هناك الكثير من البيوت التي تكون فيها أسرة على الأقل مكوّنة من أم وأب وإبن يعيشون مع بعضهم البعض إلى مدى الحياة وأنا أتكلّم عن مجتمعنا المحافظ ، فالأب يعمل ويتعب في عملهِ حتّى يقوم بأهل بيتهِ ويغطّي إحتياجات البيت ، والأم التي تربّي وتعمل في المنزل أو العمل وتجمع ما بين الإثنين فهذا رائع ، والإبن الذي ينفقون عليهِ ليجد طريقهُ في الحياة وليجعلو منهُ إنساناً صالحاً مفيداً لبلدهِ ، وهناك دخل يأتي على العائلة وتختلف من بيت إلى آخر حسب كميّة المال الذي يدخل في مصروف العائلة .
كل بيت لهُ نظام معيّن يتكيّف مع البيئة المحيطة والعادات التي يعيشون عليها ومصروف البيت الذي يعتمد على الدخل ، والدخل من أهم الأمور التي يجب معرفة إنفاقها وكيفيّة التصرّف فيها حتّى تستفيد العائلة من هذا الدخل لتدبّر أمورها وتؤدّي رسالتها على أكملِ وجه ، فيجب الحرص على الإنفاق حتّى تكون الأمور تمشي بالطريق الصحيح . كيفيّة تدبير أمور المنزل ومصروفها كل بيت لهُ إحتياجاتهِ ومطالبهُ حسب ثقافة العائلة الموجودة ورغبات العائلة التي تريد أن تحقّقها ، ونجاح العائلة يأتي من حسن التدبير في المال وأمور البيت . أن يكون الإنفاق بيد من يكتسب المال : هي نفقطة مهمّة لأنّ الذي يكتسب المال يعرف قيمة المال الذي إكتسبهُ وقيمة المعاناة حتّى إستطاع أن يجلب هذا المال ، فهو يعرف كيف ينفقها وكيف يتدبّر بها ليشعر بالسعادة عندما ينفقها بأمور يراها جيّدة حتّى وإن رآها غيره عكس ذلك .
إدارة الميزانية هو التخطيط الذي يُعنى بتحديد الموارد المتوفرة ،وكيفية إنفاقها على المصروفات المتعددة،في فترة زمنية، قد تكن شهرا أو أسبوعا، هذا التخطيط من شأنه حسن إدارة الدخل لكي يلبي الإحتياجات المتعددة للأسرة ويحقق أقصى درجات الإشباع لها. إنّ للأسرة حاجات متعددة تستلزم الإنفاق عليها ، مثل الغذاءوالملابس و للطبيب والأدويةولدفع الإيجار وفواتير الماء والكهرباء.يجب على الأسرة تدوين كل المصروفات والاحتياجات الأساسية لها وتوزيع الدخل عليها ، باشكل المناسب ولكن الكثير من الأسر تعاني من أن المطلوبات أو الإحتياجات دائماً هي أكثر من دخلها وهنا يجب التنبه لعدة أمور للتخلص من هذه العقدة , ويكون ذلك بإتباع عدة خطوات مهمة ومن أهمهاالتبسط في مستوى المعيشة والبعد عن المباهاة للفت إنتباه الأخرين، فالإقتصاد في النفقة هو نصف العيش ، كما أن هناك خدمات عامة تقدمها الدولة مجاناً أو برسوم رمزيةمثل العلاج ، والمنتزهات العامة،الإنتباه إلى إستخدام الكهرباء والهاتف والماء، وكذلك شراء السلع بكميات كبيرة ،وتخزينها والتي قد يتلف بعضها ، ويمكن التوجه إلى المحلات التي تقدم خصومات جيدة ، كما يجب على أفراد الأسرة الإستفادة من خبرات بعضهم البعض في إصلاح ودهان ما قد يلزمه البيت ودون الإستعانة بأشخاص سوف يتقاضون أجراً على ذلك . وهناك عوامل تؤثر سلباً، مثل الشراء العشوائي بالتقسيط ،والإستدانة بشكل منظم،أوشراء حاجيات غالية الثمن من أجل التباهي أمام الأخرين مثل الفرش والأجهزة الكهربائية الكمالية،حيث يمكن إعادة ترميم الأثاث القديم بدهانه مثلاً أو إعادة كسوته . إنّ الترشيد في الإستهلاك يقصد به التوعيةوالتصرف بحكمة في إنفاق المال،كما يجب على الوالدين توعية الأبناء منذ الصغر بأن يكونوا لهم قدوة إستهلاكية جيدة ،فيجب تعليم الطفل بكيفية المحافظة على ألعابه ، وإغلاق صنبور المياه وعدم اللعب بها . كما تستطيع الأسرة الإستفادة من وقت فراغها أو الإجازة السنوية، بأي عمل إضافي يجني دخلاً إضافياً على العائلة .
