ترغب كل أم أن يصبح إبنها شجاعاً و شخصيته قوية و يكن واثقاً بنفسه و لا يخاف من كل شيء و يضعف أمام أي مشكلة صغيرة أو حتى يخجل من مقابلة الناس ، فعندما تبالغ الأم في خوفها علي إبنها و حمايته منذ صغره ، فإن شعور الخوف ينتقل له تلقائياً و لا يستطيع أن يدافع عن نفسه و يبقي دائماً يريد أمه و أبيه كي يحموه من أي خطر أو أي شيء قد يضره . و يجب أن تتركي طفلك يكتشف عالمه بنفسه و قومي بمراقبته من بعد حتى تقومي بمساعدته و حمايته وقت الحاجة لذلك فقط و لا تجعلي طفلك يعتمد عليك كلياً في كل شيء . و لكي تجعلي ابنك شجاع و صاحب شخصية قوية ابدأئي معه منذ الصغر حتى يعتاد أن يبقي شجاعاً ، فمثلاً عندما يبدأ المشي اتركيه يحاول بنفسه أن يبدأ خطواته الأولي في حياته و لكن راقبيه من بعيد و عندما يقع اتركيه يحاول أن ينهض لوحدة حتى يتعلم الإعتماد علي نفسه . حاولي أن لا تحدث أي مشاكل بينك و بين زوجك أمام طفلك و لا تصرخي بصوت عالي حتى لا يشعر بالخوف و يفقد ثقته بنفسه و لا يشعر بالاطمئنان في المنزل ، بل قومي بحل مشاكلك مع زوجك في غرفتكم و لوحدكم من دون علم الأطفال حتى لا يؤثر ذلك علي استقرار أسرتك .
شجعي طفلك دائماً و اجعليه يشعر بأنه يستطيع أن يعتمد علي نفسه دائماً و يواجه أي شيء جديد في حياته بقوه و ثقه بالنفس بعيداً عن الخوف و التوتر . اعطي ابنك مكافئة عند قيامه بعمل شيء جديد و ناجح حتى ترتفع معنوياته و يشعر بالفخر و يتشجع دائماً علي القيام بما يرغب بنفسه بعيداً عن مساعدة أي أحد له . عندما يفعل ابنك شيء خاطئ لا تبالغي في عقابه و تقسي عليه كثيراً ، بل قومي بالتحاور معه و اجعليه يعرف ما هو خطأه و ما الصواب الذي كان من المفروض أن يقم بفعله ، و اذا عاد و أخطأ بقصد فعاقبيه بطريقة غير مؤذية مثلاً قولي له أنك لن تعطيه مصروفه اليومي لمدة يوم مثلاً أو أنه لن تقومي بإخراجه إلي المتنزه مثلاً ، و هكذا العقاب أفضل من الصراخ و الضرب لأنه يؤثر نفسياً علي الطفل و قد يصبح جباناً أو عدوانياً . اهتم برأي ابنك في العائلة و اجعله يشعر بقيمة كلامه في العائلة ، و لا تسخروا منه عندما يتحدث أو تستهزؤا بطريقة كلامه حتى لا يشعر بالخجل و يصبح منطوي و لا يرغب في الكلام أو الجلوس مع الناس و تصبح شخصيته ضعيفة و غير واثق من نفسه .
كيف تجعل طفلك شجاعاًشجاعة الطفل يَرغب معظم الآباء والأمهات بمساعدةِ أطفالهم على التمتّع بشخصيةٍ قوية، خاصةً عندما يتعلقُ الأمر بالأقران؛ حيث يُقارن الآباء عادةً بين الأولاد في مراحلهم المختلفة من ناحية قدرتهم على حل مشاكلهم، أو من ناحية شجاعتهم في مواجهة التجارب المُختلفة التي يمرّون بها، وفي الحقيقة إنّ الأمر مُتعلقٌ بشخصيةِ كل طفلٍ على حدة. أحياناً نجد أطفالاً جسورين يحبّون أنْ يُجربوا كلّ شيء، بينما نجد أطفالاً آخرين يَخشون من كل شيء، وحتى من اللعب مع الأقران أحياناً، ومن الجدير بالذكر أنّ للآباء دوراً مهماً في تكوين شخصية أطفالهم وحثهم على خوضِ غمار التجارب المختلفة؛ حيث إن بعض الآباء يُخيفون أبناءهم من المشاركة والفشل وبالتالي يُنتجون أطفالاً لا يتحلّون بالشجاعة وأطفالاً خجولين.
