
منذ دخوله إلى المدرسة، تلاحظين أنّ طفلك لا يتناول طعامه، إذ لا يطرأ أيّ تغيير على علبة غدائه. وبالطبع، ليس عليك أن تحوّليه إلى متهم وأن تحاسبيه كما لو أنه ارتكب خطأ كبيراً جداً، بل من الضروري أن تستمتعي إليه وأن تحاوريه بهدوء. لكن، من المهم أيضاً أن تعرفي أبرز الأسباب التي تمنعه من تناول طعامه وأن تعالجيها.
مكان جديد
تُعتبر المدرسة، بالنسبة إلى طفلك مكاناً غير مألوف. فهناك، لا يسعه أن يتناول كلّ ما يشاء من الأطعمة لأسباب ترتبط بالنظام. وهناك أيضاً لا تحيط به أجواء العاطفة الأسرية التي تسود المائدة المنزلية. ولهذا السبب قد يشعر أحياناً بأنّه مهمل ومظلوم، ولا سيّما إذا كنت تبقين في المنزل إلى جانب أخ أو أخت أصغر منه سناً.
إفعلي
لكي تتمكّني من دفع طفلك إلى تناول الطعام في المدرسة، من الضروري أن تقومي بعدد من الخطوات المفيدة:
-إشرحي له أهمية الذهاب إلى المدرسة ودعيه يعلم أن الكثير من الأطفال يختبرون التجربة نفسها. وأقيمي الصلة بين تناول الطعام وبين الذكاء والحياة المستقبلية المميزة.
-إحرصي على أن تحتوي علبة غدائه، قدر الإمكان، على أصناف مغذية يحبها.
-إدعي زملاء المدرسة الذين يحبّهم إلى تناول الطعام برفقته في بعض أيام العطلة.
إنتبهي!
شدّدي على أن تدفعي طفلك إلى تناول طعام غدائه في المدرسة. فهذا لا يعود بالفائدة على صحته فحسب، بل على شخصيته أيضاً، إذ يساعده ذلك على فهم القواعد الاجتماعية وعلى تعلّم المشاركة والتحكّم برغباته وذوقه والتمتّع بقوّة الإرادة والاستقلالية.
ساعدي طفلك ليعود الى المدرسة بكل فرح!
ينتظر الأطفال العطلة الصيفية بشغف ولا يحبون أن تنتهي أبداً، ولكن هذا الأمر لا مفر منه ويجب أن يتحضروا لدخول المدرسة، لذلك من هنا ومع بداية العام الدراسي الجديد اليك اليوم من خلال هذا المقال من موقع أنوثة امور تواجهها كل ام عند عودة اولادها الى المدرسة.
المرحلة التحضيرية
من المهم أن تعملي بجهد على هذه المرحلة لتجنب الكثير من المشاكل التي قد يتعرض لها الطفل في أول يوم دراسي ومن بينها انفصاله عنك لذلك حضريه وأعلميه ما ينتظره ويمكنك أن تأخذيه في جولة الى المدرسة ليتعرف اليها عن كثب ويعلم ما بداخلها قبل بدء العام الدراسي.
المشاركة معه
عليك أن تشاركي الطفل في كل ما يخص حياته الدراسية ومن الضروري أن تدعيه يختار الألوان التي يحبها وأدواته المدرسية وأن يشارك في شراء زيه المدرسي وشنطته وكل الأمور التي تلزمه.
لا تتحدثي عن سلبيات المدرسة
لا تتحدثي أبداً أمام الطفل عن سلبيات المدرسة بل أعلميه أنها مكان محبب للجميع وللأطفال ويمارس فيها التلاميذ هواياتهم وتحدثي عن ذكرياتك فيها بشغف وأعطي طفلك انطباعاً حسناً عنها.
ساعديه على تكوين الصداقات
يمكنك مع اقتراب المدرسة أن تستعلمي عن الأطفال الذين سيقصدون المدرسة مع طفلك وتجتمعي بأمهاتهم وتجمعي طفلك بهم ليتعرف اليهم عن كثب فيبني الصداقات والمعارف قبيل ذهابه الى المدرسة.
