
ربما تكون رياضة كمال الأجسام والقوة البدنية من أكثر الرياضات انتشاراً وشيوعاً بين الشباب، وذلك لتكوين جسم بعضلات بارزة بوقت سريع، حيث أصبح هذا الدافع الكبير وراء لجوئهم إلى البروتينات غير المعروف مصدرها أو على ما تحتوي عليه من مكونات، وقد تكون غير صالحة للاستخدام وتجلب من شركات غير معترف بها دولياً، لتحقيق ربح تجاري فقط دون الاكتراث بصحة الإنسان .
المكملات الغذائية هي ببساطة مكملات تحتوي على مركبات من الفيتامينات والمعادن، وهي بشكلٍ عام مفيدة للصحة، لكن العقبة أنه لا توجد معايير أو تعريفات محددة لهذه المكملات، مما يعني أن المكونات والجودة تختلف من منتج لآخر
بالأصل الفيتامينات مصنعة لتعوض النقص الضئيل في العناصر الغذائية الناتج من تناول غذاء غير صحي، والآن أصبح لدينا ليس فقط مجرد فيتامينات لتعويض النقص وإنما تركيبات تحقق أهداف عديدة: مثل تحسين الأداء ، تقليل الوزن، الحماية ضد السرطان والأمراض الأخرى واطالة العمر. في هذا المقال سنستعرض أحدث ما توصل له العلم في موضوع مكملات الفيتامينات، حيث سنعرض كلًا من فوائدها ومخاطرها.
أهم ما يجب معرفته عن المكملات الغذائية
إذا لم تكن تتناول غذاء متوازن يشمل الفاكهة والخضر، فإن تناول الفيتامينات سيكون بمثابة أمان غذائي.
المكملات الغذائية في صورة بودرة هي الأفضل.
إذا لم تكن تحب المنتجات في صورة بودرة، فعليك بالمكملات الأخرى.
الأفضل تناول عشر وحدات من الخضر والفاكهة يوميًا، حتى لا تحتاج مكملات الفيتامينات.
الفيتامينات في الغذاء مقابل المكملات الغذائية
أفضل أن أقسم الفيتامينات لمجموعتين:
الفيتامينات المشتقة من الغذاء ( موجودة في الأغذية الطبيعية المتكاملة)، والفيتامينات المصنعة ( التي يتم تصنيعها في المعامل)، ويجب أن نعلم أنه كونها مصنعة لا يعني أنها ليست كالموجودة في الطبيعة، ولكن في الغالب تكون مختلفة فمثلا فيتامين E المصنع يختلف عن ذلك الطبيعي.
بوجود النوعين من الفيتامينات في الأسواق، فإن الجدال ضد الفيتامينات المصنعة ( التي تحتوي مواد كيماوية) أن الجسم لا يميزها ويستخدمها بنفس الطريقة التي يستخدم بها الفيتامينات الطبيعية.
في الأبحاث على الاسقربوط ( مرض ينتج عن نقص فيتامين C ) مثلا وجد أن الطعام المحتوي على فيتامين C يقضي على المرض بسرعة بينما حمض الأسكوربيك المصنع له تأثير أقل.
الفيتامينات الغذائية الكاملة في أجود حالاتها تحتوي على مركبات للفيتامينات مثل الموجودة في الطبيعة ونظريًا يتعرف عليها الجسم كمواد غذائية.
الفيتامينات ليس بالضرورة أن يتم اختبارها قبل أن تتاح للبيع
بالرغم من أن منظمة الغذاء والدواء الأمريكية وضعت قواعد منظمة عند التصنيع ( تستلزم أن يقوم المصنعون باختبار الفيتامينات من حيث النقاء، القوة، والتركيب) لأن الفيتامينات مصنفة من قبل المنظمة كمنتجات غذائية ضمن المكملات، لكن لا توجد اختبارات مطلوبة قبل طرحها في الأسواق.
أول اختبار ينبغي أن يؤخذ في عين الاعتبار هو سمية الفيتامين في حالة ابتلاع جرعة زائدة، أو تناوله مع المعادن مما يؤدي إلى المرض.
