كيفية التخلص من الخجل من بعض المشاكل النفسية التي يعاني منها البعض هو " الخجل " , وقد قال الخبراء النفسيين بأن من 10 _ 15 % من الاطفال الذين يولدون لديهم ميل واستعداد لأن يكونوا خجولين , والبعض يصبحون خجولين نظراً لظروفهم أو بيئتهم , اليوم سنتعرف على الخجل , وبعض الاسباب المؤدية له , وما هي طرق علاج الخجل الخجل هو نوع من أنواع القلق الاجتماعي والذي بدوره يؤدي الى مشاعر أخرى متعددة مثل القلق والتوتر والهلع والرعب , وتكون هذه الاعراض واضحة , ويؤدي الخجل الى انعزال صاحبه وشعوره بالوحدة وكل هذا قد يوصل الشخص الخجول الى الاكتئاب وستسوء حالته النفسية اذا لم يتم علاجه , ومن الاسباب التي تؤدي الى الخجل كما صنفها علماء وخبراء النفس : أولا العامل الوراثي عن الاباء , ثانياً عدم تواجد مهارات التوصل الاجتماعي وعدم الانخراط بالمجتمع , ثالثاً النظرة السلبية للذات وفقدان الثقة بالنفس , كل هذه الاسباب قد تؤدي الى الخجل .
الخجل هي مشكلة اجتماعية ولذلك قام الخبراء النفسيين بوضع الطرق لمعالجة الاشخاص الخجولين , ومن هذه الطرق العلاجية : 1. تعليم وتدريب الاشخاص الخجولين على تعلم أسالبيب التواصل الاجتماعي , وتعليمهم كيفية التعامل مع الاشخاص . 2. تعليمهم طرق التفكير المنطقي والسليم في التعامل مع الاخرين . 3. زيادة ثقة الشخص الخجول بنفسه وتعريفه بقدراته وبأهميته بالمجتمع . 4. التعرف على أسباب الخجل لدى الشخص الخجول ومواجهتها وازالتها من خلال تعريضه لخبرات اجتماعية , وتكون هذه الخطوة بالتمثيل وبتقمص الادوار , كأن يتظاهر المريض كأنه يتحدث بالهاتف مع الاخرين وبمرور الوقت هذا التمثيل ينقلب الى واقع في حياته . 5. ويجب على المريض بالخجل أن يكتب على ورقة ماذا يحب أن يفعل ولماذا يتردد في فعل ما ينوي , وكل مرة حاول القيام بذلك , ومع مرور الوقت فأنه سيرى أن الاسباب صغيرة ويستطيع التخلص منها . 6. ويجب على الشخص الخجول على تنمية مهاراته ومواهبه . 7. يجب ان يتعلم الشخص الخجول المبادرة بالكلام مع الاخرين , وسؤالهم عن أشياء وكأنه لا يعرفها وحتى لو كان بالحقيقة يعرفها و ولكن يكفيه أن يبدأ بالكلام مع الاخرين . 8. من النصائح التي يقدمها الخبراء للاشخاص الخجولين أن يضعوا أنفسهم بأحد الطوابير سواء للباصات او بالسوبر ماركت واختلاق الاحاديث أو الاسئلة مع الاشخاص الذين أمامك أو خلفك
التخلص من الخوف والخجلالخوف والخجل يُعتبر الخوف من الصفات المتواجدة في كل إنسان، فهنالك من يخاف من الأماكن العالية أو الحيوانات أو المرض وغيرها من الأمور المتعددة، ولكن المشكلة تُعد ذات خطورة وبحاجة إلى حل إن كان الخوف اجتماعياً، والذي يعني أن يخاف الفرد من مواجهة مجتمعه ويخاف من طرح آرائه وتقديمها أمام الملأ، لذلك لا بد من التخلص من ذلك الخوف بطرق سهلة وبسيطة تتناسب مع الفرد. أما بالنسبة للخجل فهو أيضاً من الصفات السلبية التي يُعاني منها الكثير من الأشخاص، وغالباً ما يترافق الخجل مع الخوف، وإن تُركا من غير علاج قد يتفاقمان ويصبحان مرضاً نفسياً نهايته تتمثل بالعزلة، والتوحد، والاكتئاب. طرق التخلص من الخوف والخجل التحدث مع الذات أمام المرآة أو إجراء نقاش داخلي بين الفرد وذاته، والتعبير عن كل ما يدور من أفكار بالتكلم بها دون تردد، ومع تكرار هذا التمرين يُصبح الشخص قادراً