قبل آلاف السنين كان الانسان يطهو طعامه على النار التي يصنعها من أغصان الشجر والنباتات الجافة وقبلها بأمد طويل لم يكن يطهو كسائر الحيوانات ويتناول طعامه طازجا نيئا , وتقدم الانسان فظهرت لديه الأفران البدائية الحجرية وشيئا فشيئا ظهرت أفران الغاز والأفران الالكترونية وبعد ذلك ظهر الميكروييف ,الذي قلما ما يخلو بيت منه الآن , وبات استخدامه لا فكاك ولا استغناء عنه لدى معظم الناس ولكن ........ مخاطر وأضرار الميكروييف : قامت طالبة في المدرسة الثانوية في بريطانيا بإجراء تجربة علمية مثيرة للاهتمام في مادة العلوم ، حيث اثبتت من خلال هذه التجربة إن التسخين بأفرانالميكروويف يتســـــــبب في تأثيرات ضارة وخطيرة جدا على الأطعمة والسوائل. وحسب تلك التجربة المثيرة ، فقد أحضرت الطالبة كمية من المياه الصحية و المفلترة قامت بتقسيمهاإلى نصفين متساويين وبعد ذلك قامت بتسخين النصف الأول إلى درجة الغليان باستخدام إناءعلى فرن غاز عادي، في حين قامت بالأمر نفسه مع النصف الثاني من الماء المفلتر و لكن باستخدام فرن ميكروويفهذه المرة .
الميكروويف شهدت صناعة الأدوات الكهربائيّة المنزليّة تطوّراً كبيراً في السنوات القليلة الماضية، لنجد أنّ هناك كماً كبيراً من الأجهزة الكهربائيّة التي تساعد ربّة المنزل والمرأة العاملة على القيام بواجباتها اليومية تجاه أسرتها وتسهل عملها المنزليّ، وتوفرعليها وقتاً وجهداً كبيرين أثناء القيام بالواجبات المنزليّة فصارت تلك الأجهزة بمثابة العصا السحريّة، ونتيجة للتطوّر العلميّ والتقني والذي قاد ثورة في كافّة المجالات الصناعيّة فقد وفّر بذلك فرص عمل كثيرة وتشغيل أيدٍ عاملة لتصنيع تلك الأجهزة وبجودة عالية وهذا ساعد في ازدهار الاقتصاد العالميّ بشكل كبير، وهناك العديد من الأجهزة الكهربائيّة التي تتواجد بشكل أساسيّ في كل منزل ولا يستطيع أحد الاستغناء عنها كالثلاجة، والغسالة، المكواة والتلفاز، والخلاط الكهربائيّ والكثير من الأجهزة التي يلزم وجودها الحتمي في كلّ منزل، ولكن هناك أيضاً أجهزة جديدة ظهرت منذ سنوات ومن الواجب معرفة ماهيتها ومدى أمانها على الصحة العامة ومنها الفرن الكهربائيّ أو مايسمّى الميكروويف. قصة فرن الميكروويف كان العالم الأمريكيّ بيرس سبنسر يعمل بصناعة أجهزة الردار في عام 1946، وعندما مدّ يده الى جيبه باحثاً عن شئ يأكله فوجئ بأن قطعة الشوكولاته التي في جيبه قد ذابت ولوثت ملابسه على الرغم من انخفاض درجة حرارة الغرفة التي يعمل بها، عندها وجد سبنسر أنّ الشوكلاتة قد انصهرت بسبب وجوده بجانب الصمام الإلكتروني الذي كان يشغل من خلاله جهاز الردار، فكر بذلك ثمّ أحضر كيساً من " بذور الذرة" ووضعها الى جانب الصمام الإلكتروني، فراحت حبات الذرة تنفجر وتتناثر في أرضيّة الغرفة، عندها تأكّد سبنسر أنّ موجات الراديو القصيرة أو ما يسمّى بالميكروويف هي سبب ذلك، وفي عام 1953 ظهر أوّل ميكروويف في الأسواق وقد كان وزنه ثلائمة وخمسين كيلو