قصر القامة المشكلة التي قد يعاني منها البعض هي قصر القامة الناتجة عن بعض الأمور والتي سنعرفها لاحقاً من أسباب قصر القامة وطريقة علاجها واحتسابها ، فالذين يعانون من قصر القامة بشكل ملحوظ ولا أتكلّم عن القصر الطبيعي والمتعارف لدى الآخرين ، فهذا القصر الذي يعتبر ناحية إزعاجيّة لدى البعض والتي تثير المشاكل عندهم ، ومن أسباب قصر القامة : أسباب قصر القامة يعتبر قصر القامة مرض يصيب الأطفال ويعرف هذا المرض ب (قصر القامة النفسي أو إنخفاض في هرمون النمو) ، فهذا المرض يصيب الأطفال في مرحلة مبكّرة من العمر لوجود مشكلة في هرمون تثبيط هرمون النمو (GHIH) أو يكون أن يفرز الهرمون تثبيط للنمو ولا يستجيب الأطفال لهذه الهرمونات وتكون لديهم حساسيّة منها .
من المأكّد أنّ أسباب قصر القامة تبدأ من المراحل الأولى عند الطفل وتظهر هذه الحالة بعد أن يكبر الشخص ويظهر عليهِ فشل في هرمون النمو مع أنّ هؤلاء الأطفال يتغذّون ويأكلون بشكل طبيعي كباقي الأطفال ولكن تبقى المشكلة موجودة عندهم ، فأحياناً يكون السبب في مشكلة النمو يكمن في البيئة المحيطة بالطفل للتوتّر الذي بدورهِ ينتج هرمونات أخرى مثل الإدرينالين والنورادرينالين ممّا ينتج عن ذلك ظهور الإستجابة لهذه الهرمونات وهو ما يعرف ب (الهروب أو المكافحة) ، وبالتالي يزداد سرعة نبضات القلب الموجودة عندهم ويبعد الجسم كامل البعد عن العمليات الرئيسيّة والتي تعتبر هامّة جداً للإنسان ، والأطفال الذين يعانون من مشكلة قصر القامة النفسي هم أيضا قد تعرّضوا لهذا الأمر وتسبّبَ مشكلة في الهرمون النمو الموجود عندهم . وهناك نوع آخر من القصر وهو الذي يكون طبيعي عند هؤلاء الأشخاص ويكون ذلك بالوراثة وتشوّهات خلقية ومنها تشوّه هرمونات النمو ، فالأبوين لهم دور كبير في تحديد ما إذا كان الطفل الذي سوف يأتي سيكون طويل أو قصير ، وهناك بعض الأمور التي يجب الإنتباهُ إليها حتّى يخرج الطفل سليم ومن هذه الأمور مرض السكري المبكّر للأطفال والربو وضعف التغذية السليمة والكالسيوم التي بدورها تؤثّر بشكل على الشخص حتّى البلوغ فيجب الإنتباهُ الى هذه الأمور والتركيز عليها .
إحتساب الطول المتوقّع هناك طريقة لمعرفة طول الطفل الذي سوف يأتي أو التقريب للطول للشخص الموجود والذي لم يبلغ بعد سنّ 18 أو 21 سنة ، وهي : إذا كان الطفل ذكر : يمكن إحتساب طول الطفل الذكر بجمع طولي الوالدين زائد 13 سم وقسمتها على إثنين ويكون الرقم المتوقّع للطفل زائد أو ناقص 5 سم . إذا كانت المولودة أنثى : بنفس الطريقة بجمع طولي الوالدين ناقص 13 سم وقسمتها على إثنين ويكون الرقم هو المتوقّة للطفلة زائد أو ناقص 5 سم . مثال : على فرضا أنّ طول الزوج : 175 سم ، الزوجة : 166 سم المجموع : 341 طول الطفل : (341+13)/2 = 177 سم أي ما بين (172-182) سم الطول المتوقّع للطفل . طول الطفلة : (341-13)/2= 162 سم أي ما بين (157-167) سم الطول المتوقّع للطفلة . فيجب أن يحرص كلّ شخص على الأطفال لمعرفة الطول المتوقّع والعناية بالطفل من الناحية الغذائيّة والصحيّة والنفسيّة حتى يكون الطفل سليم .
