كيف انمي ذكاء طفلي تختلف مستويات الذكاء عند الأطفال و تتعدد درجاته ، و لكن من الممكن لكل أم أن تقوم بتنمية مستوى الذكاء عند طفلها و ذلك باتباع الخطوات الآتية اللعب تبين أن الألعاب من شأنها أن تقوم بتنمية قدرات الطفل الإبداعية عن طريق تنمية مختلف المجالات عند الطفل مثل التركيز و الخيال و الاستنباط و الملاحظة و الاستدلال ، كما يزيد اللعب من مقدرة الطفل على ايجاد الحلول و البدائل القصص و الكتب حيث تساعد قراءة القصص و الكتب على تنمية أنماط التفكير عند الطفل و تقديم التفكير العلمي الذي يساهم في رفع مستوى الابتكار و الذكتء عند الطفل و تطوير قدرته العقلية الرسم يساهم الرسم في تنشيط العقل و زيادة التركيز و النتباه و القدرة على توصيل المعلومات و الأفكار بطرق ابداعية مختلفة، مما يوفراً قدراً من التطور الذهني عنده مسرحيات الاطفال تعمل مسرحيات الأطفال على نضج شخصية الطفل و تساعده في تكوين القيم و العبر و الميولات و الاتجاهات، و قد تساهم المشاركة في التمثيل بالمسرحيات في تنمية قدرات الطفل و آفاقه و ذكائه الأنشطة المدرسية كلما زادت مشاركة الطفل بالأنشطة المدرسية مهما كانت مجالاتها و اتجاهاتها، تطورت قدرات الطفل و توسعت مداركه الممارسة البدنية إن أول دليل على أهمية الممارسة البدنية في زيادة مستويات الذكاء عند الأطفال المقولة الشهيرة : العقل السليم في الجسم السليم، فالممارسات و الأنشطة البدنية المختلفة من شأنها أن تؤدي إلى زيادة المثابرة و الشجاعة و الإقدام و التحلي بروح المسؤولية عند الطفل ، و هذه جميعها تؤدي بدورها إلى توسع مدارك الطفل و آفاقه القراءة و هنا ينبغي التركيز على محتوى المادة المقروءة و كيفية القراءة ، مغ ضرورة محاولة غرس حب القراءة في نفس الطفل و تعويده و تشجيعه عليها في مختلف الأوقات الهوايات حيث ينبغي من الأهل التركيز على استثمار أوقات فراغ الطفل و استغلالها لمساعدته في زيادة مستوى ذكائه و تطويره و تنمية الكجالات المختلفة في شخصيته ، كانت هذه بعضاً من الطرق و الوسائل التي قد تعينك على استغلال قدرات طفلك و تنميتها ، و هذه الخطوات كلها خطوات بسيطة يسهل القيام بها في مختلف الأوقات ، فعلى الأهل التركيز عليها و استغلال جميع الظروف لتنمية مستويات الذكاء عند ابنائهم
كيف أنمي ذكاء ابنيوسائل تنمية ذكاء للأبناء كلّ عائلة في الدنيا، تتمنى أن يكون ابنها ذكياً، ومتمتع بجميع المهارات اللغوية والاجتماعية والدراسية والعملية، وأن يكون ذكياً في كل تعاملاته، ومع أنّ الذكاء بالدرجة الأولى يتعلّق بالوراثة والجينات، إلا أنّ هناك جزء من الذكاء يكون مكتسباً، يمكن تنميته وتطويره، باتباع وسائل وطرق عديدة، بتدريب الأبناء منذ نعومة أظفاره، ليكون ذكياً وخبيراً في جميع شؤون الحياة، فالبيئة والظروف، يلعبان دوراً أساسياً في توجيه الطفل، وتنمية طريقة تفكيره، وتطوير عقله. اعتماد الرضاعة الطبيعيّة للطفل، فقد أثبتت الدراسات، أنّ الأطفال الذين يرضعون رضاعةً طبيعية من الأم، يكونون أكثر ذكاءً، لما يحتويه حليب الأم من عناصر غذائية، وتركيبة فؤيدة من نوعها، لا يحتويها الحليب الصناعي، وهذه التركيبة الفريدة من نوعها، مهمة جداً لصحة دماغ الطفل، ونمو العقل السليم، كما أنّ الرضاعة الطبيعية، تمنع إصابة الطفل بأي عدوى من الممكن أن تؤثر على صحة العقل والدماغ . تناول وجبة