غراماً وحجمه كبير بحجم الفرن الكبير واقتصر عمله وقتها على الفنادق والمطاعم الكبيرة، ثم بعد ذلك طرأت تغييرات وتحسينات على صناعة الميكروويف فصار أصغر حجماً حتى أصبح من السهل وضعه في الأماكن الصغيرة في المطبخ. مبدأ عمل فرن الميكروويف إنّ مبدأ عمل الميكروويف يقوم على مجموعة من التركيبات المتداخلة من الدوائر الكهربائيّة مع الأجهزة الميكانيكيّة وهذه تعمل على إنتاج الطاقة اللازمة لتسخين وطهي الطعام، إنّ الأشعة المستخدمة في فرن الميكروويف هي أشعة الراديو المستخدمة بكثير من الأجهزة الكهربائية لذا فهي لا تشكل أي خطورة على الأنسان، أشعة الردايو لا تخرج من باب فرن الميكروويف نتيجة نظام الحماية المزود في الفرن، كما أنّ لها خاصيّتين هامتين هما: أشعة الردايو يمتصها الماء، والمواد الدهنيّة، والموادّ السكريّة، وهذا يعني أنّ جزئيات تلك المواد تمتصّ أشعة الردار، وامتصاص هذه الأشعة تكسب الأشعة طاقة تجعلها تتذبذب بدرجة كبيرة مع بعضها البعض وتتصادم لتتنتج الطاقة اللازمة لتسخين الطعام. المواد البلاستكيّة بجميع أنواعها، الزجاج، والسيراميك، والفخار، لا تمتصّ أشعّة الميكرويف ولا تتأثّر بها، لكن الموادّ المعدنية تعمل على ارتداد الأشعة وبالتالي ضرب الدوائر الإلكترونية وتلف الجهاز.
كيف أستعمل الميكرويف
الميكرويف تُعرف أفران الميكرويف بأنها آلات طهي منزلية تستخدم موجات كهرومغناطيسية مع موجات تتراوح طولها بين متر واحد من أشعة الميغا هرتز وصولاً إلى أشعة قصيرة قدرها واحد ملليمتر. وأفران الميكرويف هي آلات منزلية معقدة، ويمكن أن تكون صعبة الاستخدام إذا كنت جديدة بالنسبة للمستخدمين. خطوات استخدام الميكرويف يتعيّن عليك قراءة الكتيب المرفق وما يتضمنه من إرشادات وتحذيرات السلامة بدقة؛ لأن هناك الكثير من الأشياء التي تحتاج إلى معرفتها في هذا الكتيب الصغير. عند تشغيل الميكرويف لا تقم بتوصيل الكثير من الأجهزة الكهربائية في منزلك دفعة واحدة، لأن ذلك قد يتسبب في حدوث انقطاع التيار الكهربائي؛ لأنّ الميكرويف يحتاج الكثير من الكهرباء. تحديد الوقت المطلوب للطهي، وهنا يتعين عليك لف المفتاح الخاص بالميكرويف في اتجاه عقارب الساعة حتى يعرض عليك الشاشة التي تحدد الوقت المطلوب عن طريق لوحة الأرقام في الميكرويف، اكتب فيها العدد المرغوب من دقائق والعدد المرغوب من الثواني أيضاً، وعند الانتهاء من تحديد الوقت اضغط على زر "طهي" لكي يتم تشغيل الميكرويف. عليك معرفة بعض الملاحظات الأساسية التالية: طهي البطاطس في الميكرويف، وهذا يختلف بحسب كمية البطاطس المراد طهوها وبحسب نوعيتها إن كانت بطاطس حلوة أو غيرها من أنواع البطاطس؛ لأن كل نوع يحتاج لدرجة حرارة مختلفة ووقت مختلف للطهي يعتمد على قوة البطاطس المختارة. يمكنك تسخين بقايا الأكل على درجة حرارة منخفضة بالميكرويف. تسخين القهوة والحليب في درجة حرارة متوسطة مع الانتباه بعناية للوقت بحيث لا تطول المدة الزمنية حتى يحتفظ الحليب بفوائده.
