القائمة الرئيسية

الصفحات



ينتشر في مجتمعنا العديد من حالات أطفال التوحّد، نلاحظ أنهم يعاملون معاكلة خاصة تختلف عن باقي معاملات الأطفال الآخرين، فما هي حالة التوحّد ؟ حالة التوحّد هي حالة تشبه الإعاقة حيث أنها تؤثر على الجهاز العصبي للانسان، كما أن علامات التوحّد تظهر على الطفل في السنوات الثلاث الأولى من حياته، وتقدر نسبة الإصابة بمرض التوحّد بنسبة 500:1، حيث أن من كل 500 شخص يكون واحد مصاب بمرض التوحّد، كما أن مرض التوحّد ليس له علاقة بالعامل الوراثي، فلا تعني الإصابة بالتوحّد أن أحداً من العائلة كان مصاباً بهذا المرض من قبل. تؤثر الإصابة بمرض التوحّد على إمكانية التواصل الاجتماعي مع الآخرين، كما أنها ثؤتر على إمكانية نمو العقل، فيكون الطفل متأخراً في النمو العقلي عن الأطفال في سنه، كما أن التوحّد لا يشمل إعاقة في الجسد أو ماشابه. كما أن الشخص المصاب بالتوحّد تظهر عليه بعض العلامات، حيث أن الطفل المصاب بالتوحّد لا يستطيع أن يتحكم في رفع رأسه بطريقة صحيحة، كما أن جسمه يهتز كل بضع دقائق، لم يتم تحديد سبب واضح للإصابة بمرض التوحّد وإنما يرجح أغلب العلماء إلى أن السبب في ذلك هو سبب رتبط بباضطراب الجينات، كما أن حالات التوحّد تنتشر بكثرة بين التوائم المتطابقة ( التي تكون من نفش البويضة ) أكثر من التوائم المختلفين.
رشّح بعض العلماء أسباب الإصابة بالتوحّد إلى سوء معاملة الأهل، ولكن هذا السبب خاطئ حيث أن التصوير المغناطيسي للمخ أثبت وجود اضطراب في تكوين المخ والمخيخ، وبالتالي فإن المرض لا يرتبط بالعامل النفسي، إنما هو سبب عضوي، يتم علاج الأشخاص المصابون بالتوحّد من أجل القدرة على مواصلة الحياة بشكل طبيعي، وذلك بعدة طرق مبتكرة قام العلماء باكتشافها، وإن علاج مرض التوحّد لا يعني أن يشفى لإنسان منه، وإنما تجعل الشخص المصاب التوحّد قادراً على التعامل مع الآخرين، كما أنها تساعده على التعلم والدراسة، وإمكانية التواصل والتعبير عن احتياجاته الخاصة. ومن أشهر طرق علاج التوحّد: 1.: طريقة لوفاس: هذه الطريقة هي طريقة سلوكية نوعاً ما، حيث أنها تتعامل مع سلوك الطفل المصاب بالتوحّد ،ويقوم أساس هذه النظرية على دراسة السلوك المحيط بالطفل، والعوامل البيئية المؤثرة عليه من أجل تعديل سلوكه، كما تقوم على مبدأ الإستجابة الشرطية، فيتم معاقبة الطفل على السلوك السئ الذي يقوم به، مكافئته بهدية على كل سلوك صحيح وسليم. 2. طريقة تيتش: تختص هذه الطريقة بتعليم الطفل المصاب بالتوحّد جميع الأمور، ليس فقط السلوك، وإنما تعلمه اللغات والعلوم، كما تعمله كيفية التربية السليمة، ويتم التحاق الطلاب بمدرسة تيتش ولا يتعدى عدد الطلاب في الصف عن 7 طلاب. 3. التواصل الميسر: حظيت هذه الطريقة على إعجاب جميع العالم، كما أيّدها عدد كبير من المنظمات، وتقوم على أن يتم صنع جهاز يحتوي على لوحة مفاتيح كل مفتاح فيها يحتوي على كلمة، يتم تدريب الطفل عليها ليضغط المفتاح الذي يريد، ويظهر حاجته لأهله.