كيفية تدبير مصروف البيت
إستلم طارق راتبه الشّهري الذي ينتظره كل شهر بفارغ الصبر ، ذهب سريعاً إلى البيت بعد أخذ مغادرةٍ من العمل ، الإبتسامة باديةٌ على وجهه ، إتصل بزوجته وقال لها أعدّي نفسك والأولاد للخروج الى التسوّق مساءً، إستقلّ وأهله سيارتهم وخرجوا إلى سوق المدينة ، لم يترك طارق شيئاً يحتاجه البيت إلاّ وأحضره بل إنّه وكل ما وجد عرضاً جيداً اشترى المنتج بدون أن تكون له حاجة ماسّة إليه ، عندما انتهى من تسوقه وتناولوا طعام العشاء إستقلّ سيّارته ورجع إلى البيت ، تفقّد محفظته وإذا به يتفاجأ من المبلغ الذي تبقّى حتى إذا حان آخر الشّهر وجد طارق نفسه في ضيقٍ شديدٍ وأهله يطلبون منه تلبية حاجاتهم ولا يستطيع فاضطر رغماً عنه إلى مراجعة أحد أقربائه لإستدانة مبلغ من المال ، قصة طارق هي صورةٌ من صور عدم التدبير التي تتكرّر في مجتمعاتنا كثيراً ، فنحن نعيش في بيئاتٍ أغلب النّاس فيها دخلهم محدود وهذا يتطلب منهم تدبيرٌ وتعقّل في كيفية الصّرف على معاشهم وأن لا يكون إنفاقهم عشوائياً بل أن يكون وفق رؤيةٍ ومنهجٍ واضح حتى لا يضطروا راغمين لللجوء للإستدانة .
الميزانيّة فِي حالَةِ الشّركاتِ المُساهِمَة مُصطَلَح المِيزانيّة يُستَخدَم فِي المُحاسَبَة والتي هِيَ عِبارَة عَنتقرير مُحاسَبِيّ ذُو جهتين يُظهر فِي الجانبِ الأيمن أصُولِ الشّرِكَة وفِي الجانب الأيسر التزاماتِها وحُقوقُِ المُساهِمين، وفِي حالة المِيزانيّة العامّة للدولة: فهو عبارة عن بيانٍ تَفصِيليّ يُظهِر تَقديراتِ إيرادات الدولة ومَصرُوفاتِها بِصورةِ وحدات نقديّة ويَعكِسُ فِي مضمونها خُطّةِ الدولة لسنة ماليّة مُقبِلة، وهذه الخطّة يتمّ اعتمادُها مِن قِبَلِ السلطةِ التشريعيّة في الدولة.