فعلى سبيل المثال تناول جرعة زائدة من الزنك يتداخل مع امتصاص الحديد والنحاس.
وحيث أن الناس لا يحتاجون لاستشارة الطبيب قبل تناول الفيتامينات، فإنك قد تتناول فيتامينات تتداخل مع بعضها، وتضر أكثر مما تفيد.
بالإضافة إلى ذلك، وكما هو الحال في المنتجات الغذائية الاخرى، فإنه يوجد خطر تواجد الشوائب في المنتج، والتي من الممكن أن يكون لها تبعيات خطيرة.
فمثلا في اليابان تريبتوفان ملوث من أحد المصانع أدى إلى 37 حالة وفاة و 1500 إعاقة.
فوائد المكملات الغذائية على المدى البعيد غير حاسمة
الغذاء الغني بالخضر والفاكهة يقلل مخاطر الاصابة بأمراض السكر والقلب والسرطان وعدد من الأمراض الأخرى، ويفترض أن التركيزات العالية من مضادات الأكسدة والألياف تقلل الالتهابات وتحمي من الأمراض المزمنة، لذلك الاستنتاج الطبيعي من كل هذا هو الاعتقاد ان التزود بالمكملات الغذائية سيؤدي إلى نفس النتيجة.
بالرغم من ذلك الأبحاث على فوائد واضرار الفيتامينات غير لم تخرج بنتائج مؤكدة.
المكملات الغذائية مفيدة في حالة اذا كان الشخص يعاني نقص منها، هذا يجب أن يكون واضحًا، لكنه ليس ما يتحدث عنه هذا المقال، السؤال الذي يطرحه المقال، ونحتاج اجابته هو:
هل تناول المكملات الغذائية يجعلنا نحيا لفترة أطول؟ أو نؤدي بشكلٍ أفضل؟
تصميم الدراسة يعتمد على تقسيم أفرادها إلى مجموعتين: مجموعة التحكم ومجموعة التجربة.
حيث أن مجموعة التحكم تتناول بلاسيبو (عقار ايحائي) أي مادة غير فعالة، والمجموعة الاخرى تتناول المادة المراد اختبارها (مكملات الفيتامينات).
في العام الماضي، دورية منظمة الدواء الأمريكية نشرت نتائج أول تجربة ذات مدى واسع لدراسة تأثير الفيتامينات على المدى الطويل على السرطان.
والباحثين وجدوا أن نسبة السرطان أقل ب 8% في الرجال الذين يتناولون الفيتامينات، وبالرغم من ذلك فإن الدراسات المراقبة لم تجد علاقة بين استخدام الفيتامينات ومعدلات سرطان أقل، وبعض الدراسات وجدت علاقة بين بعض الفيتامينات وزيادة نسبة أنواع معينة من السرطان.
وما يزيد الأمر تعقيدًا هو أن بعض التجارب لها نتائج متعارضة، بعضها يوضح زيادة نسبة السرطان والأخرى يوضح نقصها، وغيرهم تبين أنه لا فارق.
وبالنسبة لتحسين الأداء فإن الدراسات أيضا مبهمة
فمثلا في دراسة نشرت وضحت أنه لا تحسن في الاداء في العدائين بعد 3 أشهر من تناول الفيتامينات.
ودراسة في عام 2006 أكدت أن تناول مكملات الغذاء السائلة لا تأثير لها على شخص يتناول غذاء متوازن.
وهنا تكمن المشكلة وسؤال المليون دولار: ما هو الغذاء المتوازن وهل يتغير التعريف اعتمادا على المجهود والاهداف؟
التوصيات عند تناول المكملات الغذائية
لا توجد دراسات كافية على الفيتامينات وحتى الدراسات التي تم اجرائها نتائجها متعارضة ، فماذا نفعل؟ المفترض أن يتناول الفرد غذاء يحتوي على الخضر والفواكه الطازجة ( أكثر من 10 وحدات) كل يوم، والقليل من يرفضون أن تكون تلك هي الطريقة الأفضل للتغذية وللحصول على الطاقة والحماية من الامراض.
