القائمة الرئيسية

الصفحات



كيف تكتشفين مواهب ابنك في سن مبكرة تتعدد المواهب المختلفة بين الأطفال بشكل عام، و من الجدير ذكره أن بعض الأطفال يملكون مواهباً لكنها تخفى على الأهل و لا يكتشفونها مما يؤدي إلى ضمورها نتيجةً لعدم تنميتها لديهم، و ما إن يكبر الطفل و إذا كان يملك موهبة ما، فإنه لن يكون مستعداً لإبراز موهبته ، لذا فإنه على الوالدين القبام باكتشاف هذه المواهب التي يتمتع بها أطفالهم منذ صغرهم و ذلك كي يتمكنوا من رعايتها و تنميتها و هنا إليك بعض الأفكار و الخطوات لاكتشاف مواهب ابنك و تنميتها راقبي طفلك جيدا وذلك لتكتشفي اهتماماته وما إذا كانت هذه الاهتمامات تخرج عن نطاق الدراسة و تتعدى حدود المجال الدراسي، فإن الطفل لن يستطيع إخفاء اهتمامه بنشاط معين وخاصة إذا كان اهتمامه هذا متمثلا في نشاط فنى مثل الرسم لأنه سيظهر مبكرا. قومي بسؤال طفلك عن المواد التي يحبها في المدرسة و تلك التي لا ينجذب إليها و يكرهها، فإن ذلك سيساعدك في فهم الأشياء التي تثير اهتمامه و التي تكمن فيها مواهبه و هواياته، كما قومي بسؤال معلميه بالمدرسة عن تفاعله مع المواد المختلفة حيث إن المعلم يحتك بالطفل كثيراً و يمضي معه وقتاً كبيراً في المدرسة مما يفيدك بالتعرف على الجوانب المختلفة التي تلفت نظره في طفلك، كما أنه قد يقدم لك نصحائح تساعد في إبراز مواهب الطفل أو أنه قد يثري اهتماماً بالطفل من ناحية مواهبه و ذلك عن طريق اعطائه دروساً اضافية قومي بتوفير مستوى تعليمي جيد لطفلك بحيث يدعم مواهبه وهواياته وجانبه الإبداعي ويمده بالأدوات اللازمة لتقويتها و تنميتها. جربي اعطاء طفلك كتاباً عن الرسم مثلاً لتلاحظي إذا كان ذلك يستهويه، أو تحدثي معه عن مواضيع رياضية او طبية أو علمية أو ما إلى ذلك لتصلي إلى اهتماماته عليك أن تكوني مرنة عند عند تعاملك مع مواهب طفلك و هواياته واهتماماته و ذلك لتشجيعه على الاهتمام بمواهبه وهواياته،حتى و إن كنتي أنت شخصياً غير مهتمة بهذه الهوايات، فمثلاً إذا أظهرت كرهك لمجال معين مثل الموسيقى أو الرياضة أو الرسم أو الكتابة فإن ذلك سيؤثر سلبياً على الطفل و يحط من لهفته على تلك الهواية إضافةً لما سبق ينبغى أن تعرفي أن عملك مع طفلك لتنمية موهبته يساعد أيضا في بناء شخصيته وإمداده بعناصر النجاح في حياته. ويجب على طفلك أن يشعر أنك تقدرينه وتحبينه لشخصه وليس لموهبته أو عبقريته أو تفوقه في مجالما

مرحل الطفولة المبكرةمرحل الطفولة المبكرة تعريف مرحلة الطفولة المبكرة في في علم النفس: يشير مصطلح الطفولة المبكرة في علم النفس إلى المرحلة العمرية الممتدة من سنتين إلى ست أو سبع سنوات، وهي تشمل ثلاث مراحل للنمو تحدث في وقت واحد أولا: مرحلة النمو الجسدي. في هذه المرحلة العمرية ينمو الدماغ بشكل كبير وعندما يصل الطفل إلى السنة الثانية من العمر يصبح حجم الدماغ قريب إلى حجم دماغ البالغين أي مثل حجم دماغ البالغين بنسبة 75% ، أما في عمر الخمس سنوات يصبح حجم الدماغ مثل حجم دماغ البالغين بنسبة 90%. ويتبع نمو الدماغ بشكل طبيعي زيادة في القدرات الادراكية. أما في عمر الخمس سنوات تقريبا يبدأ الأطفال في التحدث بشكل صحيح ويستطيعون بناء الجمل، والتحكم بالعلاقة بين أيديهم وعيونهم. ثانياً : التطور المعرفي تدعى هذه المرحلة في علم النفس باسم "ما قبل العملياتية" والتي تحدث عنها العالم جان بياجيه كثيرا، وخلال هذه المرحلة يركز الطفل على الأسئلة والمطالبة بالتفسيرات، ولايمكن للطفل في هذه المرحلة العمرية أن يقوم بعمليات التفكير المجرد.
 ويكون الطفل هنا قادرا على فهم مايجري من حوله ، ويحاول تفسيره بناءً على خبراته الصغيرة ، وفكرة أن الأطفال لا يفهمون مفاهيم المنطق، والخيانة، والمشاكل، والتأمل، لا يعني أنهم لا يفهمون هذه المفاهيم نهائيا بل يفهمونها حرفيا ، فإذا طلب من الطفل أن يذهب للفراش لأن " الليل وقع " سوف يسأل الطفل هنا كيف يسقط الليل من السماء؟ ، وأيضاً يسقطون صفات الانسان على الجماد والحيوان مثلا: إذا اصطدموا بالطاولة عن طريق الخطأ وأذتهم، فأنهم ينظرون إلى الطاولة على أنها سيئة . وفي هذه المرحلة يظهر الأطفال خاصية التمركز حول الذات، أي أنهم لايفهمون أن الشخص الاخر " أي شخص " له معتقدات خاصة به ويعتقد الطفل هنا أن جميع الناس يفكرون فيما يفكر به هو. و أيضا يكون لديهم وحدانية التركيز وسببها الأول أن الأطفال يحبون تمييز الأشياء بصفات ثابتة أي أن السيارة لها عجال فكل شيء يسير على عجال اسمه سيارة . ثالثاً : النمو الاجتماعي والعاطفي في هذه المرحلة العمرية يخاف الأطفال من الظلام والوحوش، وفي عمر الثلاث سنوات تقريبا يبدءون باستكشاف جسده والرغبة في تميز نفسه " هل هو ولد أم بنت ". وهنا في هذه المرحلة بالذات يميل الأولاد للسلوك العدواني الجسدي. أما البنات أكثر اهتمام بالأمور الفكرية والألعاب الهادئة والمرحة ، وأحيانا تميل البنات إلى السلوك العدواني لكن بصورة مختلفة عن طريق يتجلى الشتائم والتجاهل ، والبكاء والغيرة . في هذه المرحلة تصبح الفروق الفردية أكثر وضوحا ويبدأ مزاج الطفل العام بالظهور إن كان مرحا أو خمولا أو عنيد .