كيف تجعل طفلك شجاعاًشجاعة الطفل يَرغب معظم الآباء والأمهات بمساعدةِ أطفالهم على التمتّع بشخصيةٍ قوية، خاصةً عندما يتعلقُ الأمر بالأقران؛ حيث يُقارن الآباء عادةً بين الأولاد في مراحلهم المختلفة من ناحية قدرتهم على حل مشاكلهم، أو من ناحية شجاعتهم في مواجهة التجارب المُختلفة التي يمرّون بها، وفي الحقيقة إنّ الأمر مُتعلقٌ بشخصيةِ كل طفلٍ على حدة. أحياناً نجد أطفالاً جسورين يحبّون أنْ يُجربوا كلّ شيء، بينما نجد أطفالاً آخرين يَخشون من كل شيء، وحتى من اللعب مع الأقران أحياناً، ومن الجدير بالذكر أنّ للآباء دوراً مهماً في تكوين شخصية أطفالهم وحثهم على خوضِ غمار التجارب المختلفة؛ حيث إن بعض الآباء يُخيفون أبناءهم من المشاركة والفشل وبالتالي يُنتجون أطفالاً لا يتحلّون بالشجاعة وأطفالاً خجولين.
نصائح لِجعل الطفل شُجاعاً على الوالدين أنْ يعوّدا الطفل الاعتماد على نفسه، وإنجاز مهامه المسؤول عنها، وعليهما أنْ يقوما بدورِ الرَّقيب والمُشرف فقط عن بعد؛ حيث يعرفان الوقت المناسب للتدخل ومساعدة الطفل، أو حمايته في حال قد تعرّض للخطر؛ فهذه الخطوة من شأنها أنْ تجعل الطفل ذا شخصيةٍ قوية، ويعتمد على نفسه دائماً. من المهم أنْ يقوم أحد الوالدين بتشجيع الطفل عندما يُنجز أمراً لوحده دون أي مساعدة، فيمكن في هذه الحالة تقديمُ هديةٍ تشجيعيةٍ للطفل كتعزيزٍ له للاستمرار على نفس النهج؛ فهذا يساهم في جعل الطفل يُحب الأمر، ويزيد من قناعته بقدرته على أداء مهامه دون الحاجة للمساعدة الخارجية، وبالتالي تقوى شخصيته في البيت، والمدرسة، والنادي، والشارع. على الوالدين تَجنّب توبيخ الطفل في حال أخفق في أداءِ مهمةٍ معينة؛ إذ إنّ لهذ أثرٌ نفسيٌ بالغ، وقد يؤدّي إلى ضعفٍ في شخصيته على المدى البعيد، كما يجب على الآباء تَجنب استخدام أي ألفاظٍ جارحةٍ، أو ألقاب قد تُلحق الضَّرر في شخصية الطفل، لكنْ على الآباء مُعاقبة الطفل إن كان قد أبدى إهمالاً مُتعمّداً في أداء واجباته مع قدرته عليها؛ لذلك على الأم أنْ تفهم السبب وراء إخفاق طفلها، فإن كان الأمر متعلّقاً بعدم فهمه أو قدرته، فإنَّ عليها أنْ تُقدّم له المساعدة وتحاوره. أشرك طفلك في قرارات العائلة، وخذ رأيه في بعض الأمور؛ فهذا الأمر سيجعل شخصيّة ابنك أقوى، كما ستشجّعه على النفكير بحكمةٍ، وتُنمّي لديه القدرة على اتخاذ القرار.
على الآباء تجنّب الضربِ بشكلٍ تام؛ حيث إنّ هذا الأمر سيؤدّي إلى خَلقِ طفلٍ جبان، أو طفلٍ عدواني، وبالتالي سيصبح الأمر أكثر صعوبة، وإن كان لا بُدّ من العقاب فيجب اختيار العقاب الذي يُجدي نفعاً مع الطفل، مثل حرمانه من شيء يفضله.