أن يكون هناك مدبّر أكبر : فالعائلة قد يكون أكبر ما فيها الأب ولهُ أبناء يعملون في مجالات معيّنة ، فيجب الأب أن يمسك زمام الأمور وأن يكون هناك مرجع لمصروف العائلة وهو على الأغلب الأب وإن لم يوجد الإبن ، فالأب لهُ خبرات في مجالات الحياة فهو أكثر النّاس معرفةً ما يفيد أبنائهُ لأنّهُ مطّلع عليهم وهم منذ الصغر ويعرف كل شخص ما يريد فهو يحسن التدبير والإنفاق وهي فقط تحتاج إلى أب صالح يخاف على أبنائهِ أكثر من نفسهِ . أن تجتمع العائلة على إتّخاذ القرار كإنفاق أو شراء شيئ معيّن يتم عن طريق المشاورة فهو أمر جميل علّمنا إيّاهُ الرسول عليه أفضل الصلوات والتسليم ، فمن هنا تولّد حب المودّة والمآخاة بين الإخوان بحيث يتم صرف المال بالشكل الصحيح وبتراضي الأغلبيّة . أن تنفق العائلة بأكملها لتدّخر المال : بمعنى قد يكون هناك أبناء يعملون فيجب أن يعملوا فيما بينهم كجمعيّة يشترك فيها الجميع لادخار المال ليتم نفقها فيما بعد على أمور مهمّة في حياة أحدهم أو في حياة الجميع ، فهي رائعة لا تفعلها إلاّ القليل من العائلات التي تمتلك قيم كبيرة جداً . جلوس الجميع ليعرفو مشاكل بعضهم والأمور التي يواجهونها : فهي طريق سهل لفهم أهم الأمور التي يجب على العائلة أن يهتمّوا بها ويعطوا كل ما لديهم لها أو الصرف عنها لللأهمّ منها ، وكل ذلك بمعرفة المشاكل الموجودة بالعائلة وإنفاقات كل شخص موجود فيها .
كيفية تدبير ميزانية المنزل
كيفية تدبير ميزانية المنزل
إدارة الميزانية هو التخطيط الذي يُعنى بتحديد الموارد المتوفرة ،وكيفية إنفاقها على المصروفات المتعددة،في فترة زمنية، قد تكن شهرا أو أسبوعا، هذا التخطيط من شأنه حسن إدارة الدخل لكي يلبي الإحتياجات المتعددة للأسرة ويحقق أقصى درجات الإشباع لها. إنّ للأسرة حاجات متعددة تستلزم الإنفاق عليها ، مثل الغذاءوالملابس و للطبيب والأدويةولدفع الإيجار وفواتير الماء والكهرباء.يجب على الأسرة تدوين كل المصروفات والاحتياجات الأساسية لها وتوزيع الدخل عليها ، باشكل المناسب ولكن الكثير من الأسر تعاني من أن المطلوبات أو الإحتياجات دائماً هي أكثر من دخلها وهنا يجب التنبه لعدة أمور للتخلص من هذه العقدة , ويكون ذلك بإتباع عدة خطوات مهمة ومن أهمهاالتبسط في مستوى المعيشة والبعد عن المباهاة للفت إنتباه الأخرين، فالإقتصاد في النفقة هو نصف العيش ، كما أن هناك خدمات عامة تقدمها الدولة مجاناً أو برسوم رمزيةمثل العلاج ، والمنتزهات العامة،الإنتباه إلى إستخدام الكهرباء والهاتف والماء، وكذلك شراء السلع بكميات كبيرة ،وتخزينها والتي قد يتلف بعضها ، ويمكن التوجه إلى المحلات التي تقدم خصومات جيدة ، كما يجب على أفراد الأسرة الإستفادة من خبرات بعضهم البعض في إصلاح ودهان ما قد يلزمه البيت ودون الإستعانة بأشخاص سوف يتقاضون أجراً على ذلك . وهناك عوامل تؤثر سلباً، مثل الشراء العشوائي بالتقسيط ،والإستدانة بشكل منظم،أوشراء حاجيات غالية الثمن من أجل التباهي أمام الأخرين مثل الفرش والأجهزة الكهربائية الكمالية،حيث يمكن إعادة ترميم الأثاث القديم بدهانه مثلاً أو إعادة كسوته . إنّ الترشيد في الإستهلاك يقصد به التوعيةوالتصرف بحكمة في إنفاق المال،كما يجب على الوالدين توعية الأبناء منذ الصغر بأن يكونوا لهم قدوة إستهلاكية جيدة ،فيجب تعليم الطفل بكيفية المحافظة على ألعابه ، وإغلاق صنبور المياه وعدم اللعب بها . كما تستطيع الأسرة الإستفادة من وقت فراغها أو الإجازة السنوية، بأي عمل إضافي يجني دخلاً إضافياً على العائلة .
