رغم أسعاره المرتفعة يبقى زيت الزيتون رئيسياً لدى الكثير ولا يمكن أن يقارنوا الزيوت العادية بزيت الزيتون، ومن المعروف أن بعض تجار زيت الزيتون يقومون بخلطه بزيوت اخرى عادية لكي تُباع بأسعار رخيصة يقوى على شرائها الناس، ولكن لا يكون زيتاً صحياً كما زيت الزيتون بل يجلب العديد من الأمراض، لذلك لا بُدّ من معرفة نوعية الزيت الذي تقوم بشرائه، هل هو زيت زيتون أصلياً أم مغشوشاً، ولهذا هناك عدة طرق، وقبل معرفة هذه الطرق يجب أن تعرف أن زيت الزيتون إذا تكرر أكثر من مرة فإنه يفقد الكثير من فوائده، ومن المعروف أن زيت الزيتون له طعم ورائحة قوية ومميزة، فهناك ثلاث أنواع من زيت الزيتون، النوع الأول هو الممتاز، والثاني هو النقي، والثالث هو النصف نقي، وتلعب الحموضة في زيت الزيتون دوراً أساسياً وبارزاً في تحديد نوعيته وجودته، حيث أنه كلما قلت درجة الحموضة في الزيت كلما كان نوعية الزيت أفضل. مقاييس جودة زيت الزيتون لزيت الزيتون مواصفات لا بُدّ أن تعرفها وهي التي تحدد جودته وإذا كان أصلياً أم لا وهي: لزيت الزيتون رائحة قوية، يمكن تمييزها عن أي رائحة أخرى، وهي قوية بالحد الذي يمكن أن تشمّه عند قيامك بفرك حبة زيتون ناضجة في يدك. يكون لون زيت الزيتون مائل إلى اللون الأخضر عندما يكون قد عُصر حديثاً وبعد ذلك يصبح مائلاً إلى اللون الأصفر الفاتح، إذا كان الزيت ليس بهاذين اللونين فلن يكون زيتاً أصلياً. من المعروف أن الزيت بعد عصره وتعبئته، فإنه تترسب بعض الشوائب في القاع، وهذا طبيعي في حال أن الشوائب ترسبت بشكل بطيء، وبعد وقت طويل، أما إذا ترسبت الشوائب في وقت سريع يعني ذلك أن الزيت ليس أصلياً. يمكن فحص الزيت عن طريق تذوقه وفحص درجة الحموضة، فإن كانت الحموضة عالية فهذا يعني أن الزيت غير أصلي ورديء، أما إن كانت الحموضة قليلة ويجب أن لا تتعدي الواحد بالمئة فهذا يعني أنه زيت أصلي وجودته عالية. ويتم فحص الزيت عن طريق لمسه، فمن المعروف أن زيت الزيتون الأصلي في ملمسه لزوجة أكبر من أي نوع آخر من الزيوت الأخرى. زيت الزيتون الأصلي يبقى محتفظاً بطعمه لمدة طويلة دون أن يتغير، ويبقى على قيمته الغذائية وفيتاميناته الطبيعية مدة تخزينه، وأيضاً يبقى محتفظاً برائحته القوية على المدى البعيد، دون ذلك يكون زيتاً غير أصلياً. إن أردت القيام بتجربة لمعرفة الزيت الأصلي من الزيت غير الأًصلي، عليك وضع كمية من الزيت في كوب، ووضع هذا الكوب في الثلاجة لمدة لا تقل عن ساعتين، وبعد مرور هذا الوقت أخرج الكوب فإن رأيت أن لونه تغير للأبيض الناصع وأنه تجمد بشكل كامل وأصبح قاسياً فهذا يعني أنه زيتاً أصلياً وذو جودة عالية، أما إذا كان لونه مائل للأصفر ويبقى سائلاً ولم يتجمد فهذا يعني أنه غير أصلي. فوائد زيت الزيتون تعتبر أوراق شجرة الزيتون المعصورة مضاداً حيوياً للفيروسات، ومقوياً لجهاز المناعة الذي يصد الكثير من الأمراض عن جسم الإنسان، تحتوي أوراق شجرة الزيتون على مضادات قوية للجراثيم والطفيليات والبكتيريا. يعالج زيت الزيتون الحساسية المتكررة، ومشاكل الجهاز الهضمي ويعتبر ملين خفيف في حالات العسر الهضمي، ويعالج تورم