كيف أجعل طفلي واثق من نفسهتربية الأطفال تعتبر تربية الأطفال من أصعب الامور التي يقوم بها الأهل، لا سيّما إن كان الطفل يعاني من مشاكل نفسية معقدة أو حتى بسيطة كأن تكون شخصيته ضعيفة، ويخاف من أبسط الأمور، وعنيد، ومشاغب بصورة كبيرة إضافةً إلى عدم ثقته بنفسه وغيرها من المشاكل، ولعلّ أصعبها من ناحية التعامل وإيجاد الحل هو انعدام ثقة الطفل بنفسه، نتيجةً لأسباب معينة كمعاملة الأهل السيئة له والتقليل من أهميته وكذلك وجوده، الأطفال الذين يحيطون به وكيف يتعاملون مع بعض حتى لو كان في تبادل لعبة معينة إضافةً إلى أن يكون الطفل واجه موقف أو صدمة معينة، لذلك هناك مجموعة من الأساليب التي يمكنكِ اتباعها كأُم لتعيدي ثقة الطفل بنفسه، ومن أهمها: طرق لجعل الطفل واثقاً من نفسه حاولي أن تمدحي طفلكِ أمام الغير، سواء أكانو أهلاً، أو أصحاباً، أو جيراناً أو حتى أفراد البيت نفسهم. لا تجعليه ينتقد نفسه وينتقد كل تصرّف وسلوك يقوم به، فذلك يُعقد الطفل من ناحية نفسية.
كيف أجعل طفلي واثق من نفسهتربية الأطفال تعتبر تربية الأطفال من أصعب الامور التي يقوم بها الأهل، لا سيّما إن كان الطفل يعاني من مشاكل نفسية معقدة أو حتى بسيطة كأن تكون شخصيته ضعيفة، ويخاف من أبسط الأمور، وعنيد، ومشاغب بصورة كبيرة إضافةً إلى عدم ثقته بنفسه وغيرها من المشاكل، ولعلّ أصعبها من ناحية التعامل وإيجاد الحل هو انعدام ثقة الطفل بنفسه، نتيجةً لأسباب معينة كمعاملة الأهل السيئة له والتقليل من أهميته وكذلك وجوده، الأطفال الذين يحيطون به وكيف يتعاملون مع بعض حتى لو كان في تبادل لعبة معينة إضافةً إلى أن يكون الطفل واجه موقف أو صدمة معينة، لذلك هناك مجموعة من الأساليب التي يمكنكِ اتباعها كأُم لتعيدي ثقة الطفل بنفسه، ومن أهمها: طرق لجعل الطفل واثقاً من نفسه حاولي أن تمدحي طفلكِ أمام الغير، سواء أكانو أهلاً، أو أصحاباً، أو جيراناً أو حتى أفراد البيت نفسهم. لا تجعليه ينتقد نفسه وينتقد كل تصرّف وسلوك يقوم به، فذلك يُعقد الطفل من ناحية نفسية.
إذا أردتي أن تطلبي منه شيئاً معيناً، قولي له مثلاً لو سمحت. عاملي ابنك كطفل ولا تعطيه عمراً أكبر أو أصغر من عمره، بل اجعليه يعيش عمره وطفولته بشكل كامل. اجعليه يمارس هوايته وأنشطته التي يحبها، وشجعيه على اتخاذ القرار الذي يراه مناسباً ويفضله مثلاً، اتركيه يقرر بأي يوم يحب أن يذهب لممارسة السباحة. خذي برأيه في الأمور التي تخص البيت والعائلة، ومن المؤكد أنها ستكون أمور بسيطة، لكن الهدف هنا هو إشراك الطفل في الحوارات العائلية حتى تشجّعيه على النقاش بثقة بأنّه فرد من أفراد العائلة.
خصّصي له ركناً من البيت بحيث تضعي فيها ممتلكاته وأنشطته أو حتى الجوائز التي حصدها. علّميه كيف يختار أصدقائه، ومن هم الأكثر مناسبةً له ولشخصيته. علّميه على الصلاة، ناديه عند كل صلاة واجعليه يصلي حتى تغرسي فيه مبادئ الإيمان. احرصي دائماً على أن تعلّميه، أن لكل شيء يوجد تعليمات يجب قراءتها والالتزام بها، كتاريخ الإنتاج والانتهاء المكتوب على علبة الطعام مثلاً.
علّميه كيف يجيب عن الأسئلة التي تُطرح عليه بثقة. احرصي على الوفاء بعهدكِ له. علمّيه كيف يعطي ويأخد، وكيف يقبل ويرفض. اقرأي أمامه قصص عن الشجاعة. ساعديه على أن يقوم بأنشطته ضمن مجموعة أو فريق. كوني قدوةً له في كل شيء، تحديداً عندما تواجهم مشكلة معينة، أخبريه كيف تواجهينها وتحاولين حلها بشكل بسيط. شجعيه على ثقافة الاعتذار، فعندما يصدر منكِ أي سلوك أو كلمة خاطئة اعتذري أمامه ولا تتردّدي، حتى يقتدي بكِ. أخبريه دائماً بأنك تحبينه وستقفين بجانبه
تعليقات
إرسال تعليق