القائمة الرئيسية

الصفحات



من أكثر الإضطرابات شيوعاً في مرحلة الطفولة، وهو عبارة عن الإنسياب التّلقائي للبول ليلاً أو نهاراً، أو ليلاً ونهاراً معاً لدى طفل تجاوز عمره الأربع سنوات، أي السن الذي يتوقع فيها ان يتحكم الطفل بمثانته. أسباب التبول اللاإرادي : (أسباب عضوية ): 1. اضطرابات المثانة . 2. التهاب الحبل الشوكي . 3. السكري. 4. الأعراض الجانبية لبعض الأدوية . (أسباب نفسية ): 1. القلق النفسي. 2. تعرّض الطفل إلى صراعات مع الإحباط وكبت الانفعال. 3. جذب الإهتمام الذي فقده الطفل بسبب ميلاد طفل جديد أو التفرقة في المعاملة (الغيرة ). 4. بداية ذهاب الطفل إلى الحضانة، 5. مشاكل وخلافات عائلية. طرق علاج التبول اللاإرادي : يجب على الآباء مراجعة (طبيب مختص )( للتأكد من عدم وجود سبب عضوي في أجهزة الجسم المختلفة للطفل والتي تنتج عنها مشاكل التبول اللاإرادي، أو (مراجعة أخصائي نفسي ) (إذا كان السبب له علاقة في نفسية الطفل). 1. العلاج التشجيعي : يجب أن يمتنع الأبوان عن عقاب الطفل عند تبوله لا إرادياً، وأن يخفّفان من حدّة التوتّر عند الطفل . 2. يجب التقليل من إعطاء الطفل سوائل قبل النّوم بساعتين، وتحميل الطفل جزء من المسؤولية تجاه الأمر، مثل: تشجيعه على تبديل ملابسه وفراشه المبلّل. 3. إيقاظ الطفل أثناء الليل: يجب إيقاظ الطفل عدّة مرات يوميّاً ليلاً للتبول في أوقات ثابتة، وذلك لتنظيم عمل المثانة، وكنوع من تدريب الطفل على حبس البول. 4. أخذ ملعقة عسل قبل النوم مباشرة.

أسباب التبول اللاإرادي عند الكبارالتبوّل اللاإرادي التبوّل اللاإرادي هو فقدان السيطرة على المثانة أثناء الليل، والمُصطلح الطبي له هو سلس البول الليلي، وهي مشكلةٌ حرجة تُصيب شريحة كبيرة من كبار السن. التبول اللاإرادي يُعتبر مرحلة تطوّر طبيعي جداً للأطفال، ولكن عند الكبار بالسن فإنّه يدلّ على وجود مشكلةٍ صحيّةٍ ما يجب علاجها، ووفقاً للرابطة الوطنية الأمريكية للتعفف تبلغ نسبة البالغين الذين يُعانون من مشكلة سلس البول اثنين بالمئة. أسباب التبول اللاإرادي الضغوط النفسية والظروف الصعبة يُمكن أن تؤدّي إلى الإصابة بسلس البول، إلّا أن أعراضاً أُخرى تُسبّب الإصابة بهذه الحالة سواءً عند الكبار أو الصغار، وهي: الاختلالات الهرمونية يُمكن أن تكون السبب في هذه حدوث هذه المشكلة؛ كوجود خلل في الهرمون المضاد لإدرار البول. الأضرار الجانبية لاستعمال بعض الأدوية. صِغَر حجم المثانة. التهاب المسالك البولية. التوتّر، أو الخوف، أو عدم الشعور بالأمان. اضطرابات عصبيّة، على سبيل المثال بعد الإصابة بالسكتة الدماغية.
داء السكري؛ وهو اضطراب آخر يُمكن أن يُسبب سلس البول، لأنّ أجسام المصابين بالسكري لا تستطيع معالجة السكر -الجلوكوز- بشكلٍ صحيح لذا يتمّ إنتاج كميّاتٍ أكبر من البول. تضخّم غدّة البروستات. توقّف التنفس أثناء النوم. الإصابة بالإمساك.
جنس الشخص والوراثة من العوامل التي تُصيب المرء بسلس البول، وخاصّةً إذا امتدت فترة سلس البول في مرحلة الطفولة. أمراض الكلى. سرطان المثانة. سرطان البروستات. تحديد سبب التبول اللاإرادي لا يُمكن الاستخفاف بهذه المشكلة، لأنّه غالباً ما يكون السبب الكامن وراء حالةٍ طبيّةٍ أُخرى، وللكشف عن السبب الرئيسي لكل حالة يتمّ إجراء اختباراتٍ، ومنها: الفحص البدني. الفحص العصبي. فحص البول. فحص المسالك البولية. التقاط صور فوق صوتيّة للكلى والمثانة.
توجد عدد من التساؤلات التي سيتمّ طرحها عليك من قِبل الطبيب لتحديد السبب بشكلٍ أفضل، ويُنصح تزويده بهذه المعلومات: أنماط الاستهلاك اليومي للسوائل. وقت حدوث التبوّل اللاإرادي، أي في النهار، أو خلال النوم.
 نوع السوائل المُستهلكة وإذا كانت تحتوي على الكافيين. عدد الليالي لا يتم التبوّل اللاإرادي فيها مقارنةً بالليالي التي تحدث فيها هذه المشكلة. التهاب المسالك البولية المتكررة.
قوّة خروج البول من عدمه، أي بمعنى سرعة خروج البول من المثانة خلال النهار. علاج التبول اللاإرادي تخفيف نمط استهلاك السوائل الكبير خفض أو قطع المَشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل: الشاي، والقهوة، والمشرويات الغازية. تحديد جدول زمني للدخول إلى الحمام للتأكّد من التبوّل مرّة كل ساعتين خلال النهار. الذهاب إلى الحمام قبل النوم. ضبط منبّه خلال الليل للدخول إلى الحمام. يُمكن استخدام أغطية فراش خاصّة لحماية السرير، وارتداء ملابس ذات قدرة عالية على الامتصاص خلال النوم. العلاج الطبي في الكثير من حالات سلس البول تتمّ السيطرة عليها من خلال استخدام بعض الأدوية، وهي: المضادات الحيوية لمعالجة التهاب المسالك البولية. أدوية تمنع أو تحِدُ من تضخم البروستات. أدوية تُوصف لتخفيف من التهاب المثانة.