ما هي علامات طفل التوحد

مرض التوحد هو عبارة عن مجموعة من إضطرابات سلوكية ونفسية وعقلية تظهر عند الفرد من سن الطفولة غالباً ، وتبين أن تطور أغلب الحالات بشكل كبير يكون في سن الثالثة ، ويؤدي هذا المرض إلى مشاكل كبيرة في التكلم والمهارات الأساسية كالمهارات الإجتماعية والتواصل مع الناس ، ويقود إلى سلوك متطرف كتأخير تطور الطفل وصعوبة التواصل والتكلم واللعب والتفاعل مع الأشخاص والأطفال ، ولمعرفة المرض منذ الطفولة يظهر الكثير من الأعراض على الطفل الصغير المصاب بالتوحد هي : 1) عدم التواصل البصري للطفل عند قيامه بتناول الطعام أو شرب حليب الأم . 2) لا يستجيب لأي صوت مألوف أو إلى إسمه بالإضافة لعدم الإبتسام مطلقاً مع الأم أو الأب أو الأشخاص المتواجدين باستمرار بجانبه .
3) عدم الإكتراث بما حوله خاصة القريب جداً منه .
4) لا يقوم بأي صوت مما يصدره الأطفال عادةً .
5) لا يقلد الأم أو الأب في أي حركة سواء جسدية أم في حركات الوجه والفم . 6) لا يطلب حمله ويفضل البقاء جالساً .
 7) لا يطلب أي مساعدة حتى من الأم .
8) عند وصوله لعمر الستة شهور لا تظهر عليه علامات التفاعل والإبتسام والمرح كما الأطفال في عمره .
9) عند وصوله لعمر التسعة أشهر لا يشارك تعابير الوجه ولا يتفاعل مع الأصوات كما الأطفال في عمره .
10) عند وصول الطفل عامه الأول لا يستجيب لإسمه ولا يهتم بتاتاً لأحد يناديه ، ولا يحاول الكلام أو إصدار الأصوات ، ولا تظهر أي حركة إيمائية من قبل الطفل المصاب بالتوحد كالتلويح باليد ومد الرجلين والذراعين كما يفعل الأطفال الطبيعيين بعمره .
11) عند وصوله لسن العام والنصف لا ينطق بأي كلمة ولا يحاول ذلك كما الأطفال في عمره .
12) عند وصوله لعامه الثاني لا يحاول أبداً تكوين أي عبارة ولا يحاول التكرار والتقليد 
13) يجد الصعوبة في البقاء بمكان واحد فيتحرك بعشوائية وبطريقة غير طبيعية ويواصل الإنتقال من مكان لآخر .
14) لا يستجيب للألم ولا للضوء بطريقة طبيعية ، فيمكن أن يكون قليل الشعور بالألم أو أن يتأثر بشكل كبير .
15) يصاب بنوبات غضب فجائية عدوانية على الأغلب ، خاصة بتغيير نشاطه اليومي أو تغيير طريقة بسيطة في حياته ومعيشته ، فهو يحب أن يتكيف مع طريقة واحدة ولا يحب التغيير . أغلب الحالات تعاني من عدوانية شديدة جداً باتجاه الغرباء وفي بعض الحالات يكون عدواني على نفسه أو أسرته .

