القائمة الرئيسية

الصفحات


الثوم

 هو نوع من النباتات العشبيّة التي تنتمي إلى الفصيلة الثومية، تنتشر زراعته في جميع دول العالم دون استثناء، ويتواجد بكميّات كبيرة في الأسواق، ويتمّ الحصول على الثوم بعد زراعة فصوص الثوم على حدة لنحصل على نباتٍ جديد، ونجد منه عدّة أنواع، وذلك يعود إلى الدولة المنتجة له مثل: الثوم البلدي، والثوم اليبرودي أي السوري، والثوم الفرنسي، والثوم الصيني، ويحتوي على عدّة مركّبات مثل اللين، وأليسين، وسكوردنين، وسيلينيوم، كما يحتوي على الخمائر والأملاح المعدنيّة والعديد من الفيتامينات مثل (أ، ب، ج، هـ).


القيمة الغذائية للثوم

يحتوي نبات الثوم على العديد من العناصر الغذائية المفيدة نذكر منها مادة الأليسين وهو مركب قادر على مقاومة الميكروبات بكافة أشكالها، ويحتوي أيضاً على نسبة من الماء والبروتينات التي تتكوّن من أحماض امينية ذات فعالية عالية والكثير من الألياف الغذائية، وبه نسبةٌ قليلة من النشويات، توجد في الثوم الكثير من الفتامينات نذكر منها فيتامينات (A, B, E, C)، والثوم مصدر هام للأملاح المعدنية والزيوت الطيارة ونسبة من السكريات.
أهمية الثوم 

يعالج الجروح ويساعد في التئامها خاصّةً إذا كانت تحتوي على القيح. يعالج التهابات المفاصل. يعتبر مضاداً قويّاً للبكتيريا والطفيليّات وديدان البطن. يُنشّط جهاز المناعة ويقوّيه، وبالتالي يمنع الإصابة بالأمراض الفيروسيّة والعدوى. يستخدم للحفاظ على مستوى السكّر في الدم وعلاج مرض السكري. يعالج الأمراض التي تصيب فروة الرأس مثل القشرة وتساقط الشعر. يعالج الأمراض الجلديّة مثل الثالول، والحبوب، والدمامل. يفتح الشهية ويزيد القابلية لتناول كميّات أكبر من الطعام. يساعد في علاج مرض يسمّى داء المشعرات، وهو مرض ينتقل عبر الاتّصال الجنسي المباشر. يقوّي الشرايين 

والأوعية الدموية ويمنع من تصلّبها، وبالتالي يخفّض الإصابة بالجلطات. يحمي من الإصابة بعدّة أنواع من السرطانات مثل: سرطان الثدي، وسرطان البروستاتا، وسرطان المستقيم، وسرطان المرارة. ينشّط عمليّة الأيض في الجسم، وبالتالي التخلّص من المواد السامة الموجودة في الدم. يعدّ علاجاً فعّالاً للتخلّص من أكثر مشاكل البشرة إزعاجاً مثل: حبوب الوجه، والبثور بشكلٍ فعّال ونهائي. يمنح الجسم والبشرة الشباب، ويبطئ من ظهور الشيخوخة. يهدّئ ألم الأسنان بشكل سريع. يعالج مرض إعتام العين ويقوي النظر. يعالج عدوى المكوّرات العنقودية. يساعد في التخلص من مرض الربو وأمراض الجهاز التنفسي. ينشط الجهاز الهضمي ويساعد في هضم الطعام. يعالج التهابات الشعب الهوائية. يسهم في التخلّص من الأرق والتعب ويُنشّط الجسم. يخفض نسبة الكولسترول الضار في الدم. يخلّص من مرض السل. يعالج الإنفلونزا والرشح والسعال الديكي. يقوّي الشعر وبصيلاته ويزيد من طوله ولمعانه. يهدئ الأعصاب ويساعد على الاسترخاء. يقوّي الجهاز العصبي. يساعد في التخلّص من الدهون خاصّةً في منطقة البطن والأرداف. يعمل على تقوية القلب وعضلته. يعالج مرض القدم الرياضي، ويساعد في قتل وإبادة الفطريّات المسبّبة له. يعالج تضخّم البروستاتا عند الرجال. يُنشّط الدورة الدمويّة في الجسم. يحمي من الإصابة بالأمراض المتعلّقة بالشيخوخة والتقدّم في السن مثل الزهايمر