توجد بالتأكيد فوائد من الغذاء المحتوي على الخضر والفاكهة، فبالتأكيد صنع الطبيعة أفضل، المشكلة هي في تنفيذ ذلك على المدى البعيد، خاصة بالنسبة لمن يريدون خسارة الوزن وتقليل السعرات، حيث أن تناول 10 وحدات فاكهة قد يمد الجسم ب 1000 سعر حراري في اليوم.
لذا ما هو أفضل شيء يتم تناوله بنفس الفائدة ؟
مروجي مكملات الفيتامينات سيؤكدون أن تناولها يوميًا سيفيد، بينما مصنعيها سيؤكدون أن هذا ضار بصحتك، وأن الجسم لا يتعرف ولا يستخدم الفيتامينات المصنعة مثل الطبيعية، وللأسف لا توجد نتائج بحثية واضحة.
إذا كان تناول 10 وحدات من الخضر والفاكهة في اليوم غير مناسب لك، لذا فأفضل شيء هو منتج مقارب جدا لذلك، وهي مكملات الفيتامينات التي تؤخذ شكل المسحوق.
إذا كان تناول مسحوق الخضر والفاكهة غير ممكن، فإن الخيار التالي الأفضل هو المكملات الغذائية على شكل أقراص.
من الضروري فحص بيانات أي منتج ترغب بشرائه، حيث أنه في الغالب جملة ( مكملات غذائية ) تكون عبارة عن فيتامينات مصنعة بالإضافة للخميرة.
ينصح الاطباء بعدم تناول المكملات الغذائية بصورة روتينية، إلا اذا كنت من المجموعة التي أثبتت الأبحاث فائدتها لهم، فإذا كنت رياضي تتمرن تمارين شاقة، أو معرض لخطر سوء التغذية نتيجة لأنظمة غذائية صارمة، فإنك من المحتمل أن تحصل على فائدة أكبر من المكملات الغذائية اكثر من اي أحد آخر، والأفضل تناول منتجات تقارب تناول الأطعمة الطبيعية.
في النهاية نستنتج أنه لا توجد اجابة واضحة، وان قرار استخدام المكملات الغذائية يتحدد تبعًا لحالة كل فرد، وفي معظم الافراد وخاصة الرياضيين، تناول مكملات الأغذية الكاملة هو أفضل خيار.
زيادة قوة العضلات
تشير الدراسات و الأبحاث أن بعض المكملات الغذائية ترفع من القوة العضلية للشخص.على سبيل المثال، أكدت دراسة صادرة عن مجلة دراسة القوة و البنية العضلية (Journal of Strength and Conditioning Research) سنة 2003 بأن مكملات الكرياتين يمكن أن تزيد بشكل ملحوظ القوة العضلية إذا ما تم تناولها بعد رفع الأثقال.
تسريع حرق الدهون
العديد من المكملات الغذائية العضلات تحتوي على الأحماض الأمينية ذات السلاسل المتفرعة. الأحماض الأمنية هي العنصر الذي يكون البروتين الضروري لبناء العضلات. أشار تقرير مارس من مجلة الطب الرياضي واللياقة البدنية (Nutrition & Metabolism) أن تناول الأحماض الأمينية ذات السلاسل المتفرعة تساهم في زيادة أكسدة أو حرق الدهون عند دمجها مع رياضة كمال الأجسام.
تنشيط الدورة الدموية
خاصة المكملات التي تحتوي على مادة الأرجينين (arginine) مثل مكملات ما قبل التدريب (preworkout supplement). هذه المادة تحفز افراز أكسيد النيتريك و الذي يساعد بدوره في تحسين تدفق الدم إلى العضلات، مما يسهل تنقل المواد الغذائية الضرورية للعضلة فيزداد مردودك أثناء التمارين بشكل ملحوظ.
مشاكل في الجهاز الهضمي
استهلاك بعض المستحضرات قد يسبب مشاكل في الجهاز الهظمي. على سبيل المثال، الكرياتين الذي يدخل في مكونات العديد من المكملات الغذائية قد يسبب الاسهال و اظطرابات في المعدة. إضافة إلى ذلك، إذا كنت تملك حساسية للاكتوز ، قد تتعرض للانتفاخ، الغثيان، أو بعض التشنجات عند استخدام البروتينات ذات المصدر الحيواني مثل الواي بروتين.