الميكروويف اختراع حديث نكاد نجده في كل منزل، ونستخدمه في تسخين وطهي العديد من الأطباق، فهو يباع عادة بسعر مناسب، وبأحجام عديدة، وألوان مختلفة، نظراً لسهولة استخدامه، وسرعة عمله التي لا تستغرق إلا دقائق معدودة فقط. إليكم نبذة سريعة عن مخترع فرن الميكروويف، كيفية اختراعه، ومبدأ عمله، وبعض المعلومات العامة عنه وعن مدى تأثيره على الصحة: نبذة صغيرة عن مخترع الميكروويف بيرسي سبنسر (Percy Spencer): تم اختراع فرن الميكروويف أثناء الحرب العالمية الثانية، وذلك عن طريق المخترع بيرسي سبنسر، عن طريق الرادار المغناطيسي (الإشعاع الكهرومغناطيسي) بطول موجي يتراوح بين 1 ملم و 30 سم. في عام 1946 قام الدكتور المهندس بيرسي لوبارون سبنسر الذي كان يعمل في شركة رايثيون وقد وجد أن بعض الحلوى التي كانت في جيبه قد تأثرت وذابت تماماً عند تعرضها للإشعاع المغناطسيس، لتنتج بعدها شركة ريثيون أول فرن ميكروويف عام 1954، رغم كبر حجمه، وكلفته الباهظة. الموجة المستعملة عادة في أفران الميكروويف هي (2.45 جيجاهيرتز)، حيث إن هذه الموجات تقوم بتسخين المياه والدهون والسكريات عبر امتصاصها من قبلهم، لتكسبهم طاقة تتذبذب بدرجة كبيرة، حتى تبدأ بالتصادم فيما بينها لتنتج حرارة التسخين اللازمة للطهي، علماً بأن عمليات الطهي تتم من الداخل إلى الخارج. عندما يمر التيار الكهربائي من مصدر الطاقة عبر الأسلاك لفرن الميكروويف، لتتم عملية مضاعفة الفولت الناتج، ليتم بعدها توليد ذبذبات موجية ذات قوة عالية (الموجات الكهرومغناطيسية) لتقوم بالمرور خلال جزيئات الطعام حتى يتوقف عن العمل ليخرج الطعام ساخناً، إن كلاً من الزجاج، البلاستيك والفخار لا قدرة لها على امتصاص أشعة المايكروويف ولا تتأثر بها، وبذلك لن ترتفع درجة حرارتها، أما المواد المعدنية فتقوم بعكسها. قد تتسرب بعض الإشعاعات من فرن الميكروويف وذلك عندما يكون قديماً أو مكسوراً أو لا يغلق بابه جيداً، كما أنها قد قد تؤثر على تنظيم نبضات القلب، وينصح عادة بإبعاد الأطفال والحوال عن الميكروويف أثناء تشغيله، يمكن استخدام بعض أنواع البلاستيك المصنعة خصيصاً بغرض الطهي او التسخين باستخدام الميكروويف، لكن يجب التنبه إذا كانت هذه الأطباق تحتوي على الإشارة إلى ذلك أم لا، و لوحظ بأن الميكروويف يساعد في الحفاظ على المحتوى الغذائي عند الطهي مقارنة بالطهي باستخدام غاز الطبخ أو الفحم، كالمعادن، الفيتامينات والأملاح. إجمالاً لا خطر من استخدام فرن الميكروويف سواء لغايات الطهي أو التسخن لكن يجب الحذر أثناء استخدامه.
