من أكثر الأمور التي تؤرق المرأة في الناحية الجمالية هي التجاعيد ، إذ أنّها تظهر على الوجه ويصعب إخفاؤها إن وصلت إلى حد معيّن ، لكن إن عملت المرأة على وقاية نفسها من هذه التجاعيد فقد يتأخر ظهورها أو تظهر بشكل طفيف ، فالوقاية خير من العلاج. من العوامل التي تزيد من ظهور التجاعيد المبكرة هي العصبية والتدخين وجفاف البشرة
وبعض أنواع الحساسية أو التعرض إلى الشمس بكثرة ، لكن بالمقابل هناك الكثير من النصائح التي تقي البشرة من التجاعيد ، ومن أهمها: استخدام مستحضرات العناية بالبشرة المحتوية على فيتامين (سي): حيث أظهرت العديد من الدراسات أنّ هذا الفيتامين له القدرة على إنتاج الكولاجين في البشرة ، وقلّة إفراز مادة الكولاجين هي التي تظهر التجاعيد في البشرة ، كما أنّ هذا الفيتامين يحمي من أشعة الشمس (فوق البنفسجية) التي تسبّب ضراً كبيراً للبشرة. مراقبة تعابير الوجه : على كل مرأة مراقبة وجهها وتعابيره
على مرآة أثناء التحدث أو القيام بأمور معينة ، قد تبدو هذه الفكرة مضحكة بعض الشيء ، إلا أنّها فعالة جداً لتفادي إبداء تعابير الوجه في كل لحظة ، إذا أنّ تعابير الوجه كالضحك والعصبية وعقد الحاجبين تحت ضوء الشمس أو عند التركيز على شيء معيّن. غسل الوجه بشكل معتدل : فالإفراط في غسل الوجه واستعمال المياه بكثرة يخلص
البشرة من الترطيب الطبيعي الذي تنتجه يومياً ، مما يؤدّي إلى جفاف البشرة وبالتالي ظهور التجاعيد ، فإن كان ولا بد من غسلها يومياً فيجب استخدام أنواع الصابون ذات الترطيب العالي أو استخدام غسول الوجه ذو القوام الكريمي. شرب الكاكاو : إنّ شرب الكاكاو بشكل منتظم يخلّص البشرة من التجاعيد ، فقد أجريت إحدى الدّراسات العلمية
على مسحوق الكاكاو وتبين أنّه يحتوي على نسب كبيرة من مضادّات الأكسدة التي تساعد على حماية البشرة من التّلف الناتج عن التعرّض لأشعة الشمس ، وذلك لأنّه يزيد من تفق الدم في خلايا البشرة ، مما يساعد على ترطيبها وزيادة نعومتها. اتّباع عادات روتينية مفيدة للبشرة : مثل الابتعاد عن أشعّة الشمس المباشرة ، وفي حالة الإضطرار للتعرّض لها استخدام واقي من الشمس ، الإقلاع عن التدخين ، واستخدام مرطبات البشرة والكريمات المناسبة. وهذه من أهم الأمور التي يجب مراعاتها لتجنب التجاعيد أو تأخير ظهورها.
كيف أحافظ على بشرتي من الشمس
إنّ التعرّض لأشعّة الشمس لفترات ولو قصيرة، في أوقات الظهيرة، يعرض البشرة للاسمرار، وظهور البقع كالكلف والنمش، ويسبّب ظهور التجاعيد المبكرة، على الرغم من أهميتها للجسم في الحصول على فيتامين د، لذلك ينصح بالتعرض لأشعة الشمس في الصباح الباكر، أو بعد العصر.
نصائح عند التعرض للشمس
تجنّبي التعرّض لأشعة الشمس المباشرة قدر الإمكان في فترة الظهيرة. ارتدي الملابس الطويلة، ذات الألوان الفاتحة، ويفضل أن تكون قطنيّة، والقبعات، لتغطية جسمك من أشعة الشمس المباشرة. حاولي أن تكون في مناطق الظل خلال سيرك. *لا بدّ من استخدام مستحضرات الوقاية من الشمس، بمعامل لا يقل عن 30 (SPF 30)، وينصح بوضع طبقة كثيفة من واقي الشمس قبل الخروج ب 20 دقيقة، وإعادة استعماله بعد 3 ساعات. قومي بتقشير بشرتك مرتين في الأسبوع. استخدمي الخلطات المنزلية لمعالجة آثار التعرض للشمس. الترطيب الدائم للبشرة.