الإفطار، وذلك لما توفره وجبة الإفطار من غذاء للعقل في الصباح الباكر؛ لأنّه يكون محروماً من الطعام طوال الليل، ومحتاجاً بشدة للعناصر الغذائية التي تمنحه القوة والنشاط، وتمنحه الطاقة، ويجب أن يحتوي طعام الإفطار على أصناف مغذية ومهمّة لصحة العقل، مثل الحليب والعسل. تدريبه على ممارسة ألعاب الذكاء، وتنمية مهارة التفكير لديه، والابتعاد عن الألعاب التقليدية، وألعاب العنف، فمثلاً من المعروف أنّ لعبة الشطرنج من أكثر الألعاب التي تنمّي ذكاء الأبناء، وكذلك ألعاب الأحاجي العلمية والرياضية، وحل الألغاز، وفك الكلمات المتقاطعة، وألعاب الفيديو. توجيه الأبناء لتعلمّ العزف، ومهارات الموسيقا، والمهارات اليدويّة، فقد أوضحت الدراسات أنّ للموسيقا تأثير عميق وكبير على تنمية ذكاء الأبناء، إذ توسع الآفاق، وتمنح القدرة على التركيز، كما أنّ تعلم المهارات اليدوية يعزّز مهارات الأبناء وينميها، كالرسم، والنحت، والتصوير، ومهارات التصميم. المحافظة على بنية الجسم ولياقته؛ لأنّ العقل السليم في الجسم السليم، كما أنّ ممارسة الرياضة، تعزّز التفكير عند الأبناء، وتجعلهم أكثر مهارةً في التحصيل العلميّ، لما لها من تأثير قوي على تنمية روح الفريق، والصبر، والعمل ضمن الجماعة. التغذية السليمة، والالتزام بنمط غذائي متوازن، واختيار الأصناف التي تحتوي على عناصر تغذّي العقل، مثل السمك، والمكسرات، واللحوم، والفوكه والخضراوات، والشوكولاته الداكنة. تنمية مهارة الفضول عند الأبناء، وزيادة حبّهم للتجريب، واكتشاف المعلومات، وتنمية روح المغامرة لديهم، والإجابة على أسئلتهم بطريقة علمية، والابتعاد عن تسخيف الأسئلة. تنمية حبّ القراءة والمطالعة في نفوسهم، وتوجيههم نحو الكتب العلميّة والثقافيّة المفيدة. تزويدهم بالثقة، وتعليمهم الثقة بأنفسهم، وعدم التقليل من شأن أنفسهم أبداً.
كيف أزيد ذكاء طفليالدّماغ كما تحتاج العضلات إلى التمرين لكي تكبُر، وتُصبح أقوى كذلك يحتاج الدماغ إلى التمرين، وإذا ما استُغِلَّ الدماغ بالطريقة الصحيحة وتّمّت تقويته كما يجب فإنَّ ذكاء الإنسان وقُدرته على التركيز، وكذلك قُدرته على التفكير المنطقيّ والهادف ستُصبح أفضل وأكبر، ولكن إذا ما توقف الإنسان عن تشغيل دماغه، أو عمد إلى إتلافه وتدميره بالسلوكيّات السيئة؛ كالإدمان على المُخدِّرات والكحول وغيرها، فإنَّ قُدرته على التفكير ستتلاشى تدريجيّاً وتتراجع. دماغ الطفل من المعلوم للجميع أنَّ الجينات والتغذية الجيّدة والابتعاد عن الملوثات والمواد الضارَّة، إضافةً إلى مُمارسة التمارين، واللَّعب مع الطّفل كُلها تؤدي إلى زيادة ذكاء الطّفل وتقويته، ولكن هُناك خطواتٌ أكثر من ذلك يجب اتباعها لرفع مستوى ذكاء الطّفل، وقبل التطرُق لهذه الخطوات لا بُدَّ أن نفهم طبيعة دماغ الطّفل. ينمو دماغ الأطفال بشكلٍ كبير وسريع من مرحلة ما قبل الولادة وحتَّى عُمر الأربع سنوات، وفي الواقع فإنَّ حجم دماغ الطّفل يصل إلى تسعين بالمئة من حجم دماغ الشخص البالغ قبل دخوله الروضة، ولذلك فإنَّهُ من الهامّ التركيز على تعليم الطّفل خلال هذه المرحلة العُمريّة؛ لأنَّ قُدرته الاستيعابيّة تكون أكبر من قُدرة الشخص البالغ، وبالتالي يكون من السهل عليه تلقي المعلومات الجديدة وتعلُّمها، والجدير بالذكر أنَّ دماغ الطّفل لا يتوقف عن التطور والنمو عند سنّ الرابعة، بل