ما هي صفات طفل التوحد
يظهر مرض التوحّد في عمر الثلاث سنوات للطفل، وهو عبارة عن عجز يعمل على إعاقة مراحل تطوير المهارات بمختلف أنواعها، وأكثر مهارة هي المهارات الاجتماعيّة، والاتّصال باللفظ أو غير اللفظ، والألعاب التخيليّة والإبداعيّة، وهو اضطرابات عصبيّة تؤثر بشكل تام على طريقة جمع المعلومات وعلاجها عن طريق الدماغ ممّا يؤدّي إلى مشاكل عديدة منها: عدم القدرة على ربط الأمور ببعضها البعض. عدم وجود مقدرة على اللعب ومهارة كيفيّة استغلال وقت الفراغ. عدم المقدرة على التصوّر والتخيل والإبداع. عدم المقدرة على التعبير عن نفسه من تلقاء ذاته.
 عدم القدرة على استيعاب ما يتحدّث به الآخرون. عدم القدرة على إيجاد ألفاظ تمكّنه من التواصل مع الآخرين. عدم قدرته على التأقلم مع البيئة المحيطة من حوله. عدم قدرته على تحمّل المتغيرات التي تحدث حوله. سلوكيات الطّفل المصاب بالتوحّد يقاوم التغيّر الذي يحدث حوله. لديه سلوك بالاستحواذ على الأشياء، وهو متشكّل بالسلوك النمطي. لديه صفات وسلوكات عدائيّة على الآخرين وعلى نفسه. الغضب الشديد والمفاجئ. ميوله للعزلة ومقاطعة من حوله. يثار من أيّ شيء وخصوصاً من نفسه. لا يعرف مدى خطورة الأشياء وإدراكها. الضحك من دون سبب وبصوت مرتفع جداً. يناور في بعض الأحيان الأشخاص والبيئة من حوله.
 هناك أدلّة كثيرة على التوحّد، وأكثر دليل يمكن وضوحه أمامنا هو حدوث إتلاف الأعصاب مصاحباً لعدّة أسباب مثل: الاضطراب الأيضي، وإصابة الدماغ قبل أو بعد ولادته، أو ظهور عدوى بكتيرية أو مرض فيروسي، أو تلف في بناء الجهاز العصبي أو في مركز الأعصاب.
صفات الطقل المتوحّد هناك صفات عديدة للطفل المتوحّد نذكر منها ما يلي: لا يبدي أيّ اهتمام لمن حوله ولا يحاول الاستماع أو الاكتراث لهم.
لا يحب الحضن أو الاحتضان ويقاومه بشدة. لا يعرف ما هي المخاطر أو الأشياء التي تؤدي إلى الخطر ولا يدركها.
الطفل المتوحد لديه لغة جداً غريبة وخصوصاً في مخارج الحروف، ويحبّ التكرار، ويرددّ ما يقوله الآخرون باستمرار مثل الببغاء. لا يحب اللعب مع الآخرين ومشاركة الأطفال في أي لعبة.
نشاطه زائد جداً ويمكن ملاحظته، ولكن في بعض الأحيان يكون لديه نوبات خمول شديدة. يبكي أو يضحك من غير سبب، ويصاب بنوبات من الغضب والعصبيّة الشديدة. لا يحب التغيير ويقاومه.
 لديه ضعف أو ليست لديه قدرة في تركيز بصره أو توصيله. يقوم وباستمرار بلفّ الأشياء، ويكرّر اللف أكثر من مرّة؛ فهو يستمتع بذلك. يتعلّق بشيء معيّن، ولا يستطيع أن يتركه وبشكل غير طبيعي. ليست لديه قدرة على أن يتخيّل أو أن يبدع في أيّ شيء حتّى ولو كان اللعب.