كيفية تدبير مصروف البيت
إستلم طارق راتبه الشّهري الذي ينتظره كل شهر بفارغ الصبر ، ذهب سريعاً إلى البيت بعد أخذ مغادرةٍ من العمل ، الإبتسامة باديةٌ على وجهه ، إتصل بزوجته وقال لها أعدّي نفسك والأولاد للخروج الى التسوّق مساءً، إستقلّ وأهله سيارتهم وخرجوا إلى سوق المدينة ، لم يترك طارق شيئاً يحتاجه البيت إلاّ وأحضره بل إنّه وكل ما وجد عرضاً جيداً اشترى المنتج بدون أن تكون له حاجة ماسّة إليه ، عندما انتهى من تسوقه وتناولوا طعام العشاء إستقلّ سيّارته ورجع إلى البيت ، تفقّد محفظته وإذا به يتفاجأ من المبلغ الذي تبقّى حتى إذا حان آخر الشّهر وجد طارق نفسه في ضيقٍ شديدٍ وأهله يطلبون منه تلبية حاجاتهم ولا يستطيع فاضطر رغماً عنه إلى مراجعة أحد أقربائه لإستدانة مبلغ من المال ، قصة طارق هي صورةٌ من صور عدم التدبير التي تتكرّر في مجتمعاتنا كثيراً ، فنحن نعيش في بيئاتٍ أغلب النّاس فيها دخلهم محدود وهذا يتطلب منهم تدبيرٌ وتعقّل في كيفية الصّرف على معاشهم وأن لا يكون إنفاقهم عشوائياً بل أن يكون وفق رؤيةٍ ومنهجٍ واضح حتى لا يضطروا راغمين لللجوء للإستدانة .
ومن الأساليب التي تتّبع في هذه الحالات هي أن يضع الإنسان جدولاً يوضّح فيه إحتياجاته اليوميّة الأساسيّة وإحتياجاته الكماليّة غير الأساسية وأن يخطّط لوضع الكميّات التقريبيّة لكل مادّة من حاجيّاته ومستلزمات بيته فهناك من المواد مثلاً ما لا يستغني عنه بيت كالأرز والسّكر والحليب وغيرها من المواد الأساسيّة فهي تعطى الأولويّة دائماً عند الإنفاق ، تأتي بعدها الحاجات متوسطة الأهميّة وهي كثيرة ثم تأتي الكماليّات التي يجب أن لا تُعطى أولويّة في الإنفاق بل ينفق لشرائها عند وجود فائضٍ في راتب الشهر ، ويفضّل إذا كان الراتب محدوداً أن يُجعل هذا الفائض لأوقات الحاجة والأمور الطارئة فقد يصيب أحد افراد العائلة مرضاً – لا قدّر الله – فيحتاجون إلى المال حاجة ماسّة ، فتدبّر مصروف البيت ليس بالأمر الصعب ولكنه يحتاج إلى تخطيطٍ وحسن تبصّر وحكمة ، وعلى ربّ الأسرة في وقتنا الحاضر ونحن نرى انتشار الأسواق ومغرياتها أن لا ينجرّ إليها وينساق على حساب نفسه وتدبرّ أموره .
كيف أحسب ميزانية البيت
لا يمكن لأية أسرة من الدخل المتوسط فما دون أن تعيش دون عمل حساب شهري لها، تحدد على أساسه أولوياتها في الإنفاق، حتى يتم تحديد النفقات بناءً على ذلك، و حتى على المستوى الشخصي أو الفردي لن يتم ذلك، فكل إنسان بحاجة إلى أن يقوم بإجراء حساب بسيط مع عائلته آخذا بعين الاعتبار كل ما يلزم تأديته وبحاجة إلى المال، كل هذا من شأنه أن يخفف عن العائلة أعباءهم عن طريق تحديد ما يتوجب إنفاقه شهرياً لضمان استمرارية الأسرة مالياً وعدم انهيارها عن طريق وقوعها في فخ الدين أو القروض التي تهلك الأسر وتدمرهم وتفقدهم كل شئ يمتلكونه أو يحوزونه. كل هذا يتم عن طريق عمل ميزانية عائلية بيتية يتم بها تحديد إنفاق العائلة خلال شهر من الشهور أو فترة من الفترات ، بحيث تستطيع هذه العائلة الاستمرار مادياً والبقاء على أفضل حال. طريقة إعداد الميزانية البيتية: يتوجب على العائلة أن تجتمع في بداية كل شهر أو في بداية الفترة التي يريدون وضع ميزانية لها.