المفاصل ويخفف من آلامها، ويعالج زيت الزيتون قلة الشهية، ويعالج الجيوب الأنفية المنتفخة والربو، ويساعد في تنظيف الجروح والتئامها كما كان يستخدمها الإغريق في قديم الزمان. إن الدهون التي يحتويها زيت الزيتون تشبه الدهون الموجودة في حليب الأم، لذلك يكون زيت الزيتون غذاءً مفيداً للأطفال وكبار السن، فهو يحتوي على كمية كبيرة من فيتامين د، وهو فيتامين ضروري لتقوية الأعصاب لدى الأطفال ويحتوي على مواد مضادة للأكسدة تساهم في تحطيم الجزيئات الضارة في الجسم مما يجعل الأطفال بصحة جيدة. نُشرت دراسة عام 2005 تفيد بأن حمض الأوليك والأحماض الدهنية غير المشبعة التي يحتوي عليها زيت الزيتون، تساهم في الحد من تأثيرات الجينات السرطانية. يساهم زيت الزيتون في جعل البشرة ناعمة، ويستخدم في التدليك والمساج، ويستخدم في علاج حب
كيف نحفظ زيت الزيتون
كيف نحفظ زيت الزيتون
حول زيت الزيتون يعتبر زيت الزيتون خياراً صحياً، نظراً لفوائده التغذوية والصحية، واستخداماته العديدة والمتنوعة، فلنتعرف على كل هذا وأكثر:ينتشر زيت الزيتون في منطقة البحر الأبيض المتوسط بكثرة، كما ويعد النوع البكر منه الأقل حموضة، وهو من أعلى مستويات الجودة مقارنة بالأنواع الأخرى، وذو لون مخضر ذهبي إلى أخضر ساطع. استخداماته استخدم قديماً كوقود للمصابيح. استخدم في تخفيف وعلاج بعض الأمراض. يمثل بنباته الأصلي وهي شجرة الزيتون السلام والخصوبة. تعد شجرة الزيتون شجرة مباركة ورد ذكرها في القرآن الكريم. يستخدم في صناعة بعض المستحضرات التجميلية، ويعد عنصراً مهماً في صناعة أحمر الشفاه. ينصح باستخدام زيت الزيتون كبديل للزيوت والزبدة. الفوائد الصحية يقلل زيت الزيتون من خطر الإصابة بأمراض القلب. زيت الزيتون خصائص لترطيب الشعر، ويجعله أكثر صحة وأقوى وألمع. يساعد زيت الزيتون في الحفاظ على البشرة نضرة، ويقلل من جفافها. يعد زيت الزيتون من أحد أهم المقومات الرئيسة في حمية البحر الأبيض المتوسط. قد يساعد زيت الزيتون في التخفيف من الوزن.
يساعد تناول زيت الزيتون على التخفيف من الآلام. يحتوي زيت الزيتون على 120 سعرة حرارية لكل ملعقة كبيرة منه.
يحتوي زيت الزيتون على الدهون غير المشبعة الأحادية التي تعمل على خفض مستوى الكوليسترول السيء (LDL) وزيادة مستوى الكوليسترول النافع (HDL). ملعقة كبيرة من زيت الزيتون تحتوي على حوالي 2 جرام من الدهون المشبعة، 2 جرام من الدهون غير المشبعة و10 جرامات من الدهون غير المشبعة الأحادية. يحتوي زيت الزيتون على أوميجا 3 وأوميجا 6.
زيت الزيتون غني بمحتواه من المواد المضادة للأكسدة، مثل الفينولات والتوكوفيرول التي تساعد في حماية الخلايا من الضرر. يحتوي زيت الزيتون على فيتامين هـ. نصائح لحفظ زيت الزيتون تجنب تعريض زيت الزيتون للحرارة والضوء، والهواء فهذا سيعمل زيادة مستوى الحموضة نتيجة عمليات الأكسدة ليبدأ في فقدان النكهات. ينصح بتخزين زيت الزيتون في عبوات زجاجية مغلقة ومعتمة وليست بلاستيكية شفافة. يجب استهلاك زيت الزيتون في غضون سنتين منذ بدأ حفظه.
يحبب حفظ زيت الزيتون تحت درجة حرارة من 27 درجة مئوية كحد أدنى.