بحث عن الطفولة المبكرةالطفولة المبكّرة يمكن تعريف الطفولة المبكّرة بأنّها الفترة التي تبدأ بعد نهاية السنة الثانية من حياة الطفل إلى بداية السنة السادسة، وتعتبر من أهمّ المراحل في حياة الإنسان كونها حجر الأساس لصقل الشخصية وتطويرها؛ وذلك لأنّ نموّه في هذه المرحلة يكون سريعاً وخاصّة النموّ العقلي والفكريّ، وفي هذه المرحلة يشهد الإنسان العديد من التغيّرات التي يمكن أن تطرأ عليه كطفل، ومنها ما يلي: عادة ما يكون الطفل كثير الحركة والنشاط في هذه المرحلة. المحاولة في التعرف على طبيعة البيئة التي يتواجد بها الطفل. النمو السريع في الجانب اللغوي. نمو ما تم اكتسابه من المهارات والقدرات من قبل والديه. القدرة على التفريق بين الأعمال الخاطئة والصائبة أو بين الخير والشر. بداية نمو ذاته والتي تؤدّي إلى إظهار الفرق في النواحي الشخصية، بحيث يمكن ملاحظتها بسهولة في نهاية هذه المرحلة. متطلّبات النمو في مرحلة الطفولة المبكّرة المحافظة على حياة الطفل. تعلّم كيفية المشي. تعلّم الطريقة الصحيحة لتناول الطعام. تعلّم كيفية الإخراج وضبط أوقاته. إكساب الطفل المهارات الحركية الضرورية للعب. تعلّم المهارات الأساسية التي تعطي الطفل القدرة على القراءة والكتابة والحساب.
تعلّم مبادئ السلامة والأمان. العمل على إنماء ذات الطفل وإكسابه الاتجاه السليم نحو تحقيق الذات. مشاكل النمو في مرحلة الطفولة المبكّرة مشكلة التبوّل اللارادي تعتبر هذه المشكلة من أكثر المشاكل شيوعاً بين الأطفال في السنة الثالثة أو الرابعة من عمره، وعادة ما قد يكون ناتج عن إمّا أسباب فسيولوجية أو أسباب اجتماعية وتربوية، ويمكن التغلّب عليها من خلال: معرفة سبب المشكلة، فقد تكون ناتجة عن القلق أو الخوف من أمر معيّن. ضرورة توعية الوالدين بالمشكلة وكيفية السيطرة عليها. منع الطفل من شرب السوائل في الليل. تعويد الطفل وتدريبه على الاستيقاظ ليلاً. تشجيع الطفل من خلال مكافئته، وعقابه في حال عدم الانصياع للأوامر. الطفل العدواني مشكلة العداون تعتبر نوع من السلوك الاجتماعي، الذي يهدف صاحبه إلى تحقيق كل ما يرغب به في من خلال السيطرة وإيذاء الآخرين أو الذات عوضاً عن حرمانه من الأمور المختلفة التي يحبها، ويمكن التغلّب على المشكلة من خلال: الكشف مبكراً عن ميول الأطفال نحو العدوانية. عدم التساهل في التعامل مع عدوانيّة الطفل، بحيث يجب عقابه ولكن بعيداً عن أساليب العقاب العنيفة جداً. إبداء الاهتمام بمن تعرّض للعدوان من قبل الطفل، والحرص على أن يكون الطفل شاهداً على هذا الاهتمام. التعاون الأسري لحلّ هذه المشكلة.

تعليقات

التنقل السريع