على طرح أفكاره أمام الآخرين فلا يخاف أو يخجل من ذلك، وتعتبر هذه الطريقة ذات أثر فعال خاصة للمراهقين. إقناع النفس بأن أفكارك صحيحة وأن أراءك تُمثل شخصيتك، فلا داعي للخوف أو الخجل من طرحها أمام الآخرين، فالكل يتحدث ويبدي رأيه بكل صراحة، فلماذا لا تكون كغيرك وتطرح ما تريد فإن لم يعجب كلامك المستمعون فلن تخسر شيئاً، بل بالعكس ستزيد فرصتك من تحسين أفكارك وحديثك المستقبلي. الاطلاع على الدراسات الحديثة التي تتعلق بالخجل والخوف، فهي دراسات ذات أثر فعال في التخلص من هذه المشكلة، ففي أحد الأبحاث التي أجريت على مجموعة كبيرة من الأفراد تبين أنه إن قام أي شخص متواجد مع الجماعة بفعل غريب، فإن أكثر الجالسين لن يلاحظوا ذلك، وإن لاحظوا يعتبرون الأمر عادياً وبسيطاً، فعند قراءة هذه الدراسة تجد أن الخوف والخجل قل لديك، فلا أحد يُلاحظ تفاصيل حركاتك وأقوالك. التنفس العميق والتفكير قبل الحديث، فيجب العد للعشرة قبل البدء بطرح الأفكار أو التحدث بأي موضوع، فذلك يزيد من صحة أقوالك ويجعلك أكثر عقلانية وأقل خجلاً وخوفاً. استخدام أسلوب الكتابة لحل تلك المشكلة، وتتم بتدوين المشكلة التي تعانيها من خوف أو خجل على ورقة، ثم تدوين الأشخاص الذين تخاف وتخجل منهم، والبدء فيهم فرداً فرداً ومواجهتهم والتحدث معهم بكل ثقة، ومع الوقت سيُلاحظ الفرد الفرق وسيلاحظ قدرته على مواجهة الجميع ومواجهة الأشخاص الجُدد. تدريب الذات على الثقة بالنفس، ويتم ذلك بالحديث مع الأشخاص الغرباء بكل الأمور. مراجعة الطبيب النفسي في حال لم تنفع الطرق السابقة ولم تظهر أية نتيجة.
التغلب على الخجلالخجل جميع البشر يتعرضون للخجل في مختلف فئاتهم العمرية، حيث إنّه لا يوجد أي إنسان لم يتعرض لموقف يخجل فيه، وهذا الأمر يُعد طبيعياً، ولكنه يعد غير طبيعي عندما يصبح صفة من الصفات الملازمة للإنسان، التي يستطيع التخلص منها بمقاومة مخاوف الحياة، والتواصل مع الناس. أسباب الخجل عدم توفّر عنصر الثقة بالنفس، والافتقار لإحساس الطمأنينة. مشاكل صحية، وبعض الإعاقات. البيئة الاجتماعية الضعيفة. التدليل الزائد الذي يحرم الشخص من فرص إثبات الذات. أعراض الخجل يوجد العديد من الأعراض للخجل حيث إنّها تنعكس على سلوك الإنسان، وجسمه، ومشاعره، ومنها: تجنّب التعامل مع الأفراد، وعدم القدرة على التحدث أمامهم. النظر إلى الأشياء المحيطة عند التحدّث مع الآخرين، مع محاولة الهرب من الكلام. ازدياد دقات القلب. الشعور بألم شديد في المعدة، مع الاستمرار في الارتعاش. التّعرق الشديد. الإحساس بالإحراج، وعدم الأمان. طرق التخلص من الخجل الاعتراف بوجود الخجل من أهم الخطوات حتى يتم التغلب عليه، عن طريق اتخاذ قرار مواجهة الآخرين، والاستمرار في تنفيذه. فهم الذات عن طريق معرفة طبيعة النفس، والتعامل مع الناس بدون تصنع. التعرف على نقاط القوة، والضعف، ومعرفة الصفات الفريدة بهدف التركيز عليها في التعامل مع الآخرين، لكونها تمنح الثقة في النفس. ممارسة بعض الهوايات التي تزيد من العلاقات عن طريق اللقاء المستمر مع الناس، وإبقاء الوجه مبتسماً حتى يتمكّن الشخص من التغلب على خجله. الابتعاد عن مقارنة النفس بالآخرين من أجل تجنّب الخجل الذي يزداد عند رؤية الآخرين يتمتعون بصفات أفضل، ومحاولة تطوير القدرات بهدف امتلاك مهارات التواصل مع الجميع.