يجب حفظ الزيت في مكان بارد، ومظلم أو في المبردة (الثلاجة)، وينصح بوضعه فوق قطعة من الخشب أو قطعة رخام أو بلاط. تجنب تعريض زيت الزيتون لضوء الشمس المباشر.
إبعاد زيت الزيتون عن الروائح الخارجية فهو يمتصها بسهولة كالروائح الاصطناعية أو الطبيعية، الوقود، المواد الكيميائية والغازات العادمة. يجب أن تكون الرطوبة النسبية المحيطة بزيت الزيتون أقل من 60٪.
يجب تغطية الزجاجات المستخدمة بقطعة قماش أو بلاستيك
صناعة زيت الزيتون
صناعة زيت الزيتون
بسم الله الرحمن الرحيم " والتين والزيتون ، وطور سينين " صدق الله العظيم ، هكذا ابتدأت سورة التين والزيتون بأياتها العظيمة ، التي تجلت للحديث عن الزيتون ، وفوائده العظيمة ، فلولا أهميته ، ومدى روعته ، لما ذكره الله في القرآن الكريم ، واشتهرت فلسطين بزراعة الزيتون ، لأن أجواءها العامة ، من أهم الأسباب التي ساعدت على الحصول على أجود أنواع الزيتون ، ففلسطين من الدول المصدرة للزيتون بشكل كبير ، فحبته كبيرة الحجم ، وطعمه لذيذ لا مرار فيه ، وعلى الصعيد الآخر ، فقد ارتبط غصن الزيتون بالقضية الفلسطينية ، بجوار البندقية ، واعتبر دلالة على السلام الذي يطالب به الفلسطيني منذ البدايات ، والتي اعتبر شعبا مضطهدا بعيدا عن باقي الشعوب . والزيتون من الثمار العظيمة ، فلا تستفيد من الزيتون فحسب ، وإنما حباته الغنية من الممكن أن نستخرج منها الزيت ، هذا الزيت يعتبر من أجود أنواع الزيوت على مستوى العالم ، فزيت الزيتون يباع في الدول التي لا يوجد بها زراعة للزيتون بشكل شحيح وبسعر غالي الثمن ، كما واعتبرت هذه الصناعة من أهم الصناعات الموسمية التي اشتهر بها الشعب الفلسطيني ، فهي ساهمت في تشغيل عدد كبير من العاطلين على العمل ، لسهولتها ، ومدى اتقانها أثناء العمل . وصناعة الزيت ارتبطت بالزيتون منذ القدم ، فقد اعتاد المزارع الفلسطييني على قطف الزيتون في موسمه ، واستخراج الزيت منه بشكل يدوي بحرفية ومهارة لم يسبق لها مثيل ، وبعد ذلك تطورت هذه الصناعة ، لتصبح فيما بعد لها مصانعها الخاصة التي اشتغل فيها عدد كبير من العاملين ، ففصل الزيت عن الزيتون لا يستغرق وقتاً كبيراً ، وتكون كمية الزيت المستخرجة مختلفة باختلاف نوعية الشجرة المستخرج منها ، ومدى اتقان زراعتها ، ومدى جودة تربتها ، فهذه العوامل وغيرها ساعدت في الحصول على محصول غني ونقي ، ويستحق القطف والعصر . كيفية صناعة الزيتون : أولاً: يجب على المزارع أن يقوم بقطف الزيتون بشكل يدوي ، لأن استخدام الآلات تفسد الثمار ، وتجعلها غير صالحة للاستخدام والأكل ، ويجب أن يقوم المزارع بفصل الزيتون الأخضر عن الأسود ، لآن لكل منهما طريقة معينة في استخراج الزيتون ، وطريقة الكبسة وغيرها . ثانيا : يقوم العامل بوضع الزيتون في المكان المخصص لاستخراج الزيت ، وفصله عن الزيتون ، ويقوم بتشغيل المكنة ، وتركها تعمل حتى تعصر أكبر كمية ممكنة من الزيت . ثالثاً : يقوم العامل ، بنقل الزيت في تنكات متخصصة ، حتى يحفظها لصاحبها ، بعيداً عن أشعة الشمس ، والرطوبة ، وبذلك نحصل على زيت زيتون طازج ، ومنكه بشكل جميل للغاية .
تعليقات
إرسال تعليق