الأرق
العديد من الشركات المصنعة للمكملات الغذائية تجمع بين الكرياتين والكافيين عند تصنيع منتجاتها و هذا لكي تحصل على طاقة أكبر تساعدك على زيادة شدة التدريبات في الصالة، و لكن بالمقابل الاستخدام المنتظم و المتكرر للمنتجات التي تحتوي على الكافيين يمكن أن تسبب الأرق و اضطرابات في النوم. من جهة أخرى، أكد المركز الجامعي ماريلاند (University of Maryland Medical Center)أن المكملات الغذائية التي تمزج بين الكرياتين والكافيين يمكن أن تزيد من خطر جفاف الجسم.
أمراض الكلى
يعتبر الكرياتين أحد أهم المكملات العضلات شعبية بسبب تأثيره الايجابي على زيادة حجم العضلات بدعم بالأبحاث و الدراسات إضافة الى سعره المنخفض الا أنه للاسف يأتي ببعض الاثار الجانبية. تشير دراسة صدرت في مجلة الطب الرياضي واللياقة البدنية (Journal of Sports Medicine and Physical Fitness) في مارس 2001 إلى أن الاستخدام المفرط للكرياتين يسبب على المدى الطويل مشاكل في الكلى.
أبرز الأمراض
وعن الفرق بين البروتينات والمنشطات الهرمونية، ونسبة الضرر بينهما يقول الدكتور مصطفى صبري استشاري الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي: البروتينات المستعملة في بناء الأجسام هي منتجات تحتوي على تركيز عالٍ من منتجات الأحماض الأمينية اللازمة لبناء العضلات وتعويض الخلايا العضلية التالفة، أما الهرمونات المستعملة من قبل بعض الرياضيين فهي هرمونات تنتمي إلى مجموعة السترويد وهي تزيد النشاط وتسرع نمو العضلات بشكل غير طبيعي وتأثيرها على ضغط الدم، القلب، وبقية أجهزة الجسم، والإفراط في استعمال البروتينات يمكن أن يزيد العبء على الكلى والكبد مع زيادة ناتج تبادل البروتينات والبروتينات بكميات مدروسة لا تضر، أما الهرمونات فهي ضارة بأي نسبة .
ويضيف: كما أنه يوجد مكملات غذائية خاصة تستخدم في أوقات معينة مثل، مكملات ما قبل التمرينPre-Workout Supplements ، ومكملات ما بعد التمرين Post-Workout Supplemen . وبعض أنواع المكملات ك الكريتاتين والN .O التي يجب التوقف عنها كل ستة أسابيع أو أسبوعين على الأقل لأن الإكثار منها قد يسبب بعض الأضرار في الجسم .
وعن الأمراض التي قد يصاب بها مستخدم هذه المكملات يقول: تؤثر الهرمونات سلباً في الجسم، فتسبب ارتفاع ضغط الدم (التوتر الشرياني)، اختلال نسبة السكر في الدم، زيادة احتمال الإصابة بالالتهابات الجرثومية لانخفاض المناعة، الإصابة بهشاشة العظام، الاضطرابات النفسية والعدوانية، النمو غير الطبيعي للأثداء عند الرجل مع ضمور البروستانا، اختلال الدورة عند المرأة ونمو الشعر غير الطبيعي، تضخم عضلة القلب مع هبوط القلب اختلال تبادل الدهون وتصلب الشرايين، تراكم الشحوم على الكبد، الإصابة بتعتيم القرنية والعدسة، زيادة إمكانية التمزق العضلي .
ويوضح الدكتور مصطفى أن أكثر الفئات العمرية استجابة وتأثراً بهذه المنتجات التي تكون في مرحلة النمو، المراهقة، والشباب، وعلى الشباب الاستعانة بالغذاء الصحي المتوازن عوضاً عن هذه المكملات، كما أن ممارسة الرياضة بشكل عادي سيؤدي إلى نمو العضلات دون الحاجة إلى استعمال البروتينات أو الهرمونات، وإذا كان لابد من ممارسة كمال الأجسام فليكن تحت إشراف رياضي طبي متخصص .