بعد ذلك قامت بتبريد الماء في الإناءين , ثم قامت الطالبة باستخدام النصف الأول لري نبتة في حين قامت باستخدام النصفالثاني والذي تم غليه باستخدام الميكروويف لري نبتة ثانية مماثلة للأولى تماما تماما من حيث الشكل والنوع والعمر والمواصفات . وقد أرادتهذه الطالبة الانكليزية من وراء تلك التجربة أن تكتشف وترى إذا ما كان هنالك أية فروق في نمط نموكلا النبتتين ، وهو الفرق الذي كان من المفترض له أن يكون السبب من ورائه هو نوع الطريقة التي تم من خلالهاغليان الماء ، حيث أن تلك الطريقة سنرى أنها ستؤثر بشكل أو بآخر وبشكل واضح وجلي للعيان على تركيبة جزئياتالماء وأيضا سيؤثر على نمط الطاقة الحيوية الكامنة فيه. ومن الملفت للنظر أن النتائج كانت مؤشرا خطيرا على وجود خطر مدلهم و لتؤكد أيضا و بشكل عملي ومنطقي وتجريبي بان التسخين باستخدام بالميكروويف ينطوي على مخاطر جمة وأضرار جسيمة تهدد الصحة، فمن نتيجة التجربة أن الذبول على مراحل والموت في نهاية الأمر كان مصير النبتة الأولى والتي سقيت بالماءالذي تم تسخينه باستخدام الميكروويف في حين لم يحدث شيء من هذا ولم تذبل أو تموت النبتة الأخرى والتي قد تم سقيها وإروائها بالماء الذي تم تسخينه طبيعيا من خلال فرن غاز عادي.
وتأكيدا لهذه النتيجة والتي كشفت عنها تلك التجربة، فقد كان هناك نتائج لدراسات علمية متقدمة بذات الشأن كانتقدكشفت بدورها هي أيضا أخيرا عن ان المشكلة في أفران الميكروويف لا تكمن فقط في الإشعاعات التي من الممكن أن تتعرض لها مباشرة، بل إنها تكمن أساسا في كون أن تلك الإشعاعات الصادرة ما هي إلا عبارة عن موجاتلاسلكية فائقة التردد وتتسبب بدورها في تخريب وتدمير البصمة الوراثية لحمضDNA والمتعلقة والخاصةبالطعام والشراب، وذلك الأمر الذي سوف يؤدي بدوره إلى جعل الجسم البشري بالتالي غيرقادر على التعرف على تلك البصمة عند قيامه بهضم ذلك الطعام أو الشراب. لذافإن الباحثين من الألمان والروس والسويسريين والذين قاموا بإجراء هذه الدراساتالمثيرة للاهتمام والبحث ، أعطوا عدة تبريرات تدعو إلى عدم استخدام أفرانالميكروويف الحالية قدر الإمكان ، ومن بين مبرراتهم التي ساقوها ما يلي: المواظبةوالاستمرار على تسخين الأطعمة والمشروبات باستخدام أفران الميكروويف تتسبب في إلحاق أضرارملحوظة وطويلة الأمد بخلايا المخ، حيث إن موجات الميكروويف المختزنة في الطعام والشراب تطلقشحنات كهربائية نحو المخ مباشرة مما يؤدي إلى تدمير أنسجته. الجسم البشري لا يستطيع أن يحصل أو أن يستخلص الطاقة الغذائية الموجودة والكامنة في تلك الأطعمة والمشروبات التي يتم تسخينها بموجات الميكروويف.
تتسبب موجات الميكروويف أيضا في تقليص إفراز الهرمونات الذكورية وكذلك الأنثوية في داخل الجسم البشري. موجاتالميكروويف أيضا تشوه تركيبة وجزئيات الأملاح والفيتامينات وكذلك المعادن وكافة المغذياتالأخرى الموجودة في الطعام والشراب إلى درجة أن ذلك التشوه والتغيير ربما قد تكون له تأثيراتمسببة للتسرطن والعياذ بالله ، لاسيما في حال تكرار استخدام الميكروويف ولفترات طويلة ومستمرة وبانتظام. وقد أظهرت كذلك نتائج الدراسات أن كثرة والمواظبة على تناول الأطعمة والمشروبات المعالجة في أفران الميكروويفقد يتسبب أيضا في إضعاف الذاكرة وتقليل قوة التركيز وربما أيضا ونتيجة لذلك تقليص نسبة الذكاء. لذا حذار ثم حذار من الإفراط في استخدام الميكروويف .