كيفية علاج التبول الليلي عند الاطفالالتبول الليلي عند الأطفال تعاني العديد من الأمّهات من مشاكل التبول اللاإرادي لدى أطفالهنّ، وهي من المشاكل المسبّبة للإحراج والقلق، وتؤدّي إلى حدوث آثار سلبيّة على نفسية الطفل وخصوصاً عندما يتقدّم في العمر، وتبقى المشكلة ملازمة له، ويبدأ الأبوان بفحص الطفل عند الأطباء؛ بحيث يُقدّم الأطباء العلاج المناسب في مثل هذه الحالات. هناك العديد من المواد الفعّالة لعلاج مشكلة التبول اللاإرادي؛ بحيث تضبط من عمليّة التبول أثناء النوم، وهناك العديد من العوامل المؤدية للتبول اللإرادي سنتطرق إليها في هذا المقال، كما سنذكر كيفية علاجها والتخلص منها. أسباب التبول اللإرادي الليلي عند الأطفال هنالك عدة أسباب عضوية؛ كالإصابة بالتهابات في مجرى البول، ومن الممكن أن يعود السبب لحجم المثانة بحيث يكون صغير الحجم.
 مرض السكّري يؤدي لعدم ضبط البول مما يجعله سريع التبول دون أن يشعر بنفسه.
 التهابات اللوزتين تُحدث هذه المشكلة. تهيّج منطقة فتحة الشرج نتيجة تناول الخضار غير المطبوخة جيداً، وتناول الفاكهة الملوّثة، وبالتالي فإن الدودة الدبوسية ذات اللون الأبيض المتواجدة في الخضار والفاكهة تبيض أثناء النوم على فتحة الشرج فتتهيّج المنطقة ويؤدّي ذلك للتبول اللاإرادي.
العوامل الوراثيّة والعوامل الجينية التي تنتقل إلى الأبناء إذا كان أحد الأبوين مصاباً بها أثناء الطفولة. الأسباب النفسية التي يمر بها الطفل نتيجة الغيرة أو التفكك الأسري. *تناول المشروبات المدرة للبول كشرب الشاي أو القهوة أو تناول الشوكولاتة؛ لاحتواء هذه المشروبات على مادة الميثيل زانثين؛ فهي مادة لها تأثير قوي على إدرار البول. إصابة الطفل بمتلازمة داون ممّا يجعله غير مدرك لحاجته للذهاب إلى دورة المياه. إصابة الطفل بفرط الحركة أو نقص في التركيز؛ بحيث يتأخّر نموه الإدراكي، وهذا يُسبّب له هذه المشكلة. نوم الطفل بعمق يُسبّب له التبوّل اللإرادي. طرق علاج التبول الليلي عند الطفل تجنب طرح المشكلة من قبل الأبوين أمام الآخرين لتخفيف الشعور بالحرج عند الطفل. عدم توبيخه أو ضربه بسبب هذه المشكلة كي لا يزداد الأمر سوءاً، ودائماً يجب القول للطفل بأنها مشكلة مؤقتة ستنتهي في وقت معين. أمر الطفل بالذهاب إلى دورة المياه مرّةً كل ساعتين على الأقل، وخاصّةً قبل أن يخلد إلى النوم. تقليل الأم من تقديم المشروبات والسوائل للطفل، وتجنّبها قبل وقت نوم الطفل بثلاث ساعات. صبر الأم على حل هذه المشكلة ينعكس بشكل إيجابي على نفسية طفلها. الاهتمام بنظافة الطفل بشكلٍ دائم وذلك بتبديل ملابسه الداخلية والخارجية التي من الممكن أن تُحدث التهابات له أو يمكن أن يصاب بالعدوى من خلالها. إيقاظ الأم لطفلها وقت نومه مرّةً كل ساعتين؛ بحيث يذهب لدورة المياه، واعتماد هذه الخطوة سيُشعر الطفل بالقدرة على التحكم بنفسه بالتدريج. تقديم الغذاء الصحي للطفل بحيث يخلو من التوابل والأملاح والسكريات. إذا استمرّت المشكلة عند الطفل يجب أخذه للطبيب ليقوم بفحصه وإعطائه الدواء المناسب.