علاج قصر القامة للبالغينقصر القامة للبالغين غالباً ما يسبّب قصر القامة للأشخاص البالغين، الإزعاج وعدم الرضى عن النفس، حيث إنّ الجميع يطمح بقامة طويلة نسبياً، وهي مشكلة مزمنة لا حلّ لها، وهذا يعتمد على السبب الذي أدّى إلى ذلك، فيمكن معالجة بعض الأسباب والزيادة في الطول حتّى لو بشكل بسيط لكنه سيكون ملحوظاً. أسباب قصر القامة للبالغين العوامل الوراثية، من خلال وجود جينات في جسم الإنسان مسؤولة عن هرمون النموّ ومدى تحفيزه، وهذه الجينات موروثة من الآباء إلى الأبناء. عدم حصول الجسم على مواد غذائية كافية لتحفيز نموّه وتكوين عظامه، فإهمال تغذية الطفل بشكل سليم قد تؤدّي إلى حدوث خلل في نموّه. إصابة الشخص بمرض السيدا منذ الطفولة.
علاج قصر القامة للبالغينقصر القامة للبالغين غالباً ما يسبّب قصر القامة للأشخاص البالغين، الإزعاج وعدم الرضى عن النفس، حيث إنّ الجميع يطمح بقامة طويلة نسبياً، وهي مشكلة مزمنة لا حلّ لها، وهذا يعتمد على السبب الذي أدّى إلى ذلك، فيمكن معالجة بعض الأسباب والزيادة في الطول حتّى لو بشكل بسيط لكنه سيكون ملحوظاً. أسباب قصر القامة للبالغين العوامل الوراثية، من خلال وجود جينات في جسم الإنسان مسؤولة عن هرمون النموّ ومدى تحفيزه، وهذه الجينات موروثة من الآباء إلى الأبناء. عدم حصول الجسم على مواد غذائية كافية لتحفيز نموّه وتكوين عظامه، فإهمال تغذية الطفل بشكل سليم قد تؤدّي إلى حدوث خلل في نموّه. إصابة الشخص بمرض السيدا منذ الطفولة.
تعرّض الرأس للضربات المتكرّرة في منطقة الرأس. الإصابة بأورام السرطان، ومعالجتها بواسطة العلاجات الكيميائية والأشعة. الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، كالفشل الكلوي. إجراء بعض العمليات الجراحية. عدم اهتمام الأم بعوامل الرعاية الصحية لجنينها أثناء الحمل، من خلال تعاطيها للكحول أو المخدّرات والتدخين، الارتفاع الشديد في ضغط الدم. حدوث مشاكل وإصابات أثناء الولادة، كعدم توفر كمية كافية من الأكسجين للجنين. حدوث اضطراب وراثي لدى الإناث يؤثّر على تطوّر نموّها، وهذا يكون على الشكل الكامل، ليس على الطول فقط، وهو ما يسمّى بمتلازمة "تيرنر". وجود اضطراب في الكروموسومات الوراثية ممّا يسبّب فشل النمو، وهو ما يسمى بمتلازمة "بريدر ويللي" علاج قصر القامة للبالغين يعتمد علاج قصر القامة على السبب المؤدّي لذلك، فبعض الأسباب لا يوجد لها علاج مثل المتلازمات الوراثية، وبعضها الآخر يمكن علاجها من خلال اتّباع العديد من العلاجات، مثل: العلاج بالهرمونات، وذلك من خلال تحفيز عمل بعض الهرمونات التي تساعد على نمو الجسم. العلاج المتّبع للعظام، وذلك من خلال تقويم العظام. العلاج بالغذاء، من خلال تناول الأغذية المستخدمة لنمو العظام وتكوينه، ويجب التنويه بأنّ شرب المياه بكميات كافية يومياً يساعد بشكل كبير على معالجة قصر القامة والحصول على جسم صحي ومتناسق. العلاج بالأدوية والعقاقير. العلاج بواسطة التمارين الرياضية، كتمارين تصحيح العمود الفقاري، حيث إنّ العمود الفقاري يظهر نسبة مهمة من طول الإنسان، وعلاجه يكون بمعالجة الإنحناءات المتواجدة فيه، وذلك من خلال النوم على أرضية قاسية بدلاً من الأرضية الطرية والتي تسبّب حدوث الإنحناءات في العمود الفقاري. النوم بشكل سليم ولمدة كافية يحفز النمو، وكذلك الاستحمام بالماء الدافئ قبل الخلود للنوم.
