القائمة الرئيسية

الصفحات

ما أهمية وجبة الإفطار للأطفال

وجبة الإفطار من أهم الوجبات التي يجب على الطفل تناولها و ذلك لعدة أسباب: التحكم بالوزن و تجنب الشعور بالجوع الشديد . تعطي الطفل الطاقة اللازمة و الضرورية، فبعد تناول وجبة العشاء يوجد 6-7 ساعات على الأقل بدون تناول للطعام أثناء فترة النوم فينخفض مستوى السكر في الدم الذي يعتبر المصدر الأساسي للطاقة للدماغ و الجهاز العصبي. تشير الدراسات إلى أن تناول وجبة افطار صحية تساعد على زيادة النشاط الذهني و تقوية الذاكرة . بحسب دراسات علمية،فان الاطفال الذين يتناولون وجبة الإفطار تحصيله العلمي أفضل من الأطفال الذين لا يتناولون وجبة الأفطار. على ماذا يجب أن تحتوي وجبة الإفطار؟ وجبة الإفطار يجب أن تحتوي على العناصر الغذائية المهمة مثل: النشويات: و يفضل أن تكون نشويات معقدة مثل الخبز و يمكن أختيار الخبز الأسمر و حبوب الافطار الكاملة و الشوفان. كوب من الحليب او اللبن .
الخضار و الفواكه : يمكن إضافة حبة من الفاكهة إلى وجبة الافطار مثلاً حبة موز أو حبة تفاح ، و للأطفال الذين لا يحبون الخضار يمكن إضافتها إلى الساندويش مثلاً شرائح من الخيار أو البندورة أو الخس المفروم أو جزر مبروش للساندويش. يفضل تجنب تناول الحلويات و السكريات خلال وجبة الإفطار فهي لا تمد الجسم بالطاقة اللازمة لفترة أطول و عند استبدالها بوجبة صحية فإن مستوى السكر بالدم سوف يرتفع تدريجياً و بالتالي يمد الدماغ بالطاقة اللازمة.

ما فائدة وجبة الافطارالكثير من النّاس لا يهتمون بتناول وجبة الإفطار إمّا بسبب استيقاظهم باكراً في الصباح للذهاب إلى العمل أو المدرسة فلا يجدون الوقت الكافي لتنأول الإفطار أو بسبب اعتقادهم أنها وجبة غير أساسية يمكن الإستغناء عنها و متابعة العمل بصورة عاديّة. هذا الاعتقاد خاطئ، إذ على العكس تماماً وجبة الإفطار هي الوجبة الأساسية التي يجب على الناس صغاراً و كباراً الالتزام بها و تناولها باكراً لما لها من أهميّة بالغة في تزويد الجسم بالطّاقة اللازمة لممارسة نشاطاته اليوميّة بجد و تركيز و لما لها من أهميّة خاصة للطلاب لمساعتهم على التركيز و استيعاب الدروس و زيادة النشاط البدني بالتالي زيادة الذكاء و التحصيل العلمي و التفوق. أهمية وجبة الإفطار:
 • زيادة القدرة على التعلّم و التركيز و تحسين الذّاكرة: حيث أثبتت الدّراسات أنّ الطلاب الذين لا يتناولون وجبة الإفطار يواجهون مشكلة في التّركيز و التعلّم و قد يصابوا بالإعياء نتيجة لانخفاض مستوى السكّر في الدّم حيث يساعد الإفطار على سد النّقص في مستوى سكر الدّم صباحاً، كما أنّ الأطفال الذين يتناولون الإفطار يكون تحصيلهم الدّراسي و في النشاطات المدرسيّة و قدرتهم على إنهاء الواجبات المدرسيّة أفضل.
• يعطي الشعور بالشّبع خاصّةً اذا تضمّن الفاكهة و الخضار و منتجات الحليب: تناول الإفطار يزود الجسم بالبروتينات و السّعرات الحراريّة التي يحتاجها بالتّالي يأكل بإتّزان على مدى اليوم و هذا من شأنه أن يؤدّي إلى التحكم بالوزن إذ أنّ الأشخاص الذين يهملون وجبة الافطار يتنأولون الطعام بشكل أكبر في الغداء و العشاء مما يؤدّي إلى زيادة السعرات الحرارية و زيادة الوزن.
• يساعد على تحسين المزاج نتيجة لحصول الجسم على ما يحتاجه من طاقة و حيوية و نشاط.
 • يزوّد الجسم بالطاقة التي يحتاجها طول اليوم: اذ يزوّد الجسم بالسعرات الحرارية اللازمة و البروتين و الكالسيوم الضروري لنمو العظام و العضلات من خلال التركيز على شرب الحليب في الصباح، و يزود الجسم بالحديد لتقوية الدم و الألياف لتحسين الهضم والعديد من العناصر الغذائيّة الأخرى، وهذا أيضاً يؤدي إلى الحد من الشعور بالإعياء و التّعب.
 • خفض مستوى الكوليسترول: تناول المنتجات المصنوعة من الحبوب في الصباح كالشوفان و القمح يسهم في خفض مستويات الكوليسترول و يساعد على الشعور بالشبع بالتالي خفض استهلاك الكوليسترول في بقيّة الوجبات بالتالي صحّة القلب. يجب مراعاة أن تحتوي وجبة الإفطار على العناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم من طاقة و فيتامينات و معادن و ألياف و هذه بعض الأمثلة على وجبات الإفطار الصحية:
• للصغار: التركيز دائماً على الحليب و البيض و الفواكه مثل الموز أو التفاح، وإذا كان الافطار في المدرسة ينصح بإعطائهم ساندويش من الجبنة و يفضل خبز أسمر بالإضافة إلى موزة أو تفاحة و علبة حليب أو عصير طازج.
• الكبار أيضاً يجب التّركيز على شرب الحليب أو تناول منتجاته دائماً إضافةً إلى شريحة من الخبز و يفضل الأسمر مع الجبن أو البيض.
• ممكن تناول الزّبادي مع الفاكهة (فرأولة، توت، موز ...) و قليل من العسل. • تناول طبق من الحبوب الكاملة مثل الشوفان أو القمح أو رقائق الذرة مع اضافة كوب حليب خالي الدّسم لوجبة صحيّة كاملة.