كيف يعمل فرن الميكروويف
كيف يعمل فرن الميكروويف
الميكروويف شهدت صناعة الأدوات الكهربائيّة المنزليّة تطوّراً كبيراً في السنوات القليلة الماضية، لنجد أنّ هناك كماً كبيراً من الأجهزة الكهربائيّة التي تساعد ربّة المنزل والمرأة العاملة على القيام بواجباتها اليومية تجاه أسرتها وتسهل عملها المنزليّ، وتوفرعليها وقتاً وجهداً كبيرين أثناء القيام بالواجبات المنزليّة فصارت تلك الأجهزة بمثابة العصا السحريّة، ونتيجة للتطوّر العلميّ والتقني والذي قاد ثورة في كافّة المجالات الصناعيّة فقد وفّر بذلك فرص عمل كثيرة وتشغيل أيدٍ عاملة لتصنيع تلك الأجهزة وبجودة عالية وهذا ساعد في ازدهار الاقتصاد العالميّ بشكل كبير، وهناك العديد من الأجهزة الكهربائيّة التي تتواجد بشكل أساسيّ في كل منزل ولا يستطيع أحد الاستغناء عنها كالثلاجة، والغسالة، المكواة والتلفاز، والخلاط الكهربائيّ والكثير من الأجهزة التي يلزم وجودها الحتمي في كلّ منزل، ولكن هناك أيضاً أجهزة جديدة ظهرت منذ سنوات ومن الواجب معرفة ماهيتها ومدى أمانها على الصحة العامة ومنها الفرن الكهربائيّ أو مايسمّى الميكروويف. قصة فرن الميكروويف كان العالم الأمريكيّ بيرس سبنسر يعمل بصناعة أجهزة الردار في عام 1946، وعندما مدّ يده الى جيبه باحثاً عن شئ يأكله فوجئ بأن قطعة الشوكولاته التي في جيبه قد ذابت ولوثت ملابسه على الرغم من انخفاض درجة حرارة الغرفة التي يعمل بها، عندها وجد سبنسر أنّ الشوكلاتة قد انصهرت بسبب وجوده بجانب الصمام الإلكتروني الذي كان يشغل من خلاله جهاز الردار، فكر بذلك ثمّ أحضر كيساً من " بذور الذرة" ووضعها الى جانب الصمام الإلكتروني، فراحت حبات الذرة تنفجر وتتناثر في أرضيّة الغرفة، عندها تأكّد سبنسر أنّ موجات الراديو القصيرة أو ما يسمّى بالميكروويف هي سبب ذلك، وفي عام 1953 ظهر أوّل ميكروويف في الأسواق وقد كان وزنه ثلائمة وخمسين كيلو غراماً وحجمه كبير بحجم الفرن الكبير واقتصر عمله وقتها على الفنادق والمطاعم الكبيرة، ثم بعد ذلك طرأت تغييرات وتحسينات على صناعة الميكروويف فصار أصغر حجماً حتى أصبح من السهل وضعه في الأماكن الصغيرة في المطبخ. مبدأ عمل فرن الميكروويف إنّ مبدأ عمل الميكروويف يقوم على مجموعة من التركيبات المتداخلة من الدوائر الكهربائيّة مع الأجهزة الميكانيكيّة وهذه تعمل على إنتاج الطاقة اللازمة لتسخين وطهي الطعام، إنّ الأشعة المستخدمة في فرن الميكروويف هي أشعة الراديو المستخدمة بكثير من الأجهزة الكهربائية لذا فهي لا تشكل أي خطورة على الأنسان، أشعة الردايو لا تخرج من باب فرن الميكروويف نتيجة نظام الحماية المزود في الفرن، كما أنّ لها خاصيّتين هامتين هما: أشعة الردايو يمتصها الماء، والمواد الدهنيّة، والموادّ السكريّة، وهذا يعني أنّ جزئيات تلك المواد تمتصّ أشعة الردار، وامتصاص هذه الأشعة تكسب الأشعة طاقة تجعلها تتذبذب بدرجة كبيرة مع بعضها البعض وتتصادم لتتنتج الطاقة اللازمة لتسخين الطعام. المواد البلاستكيّة بجميع أنواعها، الزجاج، والسيراميك، والفخار، لا تمتصّ أشعّة الميكرويف ولا تتأثّر بها، لكن الموادّ المعدنية تعمل على ارتداد الأشعة وبالتالي ضرب الدوائر الإلكترونية وتلف الجهاز.