فوائد الثوم للحامل 

للثوم فوائد عديدة للمرأة الحامل وهي تتلخص فيما يلي: يعمل الثوم على تنشيط وتحسين الدورة الدموية عند المرأة. يؤدي تناول الثوم إلى تنظيم مستويات ضغط الدم، وخفضه في الحالات التي يكون فيها مرتفعاً. في حالة حدوث ارتفاع في نسبة الكولسترول في الدم عند المرأة الحامل، فإن تناول الثوم يؤدي إلى خفضه وتنظيمه. يؤدي إلى القضاء على جميع الفيروسات والميكروبات والبكتيريا، التي تدخل إلى جسم المرأة الحامل، لأن الثوم يعد مطهراً ومعقماً للجسم. تشعر المرأة الحامل بحالة من التعب والإرهاق الشديديْن في فترة الحمل، وفي هذه الحالة يجب تناول الثوم، لأنه يؤدي إلى تنشيط الدورة الدموية، وبالتالي الحصول على النشاط والحيوية. يؤدي تناول الثوم إلى التخلص والقضاء على جميع الالتهابات التي تصيب المهبل عند المرأة الحامل.

الكمية التي يجب تناولها

 يجب تناول كمية معينة من الثوم للمرأة الحامل، ويجب أن يتم تحديدها الطبيب المعالج، حتى تكون الجرعات مناسبة للمرأة الحامل، وتقدر الكمية التي يجب تناولها من الثوم هي من 2_4 من فصوص الثوم وبشكل يومي، وقد قدرت هذه الكمية بالوزن وهي تتراوح ما بين ستمائة وألف ومائتيْن ملغ من الثوم، ويوجد العديد من المكملات الخاصة بالثوم، والتي تكون على هيئة أقراص أو حبوب وتقدر حجمها بأربعمائة ملغ، والحد الأقصى لتناولها ثلاث مرات في اليوم الواحد.

مخاطر الثوم 

عندما تتناول المرأة الحامل الثوم لفترات طويلة، قد تصاب بالعديد من الأعراض الجانبية ومن هذه الأعراض عدم حدوث أي تجلط في الدم، وقد تصاب المرأة الحامل بحدوث نزيف أثناء عملية الولادة، إذا تمت من خلال العملية الجراحية، لذلك يجب الحذر من أن يتم تناول الثوم قبل الولادة بفترة قصيرة، أو بعد عملية الولادة مباشرة.

فوائد الثوم للبشرة

 يكافح التجاعيد والخطوط الدقيقة الموجودة على البشرة وذلك لاحتوائه على كمّية كبيرة من مادة الأليسين مما يساعد في شد البشرة وإعطائها الشباب. يضفي لمسة من النعومة الحريرية الرقيقة على البشرة. يعالج الرؤوس السوداء الموجودة على البشرة ويسهم في التخلص منها إضافة إلى الوقاية من إصابة البشرة بها. يعمل الثوم على التخلّص من حب الشباب بشكل نهائي وجذري، من خلال محاربة البكتيريا الموجودة في طبقات البشرة الداخلة وبالتالي حلّ المشكلة من أساسها. يحارب الشيخوخة لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تعمل على إزالة الجذور الحرّة ومن ثم يقوم بمنح البشرة الشباب. يزيد من تدفّق الدم في الوجه ويساعد في الحد من الالتهابات لاحتوائه على مادة الكبريت لتمنح البشرة وهجاً طبيعياً. يحارب البكتيريا والجراثيم والفطريات التي تؤذي البشرة والتي تساعد في ظهور التجاعيد ومشاكل البشرة المختلفة. يساعد في الحصول على بشرة صافية وخالية من الشوائب. يعمل على إعادة الترطيب والحيوية للبشرة.