يستمّر في ذلك خلال مرحلة الطفولة وحتَّى السنوات الأولى من حياته، كشخصٍ بالغ، حيثُ إنَّ الدماغ يُصبح أكثر تعقيداً فيما بعد. تنمية ذكاء الطّفل لأنَّ السنوات الأولى من عُمر الطّفل هامّة جدّاً في تكوين شخصيته وتنمية قُدراته العقليّة، و يرى الخُبراء أنَّهُ لا بُدَّ من بناء المهارات الأساسيّة البسيطة لدى الطّفل، قبل التوجه لبناء المهارات الأكثر تعقيداً، وذلك يكون كما يلي: العواطف تدفع إلى التعلُّم: بمعنى أنَّ بناء الحيّز الخاصّ للعلاقات الهامّة في حياة الطّفل كتلك الَّتي تنشأ بين الطّفل ووالديه، وأقربائه، وأصدقائه هامّ جدّاً لتطوّر الطّفل على الصعيد العاطفيّ، والاجتماعيّ، فهذه العلاقات توفر الأمان والحُب للطفل، وبالتالي عندما يشعر الطّفل بهذه المشاعر الدافئة ستنشأ لديه الرغبة في التعلُّم، من خلال الأشخاص الَّذين وفروها له؛ كالأم والأب والأخت أو الأخ لأنَّهم هامّون بالنسبة له، على عكس الطّفل الَّذي يشعر بالخوف وانعدام الأمان، فدماغ الإنسان بشكلٍ عامّ يتعامل مع الخوف والعوامل الَّتي تؤدي إلى هذا الشعور بمبدأ المواجهة أو الهروب Fight-or-Flight، وعندها ينغلق الدماغ أمام أيّ شيءٍ آخر، وعند حدوث ذلك للطّفل فإنَّ دماغه سيرفض التعلُّم والتفكير، وتعرُّضه للخوف والتوتر سيؤدي إلى عدم قُدرته على التعلُّم على المدى البعيد مما سيؤثر على ذكائه. الخبرة والتجربة تنحتان الدماغ وتبنيانه: إنَّ الدماغ هو العضو الوحيد القادر على بناء نفسه من خلال التجربة والخبرة، فهذان العاملان يستطيعان إعادة تنظيم وترتيب بُنيّة الدماغ وفيزيائيته، ومع الأسف يرتكب الكثير من الأهل خطأ الاعتقاد بأنَّ الدماغ هو مُجرد وعاء يُمكن تعبئته بالمعرفة فقط، فمُجرد امتلاك المعرفة لا يكفي لكي يكون الإنسان ذكيّاً بل هو بحاجةٍ إلى أن يتعلَّم كيفيّة استخدام ومُعالجة هذه المعرفة، ولذلك فإنَّ أفضل طريقةٍ لتعليم الطّفل تكون من خلال القيام بالنشاطات التعليميّة المُختلفة، فبذلك يحصل الطّفل على الخبرة، فمثلاً يُمكن للطّفل أن يتعلَّم الكثير، من خلال استخدام أدوات القياس عند صُنع الكعكة، أو من خلال وزن الطعام على الميزان، أو من خلال قراءة الأسماء على العبوات، أو حتَّى من خلال عدّ النقود المعدنيّة. المجهود والعقليّة: وجد الباحثون أن لعقليّة الطّفل تأثيراً كبيراً على الحافز الَّذي يدفعهم للتعلُّم، وكما أنَّها تؤثر على أدائهم في المدرسة بشكلٍ عامّ، فالأطفال ذوي العقليّة الثابتة يحاولون دائماً المُحافظة على وضعهم الحاليّ، ولا يحبّون اتخاذ المُخاطرة وتجربة ما هو جديد، ولا يرغبون حتَّى في تنمية الطريقة الَّتي يُفكرون بها، وهذا بالتالي يحدُّ من قدرتهم على تنمية ذكائهم، بينما الأطفال ذوو العقليّة المُتغيّرة يحاولون دائماً البحث عن البديل، وتقوية قُدراتهم وتنميتها، وبالتالي تكون قُدرتهم على التطوّر واكتساب الذكاء أكبر من الأطفال ذوي العقليّة الثابتة. المديح عند بذل المجهود: إنَّ مديح الطّفل عندما يبذل المجهود يُساعد كثيراً في تنمية ذكاء الطّفل، فمن خلال ذلك يتعلَّم الطّفل أهميّة هذا المجهود للوصول إلى الهدف المُراد، وذلك لأنَّ مديح الذكاء فقط يُرسل رسالةً إلى الطّفل بأنَّ الذكاء عبارة عن أمرٍ طبيعيّ يأتي من تلقاء نفسه ولا يحتاج إلى بذل المجهود للوصول إليه، وبذلك يفقد الطّفل الشعور بأهمية القيام بالمجهود.