كيف أستعمل الميكرويف
الميكرويف تُعرف أفران الميكرويف بأنها آلات طهي منزلية تستخدم موجات كهرومغناطيسية مع موجات تتراوح طولها بين متر واحد من أشعة الميغا هرتز وصولاً إلى أشعة قصيرة قدرها واحد ملليمتر. وأفران الميكرويف هي آلات منزلية معقدة، ويمكن أن تكون صعبة الاستخدام إذا كنت جديدة بالنسبة للمستخدمين. خطوات استخدام الميكرويف يتعيّن عليك قراءة الكتيب المرفق وما يتضمنه من إرشادات وتحذيرات السلامة بدقة؛ لأن هناك الكثير من الأشياء التي تحتاج إلى معرفتها في هذا الكتيب الصغير. عند تشغيل الميكرويف لا تقم بتوصيل الكثير من الأجهزة الكهربائية في منزلك دفعة واحدة، لأن ذلك قد يتسبب في حدوث انقطاع التيار الكهربائي؛ لأنّ الميكرويف يحتاج الكثير من الكهرباء. تحديد الوقت المطلوب للطهي، وهنا يتعين عليك لف المفتاح الخاص بالميكرويف في اتجاه عقارب الساعة حتى يعرض عليك الشاشة التي تحدد الوقت المطلوب عن طريق لوحة الأرقام في الميكرويف، اكتب فيها العدد المرغوب من دقائق والعدد المرغوب من الثواني أيضاً، وعند الانتهاء من تحديد الوقت اضغط على زر "طهي" لكي يتم تشغيل الميكرويف. عليك معرفة بعض الملاحظات الأساسية التالية: طهي البطاطس في الميكرويف، وهذا يختلف بحسب كمية البطاطس المراد طهوها وبحسب نوعيتها إن كانت بطاطس حلوة أو غيرها من أنواع البطاطس؛ لأن كل نوع يحتاج لدرجة حرارة مختلفة ووقت مختلف للطهي يعتمد على قوة البطاطس المختارة. يمكنك تسخين بقايا الأكل على درجة حرارة منخفضة بالميكرويف. تسخين القهوة والحليب في درجة حرارة متوسطة مع الانتباه بعناية للوقت بحيث لا تطول المدة الزمنية حتى يحتفظ الحليب بفوائده.
إن درجة حرارة الميكرويف لطهي الطعام عالية جداً، وذلك يتضح جلياً عند تسخين حلوى "المارشملو" وهي حلوى مصنعة من الجيلاتين الذي يتحول إلى سائل بسرعة كبيرة للغاية عند وضعة في الميكرويف. إن طهي الخضار في الميكرويف قبل القلي يمكنك من الحصول على خضار لينة من الداخل ومحمصة من الخارج بدون الحاجة إلى حرقها من الداخل وفقدان نكهتها وخواصها الغذائية.
يمكنك طهي الفشار بالميكرويف بوضعها في أكياسها الجاهزة أو في وعاء مغطى مع قليل من الزيت. إذا لم تسمع صوت فرقعة الفشار عليك بإيقاف الميكرويف عاجلاً وقراءة كتيب التعليمات الخاص بالميكرويف إن كان يدعم طهي الفشار أو لا. في أثناء عملية طهي الفشار يفضل أن تفصل الحبات الناضجة جانباً عن الحبات الغير ناضجة لضمان عدم حرق ما نضج منها. وعموماً، فان طهي الفشار بتطلب حرارة عالية للمحافظة على الرطوبة داخل حبة الذرة والتي تعمل على استوائها وإصدار أصوات الفرقعة منها بعكس الحرارة المنخفضة التي تعمل على سحب الرطوبة وبالتالي تلف حبات الذرة. كيف يسخن الميكرويف الطعام أفران الميكرويف تخترق وتولد الحرارة في عمق الغذاء، في المقابل كل طرق الطهي الأخرى تقريباً توصل الحرارة إلى السطح فقط كما هو الحال في الطبخ سواء عن طريق (التحميص) أو الطهي بالبخار أو عن طريق الزيت (القلي)، أو السلق بالماء أو عن طريق الشواء. أفران الميكرويف تعمل على الطهي من "الداخل إلى الخارج" عن طريق الوصول إلى المكون الأساسي للغذاء مع طهي جميع أنحاء الطعام دفعة واحدة مهما كان سمك الطعام، لذلك في الميكرويف عموماً لا يمكن طهي الطعام الذي لا يحتوي على كميات كبيرة من المياه. لكي نفعل شيئاً لتسخين هذه المواد الغذائية في الميكرويف علينا رشها بالقليل من الماء لأكثر من دقيقة قبل وضعها بالميكرويف ووضع كوب من الماء معها في الميكرويف وهذا وسوف يساعد على الحفاظ على الميكرويف من الإنهاك وإلحاق الضرر به.
