هناك عدة ظروف يتعرّض لها الأنسان في الحياة منها ظروف إقتصادية وإجتماعية ووراثية ومنها ظروف معيشية ووجود مشاكل الحياة والضغوطات المحاطة به كل هذه المشاكل تؤدّي إلى كثير من الأمراض ومنها (الإنهيار العصبي ). العصبيّة أو ما يسمّى الإنهيار العصبي وهي حالة تصيب الفرد نتيجة تراكم المشاكل والهموم والحزن وفقدان الإنسان الأمل و لذّة الحياة ويصل إلى نهاية المطاف لدرجة اليأس فيصبح في حالة كتمان وعدم القدرة على الكلام مما يؤدّي إلى احتباس الكلام بداخله وتوتّره مما يؤدّي بنهايةإلى إنهيار عصبي .
أنواع الإنهيار العصبي : 1- إنهيار عصبي يؤدي إلى الموت وهو يحدث نتيجة تراكمات داخلية وضغط شديد وعدم القدرة على التحمل والحزن واليأس والمشاكل التي تحيط الأنسان من جميع الجهات وتؤدي بالنهاية إلى عدم قدرة جهازه على التأقلم مع الظروف المحاطه به وعجزه على التحمل وفي النهاية ينتهي به الطريق إلى المرض أو الموت . 2- الإنهيار العصبي التام وهو ينتج من وجود عدة مشاكل حفرت في العقل الباطني ومع مرور الوقت ممكن أن تنفجر تلك المشاكل أذا تعرض إلى اي موقف صغير أو مشكلة ويسبب حصول توتر شديد . 3- إنهيار المرهفين وهو مما يصيب الأشخاص الذين يعتادون على الدلال المرهف والبيئة الملئية بالرفاهية إذ يؤدي عدم أستعداد جهازهم العصبي للضغط عند اي مشكلة صغيرة تصيبهم إلى الإنهيار . الأسباب المؤدية للنهيار العصبي : الحزن والكآبه والمشاكل والحالات النفسية المحيطة بالفرد . عدم أستعداد الفرد لخبر مفاجئ . الطلاق المفاجئ عند النساء ومشاكل الاطفال . الأمراض الخطيرة التي تؤدي أخبار الفرد بها باصابته بالإنهيار المفاجئ . الحب وهو أهم أسباب الإنهيار العاطفي . مؤشرات الإنهيار العصبي :هناك الكثير من المؤشرات التي تصيب الأنسان منها ( الحزن - اليأس - فقدان الأمل في الحياة - كثرة المشاكل المحيطة به - فقدان الشهية ونقص الوزن - عدم النوم - الكتمان وعدم القدرة على الكلام -فقدان الذاكرة والهستيريا ). علاج العصبية وبكمن في مراجعة الطبيب النفسي والتحدث إلى المريض ومحاورته والتعرف على المشاكل ومحاولة معالجتها وتغير نفسية المريض مثل التنزه وتغير الجو المحاط به وعدم ترك المريض لوحده وأشغال المريض بالعمل وممارسة الرياضة .
ما سبب العصبية الزائدةالإنسان كائن معقّد يمتلك وحدة شعورية كاملة لا يمتلكها أي كائن آخر فبعض الكائنات قد تكون قادرة على التفاعل مع المحيط شعورياً ولكن ليس بكل المشاعر التي نعرفها، وبالإضافة لامتلاكه لهذه المنظومة الشعورية الكاملة والتي يتداخل معها التفكير بشكل أساسي فهي تكون لديه في أحيان كثير مختلطة أو متعاقبة بسرعة كبيرة، من الممكن أن يشعر بشعورين في آن معاً، أو أن يعيش حالة شعوريّة معيّنة ثم يدخل بحالة أخرى مناقضة تماماً لها . هذه التقلّبات الشعوريّة والتي تكون إمّا نتيجة مؤثر خارجي أو داخلي ويتفاعل معها الإنسان دائماً بكل أموره الحياتيّة من الممكن أن تكون مؤشّر واضح على صفاته الشخصيّة أو بالأحرى هي غالبا ما تقدم عرض لهذه الصفات ويتم من خلالها الحكم على الإنسان أو تعداد صفاته ومعرفته جيدا بالنسبة لنفسه وبالنسبة للآخرين ، ومن الممكن أن تكون ردود فعل الإنسان الشعورية طبيعية أو ناقصة أو حادّة ، عندما تكون نتيجة تفاعله شعوريّاً