كيف أحسب ميزانية البيت
لا يمكن لأية أسرة من الدخل المتوسط فما دون أن تعيش دون عمل حساب شهري لها، تحدد على أساسه أولوياتها في الإنفاق، حتى يتم تحديد النفقات بناءً على ذلك، و حتى على المستوى الشخصي أو الفردي لن يتم ذلك، فكل إنسان بحاجة إلى أن يقوم بإجراء حساب بسيط مع عائلته آخذا بعين الاعتبار كل ما يلزم تأديته وبحاجة إلى المال، كل هذا من شأنه أن يخفف عن العائلة أعباءهم عن طريق تحديد ما يتوجب إنفاقه شهرياً لضمان استمرارية الأسرة مالياً وعدم انهيارها عن طريق وقوعها في فخ الدين أو القروض التي تهلك الأسر وتدمرهم وتفقدهم كل شئ يمتلكونه أو يحوزونه. كل هذا يتم عن طريق عمل ميزانية عائلية بيتية يتم بها تحديد إنفاق العائلة خلال شهر من الشهور أو فترة من الفترات ، بحيث تستطيع هذه العائلة الاستمرار مادياً والبقاء على أفضل حال. طريقة إعداد الميزانية البيتية: يتوجب على العائلة أن تجتمع في بداية كل شهر أو في بداية الفترة التي يريدون وضع ميزانية لها.
يتم جمع كافة إيرادات العائلة بدون أن ينقص منها أي شيء. يتوجب على أفراد الأسرة جميعهم أن يقوموا بتحديد أولويات المدفوعات والالتزامات التي يتوجب تأديتها أولاً كالفواتير والديون وأجرة البيت والأقساط المترتبة وما إلى ذلك من امور لأن تراكم هذه المدفوعات يلحق الضرر الكبير بالأسرة.
يتم شراء الحاجات الضرورية جداً للبيت، أو إجراء الصيانة اللازمة للبيت أو للأجهزة وغيرها من الأمور حيث أنها أمور لا تحتمل التأجيل نهائياً. * لا تخلو أية أسرة من الأسر من ظروف صعبة قد تمر بها خلال أيام السنة، أو ظروف طارئة تحتاج إلى مبلغ كبير من الأموال، لهذا وبعد أن يسدد الإنسان كافة الالتزامات الضرورية يتوجب عليه أن يخصم من المبلغ المتبقي مبلغاً للادخار، يستطيع من خلاله مواجهة ظروف الحياة الصعبة والطارئة التي تعصف بالأسرة.
يوزع ما تبقى على أفراد الأسرة كل حسب حاجته وحسب مصروفاته الشخصية وحسب متطلباته. إضافة إلى جزء يوضع لمصروفات البيت المتبقية من مأكل ومشرب وما إلى ذلك من امور مشتركة بين جميع أفراد العائلة. لا يجوز أن تسبق الخطوة السادسة الخطورة الخامسة، فمن يريد النجاح لا يتوجب عليه أن يدخر ما تبقى بعد الصرف، إنما يتوجب عليه أن يصرف ما تبقى بعد الادخار.
مراحل إعداد الميزانية
مراحل إعداد الميزانية
الميزانيّة فِي حالَةِ الشّركاتِ المُساهِمَة مُصطَلَح المِيزانيّة يُستَخدَم فِي المُحاسَبَة والتي هِيَ عِبارَة عَنتقرير مُحاسَبِيّ ذُو جهتين يُظهر فِي الجانبِ الأيمن أصُولِ الشّرِكَة وفِي الجانب الأيسر التزاماتِها وحُقوقُِ المُساهِمين، وفِي حالة المِيزانيّة العامّة للدولة: فهو عبارة عن بيانٍ تَفصِيليّ يُظهِر تَقديراتِ إيرادات الدولة ومَصرُوفاتِها بِصورةِ وحدات نقديّة ويَعكِسُ فِي مضمونها خُطّةِ الدولة لسنة ماليّة مُقبِلة، وهذه الخطّة يتمّ اعتمادُها مِن قِبَلِ السلطةِ التشريعيّة في الدولة.