العديد من الشركات المصنعة للمكملات الغذائية تجمع بين الكرياتين والكافيين عند تصنيع منتجاتها و هذا لكي تحصل على طاقة أكبر تساعدك على زيادة شدة التدريبات في الصالة، و لكن بالمقابل الاستخدام المنتظم و المتكرر للمنتجات التي تحتوي على الكافيين يمكن أن تسبب الأرق و اضطرابات في النوم. من جهة أخرى، أكد المركز الجامعي ماريلاند (University of Maryland Medical Center)أن المكملات الغذائية التي تمزج بين الكرياتين والكافيين يمكن أن تزيد من خطر جفاف الجسم.
أمراض الكلى
يعتبر الكرياتين أحد أهم المكملات العضلات شعبية بسبب تأثيره الايجابي على زيادة حجم العضلات بدعم بالأبحاث و الدراسات إضافة الى سعره المنخفض الا أنه للاسف يأتي ببعض الاثار الجانبية. تشير دراسة صدرت في مجلة الطب الرياضي واللياقة البدنية (Journal of Sports Medicine and Physical Fitness) في مارس 2001 إلى أن الاستخدام المفرط للكرياتين يسبب على المدى الطويل مشاكل في الكلى.
أبرز الأمراض
وعن الفرق بين البروتينات والمنشطات الهرمونية، ونسبة الضرر بينهما يقول الدكتور مصطفى صبري استشاري الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي: البروتينات المستعملة في بناء الأجسام هي منتجات تحتوي على تركيز عالٍ من منتجات الأحماض الأمينية اللازمة لبناء العضلات وتعويض الخلايا العضلية التالفة، أما الهرمونات المستعملة من قبل بعض الرياضيين فهي هرمونات تنتمي إلى مجموعة السترويد وهي تزيد النشاط وتسرع نمو العضلات بشكل غير طبيعي وتأثيرها على ضغط الدم، القلب، وبقية أجهزة الجسم، والإفراط في استعمال البروتينات يمكن أن يزيد العبء على الكلى والكبد مع زيادة ناتج تبادل البروتينات والبروتينات بكميات مدروسة لا تضر، أما الهرمونات فهي ضارة بأي نسبة .
ويضيف: كما أنه يوجد مكملات غذائية خاصة تستخدم في أوقات معينة مثل، مكملات ما قبل التمرينPre-Workout Supplements ، ومكملات ما بعد التمرين Post-Workout Supplemen . وبعض أنواع المكملات ك الكريتاتين والN .O التي يجب التوقف عنها كل ستة أسابيع أو أسبوعين على الأقل لأن الإكثار منها قد يسبب بعض الأضرار في الجسم .
وعن الأمراض التي قد يصاب بها مستخدم هذه المكملات يقول: تؤثر الهرمونات سلباً في الجسم، فتسبب ارتفاع ضغط الدم (التوتر الشرياني)، اختلال نسبة السكر في الدم، زيادة احتمال الإصابة بالالتهابات الجرثومية لانخفاض المناعة، الإصابة بهشاشة العظام، الاضطرابات النفسية والعدوانية، النمو غير الطبيعي للأثداء عند الرجل مع ضمور البروستانا، اختلال الدورة عند المرأة ونمو الشعر غير الطبيعي، تضخم عضلة القلب مع هبوط القلب اختلال تبادل الدهون وتصلب الشرايين، تراكم الشحوم على الكبد، الإصابة بتعتيم القرنية والعدسة، زيادة إمكانية التمزق العضلي .
ويوضح الدكتور مصطفى أن أكثر الفئات العمرية استجابة وتأثراً بهذه المنتجات التي تكون في مرحلة النمو، المراهقة، والشباب، وعلى الشباب الاستعانة بالغذاء الصحي المتوازن عوضاً عن هذه المكملات، كما أن ممارسة الرياضة بشكل عادي سيؤدي إلى نمو العضلات دون الحاجة إلى استعمال البروتينات أو الهرمونات، وإذا كان لابد من ممارسة كمال الأجسام فليكن تحت إشراف رياضي طبي متخصص .
تعليقات
إرسال تعليق