أهمية وجبة الإفطار لطلبة المدارسيمرّ الإنسان بالعديد من المراحل أثناء حياته، والتي تبدأ منذ ولادته مروراً بفترة الخمس سنوات الأولى التي تتطلب الرعاية من الوالدين، وبعدها يُكمل الطفل عمر السادسة، وفي هذا العمر يدخل الطفل بمرحلةٍ جديدة، وهي ذهابه للمؤسسات التعليمية كي يتعلّم القراءة والكتابة، ويتلقّى العلوم المختلفة، وتمتدّ هذه المرحلة لعمر الثامنة عشر. كما هو معروف فإنّ الدراسة تحتاج إلى التركيز والقدرة على الاستيعاب، لذلك يجب أن تتوافر في جسم الطلاب مجموعة من القيم الغذائية القادرة على إعطائه الطاقة لإكمال المسيرة الدراسية، والقيم الغذائية يتمّ الحصول عليها من وجبات الطعام، التي تعتبر أهمّها وجبة الإفطار؛ فهي ذات أهمية كبيرة لطلاب المدارس.
أهمية وجبة الإفطار لطلبة المدارس تعدّ وجبة الإفطار مهمّةً جداً لطلبة المدارس، ومن أهنم فوائدها: تأمين حاجات الدماغ من المواد الغذائيّة وخاصّةً السكريات والنشويات المركّبة بطيئة الامتصاص؛ فهذه المواد أكثر ما يحتاجها الدماغ للقيام بوظائفه، فعندما يتناول الطالب وجبة الإفطار ذلك يجعله أكثر تركيزاً وقدرة على الحفظ والتعلم. إبقاء الطالب نشيطاً طوال فترة الدراسة، ومليئاً بالحيويّة والطاقة، وحماية الطالب من الشعور بالتعب أو الإرهاق. يصبح الطالب قادراً على التحكّم بتوازنه النفسي؛ فهي تعطي الطالب الشعور بالهدوء والرضا والابتعاد عن العصبيّة والصراخ. توازن جسم الطالب وحمايته من السمنة، فقد أجريت دراسة أكّدت أن عدم تناول وجبة الإفطار يؤدي إلى السمنة، وذلك بسبب لأنّ عدم تناولها يؤدي إلى زيادة تناول كمية الطعام في وجبتي الغداء والعشاء ممّا يؤدي للسمنة، وخاصةً أنّ وجبة الغداء دسمة وتحتوي على نسبٍ دهون عالية. زيادة قوة وقدرة الطالب على القيام بالنشاطات الجسديّة؛ كالمشي، والركض، ولعب الرياضة. تحمي الطلاب من الأمراض كالسكري؛ فهي تُسيطر على توازن نسبة السكر في الدم. تزيد من مناعة جسم الطالب وتقويه، فيصبح الجسم قادراً على إنتاج مضادات حيوية بشكل أكبر قادرة على مقاومة الجراثيم والميكروبات. حماية الطلاب من خطر الإصابة بأمراض القلب عند تقدّمهم بالعمر؛ فوجبة الإفطار تعمل على خفض مستوى الكولسترول الضار في الدم. تزيد من القدرات العقلية للطالب، فتتحسّن ذاكرة الطالب وقدرته على الانتباه. عناصر غذائية مهمة في وجبة الإفطار النشويات: تكون موجودةً في الخبز أو الشوفان. البروتينات: وذلك بتناول البيض، والأجبان، والألبان. الدهون المفيدة: وذلك بتناول زيت الزيتون. الفيتامينات: الّتي تتواجد بالفواكه وعصائرها. وننوّه إلى أنّه يجب الابتعاد عن تناول الشوكولاتة والشيبس وبعض أنواع المعجّنات السكرية في فترة الصباح؛ لأنّ لها أثر صحّي خطير على صحة الطالب.