ما هو طيف التوحد
طيف التوحّد طيف التوحد أو ما يعرف حديثاً بإضطراب طيف التوحد (autism spectrum disorder ASD) مصطلح يقصد به مجموعة من الإضطرابات النمائية العصبية والتي تسبب عدة مشكلات في المهارات الإجتماعية والتواصلية والعاطفية وفي ظهور انماط سلوك غريبة وبالإضافة إلى محدودية في الإهتمامات لدى المصابين، ومع مراعاة أنّ أعراض التوحّد تختلف من طفل إلى آخر وبالتالي تختلف تصنيفاته ما بين طيف التوحد الشديد حيث تظهر فيه جميع أعراض التوحّد ويوصف الطفل بأنه صاحب قدرات عقلية منخفضة إلى آخر تظهر عليه بعض الأعراض ويشار إليه بأنه صاحب قدرات عقليه جيدة أو فوق الطبيعية وهذا ما يعرف بطيف التوحد من النوع الخفيف، ومن أبرز هذه الأعراض والتي تبدأ بالظهور قبل سن الثالثة: الإنعزال والعجز عن التفاعل الإجتماعي. التقليد وتكرير الأفعال. الدوران.
 عدم إدراك الخطر. النشاط الزائد. فشل في التواصل البصري مع الآخرين. الإعتماد على الإهل في أبسط الأمور اليومية. صعوبات في التأقلم تجاه أي تغير في روتين حياتهم. حساسية عالية تجاه لمسهم أو معانقتهم. وبالرجوع إلى أحدث النظريات التي تحدثت عن أسباب هذا الإضطراب فإن المختصين يشيرون إلى العامل الوراثي، حيث يعتبر مرض طيف التوحد مرضياً نفسياً عصبياً تتداخل أسبابه في المناطق الجينية، وقد أسهمت مجموعة من الأبحاث التي أجريت على مجموعة من التوائم المتشابهة والتي تتمثل في المادة الوارثية المتوارثة من الابوين والناتجه من انقسام بويضه مخصبة واحده حيث تبين أنّ نسبة الإصابة بالتوحّد لديهم تكون أكبر بنسبة 60% مقارنة بالتوائم الغير متشابه، كما أظهرت دراسة أخرى بأنّ نسبة تكرار الإصابه في العائلة الواحدة هي 4%، وعلى الرغم من عدم تمكن العلماء لغاية الآن من تحديد موقع الجين المسؤول عن أحداث هذا المرض إلا أنّ الدراسات ترجح أنّ خللاً أصاب 3-10 من الجينات أدى إلى حدوث هذا الإضطراب. و يأتي الإهتمام المكثف بإضطراب طيف التوحد إلى إرتفاع عدد المصابين به حيث أكدت آخر الأبحاث العالميه أنّ طفلاً واحداً يصاب من بين 150 طفلاً وأنّ نسبة الإصابة في الذكور هي أربعة أضعاف نسبة الإصابة في الإناث، وعلى الرغم من أنّ المصابين يتمتعون بقدرات جنسية طبيعية إلا أنّ عجزهم الإجتماعي يعتبر سبباً أساسياص في عدم زواجهم والحصول على أبناء، ويشير المختصون في هذا المجال إلى أنّ التشخيص المبكر وزيادة مستوى وعي الأهل والبدء المباشر بالعلاج التأهيلي من خلال برامج مقنّنه تعنى بتدريب الأطفال وتحسين مستوى التواصل البصري والسمعي لديهم واللجوء إلى إستخدام بعض العلاجات التي تقوم برفع مستوى مادة (السريتونين) وهي غحدى النواقل العصبية التي تلعب دوراً مهماً في تحديد مزاج الإنسان حيث تتسبب بالعزلة وعوارض أخرى موجوده في اطفال طيف التوحد، و قد لوحظ من خلال الصور الإشعاعية ان هؤلاء الاطفال يعانون نقصا حادا في هذا الناقل خاصة في الجزء الأيسر من الدماغ، وقد تساهم هذه العلاجات التأهيلية والدوائية بشكل كبير في تحسين قدرات الطفل المصاب بشكل ملحوظ وتمكنه من الإلتحاق بالمدارس لاحقاً والإنخراط بالحياة الإجتماعية بشكل طبيعي