التخلص من الخوف والخجلالخوف والخجل يُعتبر الخوف من الصفات المتواجدة في كل إنسان، فهنالك من يخاف من الأماكن العالية أو الحيوانات أو المرض وغيرها من الأمور المتعددة، ولكن المشكلة تُعد ذات خطورة وبحاجة إلى حل إن كان الخوف اجتماعياً، والذي يعني أن يخاف الفرد من مواجهة مجتمعه ويخاف من طرح آرائه وتقديمها أمام الملأ، لذلك لا بد من التخلص من ذلك الخوف بطرق سهلة وبسيطة تتناسب مع الفرد. أما بالنسبة للخجل فهو أيضاً من الصفات السلبية التي يُعاني منها الكثير من الأشخاص، وغالباً ما يترافق الخجل مع الخوف، وإن تُركا من غير علاج قد يتفاقمان ويصبحان مرضاً نفسياً نهايته تتمثل بالعزلة، والتوحد، والاكتئاب. طرق التخلص من الخوف والخجل التحدث مع الذات أمام المرآة أو إجراء نقاش داخلي بين الفرد وذاته، والتعبير عن كل ما يدور من أفكار بالتكلم بها دون تردد، ومع تكرار هذا التمرين يُصبح الشخص قادراً على طرح أفكاره أمام الآخرين فلا يخاف أو يخجل من ذلك، وتعتبر هذه الطريقة ذات أثر فعال خاصة للمراهقين. إقناع النفس بأن أفكارك صحيحة وأن أراءك تُمثل شخصيتك، فلا داعي للخوف أو الخجل من طرحها أمام الآخرين، فالكل يتحدث ويبدي رأيه بكل صراحة، فلماذا لا تكون كغيرك وتطرح ما تريد فإن لم يعجب كلامك المستمعون فلن تخسر شيئاً، بل بالعكس ستزيد فرصتك من تحسين أفكارك وحديثك المستقبلي. الاطلاع على الدراسات الحديثة التي تتعلق بالخجل والخوف، فهي دراسات ذات أثر فعال في التخلص من هذه المشكلة، ففي أحد الأبحاث التي أجريت على مجموعة كبيرة من الأفراد تبين أنه إن قام أي شخص متواجد مع الجماعة بفعل غريب، فإن أكثر الجالسين لن يلاحظوا ذلك، وإن لاحظوا يعتبرون الأمر عادياً وبسيطاً، فعند قراءة هذه الدراسة تجد أن الخوف والخجل قل لديك، فلا أحد يُلاحظ تفاصيل حركاتك وأقوالك. التنفس العميق والتفكير قبل الحديث، فيجب العد للعشرة قبل البدء بطرح الأفكار أو التحدث بأي موضوع، فذلك يزيد من صحة أقوالك ويجعلك أكثر عقلانية وأقل خجلاً وخوفاً. استخدام أسلوب الكتابة لحل تلك المشكلة، وتتم بتدوين المشكلة التي تعانيها من خوف أو خجل على ورقة، ثم تدوين الأشخاص الذين تخاف وتخجل منهم، والبدء فيهم فرداً فرداً ومواجهتهم والتحدث معهم بكل ثقة، ومع الوقت سيُلاحظ الفرد الفرق وسيلاحظ قدرته على مواجهة الجميع ومواجهة الأشخاص الجُدد. تدريب الذات على الثقة بالنفس، ويتم ذلك بالحديث مع الأشخاص الغرباء بكل الأمور. مراجعة الطبيب النفسي في حال لم تنفع الطرق السابقة ولم تظهر أية نتيجة.