مراحل إعداد الميزانية العامّة للدولة مرحلةِ إعداد الميزانيّة تقومُ جميعُ الوزارات والمصالح الحكوميّة بوضعِ تقديرِ إيراداتها، ومصاريفها الماليّة لسنة مقبلة. يتمّ إرسال هذه التقديرات إلى الوزارة الماليّة _قسم الإدارة العامّة للميزانيّة_، ويتمّ مناقشةِ هذه التقديرات مع الجهات الحكوميّة المختصّة، ثمّ توضع قيمةِ الميزانيّة المقترحة. مرحلةِ اعتماد الميزانيّة تُعرضُ الميزانيّات المقترحة التي قامت بوضعها الجهات الحكوميّة المختصّة عل رئاسةِ الوزراء لمناقشتها أو التعديلِ على قيمةِ الميزانيّة إذا تطلّبَ الأمر، وإذا تمّت الموافقة عليها يتمّ إصدارِ مرسوم من قبل السلطةِ العليا (رئيس الدولة) باعتمادِ الميزانيّة بشكل نهائيّ.
مرحلة تنفيذِ الميزانيّة يبدأ تنفيذُ الميزانيّة من وقتِ اعتمادها من السلطةِ العليا لتبليغ جميعِ الوزارات والعملِ عليها. مرحلة الحساب الختاميّ بَعدَ أن يَتِم تَنفِيذُ الميزانيّة وفي نهايةِ السنة الماليّة تقومُ جَميعُ الوزارات والمصالح الحكوميّة بإعدادِ الحساب الختاميّ الذي يكونُ بجميعِ النفقات التي أنفقتها الجهة المُختصّة ليتم التأكّد من نفقاتها. مراحل إعداد الميزانيّة الفرديّة لا يَنحَصِر المِيزانيّة على الدَولَةِ أو المُؤسّسَة فَقَط بَل يَتَعَدّى إلى أن يَصِلَ إلى المُستَوى الفَردِي، الذي مِنَ المُهِم أن يقومَ بإعدادِ المِيزانيّة للتأكّد مِن نَفَقاتِهِ الخاصّة ولتجنّب الأعباء الماليّة مِثلَ الديون أو الضرائِب وَغيرِها، لذلِكَ على كلَّ فَرد يَجِب أن يقوم بِما يَلِي : تحديد قيمَةِ الدخل (الإيرادات الماليّة) : إنّ تحديدِ قِيمَةِ الدخل الشهريّ يُساعِدُ الشّخص على فَهمِ الأمور الماليّة، وَوَضعِ الخُطّة العامّة للنَفَقات. تَحديدِ النفقات الماليّة (المصروفاتِ الماليّة) : بَعدَها يَقُومُ الشّخص بِوَضعِ جَميعِ النفقات بِحَسَبِ الأهميّة، والابتعادِ عَن النفقات الأخرى خِصيصاً عِندَ مُتَوسّطي الدَخِل والفقراء. تَحديدِ قِيمَةِ المُدّخرات : كلّ فَرد يَجِب أن يقومَ بِوَضعِ مَبلَغٍ مِنَ الإيرادات الماليّة كَمُدّخر ماليّ، لأنّ هذا الأمر مُهِمّ فِي حَياةِ الفرد لِكَي يَتَجَنّب العقبات الماليّة الكبيرة خِلالَ حَياتِه ويستطِيعُ أن يَجمَعَ المال مِن أجلِ تحقيق الأهدافِ والغايات التي يَسعَى إليها كُلّ فَرد. وَضِع الخُطّةِ الماليّة: يَجِب وَضعِ الخُطّةِ الماليّة والسّيرِ عَليها، لأنّهُ مِن غَيرِ التخطيط لَن يَتِم التغلّبِ على العَقَبات والأزماتِ المَاليّة.
تعليقات
إرسال تعليق