أفران الميكرويف بها العديد من النقاط الساخنة والباردة تبعاً للموجات، لذلك القرص أو الصحن الدوار الذي يكون داخل الميكرويف يقلل من هذه المشكلة عن طريق تمرير الطعام على هذه النقاط الساخنة والباردة. تحذيرات لا تستخدم إناء الطهي بالميكرويف؛ لأن أفران الميكرويف غير مخصصة لذلك وبالتالي لا يمكنك طهي الطعام بأدوات المطابخ المعدنية التقليدية، لأنها قد تحترق وتتلف الميكرويف، أو قد تتم عملية التأكسد بصورة سلبية جداً مع الطعام الموضوع داخلها. لا تحاول طهي الوصفات التي تتطلب الكثير من المياه مثل المعكرونة في الميكرويف؛ لأنها لا تطهي بشكل جيد في الميكرويف، عدا عن ذلك فان طهوها بالطريقة التقليدية يأخذ وقت أقل، ولنضج الطعام بسرعة أكبر قطع الأطعمة إلى قطع صغيرة ويفضل قبل الطبخ استخدام الشوكة لثقب الأطعمة التي لها قشور مثل البطاطس؛ لأن هذه الثقوب تسمح بمرور البخار من خلالها. علينا أن ندرك أن هناك طرق تعتمد على تسخين الطبخ فقط من خارج المادة الغذائية ولا تصل إلى العمق، أما في الميكرويف فان الحرارة تتدفق إلى الطبقات الداخلية، في الميكرويف لا يمكن الحصول على سخونة أكثر من 212 درجة فهرنهايت (100 درجة مئوية) حتى في الأماكن التي قد تم تسخينها فإنها لا ترتفع إلى أكثر من هذه الدرجة. من المهم جداً عدم تسخين المواد الغذائية المحتوية على الحليب مثل الشوكولاتة الساخنة على درجة حرارة مرتفعة؛ لأن الحليب قد ينفصل عن الشوكولاتة وبالتالي لا يمكن إصلاحه، وفي الأطعمة السائلة مثل الحساء يمكن طهوها جيدا في مستويات حرارة أعلى لأنها تحتمل الحرارة.
النوع الوحيد من الأفران الذي يحافظ على شكل الغذاء من الخارج وفي ذات الوقت تعمل على نضجها من الداخل هي أفران الميكرويف، على عكس حلة الضغط التي توصل الحرارة إلى عمق المواد الغذائية وبوقت سريع للغاية لكنها لا تحافظ على شكل المواد الغذائية من الخارج لأنها لا تقف عند درجة حرارة معينة مثل الميكرويف. يتعين عليك معرفة الآثار الجانبية لطرق الطهي الأخرى مثل القلي والتدخين أو السلق، أول هذه الآثار أن هذه الطرق التقليدية لا تضيف أي نكهة لذلك عليك إضافة كافة التوابل إلى الطعام قبل أو بعد الطهي، كما إنّ بعض طرق الطهي المعتمدة على إضافة الماء إلى الطعام مثل السلق تفقد المواد الغذائية الفيتامينات وبالتالي تفقد قيمتها الغذائية، عموماً كل ما هو معرض للجفاف من العناصر الغذائية يتطلب منك تغطيته بالأغطية البلاستيكية مع عدد قليل من الثقوب لمنع تراكم البخار، ولكن إذا كانت هناك عناصر شديدة الجفاف عليك بإضافة القليل من الماء فقط وتغطية هذه العناصر الغذائية. بعض طرق الطهي تجفف الطبقة الخارجية للمواد الغذائية مثل التحمير بالفرن على عكس الميكرويف الذي يطهو الأكل من العمق. يجب أن نتذكّر دائماً أن لكل طعام ننوي إدخاله إلى الميكرويف درجة حراة معينة حتى نحصل على النتيجة المرادة من التسخين أو الطبخ عبر الميكرويف، وإن زادت هذه الدرجة عن حدها فبالتأكيد لن نحصل على النتائج الجيدة، وقد يتعرض الطعام للحرق والفساد، بالتالي يجب الانتباه جيداً لدرجة الحرارة والوقت كذلك.