التغلب على الخجلالخجل جميع البشر يتعرضون للخجل في مختلف فئاتهم العمرية، حيث إنّه لا يوجد أي إنسان لم يتعرض لموقف يخجل فيه، وهذا الأمر يُعد طبيعياً، ولكنه يعد غير طبيعي عندما يصبح صفة من الصفات الملازمة للإنسان، التي يستطيع التخلص منها بمقاومة مخاوف الحياة، والتواصل مع الناس. أسباب الخجل عدم توفّر عنصر الثقة بالنفس، والافتقار لإحساس الطمأنينة. مشاكل صحية، وبعض الإعاقات. البيئة الاجتماعية الضعيفة. التدليل الزائد الذي يحرم الشخص من فرص إثبات الذات. أعراض الخجل يوجد العديد من الأعراض للخجل حيث إنّها تنعكس على سلوك الإنسان، وجسمه، ومشاعره، ومنها: تجنّب التعامل مع الأفراد، وعدم القدرة على التحدث أمامهم. النظر إلى الأشياء المحيطة عند التحدّث مع الآخرين، مع محاولة الهرب من الكلام. ازدياد دقات القلب. الشعور بألم شديد في المعدة، مع الاستمرار في الارتعاش. التّعرق الشديد. الإحساس بالإحراج، وعدم الأمان. طرق التخلص من الخجل الاعتراف بوجود الخجل من أهم الخطوات حتى يتم التغلب عليه، عن طريق اتخاذ قرار مواجهة الآخرين، والاستمرار في تنفيذه. فهم الذات عن طريق معرفة طبيعة النفس، والتعامل مع الناس بدون تصنع. التعرف على نقاط القوة، والضعف، ومعرفة الصفات الفريدة بهدف التركيز عليها في التعامل مع الآخرين، لكونها تمنح الثقة في النفس. ممارسة بعض الهوايات التي تزيد من العلاقات عن طريق اللقاء المستمر مع الناس، وإبقاء الوجه مبتسماً حتى يتمكّن الشخص من التغلب على خجله. الابتعاد عن مقارنة النفس بالآخرين من أجل تجنّب الخجل الذي يزداد عند رؤية الآخرين يتمتعون بصفات أفضل، ومحاولة تطوير القدرات بهدف امتلاك مهارات التواصل مع الجميع.
إعطاء الجسم فترات من الراحة عن طريق ممارسة تمارين الاسترخاء، بهدف إعادة الثقة للنفس. الحفاظ على ثبات المشاعر عند مواجهة المواقف المحرجة، بهدف كسب محبة الجميع. التعامل مع الأشخاص بشكل متدرّج عن طريق الانتقال من بيئة العائلة، إلى بيئة الأصدقاء، ثمّ إلى الأماكن العامّة من أجل التخلّص من التوتر، والخجل الزائد. الاقتراب من الأشخاص الذين يمتلكون نفس الشخصية، والبدء بالتحدّث معهم. الاطلاع على المزيد من المعلومات بهدف التعرّف على الآراء المختلفة للشخصيات، من أجل امتلاك قدر كافٍ من الكلمات التي تساعد صاحبها على مواجهة الآخرين. التخلّص من الأفكار السيئة كونها تؤثر على النفس وتضعفها. متابعة الخجل الزائد مع بعض الأطباء المختصين من أجل الحصول على العلاج النفسي، والأدوية التي تساعد في التخفيف من حدة التوتر، والخوف. إيجابيات الخجول يمكن أن يمتلك الخجول الصفات الجيدة الآتية: التفاؤل، والتحمّس في كافّة مواقف الحياة. الاستفادة من نجاح الآخرين. توفير البيئة الإيجابية. الابتعاد عن الروتين، والملل، بالإبداع. الاندماج مع الناس. التحلّي بالصدق، والإخلاص.