عملية تطويل القامة يعاني الكثير من الناس من مشكلة قصر القامة، ويؤثر ذلك على حياتهم ونفسيتهم، مما يدفع الآباء لإيجاد حل لأبنائهم الذين يعانون من القصر، فيلجؤون إلى عملية تطويل العظام، ويمكن إجراء هذه العملية لكل الأعمار، ويمكن أن نبدأ من عمر سنتين فما فوق، ولكن التطويل التجميلي يتم بعد أن يكتمل نمو جسم الإنسان، أي عندما يبلغ الشخص ست عشرة سنة ،ولا ينصح عمله بعد سن الأربعين عام. ويوجد ثلاثة أنواع للتطويل التجميلي: النوع الأول: يُجرى بسبب وجود خلل في جسم الطفل عند ولادته، فعند ولادة الطفل وبه خلل في الطول، ويعاني من قصر شديد في رجليه، فقد يولد برجل لا يتعدى طولها الخمسة عشر سنتيمتر ،والأخرى طولها ثلاثون سنتيمتر، فيجب البدء في وقت مبكر بعملية التطويل. النوع الثاني: يكون السبب قصر بسبب حادث تعرض له، وهو طفل، ويمكن إجراء العملية في أي وقت، وتتم العملية بعد التحام الكسر الذي حدث له بسبب الحادث، ويمكن أن نبدأ بها قبل التحام الكسر، لعلاج التهشيم الذي حدث للعظام، وبعض الحالات الأخرى لا يتم إلا بعد التحام عظم المريض.
عملية تطويل القامة يعاني الكثير من الناس من مشكلة قصر القامة، ويؤثر ذلك على حياتهم ونفسيتهم، مما يدفع الآباء لإيجاد حل لأبنائهم الذين يعانون من القصر، فيلجؤون إلى عملية تطويل العظام، ويمكن إجراء هذه العملية لكل الأعمار، ويمكن أن نبدأ من عمر سنتين فما فوق، ولكن التطويل التجميلي يتم بعد أن يكتمل نمو جسم الإنسان، أي عندما يبلغ الشخص ست عشرة سنة ،ولا ينصح عمله بعد سن الأربعين عام. ويوجد ثلاثة أنواع للتطويل التجميلي: النوع الأول: يُجرى بسبب وجود خلل في جسم الطفل عند ولادته، فعند ولادة الطفل وبه خلل في الطول، ويعاني من قصر شديد في رجليه، فقد يولد برجل لا يتعدى طولها الخمسة عشر سنتيمتر ،والأخرى طولها ثلاثون سنتيمتر، فيجب البدء في وقت مبكر بعملية التطويل. النوع الثاني: يكون السبب قصر بسبب حادث تعرض له، وهو طفل، ويمكن إجراء العملية في أي وقت، وتتم العملية بعد التحام الكسر الذي حدث له بسبب الحادث، ويمكن أن نبدأ بها قبل التحام الكسر، لعلاج التهشيم الذي حدث للعظام، وبعض الحالات الأخرى لا يتم إلا بعد التحام عظم المريض.
النوع الثالث: هو التطويل التجميلي، وأفضل وقت للعملية بين سن السادسة عشرة وسن الأربعين عامًا، وهي عملية تطويل تم اختراعها حديثًا، والمخترع الأول لها الذي له الفضل في هذه العملية برمتها هو الدكتور جيفرل ايه اليزاروف، ويتم تطويل إحدى الساقين ثمانية سنتيمترات باعتباره حدًّا أدنى، وتجري عملية واحدة، و إذا أراد المريض زيادة طوله، يقوم بإجراء العملية الثانية، ونحن ننصح الجميع بأن إجراء العملية يمكن أن يكون له أعراض جانبية، فإذا لم يؤثر القصر على الطفل وشخصيته فيمكنه عدم إجراء العملية، وأن يتصرف على طبيعته، فبعض الأشخاص يعانون من القصر لكن الله أعطاهم القصر وميزهم بالذكاء وبمواصفات أخرى، تطويل الجسم في مرحلة النمو تكون أسرع بمرة ونصف ،فيمكن أن يكتسب الجسم ستة سنتيمترات خلال خمسة أشهر، أمّا عند البالغين يستغرق ثمانية أشهر، أما عند البلوغ عندما تجرى عملية التطويل يشعر الإنسان بالألم، ويحتاج إلى تناول أدوية مسكنة لمدة ثلاثة أشهر، ويصاب المريض بالتهابات سطحية حول الأسياخ الحديدية التي تثبت على عظام المريض ،ويحتاج وتتقلص المفاصل و يحتاج المريض للعلاج الفيزيائي المتواصل لمدة ثلاثة شهور؛ لمنع جمود المفاصل، وبالأخص عند الركبة و عند الكاحل، و إذا لم يقم المريض باتباع التعليمات التي يوصي بها الطبيب إليه، قد يصاب فيمكن ألا يلتحم العظم، أو يلتحم قبل أن ينتهي من عملية التطويل. أما نسبة نجاح العملية فيعتمد على نسبة الطول، فإذا كانت نسبة الطول أقل من ستة سنتيمترات، تكون نسبة النجاح 100 %، أما أكثر من ستة سنتيمترات، تكون نسبة النجاح 90 %، وكل هذا يرجع إلى رأي الشخص، وهل يرى أن العملية ضرورية أم أنه لا يحتاج إليها.
تعليقات
إرسال تعليق