الفرق بين طيف التوحد والتوحد

مرض التوحّد يعرّف التوحّد على أّنه المرض الذي يصيب الأطفال نتيجة خلل في نمو الأعصاب، حيث يصيب هذه المرض 1 إلى 2 من أصل مئة طفل، ويصاب به الذكور عادة بنسب أكبر من الإناث وبمعدّل 4 ذكور: أنثى، وبالرغم من عدم معرفة الأسباب الدقيقة التي تؤدّي إلى الإصابة بهذا المرض، ولكن يرجح بأن العوامل الوراثية هي المؤثر الأكبر والتي قد تسبب طفرات أو تشوهات في بعض الجينات التي قد تؤدّي إلى هذا المرض، هذا عدا عن العوامل البيئية التي قد تشمل التعرّض لمواد كيميائية كالمبيدات الحشريّة أو المعادن وغيرها، ولكن لم تتواجد الأدلّة العلميّة الكافية لتؤكد هذه المعلومة. الفرق بين التوحّد وطيف التوحّد إنّ الفرق الأساسي ما بين التوحّد وطيف التوحّد يكمن في كون طيف التوحّد هو الحالة العصبية والنفسية الكاملة التي تؤدّي إلى مجموعة من المشاكل والتي سيتم ذكرها لاحقاً، والتي تختلف حدّتها وشدّتها من طفل إلى آخر، ولذلك تمّ إعطاؤها اسم الطيف، والذي تمّ تقسيمه بناءً على شدّة الحالة إلى أربعة أقسام وهي: اضطراب التوحّد. متلازمة ريت.
متلازمة أسبرغير. اضطرابات النمو. لذلك نلاحظ بأن التوحّد هو أحد اضطرابات أطياف التوحّد والتي تمتاز بشدّة حدتها عن الأطياف الأخرى. أعراض مرض التوحّد يمكن ملاحظة إصابة الطفل بمرض التوحّد من خلال المراحل الأولى من حياته، حيث تبدأ في الظهور من بعد عمر الستة شهور، ويتمّ جزم الحالة وتأكيدها عندما يبلغ الطفل عامه الثاني، حيث يلازم هذا المرض الطفل طوال حياته، ويتمثل بمجموعة من الأعراض الأساسية وهي: قلة التواصل الاجتماعي مع المحيط الذي يعيش فيه الطفل، فلا يكون هناك أي تواصل بالعيون، ولا يستجيبون عندما يتمّ مناداتهم بأسمائهم، هذا بالإضافة إلى اقتصار تفاعلهم مع الآخرين من خلال الكلمات غير المفهومة، ومحاولة تقليد الأطراف الأخرى، كما وأنهم يفضلون البقاء بمفردهم بدل الاندماج مع الآخرين، هذا بالإضافة إلى القيام ببعض التصرفات العدوانية كالضرب وإيذاء النفس أو الآخرين. عدم القدرة على التواصل المفهوم مع الآخرين، وعدم القدرة على توضيح أفكارهم أو رغباتهم، هذا بالإضافة إلى الحديث بطريقة معكوسة في بعض الأحيان والتي تتمثل بعكس الضمائر مع الكلمات، هذا عدا عن عدم قدرتهم على التعبير من خلال الحركات أو الإشارات. القيام بسلوكيات أو حتى التلفظ بالعبارات أو الجمل بشكل متكرّر ومتواصل، مثل القيام بحركات متكرّرة في اليدين أو الرأس، أو التركيز على نقطة واحدة فقط ولفترة طويلة، مع قيامه ببعض النشاطات التي تدل على نوع من الوسواس القهري، كالحرص على ترتيب الأمور في المكان بشكل دقيق. عدم القدرة على التمييز ما بين الأمور الخطرة والآمنة. التحسّس من الاقتراب منهم وحتّى لمسهم، وخاصة في منطقة الرأس. الحركة الزائدة عن حدها. لكن بالرغم من التشابه الكبير بين هذين المرضين، إلّا أنّ هناك فرق بينهما، وهذا ما سنوضحه لكم في هذا المقال.

تعليقات

التنقل السريع