كيف أقضي على الخجلالخجل إنَّ الخجل الزائد قد يكون عادةً سيئة أو خُصلةً غير جيّدة في شخصية الإنسان، فهي تمنعه من الإبداع والتقدُّم وخاصَّةً في مجال العمل، وتؤثر كثيراً على حياته الاجتماعيّة، فتجعل علاقته بالناس محدودةً جدّاً، وقد يؤثر كثيراً على نفسيّة الإنسان فيُصبح إنعزاليّاً، وفيما يلي كيفيّة القضاء على الخجل. كيفيّة القضاء على الخجل حدّد درجة خجلك: فهل أنت تُعاني من الخجل إلى درجة أنَّك تشعر بالذُعر من التحدُّث لأي أحد، أو هل انت تشعر بالخجل فقط من الأشخاص الَّذين لا تعرفهم، وما إلى ذلك، وقد يُساعدك أصدقائؤك المُقرّبون في تحديد ذلك. فكِّر بالآتي: ما الَّذي تُريد تغييره، ولماذا؟ وهل أنت مُنزعجٌ من عدم وجود مهاراتٍ اجتماعيّةٍ لديك؟ هل تُعاني من التحدُّث في المواضيع الاعتياديّة؟ وغيرها من الأسئلة الَّتي يُمكن أن تُساعدك على تحديد مُشكلتك، واسأل نفسك عن الأشياء الَّتي ترغب في تغييرها، ولكن لا تُقارن نفسك بغيرك أبداً، فأنت تسعى إلى التخلُّص من الخجل لا أن تُصبح نُسخةً من أحدٍ آخر. اذهب للمُناسبات الاجتماعيّة: وهذا أمرٌ بديهيّ، حيثُ إنَّ أفضل طريقة للقاء الآخرين هو الذهاب إلى أماكن التجمُّعات والمُناسبات. اسمح للناس بالتقرُّب إليك: فأنت لا يُمكنك أن تقترب من أحدٍ بوجهٍ عبوس، أو شخصٍ مُنعزل، أو ينظر إلى قدميه، ولذلك عليك التخلي عن هذه العادات، وارسم ابتسامةً لطيفةً ووائقةً على وجهك، وانظر إلى عين الشخص الآخر. تدَّرب على المُحادثة: قد يبدو الأمر غريباً، ولكن عليك أن تنظر إلى المرآة، أو أغلق عينيك، وتخيّل نفسك تتحدَّث مع شخصٍ آخر، وتحدَّث بصوتٍ مُرتفع. خُذ خطواتٍ بسيطة: لا يجب أن تتسرَّع في اتخاذ الخطوات، بل عليك أن تتحرَّك بالتدريج حتَّى تتخطى الخجل، ولا تتخذ الخطوات إلّا وأنت مُستعدٌّ لها. ركِّز اهتمامك على الآخرين لا على نفسك: وهذه خطوة مُهمّة لتخطي الخجل، فُمعظم الناس تُفكِّر بنفسها عند التحدُّث مع الآخرين من دون وعيٍ منها، وذلك سيجعل منهم مُدركين لذاتهم ولخوفهم وخجلهم من الآخرين، ولذلك عندما تتحدث مع أحدٍ ما ركِّز عليه هو وعلى ما يقول لكي تنسى خجلك. أظهر اهتمامك بالآخرين، وبما يُحيط بك: قد تشعر وكأنّ الجميع يُحدقون بك، ولكن بشكلٍ عامّ فإنَّهم لا يحكمون عليك، فهم قد يكونون مشغولين بأفكارهم الخاصَّة واهتماماتهم، وهم ليسوا هُناك حتَّى يؤذوك.