أهمية وجبة الإفطار للأطفالوجبة الإفطار تعدُّ وجبةُ الإفطار من أهمّ الوجبات التي يحصل عليها الجسم خلال فترة النهار، وفي الصباح يحتاج الجسم لطعام صحّيّ ومفيد بعد انقضاء ساعات اللّيل الطويلة من دون الحصول على طعام، والإفطارُ وجبةٌ مهمّةٌ لكلٍّ من الكبار والصغار على حدّ سواء، وتبدأ عمليّةُ تحويل الجسم للطعام إلى طاقة خلال فترة الصباح ويبدأُُ الجسم خلالها بحرق السعرات الحراريّة، وإذا لم يتناول الجسم الإفطار سيجوع في نهاية المطاف وسيضطر الشخص لتناول الطعام غير المفيد والغنيّ بالسعرات الحراريّة. محتويات الفطور وبالنسبة للأطفال فإنّ أهمّ ما تلاحظه الأم في الصباح عدم رغبة الطفل بتناول وجبة الإفطار أو رغبته بتناول السكاكر والحلويّات، لذلك يجب أن تقوم بتحضير الوجبة قبل ذهاب الطفل إلى المدرسة حتّى يعتاد على تناولها صباحاً، وأهمّ ما يجب أن تحتويه وجبة الإفطار للطفل صباحاً: كوبٌ من الحليب.
الكربوهيدرات والنشويّات ويعتبر الخبز هو الخيار الأفضل لأنّه يؤمّن ما يحتاجه الجسم من السكريّات لفترة طويلة إذا ما قورنت بالسكاكر وقطع الحلوى أو يمكن للطفل تناول حبوب الإفطار الكاملة، مثل رقائق القمح أو الشوفان. يمكن للأم تقطيع الخضار كالخيار والبندورة إلى جانب وجبة الإفطار أو إعطاء الطفل الموز أو التفاح بجانب وجبته، وإذا أصر الطفل بعدم تناول الوجبة قبل الذهاب إلى المدرسة عليها أن تقوم بعمل الساندوش للإفطار المحتوي على الجبن أو اللبنة أو غيرها مما يفضلها الطفل وإضافة بعض شرائح الخضار إليها كالخيار والبندوره أو الخس.
 أهمّيّة وجبة الإفطار للطفل لوجبة الإفطار أهميّةٌ بالغةٌ للطفل، وفيما يلي نلخّص فوائد هذه الوجبة. تمدُ جسم الطفل بالطاقة الضروريّة لممارسة نشاطه خلال النهار، لأنّه في أثناء اللّيل ينخفض مستوى السكّر في الدم، الذي يعتبر مصدراً لطاقة للجسم للقيام بعمليّة التمثيل الغذائيّ، والإفطارُ يعوّض نقص السكّر. وجبة ُالإفطار تشعر الطفل بالهدوء والرضى خلال النهار وتبعد عنه العصبيّة وتبدّل المزاج. تساعدُ وجبةُ الإفطارعلى التحكم بالوزن، وتحدُّ من الشعور الجوع خلال فترة النهار، وتجعلُ الطفل خلال النهار أن يبتعد عن السكاكر والحلويّات غير المفيدة، وكذلك تساعد الطفل على التقليل من وجبة العشاء مساءً. وجبةُ الإفطار تنظّم مستوى السكر في الدم، وتجعل أداء الجسم أفضل خلال النهار. الأطفالُ الذين يحصلون على وجبة إفطار صحّيّة يكون تحصيلهم العلميُّ أفضل من الأطفال الذين لا يتناولونها. وجبةُ الإفطار تحسّن من عملية التمثيل الغذائيّ، وبالتالي صحّةٌ أفضل، ونشاط أكبر. وتستطيعُ الأم تشجيع الطفل على الإفطار من خلال سؤاله منذ المساء أو الصباح عمّا يفضّل أن يتناوله على الفطور، وتشجيعه بإنّه إذا أتمّ تناول فطوره سوف يحصل على قطعة من الحلوى، وعلى الأمّ أن تحرص على التنويع للطفل في وجبة الإفطار حتّى لا يشعر بالملل من تناول نفس الطعام ويشعر بأنّه مكرّر.

تعليقات

التنقل السريع