لتفسيرها وفهمها، ثمّ تنظيم الإجابة الكلاميّة عليها. أعضاء التنفيذ تشمل جميع أعضاء النطق، وهي: الحنكان اللين والصلب، والأسنان، والفكان، واللسان، والحلق وسقف الحلق، والشفتان، والفم، والحنجرة، والأنف، واللهاة، والأحبال الصوتيّة، والحجاب الحاجز. أعضاء التنظيم المركزي والوظيفي تشمل هذه الأعضاء الجهاز العصبي القشري، والنوى العصبيّة تحت القشريّة، بالإضافة إلى الأعصاب الدماغيّة.

صعوبة الكلام عند الأطفالصعوبة الكلام عند الأطفال إنّ بعض الأطفال في سنّهم الصغير قد يبدؤون بالنطق والكلام قبل غيرهم، في حين قد يواجه بعضهم الآخر صعوبات في الكلام والنطق، والتي يمكن أن تستمر معهم حتى مرحلة المدرسة، كما قد تتسبب لهم بآثار سلبيّة على الصعيد النفسي والاجتماعي، خاصة عند إهمال الأهل لهم، أو التصرف معهم ومحاولة علاجهم ومساعدتهم على الكلام من خلال اتّباع طرق خاطئة.
تُعرّف صعوبة الكلام بأنّها مشكلة تواجه الأطفال في مرحلة عمريّة معينة، وقد تستمر معهم حتى مرحلة متقدمة، وتتمثل هذه المشكلة في صعوبات عند إخراج الأصوات المكوّنة للكلام بشكلها الصحيح، ويمكن أن تحدث هذه المشكلة في الأحرف المتحركة، أو الأحرف الساكنة، أو في مجموعة من الأحرف المتنوعة، كما يمكن أن تشتمل المشكلة على كافة الأصوات أو عدد منها في أي مواضع من الكلام. أسباب صعوبة الكلام عند الأطفال أسباب فسيولوجيّة: قد تكون ناتجة عن تشوّهات خَلقيّة في تجويف الفم، أو الحلق، أو في شكل الأسنان وترتيبها، والتي تشكل عائقاً يمنع خروج الحروف والأصوات بشكل سليم، كما قد ينجم ذلك عن مشاكل في حاسة السمع لدى الطفل، والتي تعيقه من سماع كلام من حوله بشكل صحيح، وبالتالي عدم القدرة على تكراره بشكل صحيح.
 أسباب نفسيّة واجتماعيّة: قد تكون ناتجة عن تقليد الطفل لفرد من أفراد العائلة الذي يعاني من مشكلة مماثلة في النطق والكلام، أو بسبب أسلوب التربية الخاطئ المتبع والذي قد يتمثل في تدليل الطفل بشكل مفرط، أو التعامل معه بقسوة زائدة، أو بسبب اعتماد الطفل واتّكاله على والديه الذين يلبيان طلباته بمجرد الإشارة لها دون النطق بها. علاج صعوبة الكلام عند الأطفال يقوم علاج صعوبة النطق على عرض الطفل على طبيب أطفال مختص، أو على أخصائي نطق، والحصول على البرنامج العلاجي المناسب لحالة الطفل وهو كالآتي: العلاج الجسماني: يعتمد هذا النوع من العلاج على البحث عن المشكلة العضويّة المتسببة في صعوبات الكلام، وعلاجها طبيّاً أو جراحيّاً. العلاج النفسي: يعتمد هذا النوع من العلاج على الوالدين، حيث يقع عليهما عاتق عزل الطفل عن المثيرات السلبيّة المتسببة في صعوبات النطق لديه، مثل إبعاده عن الشجارات الأسريّة، والتوقف عن تدليله بشكل مفرط، أو الامتناع عن معاقبته بقسوة، بالإضافة إلى التكلم معه بشكل سليم. علاج النطق والكلام: يتم هذا النوع من العلاج من قِبل أخصائي نطق محترف في هذا المجال، والذي يقع على عاتقه اتخاذ التدابير العلاجيّة اللازمة لمساعدة الطفل على التكلم ونطق الأصوات بشكل سليم.

تعليقات

التنقل السريع