كيف أقضي على الخجلالخجل إنَّ الخجل الزائد قد يكون عادةً سيئة أو خُصلةً غير جيّدة في شخصية الإنسان، فهي تمنعه من الإبداع والتقدُّم وخاصَّةً في مجال العمل، وتؤثر كثيراً على حياته الاجتماعيّة، فتجعل علاقته بالناس محدودةً جدّاً، وقد يؤثر كثيراً على نفسيّة الإنسان فيُصبح إنعزاليّاً، وفيما يلي كيفيّة القضاء على الخجل. كيفيّة القضاء على الخجل حدّد درجة خجلك: فهل أنت تُعاني من الخجل إلى درجة أنَّك تشعر بالذُعر من التحدُّث لأي أحد، أو هل انت تشعر بالخجل فقط من الأشخاص الَّذين لا تعرفهم، وما إلى ذلك، وقد يُساعدك أصدقائؤك المُقرّبون في تحديد ذلك. فكِّر بالآتي: ما الَّذي تُريد تغييره، ولماذا؟ وهل أنت مُنزعجٌ من عدم وجود مهاراتٍ اجتماعيّةٍ لديك؟ هل تُعاني من التحدُّث في المواضيع الاعتياديّة؟ وغيرها من الأسئلة الَّتي يُمكن أن تُساعدك على تحديد مُشكلتك، واسأل نفسك عن الأشياء الَّتي ترغب في تغييرها، ولكن لا تُقارن نفسك بغيرك أبداً، فأنت تسعى إلى التخلُّص من الخجل لا أن تُصبح نُسخةً من أحدٍ آخر. اذهب للمُناسبات الاجتماعيّة: وهذا أمرٌ بديهيّ، حيثُ إنَّ أفضل طريقة للقاء الآخرين هو الذهاب إلى أماكن التجمُّعات والمُناسبات. اسمح للناس بالتقرُّب إليك: فأنت لا يُمكنك أن تقترب من أحدٍ بوجهٍ عبوس، أو شخصٍ مُنعزل، أو ينظر إلى قدميه، ولذلك عليك التخلي عن هذه العادات، وارسم ابتسامةً لطيفةً ووائقةً على وجهك، وانظر إلى عين الشخص الآخر. تدَّرب على المُحادثة: قد يبدو الأمر غريباً، ولكن عليك أن تنظر إلى المرآة، أو أغلق عينيك، وتخيّل نفسك تتحدَّث مع شخصٍ آخر، وتحدَّث بصوتٍ مُرتفع. خُذ خطواتٍ بسيطة: لا يجب أن تتسرَّع في اتخاذ الخطوات، بل عليك أن تتحرَّك بالتدريج حتَّى تتخطى الخجل، ولا تتخذ الخطوات إلّا وأنت مُستعدٌّ لها. ركِّز اهتمامك على الآخرين لا على نفسك: وهذه خطوة مُهمّة لتخطي الخجل، فُمعظم الناس تُفكِّر بنفسها عند التحدُّث مع الآخرين من دون وعيٍ منها، وذلك سيجعل منهم مُدركين لذاتهم ولخوفهم وخجلهم من الآخرين، ولذلك عندما تتحدث مع أحدٍ ما ركِّز عليه هو وعلى ما يقول لكي تنسى خجلك. أظهر اهتمامك بالآخرين، وبما يُحيط بك: قد تشعر وكأنّ الجميع يُحدقون بك، ولكن بشكلٍ عامّ فإنَّهم لا يحكمون عليك، فهم قد يكونون مشغولين بأفكارهم الخاصَّة واهتماماتهم، وهم ليسوا هُناك حتَّى يؤذوك.
اطلب من أصدقائك أن يُعرِّفوك بأصدقائهم، فهذه طريقة مُمتازة للتغلُّب على الخجل. أظهر موهبتك للجميع: فمثلاً إذا كُنت تُحب الرسم، اجتمع مع الآخرين في المرسم، فمن السهل أن تلمع في المكان الَّذي تشعر فيه بالراحة، ولا تخف من تجربة شيءٍ جديد. كُن صادقاً عند إطرائك على الآخرين: لا حاجة إلى أن تُبالغ في الإطراء، فيكفي مثلاً أن تقول: أعجبني قميصك، للبدء بمُحادثةٍ رائعة مع شخصٍ ما. تمرَّن باستمرار لصقل قُدرتك على التواصل. غيّر مظهرك الخجل: انظر لنفسك، هل تجد نفسك ترتدي الملابس الداكنة دائماً، وتُحبّ ارتداء القُبعات دائماً، أو بالنسبة للفتيات هل تُحبين وضع المكياج الداكن، فهذه الأشياء تتسبّب في جعلك منزويةً.
تعليقات
إرسال تعليق