هذا ما يفعله الفريز والشوفان بذاكرة طفلك
لا تطلبي إلى طفلك أن يحقّق نتائج دراسية ممتازة إن لم تساعديه على ذلك. بالفعل، يمكنك أن تُتيحي له تناول بعض أنواع العصائر التي تعزّز ذاكرته وقدراته الذهنية ومنها عصير الفريز والشوفان السحري.
-إنقعي نصف كوب من الشوفان في الماء لمدّة ليلة كاملة أو لمدّة ساعتين فقط
-إغسلي 4 حبات من الفريز واطحنيها بواسطة الخلاط.
-صفّي بذور الشوفان وأضيفيها إلى الفريز مع كوب من الحليب.
-إمزجي المكوّنات جيداً بعد أن تضيفي إليها ملعقة طعام من العسل.
إليك هذه الفوائد
- تساهم بذور الشوفان في تقوية ذاكرة طفلك لأنها تحتوي على حمض الفوليك والفيتامين B6. كما أنها تشكل مصدراً مهماً للطاقة.
طفلك يصبح اقلّ ذكاءً إذا تناول هذه الأطعمة!
الأطعمة المقلية
كلّ الأطفال يحبون تناول البطاطا والدجاج والسمك المقلية. ومَن منا لا يحب ذلك؟ فهي لذيذة جداً. وبالرغم من هذا، عليك أن تتنبّهي إلى أنّ ذلك قد يعود بنتائج سلبية على حياة طفلك، فقد يجعله يعاني من فرط الحركة ويساهم في إضعاف قدرته على التعلّم ويؤثر سلباً على خلايا دماغه. ولا تنسي أن أكثر زيوت القلي خطورة هو زيت دوار الشمس.
الأطعمة المملّحة
هل تقدّمين لطفلك، بين الحين والآخر، رقائق البطاطا المملّحة؟ إذاً، لا تدعيه يتناولها بكميات كبيرة لأنّ هذا يلحق الضرر بطاقته الدماغية وبذكائه.
البروتينات المصنّعة
تدخل هذه المكوّنات في تركيبة أطعمة مصنعة مثل النقانق والمرتديلا. ومن الأفضل ألا تضيفيها إلى علبة غداء طفلك المدرسية. لماذا؟ لأن استهلاكها يحفّز نشاط ذهنه بشكل مبالغ فيه، ما يضعف قدرته على التركيز والتعلّم وإن كان يتمتّع بالذكاء.
المحلّيات الصناعية
قد تعتقدين أنّها لا تُلحق الضرر بصحّة طفلك كما يفعل السكّر العادي. وهذا خطأ، ففي حال أضفتها إلى طعامه أو شرابه بشكل دائم، فهي قد تلحق الضرر بدماغه وتحدّ من قدرته على التعلم.
إجمعي هذه الفواكه والنتيجة؟ طفل خارق الذكاء
بالطبع، على طفلك أن يشرب الحليب يومياً. لكن، مع حلول العام الدراسي، دعيه يتناوله مع عصير الموز والليمون واللوز. والسبب؟ أنّك تريدين له أن يتمتع بذاكرة قوية ليحقق أفضل النتائج. والآن، إبدئي بتحضير وصفتك.
-قشّري وقطّعي ثمرة متوسطة الحجم من الموز.
-أعصري حبة من الليمون وأضيفي العصير إلى قطع الموز وضعي المكونات في الخلاط.
-قشّري 15 حبّة من اللوز وأضيفيها، مع كوب من اللبن، إلى الموز وعصير الليمون واخفقيها جيداً. ويمكنك أن تزيّني المخفوق برشّة من القرفة.
إليك هذه الفوائد
بالطبع، تعرفين أنّ الحليب يحتوي على البوتاسيوم، أيّ أنه خيار مثالي، في حال أردت إضافته إلى علبة طعام طفلك المدرسية.
فهذه المادة تعتبر مفيدة جداً حين يتعلق الأمر بالذاكرة، علماً أنها تشكل أيضاً جزءًا من مكوّنات الموز إلى جانب الفوسفور والمغنيزيوم والفيتامين B وهي عناصر تحفّز الوظائف الذهنية ومنها عملية التذكّر.
تعليقات
إرسال تعليق