خلطات لمعالجة آثار الشمس شرائح الخيار: قومي ببشرش الخيار ثم توزيعه على بشرتك، سيعمل على تهدئتها وترطبيبها، ويمكن أن تضيفي الكركم وعصير الليمون لنتيجة مضاعفة. مغلي البابونج: قومي بغلي ملعقة من البابونج في كوبٍ من الماء، واتركيه حتى يبرد، ثم ضعيه على بشرتك باستخدام قطنة، ويمكن غسل الوجه به ايضاً، فالبابونج يعمل عل تهدئة تهيّج البشرة، ويعالج الحروق والانتفاخات. الطماطم: اخلطي عصيرالطماطم مع ملعقة من عصير الليمون، حتى يجف، سيساعد كثيراً في تفتيح
البشرة وتجديد خلاياها، لكن جربي الخيط على منطقة صغيرة أولا؛ لأنه من الممكن أن يسبب لك تهيجاً في البشرة وخاصة البشرة الحساسة. ماسك الزبادي والليمون: امزجي ملعقتين من الزبادي مع عصير نصف ليمونة، وملعقة من الحمص المطحون، ثم ضعي المزيج على وجهك لمدة ثلث ساعة، ثلاث مراتٍ باليوم. الألوفيرا: أحضري اللوح الأخضر من شجرة الصبار، انزعي غطائها الخارجي، وأزيلي المادة الهلامية في
الداخل، استخدمي هذه المادة بشكل مستمر على بشرتك، فهي تساعد في التخلص من آثار حروق الشمس، وتقاوم التجاعيد أيضاً. أوراق النعناع: أحضري بعض أوراق النعناع وافرميها فرماً ناعماً في محاولة الحصول على عصارتها، ضعيها مع القليل من الماء، واستخدمي قطنة لفرد الماء النعناع على وجهك، سيساعدة في التخلص من السمرة، ويشعرك بالانتعاش أيضاً. خل التفاح: خففي ملعقة من خل التفاح في فنجان من الماء، واستخدمي قطة لتوزيعه على بشرتك. *العسل: اخلطي ملعقة من العسل مع عصير نصف ليمونة ومعلقة حليب بودرة وملعقة من زيت اللوز الحلو، وطبقي الخليط على بشرتك حتى يجف.
فوائد الرياضة للبشرة
الرياضة ممارسة
الرياضة هي عادة صحية مفيدة للجسم، فهي مسؤولة عن اللياقة البدنية وصحة ورشاقة الجسم، أيضاً تفيد في التخلص من القلق والأرق والشعور بالراحة، كما أنّها مفيدة في علاج بعض الأمراض مثل أمراض القلب والسكري، حيث إنّها تساعد في التخلص من الكولسترول الضار في الجسم، وتنشّط ضخّ الدم في الشرايين والأوردة، وبالتالي فهي تساعد على تجدد الخلايا وتنشيط عملية الأيض، ولكن هناك فائدة قد تخفى علينا تحقّقها الرياضة للبشرة، فهي تحارب التجاعد وحبّ الشباب بالإضافة إلى فوائدٍ أخرى، وكما يقول الخبراء فإنّ الرياضة تحافظ على الشباب والظهور بشكلٍ أصغر سناً.
توهّج البشرة: عند ممارسة الرياضة يبدأ القلب بضخ الدم الذي يحوي الأكسجين إلى أنحاء الجسم، وعند وصوله إلى الوجه تحصل خلاياه على الأكسجين وتجدّده، مما يمنحها توهجاً صحياً بعد ممارسة الرياضة. تخفيف التجاعيد: تحافظ الرياضة على مستوى هرمون الكورتيزول في الجسم المرتبط بالتوتر، والذي يزيد إنتاج الزهم، وهو مادة دهنية تفرزها خلايا البشرة، كذلك فإنّ الكورتيزول قد يقوم بتكسير الكولاجين الموجود
في البشرة مما يسبب التجاعيد والترهل، فالرياضة تعزز إنتاج الكورتيزول فيحافظ على نعومة وصلابة البشرة، أيضاً تعمل الرياضة على انتاج الألياف الضرورية لها والتي تبعد مظاهر الشيخوخة. تخفيف حبّ الشباب: للرياضة دورٌ مهم في التخلّص من حب الشباب، فوصول الأكسجين إليها يغذّيها ويطرد السموم الموجودة فيها، كما أنّ زيادة التعرّق تنظّف مسامات البشرة من السموم والأوساخ العالقة فيها، أيضاً فإنّها تصحّح الاضطراب الهرموني الذي له دور أساسي في ظهور حبّ الشباب، فتسيطر على إنتاج هرمون التسوتسيرون الذي له علاقة وثيقة بذلك، كما أنّ الانتظام في ممارسة الرياضة يقلل الاجهاد، الذي يقلل بدوره إفراز الغدة الكظرية الذكورية المسؤولة أيضاً عن تكوّن
حبّ الشباب، ولكن يجب ممارسة الرياضة دون وجود الماكياج على الوجه، والحرص على ارتداء الملابس القطنيّة لامتصاص العرق، ومسح العرق أولاً بأول بواسطة المحارم الناعمة. يؤكد الخبراء أنّ ممارسة الرياضة في الهواء مثل المشي تمنح البشرة لوناً صحيّاً وتورّداً وتوهّجاً مقارنةً مع الذين لا يمارسونها، خاصةً إذا تمّ ترطيب الجسم بشكلٍ جيّد قبل البدء بالرياضة، وتناول كميةٍ كافيةٍ من المياه، فهذا كلّه يساعد على تدفّق الدم بشكلٍ أفضل إلى خلايا الجسم، وتحقيق فوائد أكثر للبشرة، مع الانتباه إلى أنّ ممارسة تمارين الوجه تكون فائدتها في الحفاظ على البشرة لمدّةٍ قصيرةٍ فقط، وقد تأتي بنتيجةٍ عكسيةٍ مع مرور الوقت.
تعليقات
إرسال تعليق