خلطات الثوم للبشرة

نقوم بهرس فصين من الثوم ونقوم بإضافة ملعقة كبيرة من الخل الأبيض نقوم بخلطه جيداً ومن ثم نقوم بوضع الخليط على البشرة بواسطة استخدام قطنة لدهن البشرة حيث تعمل هذه الخلطة على التخلص من حب الشباب بشكل سريع. لعمل ماسك للبشرة بالثوم نقوم بتقطيع كمية من فصوص الثوم إلى شرائح ومن ثم نقوم بوضعه على البشرة لمدّة ثلث ساعة ومن ثم نقوم بغسل البشرة جيداً بالماء الفاتر مع مراعاة عدم استخدام بشكير خشن لمسح البشرة يجب أن تعامل البشرة بلطف حيث نقوم بمسح البشرة بفوطة ناعمة للحفاظ على البشرة وعدم خدشها. نقوم بتناول فص من الثوم نيّئاً في الصباح على الريق حيث يساعد على الحصول على بشرة صحية ونقيّة وكما يساعد في تجديد خلايا البشرة ويساعد أيضاً في التخلّص من مشاكل البشر حيث يمكن تناوله بشكل مهروس مع القليل من اللبن أو عن طريق بلع شرائح الثوم مع الماء.

فوائد الثوم لصحة الشعر

يحتوي الثوم على مركب كبريتي يدعى الأليسين، وهو يعمل كمضاد حيوي يمنع تساقط الشعر، كما أنّ احتواء الثوم على عناصر السيلينيوم، وفيتامين سي، وفيتامين ب، والكالسيوم، والنحاس، يساعد على تحسين قوّة الشعر وزيادة كثافته ومنع تساقطه، إضافةً إلى قدرته على علاج ثعلبة الرأس وتقوية الشعر الخفيف وتحفيز إنبات الشعر من جديد، كما أنّ الثوم يحوي على بروتين الكيراتين الذي يلعب دوراً أساسيّاً في صحة الشعر ونعومته، كما له آثار واضحة في علاج الصلع الرجالي والنسائي، كما يحتوي على السيلينيوم ومحفّزات إنتاج الكولاجين الطبيعي في الجسم.
أضرار الثوم للشعر

لم تثبت الدراسات والتجارب بأن للثوم أثراً سلبياً على فروة الرأس تحديداً، ولكن هناك بعض السيدات اللآتي أوضحن بأنهن عانين من حرقة في فروة الرأس، مع احمرار وظهور طفح جلدي، ومنهن من لاحظ احتراق الشعر وتقصفّه بعد استخدام الثوم، ويرجع هذا إلى مادة الكبريت التي يحتوي عليها الثوم، حيث إن بعض الأجسام قد تتحسس منها، وتظهر عليها هذه الآثار إثر استخدامه موضعيّاً.


علاج حب الشباب بالثوم

للتخلص من حب الشباب عن طريق الثوم، نقوم بما يلي: نقوم بغسل الثوم جيداً، ثم يقطع قطع صغيرة جداً، ونقوم بإلصاقها على كافة الحبوب المنتشرة. فيكون بمثابة السحر عند وضع الثوم على الحبوب، حيث إنه يحتوي على مضادات حيوية طبيعية تعالج الالتهابات التي تصيب البشرة. يحارب البكتيريا والفطريات والجراثيم، التي تنقل للبشرة، وتظهر في صورة حب الشباب. قد تكون مسألة تناول الثوم لبعض الفتيات فكرة غير مقبولة، ولكن سوف تذهل الفتيات عند معرفة فوائد الثوم للبشرة، وحتى يمكن لهن تحمّل هذه الفكرة، ينصح بخلطه مع مقدار من الخل، ثم يوضع على الحبوب أكثر من مرة في اليوم باستخدام قطعة من القطن.