التبول الليلي اللاإرادي عند الأطفاللماذا يبلل الأطفال أنفسهم ليلا ً أولا ً : إن معظم آباء و أمهات الأطفال الذين يعانون من هذه المشكلة يقولون أن أطفالهم ينامون بشكل عميق ويصعب إيقاظهم . ثانيا ً : إن آباء و أمهات الأطفال يقولون أن أطفالهم يبللون ملابس النوم و أغطية السرير وبمساحة كبيرة وهذا يقودهم إلى الاستنتاج أن أطفالهم يفرزون كميات كبيرة من البول أثناء النوم . ثالثا ً : هنالك علاقة واضحة بين التبول الليلي اللاإرادي عند الأطفال و الوراثة ، حيث تشير الدراسات إلى أنه إذا كان أحد الوالدين عانى من هذه المشكلة سابقا ً فإن هناك احتمال 40% أن يصاب أحد الأطفال أيضا ً ، أما إذا كان كلا الوالدين عانى من هذه المشكلة فإن نسبة إصابة الأولاد 70% .
هل هو مرض نفسي ؟ تشير الدراسات أن التبول الليلي اللاإرادي ليس مرضا ً نفسيا ً ولا يحدث نتيجة للضغوط أو الاضطرابات النفسية ، وإنما على العكس وجود هذه المشكلة وعدم علاجها ، يؤثر سلبا ً على حياة الطفل و إبداعه و ثقته بنفسه ، وعند علاج المشكلة تعود للطفل الثقة بالنفس بحيث يصبح أكثر سعادة ، ويتحسن أداؤه في المدرسة . هل يمكن أن يكون التبول الليلي اللاإرادي نتيجة مرض عضوي ؟ غالبا ً لا يكون الوضع كذلك، فقط 2% من الأطفال الذين يعانون من التبول الليلي اللاإرادي يكون ذلك نتيجة مرض عضوي ، كالتهاب المثانة أو مرض السكري . هل مثانة الأطفال صغيرة ، كما يعتقد بعض الآباء و الأمهات ؟ بعض الآباء و الأمهات يعتقدون أن مثانة أطفالهم صغيرة ، وهذه حالات نادرة جدا ً وتمتاز بأن الطفل يذهب إلى الحمام بشكل متكرر أثناء النهار ويخرج كميات صغيرة من البول مع مصاحبة ذلك بتبول ليلي لاإرادي ، وحتى في هذه الحالة غالبا ً ما يكون هناك زيادة في كمية البول المفرزة ليلا ً . إن بعض الآباء و الأمهات يعالجون هذه المشكلة بجعل أطفالهم يلبسون الحفاظ أثناء النوم ، ولكن معظم الأخصائيين يعتقدون أن هذا الحل يطيل المشكلة ، ويجعل الأطفال يركنون على الحفّاظ ولا يسعون إلى حل مشكلتهم . وهناك خطر آخر من لبس الحفّاظ عند الذكور ، وذلك أن ارتفاع درجة الحرارة في المنطقة التناسلية قد يقلل من نسبة الخصوبة عند هؤلاء الأطفال في المستقبل . علاج التبول الليلي اللاإرادي هناك عدة أفكار و اعتقادات لعلاج هذه المشكلة، بعضها قد يفيد والبعض الآخر لا فائدة منه نناقش منها : - التقليل من شرب السوائل ليلا ً عند الأطفال : قد يفيد ذلك بعض الشيء ولكنه لا يحل المشكلة ، كون أن الأطفال الذين يعانون من هذه المشكلة يعانون من نقص الهرمون المانع للإدرار Vasopressin ، وبالتالي فإن دماغهم يستمر في إعطاء أوامر بزيادة كمية البول المفرزة ليلا ً حتى و إن قلت كمية السوائل التي يشربها الطفل .