كيف أعرف ذكاء طفلي الرضيعتربية الأطفال إنّ الأطفال الذين ولدو في أسر سعيدة ومستقرة وتلقوا الحب والحنان، والاهتمام، والتفاعل، والاندماج هم أطفال أذكى من غيرهم، والعديد من الأمهات تهتم بإطعام الطفل وتغيير الملابس، ولكن لا تلعب مع أطفالها، وتعتبر السنة الأولى من حياة الطفل هامة جداً ويحتاج الأطفال فيها إلى اللعب والتسلية، والحب، والتي تساعد بشكل كبير في تنمية مهارات الطفل. كيف أعرف ذكاء طفلي رغبة الطفل في استكشاف الأشياء. قدرة الطفل على الستجابة للأوامر وتنفيذها. القدرة على التفاعل مع الألعاب المختلفة مثل التركيب والفك. كيف أنمي ذكاء طفلي إثارة الحواس عند الطفل، ويترتب على الآباء مسؤولية كبيرة في تنمية ذكاء الطفل عن طريق تنمية الحواس، وتعزيز قوّة ملاحظته، وإدراك أنواع الأشكال المختلفة، ويجب دائماً التحدّث مع الطفل منذ ولادته، وإرضاعه في مناطق مختلفة من البيت لتعزيز قوة الملاحظة لديه، ومساعدته على إدراك الأشكال المختلفة. تحقيق التوازن النفسي للطفل، خاصّة باستشعار الحب من الأبوين حتى عند العقاب، والتشجيع الدائم للطفل عندما يعمل الأشياء الإيجابية والاحتضان والتصفيق يرفع من ذكاء الطفل، ويطوّر مهارات الذاكرة لديه ويجب الحوار مع الطفل وتعزيز مهارات الذاكرة عنده، وإختيار الألعاب المناسبة التي تساعد في إظهار قدرات الطفل، وتنمية خيال الطفل بسرد القصص. العوامل التي تؤثر في ذكاء الطفل العوامل الوراثية: الذكاء هو عبارة عن استعداد مورث للطفل، مثل الخصائص الجسمية والانفعالية التي تكون الجينات مسؤولة عن نقلها من الآباء إلى الأجداد، وأكدت الدراسات أنّ الضعف العقلي والعائلي هو أحد العيوب المسؤولة عنها الجينات المتنحية التي تورث للطفل في حالة وجود قرابة بين الأب والأم. العوامل البيئية: بالرغم من أنّ الذكاء من القدرات الفطرية إلا أنّ العوامل البيئية تلعب دوراً هاماً في إظهارها، وتتأثر قدرات الذكاء بالإمكانيات البيولوجية والوسط الاجتماعي، والنمو الانفعالي للطفل، ويلعب الاستقرار النفسي في الأسرة دوراً هاماً في النمو العقلي للطفل، ومن العوامل البيئية المؤثرة على الطفل الإصابات أثناء الولادة، والتغذية غير السليمة، والإصابة بالأمراض، وعدد أفراد الأسرة، والتباعد بين الولادات. التغذية المناسبة: يجب على الأم أن تهتم بتغذية أطفالها، وخصوصاً الفيتامينات مثل فيتامين ج، وفيتامين هـ، والتي تساعد الذاكرة في تخزين المعلومات، ويجب على الأم التركيز على إدخال الخضار، والفاكهة، والزيوت والمكسرات غير المملحة التي تنشط عمل الدماغ؛ لاحتوائها على الدهون المفيدة مثل الأوميجا 3، وتساعد مجموعة فيتامينات ب في ضبط وظائف الأعصاب عند الطفل ومصادرها اللحوم، والحبوب الكاملة، ومشتقات الألبان، والأطعمة التي تنمّي ذكاء الطفل هي زبدة الفستق التي تساعد على النمو الذهني، والبيض، والسمك، واللحوم البيضاء والحمراء الغنية بالحديد.
تعليقات
إرسال تعليق