فكرة عمل المايكروويف
فكرة عمل المايكروويف
الميكروويف اختراع حديث نكاد نجده في كل منزل، ونستخدمه في تسخين وطهي العديد من الأطباق، فهو يباع عادة بسعر مناسب، وبأحجام عديدة، وألوان مختلفة، نظراً لسهولة استخدامه، وسرعة عمله التي لا تستغرق إلا دقائق معدودة فقط. إليكم نبذة سريعة عن مخترع فرن الميكروويف، كيفية اختراعه، ومبدأ عمله، وبعض المعلومات العامة عنه وعن مدى تأثيره على الصحة: نبذة صغيرة عن مخترع الميكروويف بيرسي سبنسر (Percy Spencer): تم اختراع فرن الميكروويف أثناء الحرب العالمية الثانية، وذلك عن طريق المخترع بيرسي سبنسر، عن طريق الرادار المغناطيسي (الإشعاع الكهرومغناطيسي) بطول موجي يتراوح بين 1 ملم و 30 سم. في عام 1946 قام الدكتور المهندس بيرسي لوبارون سبنسر الذي كان يعمل في شركة رايثيون وقد وجد أن بعض الحلوى التي كانت في جيبه قد تأثرت وذابت تماماً عند تعرضها للإشعاع المغناطسيس، لتنتج بعدها شركة ريثيون أول فرن ميكروويف عام 1954، رغم كبر حجمه، وكلفته الباهظة. الموجة المستعملة عادة في أفران الميكروويف هي (2.45 جيجاهيرتز)، حيث إن هذه الموجات تقوم بتسخين المياه والدهون والسكريات عبر امتصاصها من قبلهم، لتكسبهم طاقة تتذبذب بدرجة كبيرة، حتى تبدأ بالتصادم فيما بينها لتنتج حرارة التسخين اللازمة للطهي، علماً بأن عمليات الطهي تتم من الداخل إلى الخارج. عندما يمر التيار الكهربائي من مصدر الطاقة عبر الأسلاك لفرن الميكروويف، لتتم عملية مضاعفة الفولت الناتج، ليتم بعدها توليد ذبذبات موجية ذات قوة عالية (الموجات الكهرومغناطيسية) لتقوم بالمرور خلال جزيئات الطعام حتى يتوقف عن العمل ليخرج الطعام ساخناً، إن كلاً من الزجاج، البلاستيك والفخار لا قدرة لها على امتصاص أشعة المايكروويف ولا تتأثر بها، وبذلك لن ترتفع درجة حرارتها، أما المواد المعدنية فتقوم بعكسها. قد تتسرب بعض الإشعاعات من فرن الميكروويف وذلك عندما يكون قديماً أو مكسوراً أو لا يغلق بابه جيداً، كما أنها قد قد تؤثر على تنظيم نبضات القلب، وينصح عادة بإبعاد الأطفال والحوال عن الميكروويف أثناء تشغيله، يمكن استخدام بعض أنواع البلاستيك المصنعة خصيصاً بغرض الطهي او التسخين باستخدام الميكروويف، لكن يجب التنبه إذا كانت هذه الأطباق تحتوي على الإشارة إلى ذلك أم لا، و لوحظ بأن الميكروويف يساعد في الحفاظ على المحتوى الغذائي عند الطهي مقارنة بالطهي باستخدام غاز الطبخ أو الفحم، كالمعادن، الفيتامينات والأملاح. إجمالاً لا خطر من استخدام فرن الميكروويف سواء لغايات الطهي أو التسخن لكن يجب الحذر أثناء استخدامه.
تعليقات
إرسال تعليق