 إلا ّ أننا نؤكد هنا أن التقليل من مادة الكافيين و السكر ليلا ً و السوائل التي تحتوي على هذه المواد ، وحتى جميع السوائل قد تفيد في حل هذه المشكلة إلا ّ أنها تكون غير كافية . - وضع منبه وإيقاظ الطفل ليلا ً للتبول : هذه الطريقة بوضع منبه ليلا ً أو قيام الوالدين بإيقاظ الطفل ليلا ً للتبول قد تقلل عدد مرات التبول الليلي اللاإرادي ، إلا ّ أنها لا تعلّم الطفل بأن يستيقظ بنفسه لإفراغ المثانة ، ولا يمكن للوالدين أن يستمروا في هذه الطريقة لفترة طويلة ، كما أنهم عندما يتوقفون عن إيقاظ الطفل فإن المشكلة تعود كما كانت . - الانتظار حتى يكبر الطفل ويتخلّص من هذه المشكلة لوحده : هذا ما يعتقده كثير من الآباء و الأمهات ، إلا ّ أننا لا ننصح به من الناحية الطبية ، وذلك لعدة أسباب :
1- لا يمكن التنبؤ بالموعد أو العمر الذي سوف يتوقف عنده طفلك عن التبول الليلي اللاإرادي ، حيث كما ذكرنا فإن 2-3% من الأطفال يستمرون في هذه المشكلة حتى عمر 18 سنة و أكثر .
2- التأثير السلبي الواضح على الطفل ، وفقدان ثقته بنفسه ، و التقليل من التركيز و العطاء في المدرسة ، و فقدان ثقته أمام أخوانه و أهله و زملائه في المدرسة.
 3- المعاناة المستمرة للأمهات من جراء التنظيف أو المعاملة المستمرة مع البول كل ليلة . 4- عند الأولاد كما ذكرنا سابقا ً ، الخوف من التأثير المحتمل على الإنجاب في المستقبل . من كل ما سبق نستنتج التالي : - إن مرض التبول الليلي اللاإرادي شائع جدا ً ، ويجب على الآباء و الأمهات معالجة أبنائهم الذين تجاوزوا عمر
 5 سنوات وما زالوا يعانون من هذه المشكلة . - يجب استشارة الطبيب الاختصاصي قبل البدء بالعلاج وذلك لاستبعاد أي أمراض عضوية قد تكون السبب في التبول الليلي اللاإرادي . - يجب عدم معاقبة الطفل أو تأنيبه بل على العكس ، يجب دعمه وتشجيعه للتخلص من هذه المشكلة . - يجب عدم ترك المشكلة لفترة طويلة حيث أنه مع تقدم السن يزداد الضغط النفسي وتزداد صعوبة حل المشكلة . - إن أفضل طريقة لعلاج هذه المشكلة هو تدريب الأطفال كيفية الاستيقظ ليلا ً عندما تكون المثانة ممتلئة بالبول ، ويتم ذلك عن طريق أجهزة صغيرة خاصة ، وفترة العلاج تكون من 2-4 أسابيع ، بعدها يتخلص الطفل من هذه المشكلة نهائيا ً ويتدرب كيف يستيقظ على الرسالة التي ترسل من المثانة إلى الدماغ عندما تكون المثانة ممتلئة بالبول . هذا العلاج هو الأفضل في العالم في الوقت الحالي ، ونسبة النجاح تتجاوز 80% ‏

تعليقات

التنقل السريع