مع الحياة غير طبيعي أو ناقص جداً أو حاد جداً فهذا يؤثر على حياته بشكل مباشر وممارسته لها ، فمثلاً خوف الإنسان الشديد من الإختبارات قد يؤدّي به الإرتباك التام والإنهيار وعدم تحقيق النّجاح أو عدم محاولة تخطي الموقف، بينما خوفه الطبيعي منه يجعله يتعامل مع الموقف بشكل متزن ويقدره بشكل جيد وبالتالي تخطيه أو في حال فشله فإنّه ينجح بالتعامل مع الظرف ، أمّا في حال عدم الخوف أصلاً أو الخوف بدرجة قليلة جداً سيكون غير مبالي وحتى لو أتم الاختبار بنجاح فإنه لن يكون قد خاضة جيدا وغالبا لن يحصل على التفوّق. وهكذا في حالات شعورية كثيرة من أهمّها الإنفعال او ما يعرف بالعصبية ، وهي ردة فعل للإنسان يعيشها شعوريا ومن الممكن أن تتطوّر لحالة فسيولوجية ، تكون اتّجاه مؤثّر ما يتعامل معه الإنسان بحساسية زائدة ويترك نفسه للانجراف شعوريّاً بشكل تام، يتم التعبير عن هذه الحالة عادةً بتعبيرات جسدية حادة كالصراخ وتحريك اليدين والارتباك في المشي وأحيانا البكاء الشديد والتحدث بشكل عشوائي ودون انتقاء الكلمات المناسبة وعادة تكون الكلمات بهذه الحالة نتيجة الإنفعال وليس القصد نفسه، الأشخاص الذين تتردّد لديهم ردود الأفعال هذه كثيرا على مواقف لا تتناسب بشدتها مع ردة فعلهم هذه يطلق عليهم لقب العصبيين ، وهم عادة لديهم حب السيطرة على الامور والأشخاص وينفعلون في حال فشلو في ذلك فشل كلي أو جزئي، وهم دائماً على خلافات مع النّاس المحيطين بهم لأنهم يتعاملون مع الجميع على أنّهم أفضل منهم ويجب على الآخرين طاعتهم أو الإستماع لنصحهم ولكنهم أشخاص حساسيين طيبين غالباً ويترجمون مشاعرهم بطريقة منفرّة بدل التعبير عنها بطرق لطيفة . عادةً ما يضع الأشخاص العصبيون اللّوم على المحيط على الأشياء على النّاس ويرون أن انفعالهم كان ردة فعل على هذه المؤثرات ، ولكن في الحقيقة فإن العصبية هي نتيجة تعامل خاطئ مع المؤثرات وانفعال شديد إتّجاه أمور بسيطة يمكن التّعامل معها بأقل قدر من الذكاء، وعدم وجود حنكه لإدارة الضغوط . بالطبع هذا في حال كانت العصبية متكررة وتكاد تكون طبع واضح في الإنسان إن لم تكن طبعا فيه، أما العصبية التي تاتي في فترات الضغوطات أو نتيجة موقف معين فهي ردة فعل طبيعية اتجاه شيء بالعفل هو مؤثر قوي .
كيف أتخلص من العصبية الزائدةإن العصبية كثيراً ما توقع صاحبها في المشاكل سواء مع الأصدقاء أو الأهل أو حتى في مكان العمل ، و البعض يوصف بأنه عصبي الطبع ، أي أنه يغضب في معضم الأوقات ، بينما البعض الآخر يكدس المشاكل و الأمور المؤرقة و ينفجر دفعة واحدة ، و لعل كون المرء عصبي الطبع يساعد على التنفيس عن ما بداخل نفسه و قد يريحه فيما بعد أكثر من أولئك الذين يكدسون المشاكل ، إلا أن العصبية قد تكون منفرة لبعض الأشخاص و خاصة أولئك الذين تقابلهم للمرة الاولى ، و كما ان العصبية قد توقعك بالعديد من المشاكل الإضافية و خاصة مع أولئك الأشخاص الغير مضظرين لتحمل نوبات غضب الشخص العصبي . و لذلك لا بعد من إتباع طرق للتحكم بالعصبية، فيما يلي بعد الطرق التي يمكن إتباعها للتخلص من العصبية أو للتحكم بها : أول ما يمكنك فعله هو أخذ نفس عميق لثلاث مرات على الأقل . فكر بالموقف الذي يواجهك لمدة ( 10 ) ثوانٍ على الأقل ، و فكر بالإجابة و التصرف المناسب