فوائد الثوم للجسم 

هناك العديد من الفوائد التي نحصل عليها عندما نتناول الثوم، والتي يمكن تلخيصها في النقاط التالي: يحتوي الثوم على المواد المطهرة والقاتلة للجراثيم، فيتم استخدامه لتطهير الجروح والقروح، وحتى للتخلص من السموم التي قد تدخل إلى الجسم من لدغات الحشرات أو الزواحف، بالإضافة إلى أن أكله باستمرار يؤدي إلى تقوية المناعة، الأمر الذي من شأنه أن يقي من الأمراض الفايروسية؛ كالرشح، والإنفلونزا أو حتى البرد. يقوم الثوم بتقليل نسبة الكوليسترول المضرّ من الدم، ويقوم بتنظيم ضربات القلب، وبالتالي فهو يحافظ على صحته وسلامته، بالإضافة إلى صحة الأوعية الدموية، كما أنه يحافظ على مستوى ضغط طبيعي. الوقاية من أمراض السرطان، كما يحدّ من نشاط الخلايا السرطانية إن وجدت في الجسم. يتم نصح مرضى السكري بالإكثار من تناول الثوم، وذلك لأنه يقوم بتنظيم مستوى الإنسولين في الدم. علاج اضطرابات الجهاز الهضمي كالغازات أو عسر الهضم، والقضاء على الديدان المعوية. نتيجة لاحتواء الثوم على مواد كبريتية وغازات طيارة، فإنه يقوم بفتح مجرى التنفس، وبالتالي يقوم بعلاج أزمات الربو أو ضيق النفس. يساعد على علاج مشاكل حصر البول، وحصى المرارة. يقلل من آثار حب الشباب على البشرة، والقشرة على الشعر.

أضرار الثوم للجسم 

بالرغم من الفوائد التي نحصل عليها من الثوم، إلّا أن الإكثار من تناوله قد يؤدي إلى تهيّج الجهاز الهضمي، وقد يسبب آلاماً في المعدة والقولون، هذا بالإضافة إلى تأثيراته السلبية على مرضى الإيدز، وذلك لأنه يعيق عمل بعض الأدوية المضادة.

فوائد الثوم المطحون

يعتبر الثوم مضاد حيوي طبيعي يقاوم الجراثيم والميكروبات. له فعالية عالية في علاج نزلات البرد. له القدرة على خفض السكر العالي في الدم وينظم نسبة السكر بفعالية عاليةٍ. يستخد في علاج الكثير من أمراض العظام والتهابات المفاصل. يعالج العسر الناتج عن الدورة الشهرية ويقوم بتنشيط الهرومونات الأنثوية. يقاوم أمراض السرطان ويبطيء نمو الخلايا فيه. الثوم يقاوم الكولسترول في الدم ويعتبر علاجاً لارتفاعه. يساعد على خفض الضغط المرتفع ويبقيه ضمن مستوياته الطبيعية. يحافظ على الأوردة والشرايين الناقلة للدم. يعالج مشاكل تساقط الشعر والصلع. مفيد في القدرة الجنسية لدى الرجال؛ لأنه يزيد من تدفق الدم في الأعضاء التناسلية للرجل. يحسن من الدورة الدموية في جسم الأنسان. يعطي الجسم الكثير من النشاط والحيوية ويرفع من رشاقة الجسم. مفيد جداً للمعدة ويطرد الديدان المعدية والمعوية. مفيد جداً للمرأة عند الولادة فهو يشفي من حمى النفاس. يزيد من النشاط العام للكبد ويزيد من إفراز العصارة الصفراء. مقاوم للدغات الأفاعي والحشرات وخصوصاً لسعات النحل. يستعمل على شكل كبسولات للكثير من ألأمراض ويباع في الصيدليات. 

خلطة الثوم المطحون

 نحضر ملعقتين من الثوم المهروس أو المطحون ونضعها في فنجان فيه ملعقةً من العسل ومعه مغلي الحبة السوداء وتخلط المكونات جيداً، ويشرب فوراً كل صباح ومساء وهذه الخلطة لها القدرة على الشفاء بإذن الله من الكثير من الأمراض. توضع ملعقتان من الثوم المطحون والمهروس في كوب من الماء الساخن ونقوم باستنشاق هذا الماء ووضع منشفة حوله ليتم الاستنشاق بطريقة جيدة، وتكرار هذه العملية لمدة إسبوع قبل النوم كل يوم لعلاج السعال الديكي ومشاكل الجهاز التنفسي.

تعليقات

التنقل السريع