للموقف الذي يواجهك . استخدام الأدوات التي تخفف من حدة التوتر ، و مثل ذلك ما يعرف بكرة التوتر ( stress ball ) ، حيث أن الضغط على هذه الكرة لعدة مرات يساعدك على إزالة بعض من التوتر و الغضب الذي يواجهك . أبقي بعض من السكاكر في جيبك دائما و عندما تشعر بأنك ستنفعل كل بعضاً منها، فالسكر يساعد على تعديل المزاج إضافة إلى أنَّه سيشغل فمك بشيء آخر غير الكلام . حاول ممارسة الرياضة بانتظام ، فهي تساعد على التخفيف من حدة التوتر و بالتالي تقلل من نوبات العصبية . حاول أن تستمع إلى بعض الموسيقى الهادئة ، فذلك من شأنه التقليل من التوتر و زيادة الإسترخاء . عندما تشعر بأنك على وشك الغضب من موقف معين ، أرجع رأسك إلى الخلف قليلاً و اغمض عينيك و حاول الإسترخاء . إن هذه النصائح مفيدة جداً لتخفيف من حدة العصبية و التوتر و التحكم بها ، كما أنه سهلة التطبيق ، لكن إذا شعرت بأن عصبيتك خارجة عن السيطرة و أنها قد تؤذي أحدهم ، فلا بد لك من مراجعة من هم مختصون بهذه الأمور ، كالأطباء النفسيين ، و المراكز التي تساعدك على السيطرة على نوبات الغضب .
ما سبب العصبية الزائدةالإنسان كائن معقّد يمتلك وحدة شعورية كاملة لا يمتلكها أي كائن آخر فبعض الكائنات قد تكون قادرة على التفاعل مع المحيط شعورياً ولكن ليس بكل المشاعر التي نعرفها، وبالإضافة لامتلاكه لهذه المنظومة الشعورية الكاملة والتي يتداخل معها التفكير بشكل أساسي فهي تكون لديه في أحيان كثير مختلطة أو متعاقبة بسرعة كبيرة، من الممكن أن يشعر بشعورين في آن معاً، أو أن يعيش حالة شعوريّة معيّنة ثم يدخل بحالة أخرى مناقضة تماماً لها . هذه التقلّبات الشعوريّة والتي تكون إمّا نتيجة مؤثر خارجي أو داخلي ويتفاعل معها الإنسان دائماً بكل أموره الحياتيّة من الممكن أن تكون مؤشّر واضح على صفاته الشخصيّة أو بالأحرى هي غالبا ما تقدم عرض لهذه الصفات ويتم من خلالها الحكم على الإنسان أو تعداد صفاته ومعرفته جيدا بالنسبة لنفسه وبالنسبة للآخرين ، ومن الممكن أن تكون ردود فعل الإنسان الشعورية طبيعية أو ناقصة أو حادّة ، عندما تكون نتيجة تفاعله شعوريّاً مع الحياة غير طبيعي أو ناقص جداً أو حاد جداً فهذا يؤثر على حياته بشكل مباشر وممارسته لها ، فمثلاً خوف الإنسان الشديد من الإختبارات قد يؤدّي به الإرتباك التام والإنهيار وعدم تحقيق النّجاح أو عدم محاولة تخطي الموقف، بينما خوفه الطبيعي منه يجعله يتعامل مع الموقف بشكل متزن ويقدره بشكل جيد وبالتالي تخطيه أو في حال فشله فإنّه ينجح بالتعامل مع الظرف ، أمّا في حال عدم الخوف أصلاً أو الخوف بدرجة قليلة جداً سيكون غير مبالي وحتى لو أتم الاختبار بنجاح فإنه لن يكون قد خاضة جيدا وغالبا لن يحصل على التفوّق. وهكذا في حالات شعورية كثيرة من أهمّها الإنفعال او ما يعرف بالعصبية ، وهي ردة فعل للإنسان يعيشها شعوريا ومن الممكن أن تتطوّر لحالة فسيولوجية ، تكون اتّجاه مؤثّر ما يتعامل معه الإنسان بحساسية زائدة ويترك نفسه للانجراف شعوريّاً بشكل تام، يتم التعبير عن هذه الحالة عادةً بتعبيرات جسدية حادة كالصراخ وتحريك اليدين والارتباك في المشي وأحيانا البكاء الشديد والتحدث بشكل عشوائي ودون انتقاء الكلمات المناسبة وعادة تكون الكلمات بهذه الحالة نتيجة الإنفعال وليس القصد نفسه، الأشخاص الذين تتردّد لديهم ردود الأفعال هذه كثيرا على مواقف لا تتناسب بشدتها مع ردة فعلهم هذه يطلق عليهم لقب العصبيين ، وهم عادة لديهم حب السيطرة على الامور والأشخاص وينفعلون في حال فشلو في ذلك فشل كلي أو جزئي، وهم دائماً على خلافات مع النّاس المحيطين بهم لأنهم يتعاملون مع الجميع على أنّهم أفضل منهم ويجب على الآخرين طاعتهم أو الإستماع لنصحهم ولكنهم أشخاص حساسيين طيبين غالباً ويترجمون مشاعرهم بطريقة منفرّة بدل التعبير عنها بطرق لطيفة . عادةً ما يضع الأشخاص العصبيون اللّوم على المحيط على الأشياء على النّاس ويرون أن انفعالهم كان ردة فعل على هذه المؤثرات ، ولكن في الحقيقة فإن العصبية هي نتيجة تعامل خاطئ مع المؤثرات وانفعال شديد إتّجاه أمور بسيطة يمكن التّعامل معها بأقل قدر من الذكاء، وعدم وجود حنكه لإدارة الضغوط . بالطبع هذا في حال كانت العصبية متكررة وتكاد تكون طبع واضح في الإنسان إن لم تكن طبعا فيه، أما العصبية التي تاتي في فترات الضغوطات أو نتيجة موقف معين فهي ردة فعل طبيعية اتجاه شيء بالعفل هو مؤثر قوي .
كيف أتخلص من العصبية الزائدةإن العصبية كثيراً ما توقع صاحبها في المشاكل سواء مع الأصدقاء أو الأهل أو حتى في مكان العمل ، و البعض يوصف بأنه عصبي الطبع ، أي أنه يغضب في معضم الأوقات ، بينما البعض الآخر يكدس المشاكل و الأمور المؤرقة و ينفجر دفعة واحدة ، و لعل كون المرء عصبي الطبع يساعد على التنفيس عن ما بداخل نفسه و قد يريحه فيما بعد أكثر من أولئك الذين يكدسون المشاكل ، إلا أن العصبية قد تكون منفرة لبعض الأشخاص و خاصة أولئك الذين تقابلهم للمرة الاولى ، و كما ان العصبية قد توقعك بالعديد من المشاكل الإضافية و خاصة مع أولئك الأشخاص الغير مضظرين لتحمل نوبات غضب الشخص العصبي . و لذلك لا بعد من إتباع طرق للتحكم بالعصبية، فيما يلي بعد الطرق التي يمكن إتباعها للتخلص من العصبية أو للتحكم بها : أول ما يمكنك فعله هو أخذ نفس عميق لثلاث مرات على الأقل . فكر بالموقف الذي يواجهك لمدة ( 10 ) ثوانٍ على الأقل ، و فكر بالإجابة و التصرف المناسب للموقف الذي يواجهك . استخدام الأدوات التي تخفف من حدة التوتر ، و مثل ذلك ما يعرف بكرة التوتر ( stress ball ) ، حيث أن الضغط على هذه الكرة لعدة مرات يساعدك على إزالة بعض من التوتر و الغضب الذي يواجهك . أبقي بعض من السكاكر في جيبك دائما و عندما تشعر بأنك ستنفعل كل بعضاً منها، فالسكر يساعد على تعديل المزاج إضافة إلى أنَّه سيشغل فمك بشيء آخر غير الكلام . حاول ممارسة الرياضة بانتظام ، فهي تساعد على التخفيف من حدة التوتر و بالتالي تقلل من نوبات العصبية . حاول أن تستمع إلى بعض الموسيقى الهادئة ، فذلك من شأنه التقليل من التوتر و زيادة الإسترخاء . عندما تشعر بأنك على وشك الغضب من موقف معين ، أرجع رأسك إلى الخلف قليلاً و اغمض عينيك و حاول الإسترخاء . إن هذه النصائح مفيدة جداً لتخفيف من حدة العصبية و التوتر و التحكم بها ، كما أنه سهلة التطبيق ، لكن إذا شعرت بأن عصبيتك خارجة عن السيطرة و أنها قد تؤذي أحدهم ، فلا بد لك من مراجعة من هم مختصون بهذه الأمور ، كالأطباء النفسيين ، و المراكز التي تساعدك على السيطرة على نوبات الغضب .
تعليقات
إرسال تعليق